عَقارب الزّمــن

و عَقارب السَّاعات
دونكِ كالعقارب
تَسْتَبيح سَكِينَتِي
لتدلّني فَوضاي صَوبك
عاصِفاً مِن غَير سارِيةٍ
و لا جَبل ليعصَم
فيَّ شَوق العمرِ
مِن طُوفانِ هذا العشق
يا عشقِي أنـا..
رُوحِي لروحكِ بَرزَخٌ
في سِـفر دالية الهوى
و العُمر يرحل
والشّبابُ مُضيَّعٌ
بين ارتِياد الحلم في
صَحوِ الجَحِيمِ
وبين ثَرْثَرة المُنـــى..
ياللمسافة حين
نوغِر صدرها المَوقُوت
تَشْطرنا العقارِبُ
دونها نِصفين
في زَمنٍ يُراوح بين
ساعات تُمانِع أن تكون
كَموعدٍ للعشق,
وعدٍ بالسَّعادةِ
و الهنــا..
ماذا لدي أضِيفه
غَير انتظارِي ,
و المَشاهِد كُلّها تعْتَاش
مِن قلقي عليك
و تشتَكي كُلَّ المحطّاتِ
التي ما قرَّبت
غير الفراق
مَدارِجاً للهمِّ
في هذي الدُّنا..
 

البحّات

New member
و عَقارب السَّاعات
دونكِ كالعقارب
يستهل الشاعر ساعات عيشه بحذر اللسع
من العقارب – و كعادته – يبهجنا بعقرب و عقرب –تدبّ عقارب
و تدبّ عقارب – أخاف هذا العيش كل الشعراء العرب

....................
تَسْتَبيح سَكِينَتِي
و لا جرم أن تستبين سكينته المستباحة
................
لتدلّني فَوضاي صَوبك
عاصِفاً مِن غَير سارِيةٍ
و لا جَبل ليعصَم
فيَّ شَوق العمرِ
مِن طُوفانِ هذا العشق
يلوذ الشاعر العابث – بالفوضى – دليلاً تتصوب العشيقة- و في تصوبها – طوفان من العاصفات – (عصفاً ) – بلا سارية – و لا منجىً من الطوفان – و لا عَلَمُ – و الشاعر يحتمي بلغة اللسان القرآن – و هو العاصم – و عاصم الشوق – يعيدنا للجودّي – نطمئن و يطمئن الشاعر
..........................................
يا عشقِي أنـا..
فيعلنها –دون وجل – و هو (المحصّن ) : أنت عشقي
.......................
رُوحِي لروحكِ بَرزَخٌ
في سِـفر دالية الهوى
روحان –كل للأخرى –برذخ – و الشاعر لا(يُقْوِي ) – و يكتفي (بروحه ) برذخاً – و يضمن المعنيين – في السفر العشق
.......................................
و العُمر يرحل
والشّبابُ مُضيَّعٌ
بين ارتِياد الحلم في
صَحوِ الجَحِيمِ
وبين ثَرْثَرة المُنـــى..
يتأسى الشاعر على العمر الضائع – بين حلم و بين صحو – كما الشباب – و الثرثرة – و هي منىً – و المنى جائز التحقيق – و غير جائز – نرتاب – الشاعر يمني النفس بما تريد – قبل فوات الأوان – لكنه – مضى بعيداً – فالساعات عمر طويل – غير الساعة – رغم العقارب
.................................
ياللمسافة حين
نوغِر صدرها المَوقُوت
صدر المسافة – يوغره الشاعر موقوتاً – مكاناً – هذا الفتى – يضع الزمان مكاناً و مسافة – و يسهرالخلق – أدب و فلسفة
...........................................

تَشْطرنا العقارِبُ
دونها نِصفين
في زَمنٍ يُراوح بين
ساعات تُمانِع أن تكون
كَموعدٍ للعشق,
وعدٍ بالسَّعادةِ
و الهنــا..
خفنا أن يكون لسع – لكنه كان دبيباً – فلتشطر العقارب – (الزمن ) – و ليراوح الزمن –بين (جنبات العمر ) – التي لا تعد بعشق و لا تعد بسعادة و لا هناء -
.............................................................
ماذا لدي أضِيفه
غَير انتظارِي ,
و المَشاهِد كُلّها تعْتَاش
مِن قلقي عليك
و تشتَكي كُلَّ المحطّاتِ
التي ما قرَّبت
غير الفراق
مَدارِجاً للهمِّ
في هذي الدُّنا..
يعود الشاعرللقلق و مدارج الهم و الفراق –و مشاهد – مهما – كانت – لا ترفض أن تقلق قلقه
فينتظر المصير في عقارب الساعات – لله در الشاعر ياسر –
.................................................
صديقي المبجّل – جمعة سعيدة – أطال الله أعمارنا لطاعته – كل الود – (عيني باردي )

.........................................................
 
و عَقارب السَّاعات
دونكِ كالعقارب
يستهل الشاعر ساعات عيشه بحذر اللسع
من العقارب – و كعادته – يبهجنا بعقرب و عقرب –تدبّ عقارب
و تدبّ عقارب – أخاف هذا العيش كل الشعراء العرب

....................
تَسْتَبيح سَكِينَتِي
و لا جرم أن تستبين سكينته المستباحة
................
لتدلّني فَوضاي صَوبك
عاصِفاً مِن غَير سارِيةٍ
و لا جَبل ليعصَم
فيَّ شَوق العمرِ
مِن طُوفانِ هذا العشق
يلوذ الشاعر العابث – بالفوضى – دليلاً تتصوب العشيقة- و في تصوبها – طوفان من العاصفات – (عصفاً ) – بلا سارية – و لا منجىً من الطوفان – و لا عَلَمُ – و الشاعر يحتمي بلغة اللسان القرآن – و هو العاصم – و عاصم الشوق – يعيدنا للجودّي – نطمئن و يطمئن الشاعر
..........................................
يا عشقِي أنـا..
فيعلنها –دون وجل – و هو (المحصّن ) : أنت عشقي
.......................
رُوحِي لروحكِ بَرزَخٌ
في سِـفر دالية الهوى
روحان –كل للأخرى –برذخ – و الشاعر لا(يُقْوِي ) – و يكتفي (بروحه ) برذخاً – و يضمن المعنيين – في السفر العشق
.......................................
و العُمر يرحل
والشّبابُ مُضيَّعٌ
بين ارتِياد الحلم في
صَحوِ الجَحِيمِ
وبين ثَرْثَرة المُنـــى..
يتأسى الشاعر على العمر الضائع – بين حلم و بين صحو – كما الشباب – و الثرثرة – و هي منىً – و المنى جائز التحقيق – و غير جائز – نرتاب – الشاعر يمني النفس بما تريد – قبل فوات الأوان – لكنه – مضى بعيداً – فالساعات عمر طويل – غير الساعة – رغم العقارب
.................................
ياللمسافة حين
نوغِر صدرها المَوقُوت
صدر المسافة – يوغره الشاعر موقوتاً – مكاناً – هذا الفتى – يضع الزمان مكاناً و مسافة – و يسهرالخلق – أدب و فلسفة
...........................................

تَشْطرنا العقارِبُ
دونها نِصفين
في زَمنٍ يُراوح بين
ساعات تُمانِع أن تكون
كَموعدٍ للعشق,
وعدٍ بالسَّعادةِ
و الهنــا..
خفنا أن يكون لسع – لكنه كان دبيباً – فلتشطر العقارب – (الزمن ) – و ليراوح الزمن –بين (جنبات العمر ) – التي لا تعد بعشق و لا تعد بسعادة و لا هناء -
.............................................................
ماذا لدي أضِيفه
غَير انتظارِي ,
و المَشاهِد كُلّها تعْتَاش
مِن قلقي عليك
و تشتَكي كُلَّ المحطّاتِ
التي ما قرَّبت
غير الفراق
مَدارِجاً للهمِّ
في هذي الدُّنا..
يعود الشاعرللقلق و مدارج الهم و الفراق –و مشاهد – مهما – كانت – لا ترفض أن تقلق قلقه
فينتظر المصير في عقارب الساعات – لله در الشاعر ياسر –
.................................................
صديقي المبجّل – جمعة سعيدة – أطال الله أعمارنا لطاعته – كل الود – (عيني باردي )

.........................................................

و بُورك لكم "بجُمعكم" كُلّها وبسائر عمركم صديقي المُبجَّل
لله درّكم لا تَدعون شاردة ولا واردة إلــّا و قفتم بها
يا صديقي المُبجَّل إنَّ القلم الذي لا يضعكم نصب عينيه إذ يُحبِّر وريقاته لهو قلم مائِق!
حفظكم المولى و لا حرمني صُحبتكم
 

البحّات

New member


و بُورك لكم "بجُمعكم" كُلّها وبسائر عمركم صديقي المُبجَّل
لله درّكم لا تَدعون شاردة ولا واردة إلــّا و قفتم بها
يا صديقي المُبجَّل إنَّ القلم الذي لا يضعكم نصب عينيه إذ يُحبِّر وريقاته لهو قلم مائِق!
حفظكم المولى و لا حرمني صُحبتكم

يا من سبكه وامق - صديقي المبجّل - شعرك , كل حرف فيه - و كل كلمة - إن لم (ندرسها ),
لا كنا - و ما كنا جديرين - أن نغوص في البحر اللغوي , الخيري , أجاب الله دعاءك -
أستاذي و صديقي المبجّل - حتى نلتقيَ - كن بحفظ الله الذي لا تضيع ودائعه - و السلام .
 
أعلى