التمني (2) للشاعر ود الرصي

أنَا فَى التَمَنِّى دِيمَه هَدِيلى سَاجِع

مَالِقِيت لَى مُغِيثْ يَكُف عَنِّى المَدَامِع



دَايرْ أشُوف حَبِيبِى اليُوم دَاك شُفْتُو

رَايق ودمُّو نَاقِع

أصَافْحُه وقَلْبِى إرجِف مِنْ رَطْب الأصَابِع



أقُول لُه سَلاَم ويَصْمُت يَعْمَل مَاهُو سَامِع

مَعَ إنُّه فَرَايْحِى لَيه البِشْرِ طَابِع



مَالُه إذَا تَعَظَّم لاَمِع نَجْمُ طَالِع

فِى بُرجَ السَّعَادَة فِى أطْيَبْ مطَالِع



مَا أحْسَنْهُ لاَبِس مَا أهْيَبْهُ طَالِع

مُتْجَلْبِبْ حَيَاهُو رَافِل تُوبُه لاَمِع



سَلَّمْ قَلْبِى قَاسِى مَا مَنْظُور أدَافِع

مَاطَايِل أجَابِه مَا مَنْظُور أرَافِع



تَنسِب لَى سمُوهُه بَدْر سَمَاهُه سَابِع

سَامَرْت الهَلاَوِس مَلَّيت المَضَاجِع



دِى مَابِلْقَاها زُولاً زَىِّ أنَا صَيدُه نَاجِع

بَسْ حِيلتِى التَّمَنِّى والمُنَى المَا هُو نَافِع
 
أعلى