فرح السودان

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
نتظر الشارع السوداني اليوم الأحد، إعلان أسماء المرشحين للمجلس السيادي من جانب قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ليتم بعد ذلك حل المجلس وأداء القسم.
ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع اليوم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق على الشخصية التوافقية.
دفعت قوى التغيير بشخصيتين مسيحيتين لتمثيل الجانب المسيحي في المجلس السيادي.
وحسم المجلس العسكري مرشحيه للسيادي في حين اتفقت قوى الحرية والتغيير على أسماء ثلاثة من أصل خمسة هم صديق تاور عن قوى الإجماع الوطني
وحسن شيخ إدريس عن نداء السودان
ومحمد الفكي عن التجمع الاتحادي.
ووقعت الأطراف السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت،
بحضور وفود دولية.
ووقع الاتفاق أحمد ربيع، ممثلاً لقوى الحرية والتغيير (المعارضة)، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الإفريقية.
وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
بعد مخاض عسير.. وقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بصفة نهائية على الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي للمرحلة الانتقالية.
وبالرغم من الأجواء الاحتفالية التي رافقت التوقيع، والتعويل عليه لإنهاء الازمة التي تعصف بالبلاد، إلا أن مقاطعة مكونات سودانية أساسية، كالجبهة الثورية تلقي بظلالها على الحدث وعلى كيفية التوصل لتوافق مع الحركات المسلحة.
كما تبقى التساؤلات مفتوحة حول مصير الملفات الشائكة من بنية الدولة ونظامها إلى دمج تلك الحركات في الجيش، فضلا عن الاوضاع الاقتصادية التي أشعلت فتيل المظاهرات في المقام الأول
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
قطع «قسم السيد الشيخ» والد الشهيد عثمان الذي قتل في أحداث فض الاعتصام في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، نحو 150 كيلومتراً مشياً على الأقدام ليشهد احتفالات توقيع وثائق انتقال السلطة إلى المدنيين، وهو يحمل صورة مكبرة لابنه، طاف بها أرجاء قاعة الاحتفال، فيما غصت شوارع الخرطوم ومدن البلاد الأخرى وساحاتها وميادينها ملايين الأشخاص الذين خرجوا من «كل فج عميق» ليحتفلوا بانتصار ثورتهم.

وقال الشيخ لـ«الشرق الأوسط» إن ابنه كان يتمنى أن يشهد اليوم الذي تتحقق فيه الدولة المدنية، والتي خرج هو وزملاؤه في المظاهرات منذ بداياتها من أجلها.

وأضاف وهو يتجول في قاعة الاحتفالات رافعاً صورة ابنه: «جئت اليوم لأنقل له عبري، هذه اللحظات التي لم يعش ليحضرها، بعد أن اغتالته أيادي الغدر».

والشهيد عثمان طالب بجامعة الخرطوم، أصيب برصاصة خلال المظاهرات التي شهدتها منطقة «بُري» وسط الخرطوم في بداية الاحتجاجات.

ويتابع والده: «رغم إصابته لم يتوقف عثمان يوماً عن الخروج في المظاهرات حتى سقط نظام البشير، وظل متواجداً في ساحة الاعتصام إلى أن جاء اليوم الذي قتل فيه أثناء أحداث فض الاعتصام، وأتمنى أن أشهد اليوم الذي يأتي فيه القصاص لابني».

وتابع الآلاف في وسائل التواصل الاجتماعي من «فيسبوك»، و«تويتر»، رحلة والد الشهيد منذ تحركه من مدينة (أربجي) بولاية الجزيرة وسط السودان، وحتى وصوله قاعة الصداقة صبيحة أمس، ليحتفل مع المحتفلين بطريقة تليق بشهيد، وليقدم مثالاً حياً لتضحيات السودانيين في درب الثورة. وفي الخرطوم، أحاط الآلاف بـ«قاعة الصداقة» التي شهدت مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، في مشهد احتفائي نادر، مرددين هتاف الثأر لدماء الشهداء الشهير: «الدم قصاد الدم لو حتى مدنية».

وأقيم الاحتفال الرسمي في قاعة الصداقة بالقرب من ملتقى النيلين عند «المقرن»، تحت اسم «فرح السودان»، واحتفل مع السودانيين فيه رؤساء دول ووزراء خارجية من جميع بلاد العالم، وقفوا جميعهم لحظة عزف «النشيد الوطني»، واستمعوا لأناشيد وطنية. بمجرد انتهاء المراسم الرسمية، انتقلت الاحتفالات مباشرة من قاعة الصداقة إلى ساحة الحرية «الساحة الخضراء سابقاً» لينظموا احتفالا شعبيا كبيرا.

وسدت المواكب الحاشدة «الراجلة» القادمة من كل أحياء العاصمة، الشوارع الرئيسية، التي تقدر أعدادها بالملايين، وهي في طريقها إلى الساحة التي أعيدت تسميتها بعد انتصار الثورة «ساحة الحرية». ووصل قطار قادم مدينة «عطبرة» شمال البلاد وهو يحمل الآلاف من مواطني المدينة التي أشعلت «شرارة الثورة»، ورسمت رحلة قطار عطبرة مهرجان متحركاً، احتفى به السودانيون أينما توقف في المدن والأنحاء قبل وصوله للخرطوم.

واعتادت عطبرة المدينة «الحديدية الثائرة» التي اشتهرت بأنها مركز للسكك الحديدية، على نقل متظاهرين من سكانها على قطار مخصوص لدعم الثوار في الخرطوم، وهي ليست المرة الأولى التي يصل فيها عمال عطبرة إلى الخرطوم، فقد فعلوها في ثورتي أكتوبر (تشرين الأول) 1964، وأبريل (نيسان) 1985، ودعموا ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2019 بقطار من الثوار أفلح في تقوية اعتصام الخرطوم.

واستقبل الآلاف الذين قدموا داخل القطار أو الذين استلقوا على سطوح عرباته، بحفاوة بالغة، ووجدوا استقبالا غير مشهود في كل المحطات التي مر بها القطار حتى وصل الخرطوم محطته الأخيرة، ليجد بانتظاره حشوداً ضخمة، رافقوا ضيوفهم إلى ساحة الحرية في واحد من أكبر المواكب التي تشهدها الخرطوم. امتلأت ساحة «الحرية» التي تزينت منذ الصباح الباكر بالأعلام الوطنية، بمئات الآلاف من كل الفئات العمرية رجالاً ونساء منذ ظهر اليوم في انتظار بدء الاحتفال الذي تنظمه قوى الحرية والتغيير بمناسبة التوقيع على الاتفاق. وفي جنبات ساحة الحرية الممتدة لعدة كيلومترات انتشرت عشرات الفرق الشعبية والغنائية الراقصة التي تعكس التراث السوداني في كل أقاليمه شرقاً وغرباً وشمالاً ووسطاً.

وأجرت «الشرق الأوسط» استطلاعاً مع عدد من المشاركين في الاحتفال بساحة الحرية، حيث تقول منيرة أم صدام، إنها اعتقلت أكثر من مرة خلال الاحتجاجات، وتضيف: اليوم فرحت كثيرا حيث يشهد السودانيون عودة الديمقراطية للبلاد، بعد أن تخلصنا من نظام البشير الذي جثم على صدورنا طوال 30 عاماً.

ويعتبر معتصم الزاكي الاتفاق خطوة أولية يتوج نضالات الشعب السودانيين ضد نظام الإنقاذ، وطالب قوى الحرية والتغيير بتقديم نموذج حكم رشيد خلال الفترة الانتقالية في جميع مناحي الحياة. وزاد الزاكي قائلاً: الشعب السوداني يستحق حكومة تعبر عن تطلعاته وتعمل على إيقاف الحرب والوصول إلى سلام شامل في البلاد، وتحقيق العدالة والمساواة للمجتمع السوداني. الطالبة الجامعية ساجدة المبارك، تقول إنها متفائلة ببداية مرحلة جديدة في البلاد، ووصفتها بالمرحلة الصعبة، وإن تحويل شعارات الثورة على أرض الواقع يحتاج إلى تضافر الجهود من القواعد ولجان الأحياء للالتزام ببرنامج الثورة وشعاراتها (حرية سلام وعدالة). مجدي آدم، مهندس مدني، دعا الحكومة الانتقالية إلى تحقيق السلام في المناطق الثلاثة (النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور)، ونبه إلى حاجة الثورة إلى حراسة من الثورة المضادة، ووضع برنامج اقتصادي كـ«إسعاف» يهتم بتحسين معاش الناس ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين محاكمة عادلة لرموز النظام السابق. ليست ساحة الحرية وحدها هي المحتفلة، فقد علقت أعلام السودان في البيوت والطرقات، وحملها الصبية وكبار السن، ورفرفت من أبواب السيارات والحافلات، فيما علت معزوفات من أبواق السيارات، وسمعت أصوات الأغنيات الوطنية وهي تخرج من أجهزة الصوت في السيارات المتوقفة والسائرة، إذ كان يوماً لم يشهده السودان من قبل.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
اتفقت قوى الحرية والتغيير في السودان على المرشحين المدنيين لعضوية المجلس السيادي وهم:
حسن شيخ إدريس عن نداء السودان،
عائشة موسى عن القوى المدنية ،
وصديق تاور عن قوى الإجماع الوطني،
ومحمد سليمان الفكي عن التجمع الاتحادي،
وطه عثمان إسحاق عن تجمع المهنيين.

ويتكون المجلس السيادي من خمسة مدنيين
وخمسة عسكريين بالإضافة إلى مدني من خلفية عسكرية
يتم التوافق عليه.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
احتشدت جموع غفيرة في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم
للاحتفال بتوقيع اتفاق لتقاسم السلطة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية.
ويمهد الاتفاق التاريخي الطريق للانتقال لحكم مدني، وتم التوصل إليه بعد شهور
من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية أطيح فيها بالرئيس عمر البشير الذي
حكم البلاد طوال 30 عاما.
وطالب محمد ناجي الأصم، أحد قادة المعارضة، بتحقيق العدالة للمتظاهرين الذين قتلوا. ودعا المجلس العسكري إلى العمل "معا لتحقيق ديمقراطية مستدامة".
وتجمع الآلاف من المواطنين بالقرب من القاعة التي شهدت مراسم التوقيع.
وقالت صبا محمد، 37 عاما، وهي تلوح بعلم البلاد "هذا أكبر احتفال أشهده
في بلادي. أصبح لدينا سودان جديد"،
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
 
أعلى