عفراء عبد الحميد
New member
ساعي البريد في مكتبي يناديني أفراح ..
اخبرته ان للعين طوق من الاحزان ..
قد يزوره الفرح احيانا لكنه لم يكون يوما جماعة ..
فصلاته دوما فرادى ..
و هذه الحاء السعيدة لا تشبه رزانة الهمزة و لا وقار ألامها ..
يرفع كتفيه في بلاده و يمضي ليعود صباحا باسما .. صباحك يشبه اسمك افراح ..
استغفر الله ثلاثا ..و ادعي الهدوء و اقول بصوت ثابت يا سيدي الكريم ..
هل تنم ملامحي هذه بفرح ..
هل اخبرتك ملابسي القاتمه انني مدعوة يوما للسعادة ..
يبتسم ببلاهة .. لكنني اراك دوما مفرحة ..
تبا..
ياسيدي انا لازلت اتمسك ببعض من هذه الحياة .. لا يزال لدي قنطار من امل .. و اني اراك هائما في عالمك الزهري .. فلا تجعلنا نتفجر بحزام ناسفٍ و نصعد سويا الى الجحيم ..
لا تختفي ابتسامته البلهاء و لا السكينة من ملامحه كأنني ارتل عليه بعضا من الايات ..
و يرحل و هو يردد واثقا سيزورك الفرح يوما افراح .. سيزورك يا مفرحه ..
اخبرته ان للعين طوق من الاحزان ..
قد يزوره الفرح احيانا لكنه لم يكون يوما جماعة ..
فصلاته دوما فرادى ..
و هذه الحاء السعيدة لا تشبه رزانة الهمزة و لا وقار ألامها ..
يرفع كتفيه في بلاده و يمضي ليعود صباحا باسما .. صباحك يشبه اسمك افراح ..
استغفر الله ثلاثا ..و ادعي الهدوء و اقول بصوت ثابت يا سيدي الكريم ..
هل تنم ملامحي هذه بفرح ..
هل اخبرتك ملابسي القاتمه انني مدعوة يوما للسعادة ..
يبتسم ببلاهة .. لكنني اراك دوما مفرحة ..
تبا..
ياسيدي انا لازلت اتمسك ببعض من هذه الحياة .. لا يزال لدي قنطار من امل .. و اني اراك هائما في عالمك الزهري .. فلا تجعلنا نتفجر بحزام ناسفٍ و نصعد سويا الى الجحيم ..
لا تختفي ابتسامته البلهاء و لا السكينة من ملامحه كأنني ارتل عليه بعضا من الايات ..
و يرحل و هو يردد واثقا سيزورك الفرح يوما افراح .. سيزورك يا مفرحه ..