(معلومات تراثية)

الرجاء التمعن فى هذه الصورة مع الدعم بالمعلومات التراثية :
(لتسهيل الموضوع ، الصورة فى مقدمة الخزان - سنار المدينة)
مع الشكر للاخ عمر الامين ملتقط الصورة النادرة،من سنار المدينة،

 
الرجاء التمعن فى هذه الصورة مع الدعم بالمعلومات التراثية :
(لتسهيل الموضوع ، الصورة فى مقدمة الخزان - سنار المدينة)

هذه الصورة تغيير العنوان الى :
(كانت هنا السكة حديد )
الصورة للسيمافور فى مقدمة الخزان لدخول القطار ،

هناك مؤسسات لا يمكن الحكم عليها بمعيار الربح والخسارة وعلى سبيل المثال تعتبر السكة الحديد شريان حياة وسبب لاستقرار كثير من المدن والقرى التي تمر بها قطارات الركاب والبضائع ان خط سنار – القضارف – كسلا – بورتسودان كان يكمل دائرة كاملة بعودة القطارات عبر هيا – عطبرة – الخرطوم – سنار ولذلك عرفت محطة سنار بالتقاطع لأن خطوط الخرطوم – الدماذين والخرطوم – نيالا بالاضافة الى خط الدوران المذكور جميعها تمر بمحطة سنار التقاطع وبانتهاء صلاحية وابورات البخار انتهى خط سنار – الدماذين وسكنت أصوله طيور البوم وبانتهاء صلاحية جسر خزان سنار توقف خط سنار – القضارف وانقطع خط الدوران ومحطة سنار التقاطع كانت لا تنام ولا تسكن ولا تنقطع عنها حركة الركاب والبضائع وصفير القطارات وأزيزها والآن أشبه بمحطة خلوية ( هولت ) وبانحسار هذه الحركة فقدت التقاطع مكانتها التجارية وتراجع مستوى الدخل والمعيشة وهذا الانحسار ينطبق على كافة المدن والقرى التي يمر بها خط السكة حديد وعانت السوكي وكذلك الدندر والحواتة وما بينهم من محطات وقرى وبعض السكان هجروا مناطقهم نتيجة هذا الانحسار فالسكة الحديد كانت بالنسبة لهم مصدر استقرار ونماء .
ما يقوله المسئولون لدينا فى الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة أنهم عازمون على إعادة السكة حديد لسيرتها الأولى ( إن صدقوا ) ذلك أن النقل الحديدى أرخص من البديل الآخر (الطيران والشاحنات)وتأثره ببورصة الطاقة أقل وبالتالى هو ضرورة إقتصادية حتمية ( لكل دولة عاقلة ) وتعانى ما نعانى من سوء الإقتصاد،
ولكن المصيبة الكبيرة أن فى هذا الزمن الكئيب كل شىء مسيس حتى القروض الدولية صارت لها أجندة غير المردود الإقتصادى وإنما تحكمها سياسة الرضا وعدمه والأجندة الاخرى التى يعرفها الجميع وبالتالى بدأت الهند والصين تأخذ موقعها الريادى فى تطوير السكك الحديدية فى كثير من بلدان العالم الفقير رغم أن الإمكانيات والتكنلوجيا بيد الغرب والله المستعان
[/font]
 
والسيمافور والوارد هنا هو ما يعادل الاشارة المرورية حاليا ولكن يحمل فقط لونين هم الاحمر والاخضر ففى حالة الاحمر يدل ذلك على ان خط السكة حديد غير مفتوح للمرور وفى حالة الاخضر دل ذلك على سلامة الخط وتتم عملية التحكم فى فتح وقفل السيمافور من برج مراقبة يعرف بالكشك والذى توجد به عدة مفاتيح للسيمافورات ويعرف الواحد منها بالملوينة،[/font]
 
عرف السودان القطار منذ اكثر من قرن من الزمان ولذلك شكل حضورا في تاريخ البلد
ووجدان شعبه ويظهر ذلك في التراث الشعبي والأغاني(من محطة – من بف نفسك ياالقطار مارين بالقطار المرا- مرورا بين عجلاتك يا القطار- حتى نصل اخر المحطات -القطر الشالك انتا إدشدش حتة حتة) .
حقيقة عالم السكة حديد جميل وكانت السكةحديد واحدة من دعائم الاقتصاد الوطنى بل وكانت الناقل الوطنى الأرخص تكلفة من كل وسائل النقل المتاحة
(من سنار حتى الخرطوم تذكرة كاملة بطرادة حمرا فيها صورة عمال مصنع النسيج )
(يعنى كان البرنامج كالاتى: من ايام الامتحانات كل يوم تغير الطريق لتحُظى برؤية بنايات جديدة وتحجز وظيفتك كطُلبة مع بداية الإجازة ،اليومية طرادة والمقطوعية 37.5 قرش ،تشتغل اسبوعين بجمعتهم تكون ضمنت 12.5 قرش نصف تذكرة واشتريت قميص اسندكو ،وشنطة حديد وبطانية يربطوها ليك بره الشنطة لزوم البرد،وتكون بسطت اهلك فى الصعيد وودعتهم، ومحطة القطر بينها وبين موقف بصات العيلفون تكلة وكدارى ولازم غشوة الاهل بمطعم العيلفون قبل وصول الموقف،ويصل إقليمى الصعيد العاصمة مُتفرهداً)
كما كانت شرياناً يُغزى جميع انحاء البلاد من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ومجتمع السكة حديد من اكثر المجتمعات ترابطاً وتداخلا ًبل هو يمثل نسيج إجتماعى لوحده وتتجلى فيه مكونات القومية السودانية على إختلاف مشاربها والوانها فهى تضم من الشمال والشرق والغرب ومن الجنوب وقد استحوذ اهل الشمال على نصيب الاسد اكثر من غيرهم على إعتبار ان اول ما دخلت السكة حديد الى السودان كان ذلك عن طريق الشمال مع دخول المستعمر
(البروفيسر عبد الله الطيب رحمه الله له كتاب رائع يصف فيه رحلته الاولى بالقطار فى طريقه للدراسة بإنجلترا وهوكتاب ( من نافذة القطار ) فهو كتاب جدير بالاقتناء إذا سنحت الفرصة للاخ التيت إهدائه للجميع .ونقطع التذاكر من الشباك .
(الشغال فى الحكومة يسعفنا بالتصاريح )
[/FONT]
 
شكرا آل هاشم للتذكير بصرح اقتصادى ذهب مع الريح و عرفت اليوم سر تسمية سنار التقاطع وسنار المدينه وتذكرت محطحة ريبه الإذاعيه ومزارع قصب السكر وود تكتوك و الخزان واسماكه التى لا تنسى ومايرنو وما يدور حولها من اساطير بقيادة الامين كابو وضريح الشيخ هجو و الشيخ موسى
 
ومن اول محطة نبحث مع ناظر المحطة عن علاقة التابلت بالقطار:
هو عبارة عن مفتاح نحاسي كبير يشبه مفتاح الباب لكنه يُدخل في جهازيسمى ( التوكن ) كلمة انجليزية ــ و يعمل التوكن بالبطاريات الجافة التي تستجلب خصيصاً للسكة حديد في ذلك الزمن .
وعند تسليم التابلت لسائق القطار من قِبل ناظر المحطة إيذاناً بالرحيل ،
يكون التابلت موضوعاً في حلقةحديدية لها جيب جلدي مثل محفظة النقود(أكبر من أى جُزلان لأكبرتاجر عيش أو محفضة بياعات الكليت والطلح و-- ) .
ويحمل هذا المفتاح سائق القطارمن المحطه الموجود بها ليسلمه للمحطة القادمه.
وهو ذات المفتاح الذي سوف يفتح الخط لقطار آخر يكون متجهاً فى الإتجاه المعاكس
وهكذا يظل هذا التابلت يترحل بين المحطات الأخرى على امتداد خطوط السكة الحديد في السودان . التابلت نظام دقيق يضبط حركة سير القطار من محطة إلى أخرى
ولا مجال لخطأ تلاقي قطارين وجهاً لوجه .
تم لاحقاً تدعيم نظام التابلت بما يعرف بالـكنترول ، وهو المتابعة على الخريطة لسير القطار عن طريق الاتصال الهاتفي بين المحطتين،
وياما كانت هنالك مسائل شائكة فى حساب التلميذ عن تحرك القطارت وسرعتها وحساب المسافات والسرعة .وكان الطلاب من المسائل يعرفون المسافات بين المحطات وحساب الزمن والسرعة تبعاً للمسافات بين المحطات . والحمد لله عمت العالم ثورة إتصالات مهولة،وصارت متابعة القطارات الحديثة بالحاسب اللالى وإنعدمت لنا الفرصة فى التسطيح ،
مقولة انه فلان ماشي من غيرتابلت طبعا انتهت : تعني انه ماشي من غير اذن وعلى غير ضمان لسلامة للطريق ،

المساح : وهى وظيفة الشخص الذى يقوم بتمسيح القاطرة من الزيوت السائلة من المحركات ومراجعتها وكان دائماً مايحمل فى يده قطعة من القماش كانت تُعرف بالاُسطُبة .
العطشقى : وهو سائق الوردية والوردية هى تلك القاطرة الصغيرة التى تقوم بتجميع عربات القطار وسحب بعض العربات من على الخطوط او سحبها الى الورشة للصيانة وهى اقل قوة من القاطرات الكبيرة وهى دائماً ما توجد فقط فى المحطات الكبيرة والتى بها ورش صيانة وسائقها يعرف بالعطشقى .
(المعطشه شنو ما عارف مع الزير القناوى الكبير دا )
السواق السفرى وهو السواق المكلف بقيادة القطار على طول الرحلة وكان يوجد فى القطار عدد 2سائق و 2 مساعد ولهم عربة خاصة تعرف بالمنامة ( منامة السواقين) وكانت توجد خلف القاطرة مباشرة وتمتاز باللون البنى وتتكون من عدد من الاسِرة ( جمع سرير ) ومطبخ وحمام ومزيرة وكان الزير وقتها يعرف بالزير القناوى نسبة الى قِنا بصعيد مصر لما إشتهرت به من صناعة الازيار .. فكان هولاء السواقين يتبادلون قيادة القطار وخاصةً فى الرحلات الطويلة .
(وبالمناسبة الزير القناوى من اكبر انواع الازيار حجماً ومتانةً و لى قصة طريفة بإذن الله سأكتبها بعد الشرح وقبل ما ود الحبر يجهز السبعة الجعليين )
البراد وهو الشخص المختص بتصنيع بعض الاسبيرات الصغيرة فى الورشة او صيانتها ويشترك معه فى نفس المهمة ايضاً الخراط (مهنة خراطة الاسبيرات لتلائم الصيانة) .
(ومع البراد لأحد أصدقائنا طُرفة تُرصد فى الصف بإذن الله )
الاشرجى وهوالشخص الذى يقوم بالاشارة لسائق الوردية فيما يعرف بالمناورة وهى عملية سحب وتجميع عربات القطار وعادةً ماتستخدم الاشارة باليد وقد تغنى له الفنان عثمان الشفيع من كلمات الشاعر محمد عوض الكريم القرشى رحمهما الله عندما قال :
الاشرجى تراه لى الاشارة اداه
نزلو السيمافور لى مروره براه
والسيمافور والوارد هنا هو ما يعادل الاشارة المرورية حاليا ولكن يحمل فقط لونين هم الاحمر والاخضر ففى حالة الاحمر يدل ذلك على ان القضيب غير مفتوح للمرور وفى حالة الاخضر دل ذلك على سلامة الخط وتتم عملية التحكم فى فتح وقفل السيمافور من برج مراقبة يعرف بالكشك والذى توجد به عدة مفاتيح للسيمافورات ويعرف الواحد منها بالملوينة
السنطور وهى عربة بوفيه كاملة كانت توجد بقطارات الركاب وتقدم خدمات التموين من غداء وعشاء وفطوريعنى كافتريا كما كانت تقدم فيها المشروبات (بما فيها المصائب والعياذ بالله ) ومن اشهرها وأطيبها الليموناتة والتى كان لها مصنع مخصوص تتبع ملكيته للسكة حديد(المرطبات) . وزجاجتها كبيرة الحجم طويلة الرقبة – فجاء الوصف بالرقيبة قزازة عصير، لشهرتها فى ذلك الزمان .
عمال الدريسة وهم العمال الذين يقومون بتغيير القضبان كلمادعت الضرورة كما كانوا يقومون بعملية إزالة الرمال من على وحول خطوط القضبان وخاصة فى المحطات الخلوية التى تمتاز بالعواصف الرملية وبالأخص فى شرق السوداني . يترحل عمال الدريسة بمقطروة صغيرة تمشى على قضيبى السكة حديد وتدار بواسطة اليدين وتحمل تقريبا 6 اشخاص مع ادوات الصيانة وتتم الحركة بواسط تروس مرنة وسلسة بنفس طريقة سير الدراجة وهذه العربة تسمى حُمار السكة حديد الاسم الظريف.
الفلنكات:جمع فلنكة وهى الالواح الخشبية القوية المتينة العريضة يربط عليها قضيب السكة حديد ،(تنفع عتب للابواب و الشبابيك وطُرفة الرباطابى رقم 3)
غير ذلك الكثير فى عالم السكة حديد من كمسارى التذاكر والمفتش وكمسارى الفرملة والذى مهمته مراقبة القطار وهو جالس فى عربة الفرملة فى مؤخرة القطار وفى حالة حدوث اى طارئ ما عليه الا وان يقوم بسحب يد الفرملة والتى تقوم بدورها فى تفريغ الهواء من الباكم (انبوب مطاطى عريض )المتصل بعضه ببعض من عربة الفرملة وحتى القاطرة الرئيسية مما يؤدى الى انخفاض سرعة القطار .
[/FONT]
 
تسلم ابو امنية على التنوير بالمعلومات عن السكة حديد ودة دليل على نشأتك فى سنار ومعلوم لدى ذهابكم لمنطقة الخزان بكثرة انت والشلة ومن ضمنهم اخى هاشم حسن
 
شكرا آل هاشم للتذكير بصرح اقتصادى ذهب مع الريح و عرفت اليوم سر تسمية سنار التقاطع وسنار المدينه وتذكرت محطحة ريبه الإذاعيه ومزارع قصب السكر وود تكتوك و الخزان واسماكه التى لا تنسى ومايرنو وما يدور حولها من اساطير بقيادة الامين كابو وضريح الشيخ هجو و الشيخ موسى
مشكور على عبورك عبر خزان سنار وماشاءالله عليك عندك خلفية لاباس بها عن سنار
مشاشقة: الوداك مايرنو شنوووووووو؟
 
الرجاء التمعن فى هذه الصورة مع الدعم بالمعلومات التراثية :

(لتسهيل الموضوع ، الصورة فى مقدمة الخزان - سنار المدينة)




شكرا سلوى .. شكرا هاشم .. الموضوع شيق وجميل يجعل الذكريات تتداعى .. فلكم ركبنا القطار لمدينه كوستى مرارا وتكرارا حتى الفناهو وصار كمنزلنا ولكم تحلقنا حول ( الزواده ) ونحن أطفال ولكم هبطنا محطة ( المسيد) العامره لنشترى الفواكه .. يالها من ذكريات
وليتها تعود .
 

الوان

Active member
الاشرجي تراه
للاشارة اداهو
فتحوا السنفور
لمروره براهو


حياك الله ام امنية
والكلمات اعلاه من اغانى الشفيع
نرجو بعض التحليل
 

مشكور على عبورك عبر خزان سنار وماشاءالله عليك عندك خلفية لاباس بها عن سنار
مشاشقة: الوداك مايرنو شنوووووووو؟

الأخت ام أمنيه
فى واحده من زياراتى لسنار زرت منزلنا عمنا ........... سائق البنطون الذى يربط بين مايرنو و الشيخ طلحه وقمت معه برحله نيليه جميله وكان البنطون يتجه شرقا الى الشيخ طلحه وغربا الى مايرنو
طيب يا بنت سنار عمنا سائق البنطون دا اسمه منو؟
بمناسبة السكه حديد نذكر اغنية القطار المر فوقه مر حبيبى
 
شكرا سلوى .. شكرا هاشم .. الموضوع شيق وجميل يجعل الذكريات تتداعى .. فلكم ركبنا القطار لمدينه كوستى مرارا وتكرارا حتى الفناهو وصار كمنزلنا ولكم تحلقنا حول ( الزواده ) ونحن أطفال ولكم هبطنا محطة ( المسيد) العامره لنشترى الفواكه .. يالها من ذكريات
وليتها تعود .
تشرفنا اخى عبدالعظيم بمرورك الطيب عبر خزان سنار وندعوك لرحلة بالقطار ومعك الاسرة الكريمة والتذاكر هدية مننا
 
الاشرجي تراه
للاشارة اداهو
فتحوا السنفور
لمروره براهو

اشكر لك مرورك الكريم
حياك الله ام امنية
والكلمات اعلاه من اغانى الشفيع
نرجو بعض التحليل
سعدنا بك فى قطارنا لتكمل معنا هذه الرحلة الرائعة
التحليل : انها تورية ورَّيت الخبر تورية: إذا سترته، وأظهرت غيره.
أن يطلق لفظ له معنيان: أحدهما قريب غير مراد ، والآخر بعيد هو المراد، ويدل عليه بقرينة يغلب أن تكون خفية فيتوهم السامع أنه يريد المعنى القريب، وهو يريد المعنى البعيد.
 

الأخت ام أمنيه
فى واحده من زياراتى لسنار زرت منزلنا عمنا ........... سائق البنطون الذى يربط بين مايرنو و الشيخ طلحه وقمت معه برحله نيليه جميله وكان البنطون يتجه شرقا الى الشيخ طلحه وغربا الى مايرنو
طيب يا بنت سنار عمنا سائق البنطون دا اسمه منو؟
بمناسبة السكه حديد نذكر اغنية القطار المر فوقه مر حبيبى
اكيد كانت رحلة رائعة فى وسط موج الازرق الدفاق مع عمنا رحمه الله محمدالحسن الامين حسين عم اولاد العوض الامين رحمه الله وام اولاده رحمها الله هى ليلى بت عثمان ودابجى
واخونا عبدالعظيم ما قصر واهدانا اغنية القطار المر
 

ودريا

New member
مشكورين ال هاشم
شكرنا الجميل اسرة هاشم علي التطواف الراقي وعلي انغام القطار المراا .
بالجمبة :
البوست دا الا تجي سايق معاك جدك عشان حصة العربي وشرح معاني الكلمات وكدة غايتو ظهروا جنس ديناصورات مخير الله !!
وبعدين يا اختنا ام ريان
آل هاشم دي ما يعادل بالاماراتي آل نهيان ولا كيف ؟:a059:
 
أعلى