ياسر عبدالرحمن خيري
New member
جَسَدٌ و رُوح
--------------
للماءِ رغْوَتُه كما ليَ
مِثله هذا الذي أدعوه
مِن حرجِي
الزَبدْ..
و الأرضُ مَهوَى الظِّل
أعرجُ منهما بالرُّوحِ
مِن غَير
الجَّسدْ
و لبرزَخِي أَسعى
وما عَجلت به
في الخَطْوِ أَدواء
الحَسَدْ
طِيني و مائي
في صِراعٍ دائمٍ
لا لان لا يوماً توقَّف
لا خَمـدْ!
رهنُ المَشِيئةِ
ما لبثتُ مُيَمِّماً
صَوب العلا
مُتَظاهِراً فيَ
بالجَّلدْ..
يا ربّ هل أعجلتنِي
لأرائِك الجنّاتِ
مَوفُور
السّعدْ
مَن بات كم عَصَفت به
رِيح الحَوادِث
بالعتاد
و بالعدد
للماء حمّاه كما ليَ
مثْلها حَمّاي
تَعصِفُ بالذي
قد ظلّ مَحبُوسَ
الجَّسدْ!
يا روح كم أَشقيتنِي
أرخيتِ لي بالنّار
حبلاً مِن
مَسدْ!
-------------
--------------
للماءِ رغْوَتُه كما ليَ
مِثله هذا الذي أدعوه
مِن حرجِي
الزَبدْ..
و الأرضُ مَهوَى الظِّل
أعرجُ منهما بالرُّوحِ
مِن غَير
الجَّسدْ
و لبرزَخِي أَسعى
وما عَجلت به
في الخَطْوِ أَدواء
الحَسَدْ
طِيني و مائي
في صِراعٍ دائمٍ
لا لان لا يوماً توقَّف
لا خَمـدْ!
رهنُ المَشِيئةِ
ما لبثتُ مُيَمِّماً
صَوب العلا
مُتَظاهِراً فيَ
بالجَّلدْ..
يا ربّ هل أعجلتنِي
لأرائِك الجنّاتِ
مَوفُور
السّعدْ
مَن بات كم عَصَفت به
رِيح الحَوادِث
بالعتاد
و بالعدد
للماء حمّاه كما ليَ
مثْلها حَمّاي
تَعصِفُ بالذي
قد ظلّ مَحبُوسَ
الجَّسدْ!
يا روح كم أَشقيتنِي
أرخيتِ لي بالنّار
حبلاً مِن
مَسدْ!
-------------
التعديل الأخير: