فلسفة العتمة

فلسفة العتمة......
ذات احْتراقٍ أشعلَ الوجدَ في المساء الصّقيل تهافتت طُيور اللُّغاتِ جميعها على رصيفِ الأرقْ، كأنّما هبطت فجأةً من الفراغِ إلى الفراغ، كهجس الكتابةِ اللحوح...
لكن-
ربما حوجتي لشمعةٍ الآن أكبر من حوجتي للقلم..
فلغةُ العتمة لا تجيدها سوى الشموعْ...
و الليلُ الذي شاخت فيه حروفي المضارعة سيرحلُ صبيّا في الصباح...
والريحُ التي استباحت فناء الخواطرِ إلى فناء..
والنّجومُ الخجولة الضوء لا تستطيع أن ترسم ظلاً حقيقيًا واحداً كشمعةٍ مشتهاةْ....
مثل البحر لليلِ نوارسٌ كاملة البياض و( دراويش ) آن هدأة العقول يحرثون
حقولَ السَّرااااابْ..
اميمه ....
 
والعتمة حياة داخل الحياة ...وما الاقمار الا صخور معتمة...وكل شئ جنين مالم نراها ...والرؤية هي المحك
اميمة... قلم مترع بالحياة بعتمتها ونورها ...حياك الله
 
والعتمة حياة داخل الحياة ...وما الاقمار الا صخور معتمة...وكل شئ جنين مالم نراها ...والرؤية هي المحك
اميمة... قلم مترع بالحياة بعتمتها ونورها ...حياك الله
7

قراءة واعية سبرت متن النص ومدلولاته
بعض من فقدوا نعمة البصر يعيش معظمهم عتمة بيضاء شفافة ونقيّة
الله يحيك اخي محمد طلب
 
أعلى