إذا غــابت هَداهِدنا

-أخي عادل صبير هُدهدك بذاك البوست فتح هذه النافِذة أو أزاح عنها ستاراً قَدِيما فلك التحية و كُلّ الود-

إذا غابت هَداهدنا
---------------

إذا غابت هَداهِدنا فمن يسأل
ولا بلقيس في السودانْ؟
وقد خُتِمت رسالته بنُورِ الحقِّ
بالقُرآن..
تنكَّبنا سِنين التِيه مُذ ضِعنا
تبِعنا في الهوى الشّيطانْ!
ولا فاضَت مَنابِعُ نِيلنا حتى
ولا سالت عُيونُ الماءِ
في الوِديان!
جَفافُ الرُّوحِ يا قَومِي أَضاع
مَباهِج الدّنيا , أَضاع
حلاوة الإيمانْ
فَعُدنا القَهْقَرى خَلفاً
ولا مُوسى ليمطِرنا
بطَعم المنِّ و السّمان
ولا موسى ليهدي
ركَبنا حَقَّاً صِراط
الثّورة البركانْ
غَدونا نحن يا قَومِي طَواغِيتاً
وعُبَّاداً لذي الأموالِ
و السُّلطان
فيا وَطنِي ألن تسأل إذا غابت
هَداهِدنا
وقاد الركب" صاحبنا "
كما العُميان؟
ألا تَخْشى سُيول الموتِ شِدَّتها
كما سَبأٍ
إذا شاءت
إرادة ربّك الدَّيّان؟
ألن تأسـى على ماضٍ تَدارسه فِرنجتنا
وسارت فيه ذي العربان؟
ولا بلقيس كي نُهْـدَى
ونَهزم جُبنَنا فينا
نُحطِّم هذه
الأوثان
ونَفتَحُ سَجننا فينا
ونُرجع مِن منافينا
ونُسْقِطُ هيبةَ
السَّجان
 

البحّات

New member
إذا غابت هَداهدنا
---------------

إذا غابت هَداهِدنا فمن يسأل
ولا بلقيس في السودانْ؟
وقد خُتِمت رسالته بنُورِ الحقِّ
بالقُرآن..
تنكَّبنا سِنين التِيه مُذ ضِعنا
تبِعنا في الهوى الشّيطانْ!
ولا فاضَت مَنابِعُ نِيلنا حتى
ولا سالت عُيونُ الماءِ
في الوِديان!
جَفافُ الرُّوحِ يا قَومِي أَضاع
مَباهِج الدّنيا , أَضاع
حلاوة الإيمانْ
فَعُدنا القَهْقَرى خَلفاً
ولا مُوسى ليمطِرنا
بطَعم المنِّ و السّمان
ولا موسى ليهدي
ركَبنا حَقَّاً صِراط
الثّورة البركانْ
غَدونا نحن يا قَومِي طَواغِيتاً
وعُبَّاداً لذي الأموالِ
و السُّلطان
فيا وَطنِي ألن تسأل إذا غابت
هَداهِدنا
وقاد الركب" صاحبنا "
كما العُميان؟
ألا تَخْشى سُيول الموتِ شِدَّتها
كما سَبأٍ
إذا شاءت
إرادة ربّك الدَّيّان؟
ألن تأسـى على ماضٍ تَدارسه فِرنجتنا
وسارت فيه ذي العربان؟
ولا بلقيس كي نُهْـدَى
ونَهزم جُبنَنا فينا
نُحطِّم هذه
الأوثان
ونَفتَحُ سَجننا فينا
ونُرجع مِن منافينا
ونُسْقِطُ هيبةَ
السَّجان




قصد الشاعر في هذه الأبيات إلى بعث قومه على الانتقام له من أعدائه ومهتضميه، وتهييجهم وهزهم، و ترك الجبن و خوف المنافي و السجون ,وقد تسلط عليهم , في غياب الخلق و الدين و العدالة , و بإستغلالها في االظلم و السجن و العبث بعظمة الأمة العريقة التي , حكمها , من أوتي منطق الطير , و الهدهد , و بلقيس , و كليم الله موسى يقول للسلطان ستكون القادمات , لقومي أحسن رعاية وتفقداً، وأوفر عناية وتكسباً لأسباب العلى وحفظ أواخيها وموادها، من زمانك , هنيهات, , سياسة, أنت تسوسها وتدبرها، وما أشبهكم في كثرة دعاويكم وقلة فعالكم إلا بسحابة تكثر بروقها ورعودها، ويعجب متأملها ومستمعها ربابها وهديرها، بريح تعد آبدة - أي أعجوبة أو داهية تبقى على الأبد -؟؟؟ هادينا أبو الأنبياء – و خاتم النبيين و المرسلين , رسالة خاتمة , و هداهدنا آيبة , و سجوننا و سجانونا ,
أمام ( رسالة الهدى ) , إلى زوال ,
.........................................
لي عودة إن شاء الله
 
إذا غابت هَداهدنا
---------------

إذا غابت هَداهِدنا فمن يسأل
ولا بلقيس في السودانْ؟
وقد خُتِمت رسالته بنُورِ الحقِّ
بالقُرآن..
تنكَّبنا سِنين التِيه مُذ ضِعنا
تبِعنا في الهوى الشّيطانْ!
ولا فاضَت مَنابِعُ نِيلنا حتى
ولا سالت عُيونُ الماءِ
في الوِديان!
جَفافُ الرُّوحِ يا قَومِي أَضاع
مَباهِج الدّنيا , أَضاع
حلاوة الإيمانْ
فَعُدنا القَهْقَرى خَلفاً
ولا مُوسى ليمطِرنا
بطَعم المنِّ و السّمان
ولا موسى ليهدي
ركَبنا حَقَّاً صِراط
الثّورة البركانْ
غَدونا نحن يا قَومِي طَواغِيتاً
وعُبَّاداً لذي الأموالِ
و السُّلطان
فيا وَطنِي ألن تسأل إذا غابت
هَداهِدنا
وقاد الركب" صاحبنا "
كما العُميان؟
ألا تَخْشى سُيول الموتِ شِدَّتها
كما سَبأٍ
إذا شاءت
إرادة ربّك الدَّيّان؟
ألن تأسـى على ماضٍ تَدارسه فِرنجتنا
وسارت فيه ذي العربان؟
ولا بلقيس كي نُهْـدَى
ونَهزم جُبنَنا فينا
نُحطِّم هذه
الأوثان
ونَفتَحُ سَجننا فينا
ونُرجع مِن منافينا
ونُسْقِطُ هيبةَ
السَّجان




قصد الشاعر في هذه الأبيات إلى بعث قومه على الانتقام له من أعدائه ومهتضميه، وتهييجهم وهزهم، و ترك الجبن و خوف المنافي و السجون ,وقد تسلط عليهم , في غياب الخلق و الدين و العدالة , و بإستغلالها في االظلم و السجن و العبث بعظمة الأمة العريقة التي , حكمها , من أوتي منطق الطير , و الهدهد , و بلقيس , و كليم الله موسى يقول للسلطان ستكون القادمات , لقومي أحسن رعاية وتفقداً، وأوفر عناية وتكسباً لأسباب العلى وحفظ أواخيها وموادها، من زمانك , هنيهات, , سياسة, أنت تسوسها وتدبرها، وما أشبهكم في كثرة دعاويكم وقلة فعالكم إلا بسحابة تكثر بروقها ورعودها، ويعجب متأملها ومستمعها ربابها وهديرها، بريح تعد آبدة - أي أعجوبة أو داهية تبقى على الأبد -؟؟؟ هادينا أبو الأنبياء – و خاتم النبيين و المرسلين , رسالة خاتمة , و هداهدنا آيبة , و سجوننا و سجانونا ,
أمام ( رسالة الهدى ) , إلى زوال ,
.........................................
لي عودة إن شاء الله

بهدهد هدى الله سبحانه و تعالى أمّة كاملة ونحن لا زالت كُلّ "هداهيدنا" غائبة وما من أحدٍ يسأل عنها
نحن يا صديقي المُبجّل مُستَضْعفون في الأرض و مُستَذلّون تماماً كحال بني إسرائيل مع فرعون مصر نتوق لثورةٍ و خلاصٍ نتحرّر به مِن ربقةِ هذا الجور المُقِيت
دُمت كما أنت وزادك الله بسطة في كُلِّ شيء
 
أعلى