* لأسباب كثيرة (خلال الفترة الماضية) لم استطع قراءة رواية ترجمان الملك تارة بسبب الأسفار وتارةً أخرى بسبب كثرة الأحداث التي مررت بها وتارة بسبب الكسل أيضا .. ولكني حينما قرأتها كامله ، شعرت أنني كنت أخفي طوال هذه الفترة كنزاً ثميناً وكتاباً دسماً وعملاً ضخماً مزج بين الحقيقة المشوقة والخيال المقيد ..
* أستميح الدكتور عمر أحمد فضل الله أن ألخص ما خرجت به من قراءة روايته ترجمان الملك مع إبداء ملاحظاتي القاصرة في حق هذا العمل الكبير ..
* ترجمان الملك عمل أدبي كبير من الظلم أن يأتي مثلي ليكتب عنه ناقداً .. ولكن نفس عصام سولت لي أن أحدث بما أحسسته عقب قراءته فعذراً ود الفحل إن جانبني الصواب فيما سأكتب ..
* ترجمان الملك امتداد للروايات الخالدة .. حفل بالحبكة وباللغة العالية والتصوير الدقيق .. وهي بحق عمل مزج فيه المؤلف بين الحقيقة بتصرُّف والخيال المقيد بالتأريخ ..
* مقدمة المُؤلف ، كانت سابقة في العمل الأدبي وأحسب أنها كانت ضرورية لعمل بهذا الحجم كرواية تاريخية بخلاف مقدمة الراوي والتي كانت بمثابة شهادة أو رواية للتأريخ ..
* الروايات التاريخية شهدت دائماً نجاحاً منقطع النظير مثل روايات علي أحمد باكثير "وا إسلاماه" وحري بترجمان الملك أن تتفوَّق عليها نجاحاً ، فتلك الأُولى كانت حول شخصيات أقل شأناً من شخصيات ترجمان الملك وعهداً أقل شأناً من عهد صدر الإسلام ..
* وأخطر وأهم ما في الرواية هي أنها تعرضت لفترة مهمة أو مظلمه في تاريخ مملكة علوة أغفله الجميع وهي زيارة صحابة رسول الله إلى منطقتنا ، وكذلك أخبرت أنهم تجولوا في طرقات سوبا وقضوا أوقات جميله على شاطئ النيل ورماله وهذا لعمري توثيق جديد يضاف الى منطقتنا ..
* في تقديري أن هذه الرواية في حالة ترجمتها للغات أُخرى ستبرز حَقائق ربما كانت غائبة عن فكر الغربيِين عن المشروع الإسلامي ووسائل الدعوة الإسلامِية وربما تكون أول سفارة للدولة الإسلامِية بالخارج ..
* من الرواية اتضح لي أن منطقتنا تحديداً تكوين ومزيج من عرب آسيا ..
* وددت أن يذكر اسم العيلفون صراحةً في كل السوانح التي تستدعي ذكر الاسم وذلك بدلاً من الإشارة إليها باسم (جنوب سوبا) .. (( ربما يكون هذا الرأي فيه شي من الغلو بحكم الانتماء لكنه مسبب فالرواية عالمية والطمع حاضر لمهوى الانتماء !
* [FONT="]وإن كان لي تمني في حالة طباعتها مجدداً .. فهو تغيير (نوع) الخط الذي كُتبت به الرواية لأنه يخفي بعض الحروف لاسيما حرف الميم وحرف الثاء عندما تسبقه حروف القلقله ..
* أستميح الدكتور عمر أحمد فضل الله أن ألخص ما خرجت به من قراءة روايته ترجمان الملك مع إبداء ملاحظاتي القاصرة في حق هذا العمل الكبير ..
* ترجمان الملك عمل أدبي كبير من الظلم أن يأتي مثلي ليكتب عنه ناقداً .. ولكن نفس عصام سولت لي أن أحدث بما أحسسته عقب قراءته فعذراً ود الفحل إن جانبني الصواب فيما سأكتب ..
* ترجمان الملك امتداد للروايات الخالدة .. حفل بالحبكة وباللغة العالية والتصوير الدقيق .. وهي بحق عمل مزج فيه المؤلف بين الحقيقة بتصرُّف والخيال المقيد بالتأريخ ..
* مقدمة المُؤلف ، كانت سابقة في العمل الأدبي وأحسب أنها كانت ضرورية لعمل بهذا الحجم كرواية تاريخية بخلاف مقدمة الراوي والتي كانت بمثابة شهادة أو رواية للتأريخ ..
* الروايات التاريخية شهدت دائماً نجاحاً منقطع النظير مثل روايات علي أحمد باكثير "وا إسلاماه" وحري بترجمان الملك أن تتفوَّق عليها نجاحاً ، فتلك الأُولى كانت حول شخصيات أقل شأناً من شخصيات ترجمان الملك وعهداً أقل شأناً من عهد صدر الإسلام ..
* وأخطر وأهم ما في الرواية هي أنها تعرضت لفترة مهمة أو مظلمه في تاريخ مملكة علوة أغفله الجميع وهي زيارة صحابة رسول الله إلى منطقتنا ، وكذلك أخبرت أنهم تجولوا في طرقات سوبا وقضوا أوقات جميله على شاطئ النيل ورماله وهذا لعمري توثيق جديد يضاف الى منطقتنا ..
* في تقديري أن هذه الرواية في حالة ترجمتها للغات أُخرى ستبرز حَقائق ربما كانت غائبة عن فكر الغربيِين عن المشروع الإسلامي ووسائل الدعوة الإسلامِية وربما تكون أول سفارة للدولة الإسلامِية بالخارج ..
* من الرواية اتضح لي أن منطقتنا تحديداً تكوين ومزيج من عرب آسيا ..
* وددت أن يذكر اسم العيلفون صراحةً في كل السوانح التي تستدعي ذكر الاسم وذلك بدلاً من الإشارة إليها باسم (جنوب سوبا) .. (( ربما يكون هذا الرأي فيه شي من الغلو بحكم الانتماء لكنه مسبب فالرواية عالمية والطمع حاضر لمهوى الانتماء !
* [FONT="]وإن كان لي تمني في حالة طباعتها مجدداً .. فهو تغيير (نوع) الخط الذي كُتبت به الرواية لأنه يخفي بعض الحروف لاسيما حرف الميم وحرف الثاء عندما تسبقه حروف القلقله ..