عشاي
New member
الشنقار (لغير الناطقين بها) من المجهولات المعلومه يكون مجهولا لفــرد اولمجموعه ويكون معلوما كذلك لفــرد او لمجموعه وعلي ذلك قــــس
الشنقــار من المصطلحات التي اندثرت أوكادت فقد كان سيد مواقف الاستغفال البيتي وله مهارات ومقدرات عالية ومرنه في التشكل والتلون فيمكن ان يكون جماد ساكن أو حيا متحرك ويمكن ان يكـــون إنسان أو حيوان أو أي شي أخر فالشنقار ثابت من ثوابت البيوت القديمة التي كانت تستخدم السحارات والمحراكات والريك والمفاريك والبراتيل والريكو بكسر اليا وهي اباريق كانت حاضــرة في بداهة القدما وحسن تدبيرهم وتجلت في قصة ود تكتوك وابنته التي طلبت الطــلاق من ( شنقارها ) وكل الشناقير انفة الذكر كانت صديقة للبيئه وبالذات الركوه والتي كانت تجلس طول اليوم في الشمس الحارقه ولايتأثر مافيها من ماء بحرارة الشمس وبالتالي لايتأثر مستخدمها وكذلك (المحاريك) ومفـــردها محراكة تدرش العيش برفق حيث تحافظ علي غلافة الخارجه من التلف بل وتجعل زراته المغذيه بين الطحين علي عكس ما استحدث مؤخرا من طواحين تطحن وتلت وتعجن وتفقد المنتج قيمته الغذائيه
وكذلك المفاريك الخشبيه التي تتشبع (بالطعم) والاملاح علاوة علي سهولة استعمالها وخف وزنها وتجميلها التلقائ لايادي (الفاركه) فعملية الفرك المتواصل تملس الكف وتضيف اليه قيمة جماليه ونعومه تعجــز عنها مستحضرات الكمياء الحديثه التي تسبب الشقوق والامراض وبعض الخشونه والسمنه غير المتناسقه وتجعل الكف يحمل مجموعه من أضداد تعجز عن حملها أكبر السحارات
وتكـــون الايادي في حوجة لبرتال لحجب حـــرارة الشمس وهكــــذا تشنقرنا وضاعت امانينا .....