إلى جنات الخلد
ست النظام والتدبير والذوق الرفيع ،
ومتدبرة القران
(الدرر النفيسة .. نفيسة الصديق )
هي رحلت عنا..
ولم ترحل منا..
أعطتني قلباً.. ونظاماً وترتيباً
ومن أعطاك قلبه وعمره فقد أعطاك كل شيء.
نفيسة صديق .. هي زهرة عطره
ألا تستحق الأزهار أن تقيم في الفردوس الأعلى من الجنان مع نبيك وحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
هي الصفاء ولا ماء ..
هي اللطف ولا هواء
بل هي روح ولا جسم..
كل إنسان له من إسمه نصيب
وكنت أنت الدرر النفيسة
(الصديقة بنت الصديق)
فقد كنت حافظة ومتدبرة لكتاب الله
اكثر منا جميعا..
وكنت منجما للحكمة
والراى السديد
وياللحسره حينما يموت فيك إنسان
وتفقد به روحا ونفسا.
احبك الله واختارت إلى جواره ..
كانت سلمى تحلم ان تكونى بجوارها
لحظة تخرجها فى استافوردشير فى إنجلترا
وعلا انت من اخترت هذا الاسم
دلالة للشموخ والعلا
أنت من رتبت لها حفل التخرج
فى 6-10 وكنا على بعد أيام!
وريانه انت من اخترت هذا الاسم ..
ادخلك الله الجنة من باب الريان
فقد كنت صائمة
وقائمة .
وآخر اعمالك كانت عمرة فى رمضان
لك ولامك العظيمة.
لمى ويارا اخر العنقود قنينة العسل
كما كنت ترددين...
سوف نحملهم فى حدقات العيون..
فقد كنت العمود الفقرى لهذه هذه الأسرة .
الغيثار يبعث أجمل أغانيه حين ينكسر..
والمصباح يرسل أبهى أنواره حين يخبو..
وأنت رفعت طرفك إلى السماء
حين أسلمت الروح....
وأنا رجعت ببصرى فى ارض الله
لاجتر الذكريات وأبكي بالدم والدموع
ولكن ساحة الصبر ارحب.
سقطت أوراق الورد ..
وأظلمت الكواكب..
وهدأت الأمواج..
ورحلت نفيسة صديق..
بعد أن إخضر محيطها...
انا لله وانا اليه راجعون
صدق الشاعر الذي عبر عن حالي:
حمامَ الأيك؛ تشدو أم تنوحُ
أجبني أيها الطير الجريح؟
فللدمعات ينبوع بقلبي
يبيت الليل من عيني يسيحُ
دجا زمني وكنتُ أصبتُ صفوًا
به مِن قبلُ، إذ غصني مليح
فها أنذا أدِبُّ على قتادٍ
لمن أشكو أساي، لمن أبوحُ؟
وقد صارت لخالقها بشوقٍ
نفيسُه” بها إليه جنوح
زكَتْ نبْتًا وطابت نسمَ ريحٍ
فمن خطواتها مسكٌ يفوح
وأكرمها الإله بنيل شأوٍ
فريد ليس يدركه طموح
معارفُ جمةٌ وعظيم حب
لدين الله، معتَقَدٌ صحيح
وألهمَ بناتها:
سلمى ويارا
علا ولمى وريانه
وبدرَ الدين صبرا لا يروح
اللهم أرحم روحاً صعدت إليك
لم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء
اللهم أرحمها وأغفر لها
وأنظر إليها بعين لطفك وكرمك
يارب العالمين
اللهم يمن كتابها
ويسر حسابها
وادخلها اعلى الجنان
مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
د .بدر الدين عبدالرحمن السر
4-9-2019
ست النظام والتدبير والذوق الرفيع ،
ومتدبرة القران
(الدرر النفيسة .. نفيسة الصديق )
هي رحلت عنا..
ولم ترحل منا..
أعطتني قلباً.. ونظاماً وترتيباً
ومن أعطاك قلبه وعمره فقد أعطاك كل شيء.
نفيسة صديق .. هي زهرة عطره
ألا تستحق الأزهار أن تقيم في الفردوس الأعلى من الجنان مع نبيك وحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
هي الصفاء ولا ماء ..
هي اللطف ولا هواء
بل هي روح ولا جسم..
كل إنسان له من إسمه نصيب
وكنت أنت الدرر النفيسة
(الصديقة بنت الصديق)
فقد كنت حافظة ومتدبرة لكتاب الله
اكثر منا جميعا..
وكنت منجما للحكمة
والراى السديد
وياللحسره حينما يموت فيك إنسان
وتفقد به روحا ونفسا.
احبك الله واختارت إلى جواره ..
كانت سلمى تحلم ان تكونى بجوارها
لحظة تخرجها فى استافوردشير فى إنجلترا
وعلا انت من اخترت هذا الاسم
دلالة للشموخ والعلا
أنت من رتبت لها حفل التخرج
فى 6-10 وكنا على بعد أيام!
وريانه انت من اخترت هذا الاسم ..
ادخلك الله الجنة من باب الريان
فقد كنت صائمة
وقائمة .
وآخر اعمالك كانت عمرة فى رمضان
لك ولامك العظيمة.
لمى ويارا اخر العنقود قنينة العسل
كما كنت ترددين...
سوف نحملهم فى حدقات العيون..
فقد كنت العمود الفقرى لهذه هذه الأسرة .
الغيثار يبعث أجمل أغانيه حين ينكسر..
والمصباح يرسل أبهى أنواره حين يخبو..
وأنت رفعت طرفك إلى السماء
حين أسلمت الروح....
وأنا رجعت ببصرى فى ارض الله
لاجتر الذكريات وأبكي بالدم والدموع
ولكن ساحة الصبر ارحب.
سقطت أوراق الورد ..
وأظلمت الكواكب..
وهدأت الأمواج..
ورحلت نفيسة صديق..
بعد أن إخضر محيطها...
انا لله وانا اليه راجعون
صدق الشاعر الذي عبر عن حالي:
حمامَ الأيك؛ تشدو أم تنوحُ
أجبني أيها الطير الجريح؟
فللدمعات ينبوع بقلبي
يبيت الليل من عيني يسيحُ
دجا زمني وكنتُ أصبتُ صفوًا
به مِن قبلُ، إذ غصني مليح
فها أنذا أدِبُّ على قتادٍ
لمن أشكو أساي، لمن أبوحُ؟
وقد صارت لخالقها بشوقٍ
نفيسُه” بها إليه جنوح
زكَتْ نبْتًا وطابت نسمَ ريحٍ
فمن خطواتها مسكٌ يفوح
وأكرمها الإله بنيل شأوٍ
فريد ليس يدركه طموح
معارفُ جمةٌ وعظيم حب
لدين الله، معتَقَدٌ صحيح
وألهمَ بناتها:
سلمى ويارا
علا ولمى وريانه
وبدرَ الدين صبرا لا يروح
اللهم أرحم روحاً صعدت إليك
لم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء
اللهم أرحمها وأغفر لها
وأنظر إليها بعين لطفك وكرمك
يارب العالمين
اللهم يمن كتابها
ويسر حسابها
وادخلها اعلى الجنان
مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
د .بدر الدين عبدالرحمن السر
4-9-2019