قراءة في واقع ممارسة كرة القدم بمنطقة العيلفون ( 1974_ 2020م)

نقد الذات ونقد ا?خرين !!​

قراءة في واقع ممارسة كرة القدم بمنطقة العيلفون
( 1974_ 2020م)

الماضي ...الحاضر ...المستقبل
خواطر وأشجان
(سلسلة حلقات توثيقية متتالية عن الرياضة في منطقة العيلفون )
( الحلقة ا?ولى )

رصد : مبارك عبد الرحيم صباحي
(مايو 2020)


مدخل :
الحركة الرياضية في العيلفون وفق المعطيات الماثلة مرت بثلاث مراحل: المرحلة ا?ولى:
امتدت في الفترة من( 1946_1974) وهذه الفترة تعد من أخصب الفترات ممارسة لكرة القدم في العيلفون ?نها شهدت تأسيس ا?ندية الرياضية الحالية وشهدت مولد النجوم والمواهب والتنافس القوي الشريف بين أندية العيلفون والتفاف الجماهير حول فرقها وأنديتها وشهدت أيضا تاسيس أول اتحاد أهلي ثلاثي رياضي في العام( 1954م)بين ( العيلفون والدبيبة والعسيلات ) والذي عصفت به المصادمات العنيفة بين جماهير تلك المناطق من أول مباراة فقد كانت مباريات ذلك الزمان أشبه بالملاحم الحربية( يوم الملاحم لينا عيد !! ) ثم أصبحت المباريات والمنافسات تدار بطريقة أهلية غير رسمية وبالرغم من هذا يمكن أن نطلق على تلك الفترة العصر الذهبي للكرة قياسا على هذا العطاء المبدع الذي وثقه ا?ستاذ/ الصحافي المرحوم حاكم نصر في سفره القيم ( الحركة الرياضية بالعيلفون )كما تناولها بإسهاب الكاتب الكبير ا?ستاذ/ سليمان الطيب منير في مؤلفه المميز ( هلال أم قحف ) مستعرضا جانبا من هذه الحقبة الزاهية وأورد عددا من الوقائع والمشاهدات لتلك الفترة الذهبية... نحن ا?ن بصدد (الحقبة الرياضية الثانية) التي تمتد في الفترة من( 1974م- 1994م) تاريخ تأسيس أول اتحاد فرعي بالمنطقة ثم الفترة الرياضية الثالثة التي شهدت ترفيع الاتحاد الفرعي إلى اتحاد محلي في العام ( 1994 م) وهي تشمل الفترة التي نعايشها الآن( 2020م) ويعايشها غيرنا كشهود عصر على أحداثها ولا نزال إن شاء الله نرصد وقائعها وتداعياتها ...الكثيرون من أبناء الجيل الحالي قد لا يعرفون حجم التضحيات الجسام التي بذلت والطرق الشائكة الوعرة التي سلكتها أجيال قبلهم حتى بلوغنا هذه المرحلة ...اتحاد تلو اتحاد واتحاد يمضي واتحاد يعود واتحاد يتلاشى عقب نهاية مباراة انتهت بمشكلة أو إعتداء على الحكم من مشجع متهور وآخر يتجمد نشاطه دون أن تجرى عمليات التسليم والتسلم واتحاد يأتي على أنقاض اتحاد آخر وفترات ركود وتوقف و اتحادات متعاقبة كانوا يسمونها (ضنب الكوكو ) قياسا على حجم المعاناة التي تواجه من يتولون أمرها وطوال تلك الفترة كان هناك رجال حول الاتحاد صمدوا وكافحوا وتحملوا ا?ذى وصدقوا ما عاهدوا لله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا إلى أن بلغنا مرحلة ا?ستقرار التي نعيشها ا?ن وكل هذا سنعود إليه بالتفصيل في مقام آخر غير هذا المقام إن شاء الله
تنبيه !!!

الخواطر ستكون في شكل إشارات حتى تسهل المتابعة ونجملها في ا?تي :
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
قبل البدء في كتابة الخواطر لا بد من وقفة إجلال وإكبار ورسالة حب ووفاء نزجيها إلى ا?جيال المتعاقبة التي أسهمت بجهدها وعرقها وفكرها في فترات متفاوتة من مراحل تأسيس الاتحاد المختلفة وأوصلتنا إلى ما بلغته الرياضة في المنطقة من مكانة ومن شأو وما أسسته من بنى تحتية كان لها أبلغ ا?ثر في ديمومة هذا النشاط ورقيه وتطوره المستمرحتى زماننا هذا .

وقفة اكبار وإجلال للجيل الرائد وا?جيال المتعاقبة :
××××××××××××××××××××××××××××××××
الجيل الرائد مقصود به أولئك النفر الكريم الذين عاصروا أو عايشوا كل أو جانب من مرحلة تأسيس العمل الرياضي المنظم في العام( 1974م ) وتقلدوا مواقع قيادية في مسيرة الاتحاد أما الذين وضعوا اللبنات ا?ولى للرياضة بمنطقة العيلفون سيأتي الحديث عنهم في مقام آخر إن شاء الله ونترحم على ا?موات منهم ونبعث بالتحية والتقدير لمن بقى على قيد الحياة .
( المواقع تشمل رؤساء وسكرتيرين وامناء مال وأعضاء لجان في الفترات المتلاحقة ) .

الجيل الرائد الذين لا يزال بعضهم يواصل المسيرة :
×××××××××××××××××××××××××××××××
السادة الكرام :
علي أحمد ا?مين ...الفكي مصطفى الجيلي ... محمد مصطفى موسى ...يحيى الشريف الجيلاني ...قمر الدولة عبد العزيز ... الفاتح الزين ... ...محمد عبد الباقي وانضم إليهم في فترات لاحقة ...حمزة الزبير ... النعيم حنان والسيد طيب الجعلي وعبد العزيز الطيب المقابلي .
وجهاز التحكيم:
××××××××××××
الشيخ إدريس الجاك ... محمد مرحوم .. فيصل أحمد قسم السيد ...محمد عباس ... الجد عمر ...معاوية عجبنا ...النور عبد المطلب...جادالله النذير عبدالله عباس.
ومن الكوادر ا?دارية :
××××××××××××××××
بابكر مناع (رئيس لجنة إعادة تكوين الاتحاد 1982م ) ...سيف الدين عبدالله والفاتح أحمد الخضر .. عبد العزيز وقيع الله ...على ا?حمر.
وجهاز التدريب:
××××××××××
.. الحماسي ...الطاهر بابكر...موسى مصطفى موسى ....جلال عبد المجيد ومن الجيل الحالي ...فيصل عبدالله(رئيس لجنة التدريب ).


ومن الكوادر ا?دارية التي لم تعمر طويلا في الوسط الرياضي:
×××××××××××××××××××××××××××××××××××
(حسن النص ... اللواء صديق عثمان ... مولانا الفاتح الخليل... صلاح عبد الرحيم صباحي ...فتح الرحمن الجيلاني ) وهؤلاء الخماسي تولوا إدارة الاتحاد ( 2000) في فترة من الفترات التي شهدت أول تنافس حر على كراسي الاتحاد وحققوا عددا من ا?نجازات.



وفي جانب المنشاءات :
××××××××××××××
...المهندس عزالدين محمود والمهندس كمال التوم.

ومن الداعمين:
××××××××××
...الدكتور الصادق حسن النور واللواء الركن عبد الحليم عركي ورجل ا?عمال الهادي حسن الفاضل والباشمهندس أسامة محمد بخيت وا?ستاذ سيف الدين عبد الرحمن السر.

ومن خارج العيلفون:
×××××××××××××
( أم ضوا بان ) ا?ستاذ/أحمد حسب الرسول ومحمد صديق البلحي وخدماتهما الجليلة طوال عهود الاتحادات المتعاقبة .

ومن الرواد ا?موات الذين نسأل الله لهم والرحمة والمغفرة :
××××××××××××××××××××××××××××××××××××
أحمد عثمان عربي(الباقير شرق ) أول رئيس لاتحاد العيلفون ورؤساء الاتحاد السابقون ...الطيب أحمد سعد ...عبد الرحمن بخيت ..إدريس محمد سليمان...حسن يوسف حامد ..

ومن ا?عضاء العاملون في ا?جهزة المختلفة:
×××××××××××××××××××××××××××××
...الكادر ا?داري معتصم مضوي الشيخ إدريس ...محمد الشيخ أرباب شنبو ...عمر كوكو ( كان له دور في استقدام وزير المالية في فترة الديمقراطية الثالثة الذي قدم دعما سخيا لمرحلة ا?ستاد ا?ولى )

ومن لجنة التحكيم :
×××××××××××
... الفاتح حنان ...عثمان رباح ... الشيخ إدريس حمور .

ومن الكوادر الطبية :
×××××××××××
مرتضى رباح .

وفي جانب المنشاءات :
×××××××××××××××××××
(الطيب أحمد عثمان النص (نائب الدائرة ): رئيس اللجنة القومية لتشييد ا?ستاد) لعدة سنوات وكان الداعم ا?ول للاتحاد في مراحله ا?ولى ..دعم شخصي ودعم رسمي وكان منزله بالعيلفون مقرا لعدد من اجتماعات الاتحاد في أيامه العصيبة وموقعا لاستقبال البعثات الرياضية القادمة إلى العيلفون ...أحمد الشيخ إدريس مناع(محافظ الخرطوم ) رئيس اللجنة القومية للاستاد في فترة من الفترات ...الباش مهندس السيد محمد السيد (مخطط ومنفذ ا?ستاد ).

ومن خارج العيلفون:
*******
(سوبا شرق ) الكادر ا?داري العمدة الحبر التيجاني.
والتحية تمتد ?بناء اليوم من جيل الشباب .

الكوادر المساعدة :
×××××××××××
...محمد الشيخ إدريس ولاي ...خليفة علي العجيمي ...وعمر إبراهيم أبو شامة( كنينة ) ...ومحمد نور ...وصلاح عبد الحكم ...صلاح مطر(كادر طبي) ...ورئيس لجنة الانتخابات عبد الرحيم البصير .

ومن الرؤساء التاريخيين ?ندية العيلفون الذين أعطوا مسيرة الرياضة بعدا وهيبة ووقفوا مع الاتحاد في كل مراحله السابقة :
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
رئيس نادي المريخ ا?ب الروحي للرياضة بالعيلفون الحاج بشير الطاهر متعه الله بالصحة والعافية و القائد الوفاقي الرياضي المحنك المرحوم الطيب أحمد سعد ...وزعيم امة الهلال ام قحف المرحوم الشريف عركي العجيمي والرئيس التاريخي للموردة المرحوم حسن يوسف حاج علي ورئيس نادي ا?هلي المرحوم الحاج محي الدين أبو سن وأخيرا فاكهة الرياضة وعاشق (ا?ناطين) ومبتدر تجربة ( الكوتات ) بصورتها ا?حترفية المرحوم الكوتش الماحي داؤود حروق.

ومن مشجعي ا?ندية الظرفاء في فترات متلاحقة :
×××××××××××××××××××××××××××××××
من الهلال المرحوم إسماعيل بلال وبليلة والزعيم ومن الموردة المرحوم فضول وخلف الله والمرحوم أزهري الصديق خير ومن الوفاق المرحوم صديق نور الدائم سينما سينما والمرحوم بركات عبدالله وعوض الجن وبلال الشائب وجعغر عمر ومن المريخ عبد الرحيم الطيب الدنقش( أبطال الدورة ) وعبدالله ود محمود وابنه كمال المعطون بحب المريخ ومن ا?هلي الكلان والمرحوم صديق بلة ومن بولاد المرحوم محي الدين الذي كان يشارك فريقه اللعب من خارج الميدان ومن بدر أم ضوا بان المرحوم جابر ونيجيريا والمشجع وا?داري المحنك عدو الحكام اللدود الذي كان يصيح في الحكام قبل ان تبدأ المباراة ...ا?ستاذ الجليل المرحوم حسب الرسول كندورة !!.

تنبيه مهم !!
(الحديث أعلاه إطار عام للمشهد التاريخي أما التفاصيل وخبايا العمل ومنعطفاته وتعاريجه فشهود عصره أحياء بيننا وبإمكانهم أن يفصحوا عنها ...معظم رجال الاتحاد الحالي شهود على عصر تلك الفترة ويمكنهم أن يفصحوا عن الكثير ويسجلوه بأحرف من نور ) ..

كرة القدم في السودان هل تحتضر أم تتقهقر؟!! :
×××××××××××××××××××××××××××××××
# السودان من المؤسسين للاتحاد ا?فريقي لكرة القدم في خمسينات القرن الماضي وفاز بكاس افريقيا( 1970م) ا?ن أين موقع السودان في خارطة الكرة ا?فريفية ؟ فهل هذا تراجع أم تقدم ؟
# اتحاد كرة القدم السوداني اليوم يقوده البروف كمال شداد ورغم احترامنا لمؤهلاته إلا أنه ظل متمترسا في هذا الموقع طوال السبعين عاما الماضية وعجزت حواء السودان عن إنتاج كوادر شابة جديدة تحل محله وتقود دفة الرياضة فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# وينساق القول ذاته على من يقودون النشاط الكروي باتحاد العيلفون في زماننا هذا رغم احترامنا لكفايتهم وأهليتهم للقيادة فهم ذات الرموز التي وضعت اللبنات ا?ولى لتأسيس النشاط الرياضي قبل ما يقارب نصف القرن من الزمان واستطاعوا أن يحافظوا على هذا ا?رث الكبير بصبر ورباطة جاش إلى أن بلغنا مرحلة ا?ستاد والكشافات والنجيل ا?خضر ولا يزالون في الساحة دون أن تظهر وجوه جديدة تمتلك كارزما القيادة لتتحمل العبء و تواصل المسيرة وتتبادل ا?دوار... فالمقصد هنا أننا لا نشك في كفاءة جيل الرواد وأهليتهم لقيادة السفينة ولكن نبحث عن خلفاء لهؤلاء ا?خيار لضمان استمرار المسيرة وتواصل ا?جيال في المشهد الرياضي الماثل ا?ن فلا نجدهم فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# مراحل تأسيس ا?ستاد والبنيات ا?ساسية أخذت حيزا كبيرا من الوقت وعاصرت أكثر من عشر حكومات ولا يزال ا?ستاد واقفا في مكانه تنقصه الكثير من ا?عمال ومنها ما ينبيء بكوارث قادمة في عمليات ا?نشاء والمواصفات لولا استدراك ا?مر من قبل الاتحاد الجديد الحالي وهذا يفصح عن خلل أخلاقي وقصر نظر من الذين يديرون دفة النشاط الرياضي على مستوى الحكم وعلى مستوى الوزارة التي تدير النشاط الرياضي ...مناطق كثيرة أقل مكانة وعتادا من العيلفون بدأت بعد العيلفون بعقود وإستاداتها تعانق عنان السماء فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!.
# إذا عقدت مقارنة بين مجالس إدارات اندية القمة الهلال والمريخ مثلا .. ففي الماضي كان يقود الهلال رموز من أمثال المرحوم حسن عبد القادر رئيس البرلمان ويقود المريخ المرحوم مهدي الفكي محافظ بنك السودان وقارن بين من يقودون مجالس إدارتي القمة في زماننا هذا ... اختلت معايير المنصب الكبير فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
# هل توجد ا?ن في الساحة الرياضية لاعبين من أمثال كابتن السودان والهلال السفير الدكتور علي قاقرين و ا?مير صديق منزول مساعد المراجع العام ودكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب ومن الجيل المعاصر هيثم مصطفى وسامي عز الدين فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
# في الملاعب السودانية عموما كثرت الاعتداءات من اللاعبين على الحكام والتسبب تعطيل المباراة ودخول الجماهير إلى الملعب فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!.... إنحدار المستوى ا?خلاقي للاعب السوداني على مستوى القمة .
كرة القدم في العيلفون تتراجع على المستوى ا?داري والفني منذ بدايتها المنظمة في العام( 1974م )وهناك في اعتقادي أدلة وبراهين على ذلك نذكر منها :
×××××××××××××××××××××××××××××××
# فشلنا في إنتاج كوادر شبابية جديدة تقود النشاط الرياضي لدورة جديدة والجدل الكثيف الذي صاحب تغيير المادة (51 ) من النظام ا?ساسي التي لا تتيح للذين تخطوا الستين عاما من تبوؤ مواقع الضباط الثلاث في الاتحاد يؤكد ذلك فهل هذا تقدم أم تراجع؟!!...مستقبل مظلم يخيم على النشاط الرياضي بعد انتهاء دورة الاتحاد الحالية التي اطلقنا عليها ( دورة الوفاء لجيل الرواد ) إذا لم يعمل الاتحاد الحالي على صناعة كوادر المستقبل !!
# فوز الاتحاد الحالي والا تحادات المتعاقبة التي سبقته بالتزكية ينم عن عجزنا هذا إذا لم نقل عن خيبتنا و فشلنا بإيجاد كوادر بديلة وإجراء تنافس انتخابي حر على كراسي الاتحاد بناء على برنامج وخطط فاستجدينا روادنا الكرام ( وانبرشنا لهم ) وغيرنا القانون ?جل عودتهم وفيهم من زهد في العمل واعياه المسير بتقادم العمر ورهق السنين فتركنا لهم الجمل بما حمل لمواصلة المشوار وليختاروا من يشاؤون بمعايرهم وقناعاتهم وأمزجتهم ...في الدورة القادمة إذا انصلح الحال نأمل ان تأت اتحاداتنا بتنافس وبرامج ومحاسبة وحساب وهذا هو سبيلنا الوحيد نحو التقدم والتجويد وا?تقان وهذا ما يجب أن تعمل عليه كل أنديتنا وكل قطاعاتنا الرياضية في الجولات القادمة حتى لا ينطبق علينا قول الشاعر : إني رأيت وقوف الماء يفسده وإن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب !! .
# في الماضي كانت تمارين ا?ندية تفيض باللاعبين ...وا?ن معظم ا?ندية تؤدي مبارياتها بلا تمارين وبلا إعداد والسبب إما مشاكل مالية أو تباعد سكن اللاعبين في أطراف متفرقة من العاصمة فهل هناك رياضة تمارس بدون إعداد وبدون تمارين حتى على مستوى الدرجة ا?ولى فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!!.
# في سبعينات القرن الماضي كانت هناك رابطة للناشئين بالعيلفون التي تمثل مركز الثقل في النشاط الكروي كانت هذه الرابطة ترفد ا?ندية بمواهب اللاعبين وا?ن لا توجد رابطة للناشئين وأصبحت ا?ندية تعتمد على اللاعبين الجاهزين من خارج المنطقة ( الكوتات )وبتكاليف مالية باهظة ...فهل هذا تقدم أم تراجع ؟! .
# الذين كانوا يشرفون على روابط الناشئين تدرجوا للعمل في الاتحاد ( محمد مصطفى موسى وسيف الدين عبدالله ومحمد عباس النور والمرحوم معتصم مضوي والمرحوم خلف الله جبارة ) ولم تظهر كوادر جديدة تقود نشاط الناشئين المفصلي المهم فهل هذا تراجع أم تقدم ؟! ...أم ضوابان تسبق العيلفون ولديها رابطة للناشئين لا تزال تواصل نشاطها وهذا ما وفر جهدا كبيرا ?ندية أم ضوا بأن جعل ممارستها للنشاط الرياضي يحمل رسالة وأكثر مصداقية من بقية ممارسات الفرق ا?خرى .
# قيام رابطة للناشئين بالعيلفون والمناطق ا?خرى ضرورة ملحة فنشاطها اهم من نشاط ا?تحاد نفسه ?ن العناية بالنشء هو بمثابة الغرس الطيب لدوحة الرياضة الوارفة ووريدها وشريانها وترياق الممارسة الرياضية ا?منة .
# معظم ا?ندية لا تقوم برسالتها في تربية النشء و في الماضي كانت ا?ندية تعج بالمواهب والمبدعين من أبناء الحي والمنطقة وا?ن الدوري بلا نجوم وبلا مواهب فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
#في الماضي كانت ا?ندية وا?حياء ترفد الساحة الرياضية بلاعبين بمواصفات دولية ...من الوفاق ...عثمان خواجة ...مختار عبد الفضيل ...النور عبد المطلب ...يحيى الحبر ...صلاح بوكو..الدب النواراني ...فتاح ...قيامة ...البعيو ومن الموردة :برجس...عربي ...عبد المحمود ...تيرة...راقي ...بريش ...أولاد الطيب أحمد ...أولاد طه ومن الهلال : الامين ادريس ...كباشي ..اب صالح ...احمد زين ...كجول ...عمر عركي ...الهبوب ومن المريخ: بخيت الجلد ...كمال وداعة الله ...ابراهيم سرير ...تونة ...كلس...عمر الحلبي ...اب جبين ...بدر الطيب ومن ا?هلي :محمود الضو ...عبد الجبار ...حماسي ...العمدة ....بابكر احمد الشيخ ...ابو الجكس ...توقفت هذه ا?حياء وا?ندية عن صناعة النجوم فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# لا يوجد جهاز تحكيم يديرالنشاط كوادره من أبناء المنطقة ...الحكام الذين يديرون النشاط معظمهم من خارج المنطقة في السابق كان الحكام الذين يديرون النشاط من أبناء المنطقة ودونكم أزمة الحكام ا?خيرة التي كادت أن تعصف بالمنافسة فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
# لا يوجد جهاز تدريب يرفد ا?ندية بالمدربين المؤهلين وأغلب الفرق تديرها أجهزة فنية عشوائية ...قدامى لاعبين أو مشجعين وبعضهم زيهم في دكة ا?شراف الجلباب والسفنجات ...فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# منافسات دوري العيلفون في درجاته الثلاث جمهور المشاهدين لدوري الثالثة أكثر من جماهير الدرجة ا?ولى وفي الماضي كانت جماهير الدرجة ا?ولى تغطي الجهات ا?ربعة ...عزوف الجماهير عن مشاهدة المباريات ...فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# ميدان الخيش في السبعينات كان يدر دخلا محترما ل?ندية وا?ن تلعب المباريات في إستاد منجل وتحت ا?ضواء الكاشفة ولا عائد يجنى من المباريات فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!
# هناك فرق تمارس نشاطها في اتحاد العيلفون ولا تملك مقومات المشاركة...أندية بلا دور وبلا جمهور ولا تمثل أحياء أو مناطق ...فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
#تعطلت عدد من من المباريات في الدوريات الثلاث بدخول الجماهير إلى الملاعب وا?عتداء على الحكام وتوقف مثل هذا السلوك لعقود ثم عاد مجددا فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!
# غابت الدبيبة( معقل ا?بداع ) عن منظومة الاتحاد وهي من المناطق ذات الثقل الرياضي بشرق النيل ومن مؤسسي أول اتحاد في خمسينات القرن الماضي وجمهورها كان يمثل فاكهة التشجيع الراقي المنضبط في المنافسة ورفدت الساحة الرياضية بالمواهب والنجوم فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!.
# تراجعت فرق العسيلات في الدرجات الثلاث وهي منطقة ذات ثقل تاريخي في مجال كرة القدم وشاركت في تاسيس الاتحاد ا?ول في خمسينات القرن الماضي وتعج المنطقة بالمواهب والنجوم ...تلاشت فرق تاريخية مثل الهدف والشعلة كانا ضمن أندية الدرجة ا?ولى وشطب آخر فريق لها بأعمال شغب وتخريب فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!.
# انسحبت البياضة بطل دوري ا?ولى لثلاثة مواسم والتي مثلت إضافة حقيقية للمنطقة وعجزت عن الاستمرار ولم تعرف ا?سباب والمسببات فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!.
# في الماضي كانت العيلفون والمناطق ا?خرى ترفد اندية الخرطوم باللاعبين وبالمفهوم الجديد كانت تسوق اللاعبين .. الوفاق :البعيو ...فتاح ...حسن محمد الامين ....المريخ :بخيت ...كمال وداعة الله...كلس ...ا?هلي بابكر نور الدائم ...حماسي ... الموردة : بريش ..أحمد صديق ...بقاري ...الهلال : كجول ...بدر سيف ...ا?هل أب زمبا ...وا?ن أصبحت العيلفون تتطفل على ملاعب الخرطوم وأحيائها النائية فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!!.
# في العقود الماضية كان معظم لاعبي ا?ندية من أبناء الحي واليوم تخلو منتخبات أغلب ا?ندية من لاعبي ا?حياء وتحول شباب في عمر الزهور يحمل جينات ا?بداع المتوارث أبا عن جد إلى مجرد مشجعين مهووسين وبعضهم حاد عن المساق القويم وأضحى نهبا للفراغ و ا?نزلاق والتفلت المجتمعي المنحرف فأصبح حال أنديتنا وعجزها في أداء رسالتها الرياضية الثقافية الاجتماعية وتقويم سلوك ورعاية شبابها كحال ( العيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول )...هذه جريمة مجتمعية كلنا مسؤولون عنها فهل هذا بربكم تقدم أم تراجع ؟!!
# في المنافسة القومية الكبرى المسماة بالدوري الممتاز أغلب ا?ندية تشارك في المنافسة بهدف تسويق لاعبيها لقمتي الكرة الهلال والمريخ بالقدر الذي يضمن لها الاستمرار والبقاء في الدرجة الممتازة هكذا يفعل الخرطوم الوطني وهكذا يفعل ا?هلي وغيرها من الفرق ...في العيلفون طبق القطب الرياضي ( الجابري حاج الزين راعي فريق الكرنوس ) تجربة التسويق ونجح إلى حد ما...اليوم يبدو أن (السيد الجابري) قد أضناه البحث وتوقف عن التسويق لعدم دقة الاختيار في نوعية اللاعبين المعروضين في السوق !!
#منافسة اندية درجاتها الدنيا الثانية والثالثة تؤدي رسالتها في تربية النشء والشباب أفضل من اندية الدرجة ا?ولى وهناك أدلة وشواهد فهل هذا تقدم أم تراجع ؟!!
# في نادي الوفاق بالعيلفون وهو من ا?ندية الرائدة بالمنطقة ووفق تقويمهم للنشاط الرياضي السائد ا?ن ثلاث تيارات تسير النادي :
تيار قوي يدعمه ا?قطاب بالداخل والخارج يقر بان لا طائل من المشاركة في منافسة لا تجنى من ورائها غير التعب وإهدار المال في السراب وينادي بتجميد النشاط الرياضي للنادي وتوجيه الدعم المادي برمته لتأهيل النادي واقامة مشاريع اسنتثمارية ملحقة دون الالتفات بتاتا لحال فريق الكرة وقدبدأوا بالفعل في تنفيذ هذا ا?جراء والتيار الثاني ينادي برعاية شباب الحي والمنطقة للمشاركة في المنافسات الرسمية دون إكتراث لنتائج الفريق وموقعه في أي من الدرجات الثلاث والمواءمة مع أنصار التيار ا?ول والتيار الثالث يدعم فكرة الحفاظ على بقاء النادي في موقعه الريادي بين أندية المنطقة واستقطاب الدعم من الموارد الذاتية ومن المناصرين لهذا المنحى ويبدو من الواقع الاقتصادي الماثل الذي لا يبشر بخير أن الخيارين المتاحين مستقبلا هما الخياران ا?ول والثاني وهو الخيار الذي ستلجأ إليه جميع أندية المنطقة ولو بعد حين !!...فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!!
# مريخ العيلفون أيضا أظن أن حاله لا يختلف عن حال رفيق دربه الوفاق عندما رفع الداعمون أيديهم هبط الفريق إلى الدرجة الثانية ومكث فيها أعوام وعندما عادوا لدعمهم عاد المريخ إلى موقعه الطليعي في الدرجة ا?ولى وتصدر بطولتها وذهب أبعد من ذلك وطرق أبواب الممتاز والدرجة الوسيطة ...وهذه أيضا معادلة تحتاج لفك شفرتها ؟!!
# منافسة تتخوف فيها الفرق من نيل البطولة وتنعدم عندها الدوافع لنيل هذا الشرف ويمثل البقاء في المنطقة الدافئة أقصى طموحها فهل هذا تراجع أم تقدم ؟!!.
# في اتحاد العيلفون المنظومة ا?علامية تعد إحدى اشراقات هذه العهد ومنها ( قروب دورب الدرجات ) الذي يؤدي دوره ا?علامي في عكس النشاط الرياضي بصورة اقرب للاحترافية وتفتقدها حتى الاتحادت الكبرى وتمثلت اعماله في الاعلان عن جدول المنافسات والمباريات بإخراج جذاب وتقنيات إلكترونية مبدعة م?ت بها مواقع التواصل ا?جتماعي وتحليل المباريات ونقل بعض المباريات نقلا حيا في ا?سافير وتكريم نجوم المباريات والاحتفال بختام المواسم الرياضية والنشر اليومي لروليت المنافسات واقامة حملات التوعية والتثقيف الرياضي بالقوانين واللوائح ومثل برنامجه ا?خير باجراء حوارات رياضية في مواقع التواصل الاجتماعي ونقلها على صفحته في (الفيس بوك) وكسرت حالة الجمود التي يعيشها المجتمع والمجتمع الرياضي على وجه الخصوص ...الحورات كشفت عن واقع مشرق ينتظر مستقبل الحركة الرياضية وعبرت بطريقة أو بأخرى عن تقدم الجانب ا?علامي ?نشطة الاتحاد يتفوق على ما يدور فعليا في دهاليز الاتحاد ...فهذا محصلته ا?خيرة تقدم ملحوظ في الممارسة ا?علامية ونأمل أن تلحقه خطوات إدارية أخرى توازي هذا النشاط ا?علامي المواكب والملحوظ .
# خطوات أيضا تبعث بالتفاؤل اتخذها سكرتير الاتحاد الجديد الدكتور/ الفاتح الزين باجرائه لتقويم شامل لما دار من نشاط رياضي خلال العقود الماضية في كامل المنظومة نسأل الله أن تكلل بالنجاح وتعيد مسيرة الرياضة في مسارها الصحيح .
# منظومة مثالية تشكل منظومة اتحاد العيلفون بانتساب أكثر من ثلاثين منطقة بفرقها للاتحاد وهذه لو سخرت تسخيرا صحيحا ستكسب المنطقة مزيدا من التقدم والرقي وإحداث الحراك الرياضي الشامل بالمنطقة وهذا بدوره سيقود إلى الحراك المجتمعي بهذه المناطق ...هذه ميزة تفتقدها أغلب الاتحادات المحلية في السودان كافة .
# العيلفون ( 8أندية) أم ضوا بان ( 3 أندية) سوبا شرق ( 4أندية او أكثر ) هذه المناطق الثلاث تمثل مركز الثقل في منظومة الاتحاد وعليها خلق شراكة خلاقة مع المكونات ا?خرى للنهوض بمستوى النشاط الرياضي ...العيلفون مركز المقر الجغرافي والقوانين لا تقف سدا من مشاركة كوادرها في إدارة أجهزة ا?تحاد وتسخير إمكاناتها للنهوض بالرياضة في المنطقة وفتح آفاق المستقبل .
# بشريات حملتها الحورات التي أجراها قروب دوري الدرجات ( الكرسي الساخن)مع شرائح منتقاة من مكونات المجتمع الرياضي بالمنطقة وأفصحت عن فهم واسع لحمل رسالة الرياضة وكل هذه مؤشرات تنبئ مستقبل مامون للنشاط الرياضي بالمنطقة ...قيادات رياضية شابة تولت سدة ا?مر في كبريات ا?ندية بالمنطقة وأحدثت الحراك المطلوب ...ا?ساتذة :جعفر محمد حامد الموردة ...كمال محمدين بدر أم ضوا بان ...إبراهيم عمر سوبا شرق ...معاوية السيد رباح ا?هلي أم ضوا بان لتكتمل المنظومة بوجود قيادات راشدة وحكيمة في كل من المريخ ورئيسه الهمام ا?ستاذ/ موسى موسى الذي خلع بدلة التدريب وارتدى عباءة ا?دارة في تحول مفاجيء مثل خسارة كبيرة في مجال برع فيه طوال العقود الماضية ونعاني فيه قصورا ونقصا كبيرين ...هناك أيضا شيخ رؤساء ا?ندية سيف الدين عبد الرحمن السر من الوفاق الذي أعطى ولم يستبق شيئا وهناك عادل فضل الله الهبوب في الهلال وعبدالله فليل في ا?هلي طاقات شبابية يحدونا ا?مل والطموح بأنها ستحدث التغيير المطلوب ....معايير العمل في إدارات ا?ندية تختلف عن معايير العمل في لجان الاتحاد .
# لا خوف على اتحاد العيلفون المحلي من( اتحاد شرق النيل) قيد التأسيس ...فاتحاد العيلفون يستوعب (44 )ناديا معظمها يمثل مناطق واتحاد شرق النيل سيستوعب اندية منطقة ذات ثقل سكاني كبير( الحاج يوسف التي يقطنها ثلث سكان العاصمة ) ويمكن للخرطوم الكبرى أن تستوعب عددا آخر من الاتحادات المحلية التي تشكل أكثر من( 90%) من جملة النشاط الرياضي الممارس في السودان ... هل يعقل أن يتساوى اتحاد الخرطوم المحلي واتحاد العيلفون وجبل أولياء مثلا في الحقوق والواجبات ؟!...وهذا جانب من جوانب الخلل الكلي الذي تعانيه منظومة الرياضة في السودان وهذا ما أشرت إليه في مستهل هذه الخواطر .

تحديات تواجه ا?ندية وا?تحاد في دورته الجديدة :
**************
في ظل الواقع الاقتصادي الراهن هناك عدد من التحديات تقف في مواجهة الاتحاد وأنديته ولا بد من العمل يد واحدة لتداركها و تجاوزها فا?ندية هي صاحبة المصلحة العليا في تسيير وترقية النشاط الرياضي وتوفير المعينات لضمان ا?ستمرار وا?ستقرار ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
# حلم ترقي أحد أندية المنطقة للدوري العام حلم مشروع ولكن هل يمكن أن يتحقق هذا الحلم في ظل التنظيم الذي يحكم المنافسة على المستوى المركزي و الولائي؟ وهل إذا صعد فريق من العيلفون هل يملك مقومات الصمود في هذا الدرجة مقارنة باندية ولائية تفوقه إمكانات وسند مباشر من والي الولاية؟ وهل أندية العيلفون أفضل من هذه الفرق التي تفوقنا عراقة وتاريخا وإمكانات ؟ ..ا?هلي سيد ا?تيام ...الاتحاد مدني...هلال بورتسودان ...التاكا والميرغني كسلا ...الموردة العاصمي وبري صاحب ا?مكانات الكبيرة وآخرهم تريعة البجا جبل أولياء صاحبة ا?مكانات الضعيفة التي صعدت وخدمتها الظروف ولم تصمد لموسم واحد والنيل الحصاحيصا الذي بلغ الدوري الممتاز وانتهى به المطاف إلى التدحرج إلى مصاف أندية الدرجة الثانية باتحاد الحصاحيصا... الدرجة الوسيطة قد تكون حلما واقعيا مشروعا قريب المنال على ا?قل في الفترة القادمة ومريخ العيلفون كان قاب قوسين أو أدنى منها ثم تراجع في المرحلة ا?خيرة( لهم التحية إدارة وأقطاب ولاعبين وجماهير على سعيهم وبذلهم ) ولكن هل عقدنا الورش لمعرفة أسباب ا?خفاق ؟ ومحاولة ا?ستفادة من ا?خطاء لمحاولات أخرى قادمات ...ليس نقصا ولا عيبا ألا يكون لنا فريق في الدوري الممتاز أو في الدرجة الوسيطة التي تضيق الفرص لبلوغها في ظل التنظيم الهيكلي الحالي ولكن المهم أن نقوم بأداء جانب من رسالة الرياضة باقامة منافسة رياضية تتكامل فيها كل العناصر وا?جهزة ا?دارية والفنية وا?خلاقية التربوية .
# في الفترة القادمة لا بد أن نحدث نقلة في العمل ا?داري على مستوى ا?ندية والاتحاد وهذه تحتاج إلى استثمار و مال وفير وأطر بشرية شابة لها القدرة على النمو المهني المسؤول المستمر ...الاتحاد يسير عمله من عائد تسجيلات اللاعبين وهبات الخيرين من أبناء المنطقة وبعض الدعومات من المحلية أو الولاية أو وزارة الشباب غير المدرجة أصلا ضمن ميزانيات محددة أو مرصودة والعاملون في الاتحاد لا يتغاضون أجرا وبعضهم يتغاضى راتبا زهيدا ...الاتحاد لا يملك سيارة خاصة للتحرك والخدمات وهل يمكن أن يصدق أن اتحادا يرعى مصالح (44 )ناديا من مناطق مختلفة لا تمتلك مؤسسته سيارة للتحرك والخدمات ودعك من خدمات النت والتواصل والمعينات المكتبية ا?خرى؟؟...لولا امتلاك بعض أعضاء الاتحاد لسيارات خاصة لتوقف نصف العمل في الاتحاد بل لتوقف العمل برمته ...في الفترة المقبلة لا بد أن تتضافر الجهود و تطلع ا?ندية بدورها أيضا والمشاركة مع جهود الاتحاد بتسخير إمكاناتها وعلاقاتها لتوفير سيارة خاصة لخدمات الاتحاد ...سيارة تخدم المنظومة التي ندور حولها جميعا !!.
# حارس ممتلكات إستاد العيلفون القومي والتي تقدر مكوناته بمليارات الجنيهات يسكن في حجرة قصية مع الفيران وا?فاعي والعقارب ولا حول له ولا قوة في حماية هذه الممتلكات ويعيش على الهبات والصدقات ودونكم التخريب ا?خير الذي حدث في .ا?ستاد ...تقوية الرقابة ا?منية والحراسة المنضبطة ل?ستاد وملحقاته أمر مطلوب في المرحلة القادمة ...موظف مسؤول براتب مجز وسكن آمن ومريح وحارس أو حراس حقيقيون أمر ملح قبل ان تقع الكارثة ونفقد ما أنجزناه نتبيجة لغفلة أو تغافل !!.
# في المرحلة القادمة لا بد من أن تكون اللجان التابعة للاتحاد من العناصر الشبابية المستنيرة المتعلمة المثقفة صاحبة الكارزما في القيادة وان يتم اختيارها بحصافة من الاطار الجغرافي الذي يشكل اتحاد العيلفون وليس بالضرورة أن يكون كل افرادها من العيلفون ...لجنة ا?نضباط .. اللجنة ا?دارية ...لجنة ا?ستئنافات ...لجنة التحكيم...لا نريدها لجان تتمحور حول رئيسها وتبصم على قراراته وتسبح بحمده دون نمو معرفي ودون اكتساب خبرات إدارية جديدة ...من هذه اللجان من المفترض أن تخرج قيادات المستقبل إذا أحكمنا اختيارها وهذا ما فشلنا فيه طوال العقود الماضية وهذا ما يبشر بمستقبل قاتم إذا لم نحسن ا?ختيار وا?نتقاء الجيد المجرد من كل أهواء وأمراض النفوس والتحسب الفطن لعمليات ا?بدال وا?حلال .
# في الفترة القادمة نريدها فترة للشورى والتشاور والاحترام المتبادل بين لجان الاتحاد وأنديته وأخذ حقهم المشروع في أخذ شورتهم وموافقتهم في وضع اللائحة المنظمة للمنافسة ...نظام الهبوط والصعود ونظام (السنترليق )ومزايا كل نظام وا?ثار المترتبة على ذلك بدلا من جعلهم مجرد (بصامة) فقط لما تقرره لجان الاتحاد.
# مجلس الاتحاد نريده برلمانا للشورى والتشاور وساحة للفكر والتفاكر حول سبل النماء والتطور ووضع الخطط وا?سترتيجيات للتطوير والتقويم المستمرين وسد الثغرات ...لا نريده مجلسا ( لجلاليب ) ناصعة البياض وعمم وشالات مزركشة( لا تحل ولا تربط) وتجتمع وتنفض دون أن تناقش فكرة أو تنجز مشروع أو تعقد تقويم أو تبرز حتى أطر بشرية جديدة تبشر بخير ؟.
# مشروع هيكلة فرق الدرجات الثلاث الذي طرحه السيد سكرتير الاتحاد مشروع منطقي وفي الصميم وينم عن أفق واسع وقراءة سليمة للمشهد الرياضي الماثل اليوم وستشكل له لجنة فنية متخصصة من قبل الاتحاد من خبراء وحكماء ونسأل الله أن يحسنون الدراسة والتشخيص والتحليل والتقويم وصولا إلى القرار الصائب الحكيم المسنود بتوافق واجماع الجمعية العمومية يراعي المصلحة العامة ومصلحة الرياضة وتطورها ؛ بيد أن كان هناك ايجابية تذكر في منافساتنا الرياضية الحالية فتجسدها تجمع ...قبائل وعشائر وبطون ...(كرنوس وكرياب وحجاج) و غيرها من مناطق عزيزة وعريقة يكابدون الصعاب ويتحملون المشاق فتحتضنهم العيلفون ا?م الرؤوم في إباء ومحبة لينشدون جميعهم هدف ما لم يات أوانه بعد ولسان حالهم دائما يردد كلنا في الهم شرق و لا بد من العيلفون وإستادها وإن طال السفر !!.
# المرحلة القادمة نريدها مرحلة لسيادة القوانين واللوائح وأن يحتوي دولاب أي ناد على نسخة حديثة منقحة مشتملة على آخر تعديل من القواعد العامة ...وهي القوانين التي تحكم المنافسة وغيرها من اللوائح وتعقد ورش حولها ...وأن يعمل الاتحاد على توعية أنديته و تفعيل شراكاته مع الجهات ا?خرى لتساهم في التوعية ...نريد ?دارات ا?ندية أن تكون على مسافة واحدة من الاتحاد في فهم القوانين واللوائح وتفسيرها وأن أي شكوى لا تستند إلى قانون مصيرها سلة المهملات!! ....في ممارستنا الحالية الاتحاد يسبق ا?ندية في فهم القوانين وتفسيرها وهذا خلل كبير وفجوة لا بد من رتقها وتقويمها ؟
# المرحلة القادمة نريدها أن تبرز قيادات جديدة تهتم بالنشء والبراعم وا?شبال خارج إطار الاتحاد وأن يهتم الاتحاد بتأسيس أجهزة ل?شبال والشباب وتشجيع قيام المدارس السنية ودعمها ونشر ثقاقتها في المجتمع الرياضي .. هذا هو سبيلنا لحمل رسالة الرياضة وتطورها وتقدمها وفي هذا ا?طار تحية نسوقها للكوتش الخبير أحمد بلة والكوتش فيصل عبدالله على تجربتهما بتأسيس مدرسة سنية للناشئين تواصل نشاطها بعيدا عن ا?ضواء ودون أن تجد الاهتمام اللازم من جميع قطاعاتنا الرياضية ...نأمل في الفترة القادمة أن يتم توفير كل السبل لنجاحها ?ن هذه المدرسة لو أحكمت ستأتي أكلها ولو بعد حين !! والتحية أيضا للكوتش صلاح عثمان اب شملة البعيو الذي يشرف على جهاز أشبال نادي الموردة ونسوق التحية لمجلس إدارتها بقيادة رئيسهم الشاب أبو الجعافر والذين يقدمون الدعم والسند لهذه التجربة المنطقية والواقعية وأثبتوا أنهم يمضون في الطريق الصحيح .
# اتجاه إيقاف اللعب التنافسي في ا?ستاد في الفترة القادمة إتجاه منطقي وواقعي إلى حين إجراء مراجعات فنية وهندسية لكل ا?عمال ا?خيرة الملحقة با?ستاد وعلى راسها المدرجات فالجهة التي سلمت ا?عمال السابقة دون المواصفات المطلوبة لا تستبعد أن يكون هناك خلل في المواصفات في جوانب أشد خطورة ...فالاحتياط واجب ومطلوب حتى لا تقع الكارثة وتنهار هذه المدرجات على رؤوس الجماهير وهذا أمر غير مستبعد تماما في بلد اختلت فيها معايير ا?خلاق والجودة وا?نضباط .
# اتجاه تأهيل ملعب المريخ أو ملعب آخر إتجاه سليم ..وذلك لتخفيف الضغط على ا?ستاد الرئيس وهذه ليست من عندي بل دعوة نادى بها السيد سكرتير الاتحاد الدكتور الصديق (أبناء جيل واحد وشهود عصر على كل تلك الفترة ) الفاتح الزين الذي عاد إلى موقعه القديم الجديد بعد أكثر من عقدين من الزمان ويحمل الكثير من الخبرات والنظم وا?فكار ليدفع بها المنظومة نحو آفاق الجودة وا?تقان ...معظم خواطري هذه مستوحاة من أحاديثنا المتكررة وأشواقنا المشتركة ونستبشر بقدومه الميمون خيرا كثيرا إن شاء الله .
# في المرحلة القادمة لا بد من العمل على استجلاب مولد بمواصفات عالية كاحتياط لعمل الكشافات مستقبلا ولا بد من تسخير العلاقات والتواصل مع ا?فراد والجماعات والشركات والمنظمات والجهات الرسمية لتوفير هذا المولد الذي أصبح من الضروريات.
# في المرحلة القادمة لا بد من إلزام ا?ندية بأن يكون المشرف على فرقها مدرب محترف يحمل رخصة ممارسة التدريب وهذه مدعاة للتطور والتقدم وا?رتقاء بمهارات اللعبة في هذا الجانب التربوي المهم ( بعض المدربين في الدكة الفنية يدخنون السجائر ويتعاطون التمباك ويمنحونها إلى لاعبيهم بأريحية وكرم في فترة الراحة !!. في مشهد لا يليق بالرياضة ومثلها ).
# في المرحلة القادمة لا بد أن تتضافر الجهود للبحث عن جهة ما ترعى منافسات دوري ا?ولى بالعيلفون إسوة بما يحدث في مناطق أخرى إذ لا حافز يقدم لبطل الدوري .. مجرد احتفال باهت تقدم فيه الكؤوس للفرق الفائزة... تخصيص حافز لبطل الدوري قد يدفع بالمنافسة خطوات إلى ا?مام وهذا الحافز توفره الجهة الرعاية للمنافسة وهذا أقل شيء يمكن أن يقدم لبطل المنافسة في هذه المرحلة .
# يحمد ?عضاء اتحادات العيلفون المتعاقبة التي عاصرت جانبا من الصفقات والمنح التي تمنحها الدولة لتأهيل ا?ستاد في عهود ما قبل ا?نقاذ وإبان عهد ا?نقاذ إلى الدعم ا?خير الذي قدمه والي الخرطوم السابق الفريق الركن /أحمد عابدون حماد في عهد الثورة والحكومة ا?نتقالية وبلغ أكثر من ستة مليارات من الجنيهات طهارة أيديهم وبراءة ذممهم عن كل مليم أودع في خزينة وزارة الشباب موجها إلى دعم ا?ستاد ولا دور لهم في كل هذه ا?عمال سوى المراقبة وا?شراف الظاهري على هذه المنشاءات ما ينم أن هناك شبهة فساد مكتمل ا?ركان واحتيال وتلاعب تعاقدات و(كمشنات) وراءها شبكة أخطبوطية من خارج إطار العيلفون وهذا ما ظهر جليا في عملية التسليم والتسلم في آخر مرحلة تمت لتأهيل مكاتب الاتحاد وسياج المدرجات وهذا ما ستكشفه المراجعة القانونية الحصيفة لكل ما كان يدور داخل الغرف المغلقة فمهلا يا سادتي : فالحساب آت إن شاء الله وإن طال ا?مد إذا أحسنا المراجعة والتحقيق إن شاء الله !!....ا?ستاذ /المربي الفاضل الفكي مصطفى الجيلي الرئيس التاريخي لاتحاد العيلفون وصحبه ا?خيار مثال حي لهذا الطهر وهذا العفاف .
# في الفترة القادمة لا بد من ضرورة فصل العمل الفني وا?داري للاتحاد عن أعمال منشاءات ا?ستاد وتنفيذ مراحل التأهيل ويجب إسنادها إلى لجان هندسية وإدارية وقانونية منفصلة وهذا ما نادى به رئيس نادي المريخ ا?ستاذ/موسى مصطفى موسى في آخر اجتماع لجمعية عمومية ا?تحاد .
# في الفترة المقبلة نحتاج لجهاز طبي متكامل مصاحب للمباريات وعلى أقل تقدير مباريات دوري ا?ولى ومستقبلا لكل المباريات تحسبا ?صابات الملاعب المتوقعة في أي لحظة ...في إحدي مباريات الوفاق أمام فريق( الحويلة )تعرض لاعب الوفاق لحالة بلع لسان و شاءت إرادة الله أن ينقذه لاعب طبيب من الفريق المنافس والا لحدثت الكارثة ...في إصابات ملاعبنا يهرول المنقذون نحو المصاب يحملون (كيزان ) الماء بلا نقالة أو إسعاف ...وجود طبيب متخصص على رأس الطاقم الطبي ضرورة تقضيها ظروف الملاعب وظروف ا?صابات المتوقعة في كل حين ولحظة ومستقبلا يمكن أن يكون لدينا إسعاف مجهز مصاحب للمباريات حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه .
# الحوار المفتوح بين الاتحاد وإدارات ا?ندية أمر مطلوب ومرغوب لمتابعة المسيرة الرياضية وتقويم ا?خفاقات وسد الثغرات وحسنا فعلت إدارة الاتحاد بتاسيس قروب إسفيري يضم كل الشرائح المعنية بتسيير النشاط وتبادل ا?راء هدفا في ا?تقان وتحقيق جودة المنافسة وتطورها .
# المرحلة القادمة نريدها مرحلة عقد دورات حتمية للتحكيم ينخرط فيها أبناء منطقة الاتحاد الكبرى وليس العيلفون وحدها مع وجود المحفزات والتشجيع والتعزيز والدافعية الذاتية .
# المرحلة القادمة نريدها أن تشهد توافد المدربين الكبار إلى العيلفون وعقد الدورات التدريبية ا?ولية و المتقدمة وحث شباب المنطقة با?نخراط .
# فخورون جدا أن يكون لنا إستاد بمواصفات دولية سبقت كشافاته تأهيل جدرانه ومدرجاته ومقصورته وأرضية ملعبه وسياجه وملحقات مكاتبه وهذا ربما ينم عن عدم ترتيب ا?وليات أو شبهة فساد تحوم حول الجهة المانحة ولكن نعشم في الفترة القادمة أن تتوسع نظرة المسؤولين عن الرياضة في بلادنا على مستوى الوزارة ?كتمال أعمال هذا ا?ستاد الذي أصبح قيامه ضرورة ملحة في هذه المنطقة الحيوية والذي يبرح مكانه ما يقارب ا?ربعين عاما ولا يزال العمل جار ...في المرحلة القادمة نريد لهذا الحلم أن يتحقق وأن يكتمل ولنغلق هذا الملف ونتفرغ للملفات الرئيسة في ممارسة النشاط والتي ظلت مجمدة لسنين عددا بل لعقود مضت فهل يعقل أن تمتد مرحلة التأسييس وتأهيل ا?ستاد ?كثر من أربعين عاما ولا يزال العرض مستمرا ؟؟!!. ...بعض منشاءات بلادنا على أرفع مستويات الدولة تظل بقرة حلوب لعبث لصوص المسؤولين وعديمي ا?خلاق لعشرات السنين وهذا ما وضح جليا من حجم الفساد الممنهج الذي أحيط بالمدينة الرياضية في قلب العاصمة الخرطوم ولا تزال قابعة في مكانها مفصحة عن عجز وفشل وخيبة وانحطاط أخلاق من يتولون مثل هذه الملفات في بلادنا !!.
# في الفترة القادمة لا بد أن نشهد حضورا لافتا ?عضاء الاتحاد ولجانه ومجلس إدارات ا?ندية لجانب كبير من مباريات دوري الدرجات الثلاث في الميادين المختلفة حتى تسهل عملية التقويم عطفا على ما يمارس فعليا من نشاط ...إذ لا تقويم أو تخطيط يمكن أن يجرى بلا مشاهدة أو معايشة ...سد الفجوة بين (التنظير والتطبيق) واتخاذ خطوات إجرائية لسد الثغرات وتحقيق جودة المنافسة ...كرة القدم نشاط قائم على الرصد والمشاهدة ولا تتخذ قراراتها من وراء حجاب .
# تفلتات الجماهير وا?لفاظ الخارجة عن الروح الرياضي يمكن أن يضع لها حدا بسن اللوائح الرادعة ?يقافها والحد من جنوحها .
# وجود مراقبين من ا?ندية لمراقبة دخول المباريات والمشاركة في المحافظة على النظام وسلامة المباريات .
# سن قوانين رادعة لحماية الحكام وتوفير الحماية الكافية لهم .
# سن قوانين رادعة للحد من تفلتات ا?جهزة الفنية .
# في المرحلة القادمة نريد للعلاقة بين الاتحاد وأنديته أن تكون علاقة شراكة مسؤولة ...علاقة يحكمها ميثاق وعهد وشرف بتحمل كل طرف لمسؤوليته وأداء رسالته على الوجه المطلوب ...لا نريدها علاقة سطحية ورقية مهرها اجتماع روتيني للقرعة يعقد في بداية كل موسم و لا يسمح فيه بالحديث أو التعليق وتوزع فيه أطباق الحلوى وكاسات الشربات وورقة للبرمجة يحملها ساعي البريد (أحيانا يكتبونها بخط اليد لعدم توفر جهاز حاسوب أو طابعة بمكاتب الاتحاد) ثم يتبعها عك كروي في الميادين المغلقة والمكشوفة دون هاد أو دليل أو أهداف مبتغاة وتظل الساقية مدورة على هذا المنوال ...إن مواجهة الواقع الراهن تتطلب منا التحرك بسرعتين : سرعة لتدارك الماضي الزاهر وسرعة أخرى للحاق بركب المستقبل !!.

تقويم مخرجات نشاطنا الرياضي سبيلنا إلى التقدم !!:
*************
دعوني أكون أكثر جرأة في تناول هذه الخواطر فالتقويم من أوجب الواجبات لهذه المسيرة الرياضية ولا عمل ناجح بلا تقويم فالشاهد في ممارستنا الحالية أننا لا نؤدي رسالة الرياضة بمعناها الحقيقي وما نمارسه عبارة عن مسخ مشوه لرسالة الرياضة السامية التي تتعدى حدود النتائج الظاهرية إلى تربية وخلق وأخلاق وصحة بدنية ونفسية ...إذن فما معنى أن يستجلب ناديا من أنديتنا مجموعة من اللاعبين ويجعلهم يلعبون باسم الشعار ?جل ماذا ؟ ولنفترض أنه حقق البطولة الدوري مثلا ما هو حافز البطولة غير كسب معنوي ينتهي بريقه لحظة التتويج أو كسب إعلامي لا يتعد حدود المنطقة ثم إستنزاف للموارد بالمشاركة في منافسات التمثيل على المستوى القومي معروفة العواقب لتكون المحصلة ا?خيرة ومحلك السر في الموسم التالي التدحرج إلى الدرجة ا?دنى وهذا ما حدث لفرق كثيرة مثلت المنطقة ...ما ميزة أن تكون بطلا أو طيشا في الدرجة ا?ولى؟ أو قابعا في الدرجة الثانية أو الثالثة ؟...وما الفرق بين لاعبي الموردة والوفاق والمريخ وا?هلي والهلال؟ وما هو الرابط الذي يجمعهم للعب في هذه الفرق ؟...اليوم في الوفاق وغدا في الموردة وهكذا ؟ كرة القدم أصبحت صناعة و(بزنس) و مع هذا تحمل في جوفها رسالة ذات معنى ومضمون فإذا كنا نحن بامكاناتنا المتاحة لا نستطيع صناعة النجوم و ممارسة ( بزنس) الرياضة والتسويق فا?مر المتاح لنا ظل في الواقع الراهن هو حمل الرسالة فهل نحن بمارساتنا الرياضية الحالية نحمل أمانة الرسالة ؟!!...سؤال يحتاج إلى اجابة ؟؟؟.
# نحن مكثنا ما يقارب نصف القرن في ممارستنا الرياضية الحالية ندور في محليتنا ويبدو ما لا يدع مجالا للشك بأن محليتنا وانتظارنا في ظل الشواهد الماثلة سيطول ويطول لنصف قرن آخر ؛ فالنجعلها فرصة لممارسة رياضية راشدة ذات رسالة ومتعة للمشاهدة ولنترك فرصة الخروج من المحلية إلي مرحلة الانتساب للدوري الممتاز وإلى عوالم ا?قليمية والدولية ل?جيال القادمة في القرن التالي وفي زمان غير هذا الزمان !!.

أخيرا معشر أهل الرياضة :
×××××××××××××××
فالعبرة ليست بحسن النوايا ولكن بالنتائج والمخرجات وبعد الاجابة عن كل التساؤلات التي وردت أعلاه فمحصلة ممارساتنا الرياضية طوال العقود السابقة تنحصر في الاجابة بلا أو نعم على ا?ستفهامات أعلاه فإذا كانت محصلتها (نعم ) هي الغالبة فهذه شهادة حقيقية تعزز ما سقناه من قول وهي إن كانت تثير خلافا في أسبابها وجدلا حول دوافعها فإنها لا تثير خلافا في نتائجها ولا جدلا حول آثارها ؛لتبقى الحقيقة موزعة الخطى بين حاضر ينوء بالتحديات وا?ثقال وبين غد في طي المجهول !!.
نختم بالترحم على روح المارشال/ يحيى الطاهر السكرتير التنفيذي التاريخي لاتحاد الخرطوم المحلي الذي وقف مع العيلفون في كل مراحل تأسيس الاتحاد وعمل جاهدا على إنتشاله من عثراته وعقباته إلى أن أفضى إلى ما نحن فيه ا?ن وعلى المستوى الشخصي تحية وفاء وعرفان أبعثها للصديق الكابتن/ محمد مصطفى موسى الذي أفنى زهرة شبابه خدمة للرياضة وللرياضيين جيئة وذهابا إلى مكاتب الاتحاد البائسة الفقيرة التي تنعدم فيها أبسط مقومات ا?قامة ا?منة المحفزة للعمل ...العم محمد مصطفى موسى فلبو (الترس ) الذي دارت حوله كل ا?عمال المكتبية والفنية والتنفيذية لمسيرة الاتحاد طوال الست وأربعين عاما الماضية بلا انقطاع ...(طابق شاخور) في إستاد المريخ بأم درمان وعلى نسقه (مقصورة الباشمهندس السيد محمد السيد) و(قاعة العم فلبو) في مدينة العيلفون الرياضية المرتقبة ...مجرد أشواق قابلة للتطبيق !!
نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية ونأمل أن تتضافر جهود الشركاء في منظومة اتحاد العيلفون المحلي لكرة القدم وذلك بإجراء تقويم شفيف لكل ممارساتنا الرياضية الحالية مقارنة بالممارسة خلال العقود الماضية تأهبا للمستقبل في ظل الامكانات المادية والبشرية الشحيحة لمؤسسة الاتحاد ومقومات ا?ندية وأن نحاول معا إن شاء الله الاجابة عن هذا السؤال : إلى أين تسير الرياضة في العيلفون؟ وما هي محصلة مخرجات الست وأربعين عاما الماضية؟ وهل نحن في ظل ا?مكانات المتاحة والممارسات الدائرة ا?ن نسير في الطريق الصحيح ؟ فيا أحبتي :
ما قدمناه هنا من خواطر ربما تصلح لتكون رؤوس مواضيع لقضايا رياضية ساخنة وملحة و وملفات ومحاور تتطلب النقاش البناء حولها وصولا لمخرجات جيدة ومتفائلة تدفع بالعمل الرياضي في منطقتنا الواعدة خطوات إلى ا?مام وهذا ما نأمل أن يكون أحد اهتمامات أعضاء (قروب دوري الدرجات) الذي نريده أن يكون ساحة للفكر والرأي والعصف الذهني وليس موقعا لازجاء الوقت في الدردشات خاوية المضمون و(طق الحنك ) فقط على الرغم من أنها أمر مطلوب وواحدة من ثقافة الكرة وملحها ومداعباتها التي لا تنتهي ومع هذا نريده أيضا أن يكون موقعا للحوارات الجادة والمبادرات البناءة التي تدفع النشاط الرياضي نحو التقدم والرقي والمواكبة لمنطقة ظلت تمارس النشاط الرياضي ?كثر من ست وسبعين عاما ولا تزال ...آسف إذا اكتفيت بإشارات فقط لموضوعات كبيرة كانت تتطلب التفصيل وآسف أيضا إذا سقطت بعض أسماء الرموز سهوا والذين تتفاوت درجات إسهاماتهم وحجم تضحياتهم في الفترات التي عملوا فيها بحسب مهامهم وطبيعة ا?عمال الموكلة لهم وكل هذا يمكن استدراكه في مقام آخر إن شاء الله. والله المستعان .
 


اللقطة المرفقة (للمقارنة والمقاربة) إخترتها ?علق عليها من دون اللقطات التي اخترتها لبعض فرق المنطقة في الفترة المعنية بهذه الخواطر وهي مأخوذة من أرشيف ا?خ الصديق صلاح ا?مين لتزين هذه الخواطر وهي ليست تحيزا للمريخ ولكن هي اللقطة المتاحة لي في حقبة الستينات وهي تعضد بصورة أو بأخرى ما رميت إليه في هذه الخواطر ...هذه الكوكبة من النجوم ( صناعة منافساتنا في العقود السابقة )وإذا أضفنا لهم نخبة من لاعبي الجيل الذي تلاهم ...عمر الحلبي ... كمال وداعة الله ...الثعلب إبراهيم سرير ...تونة ...كلس ...علي شبكة ...حبر صديق ...عامر صديق ..منشار من المريخ وا?ستعانة ببعض من لاعبي أندية العيلفون ا?خرى ...فتاح ...البعيو ...النور ...قيامة...بوكو ...مخو....يحيى الحبر من الوفاق ...الامين إدريس ...كجول ...الهبوب ... فكوية من الهلال ...بريش ...راقي... شوقي...برجس ...عبد الدائم من الموردة ...حماسي ...أولاد الضو وبابكر نور الدائم من ا?هلي عبد الرحيم العيشابي من الوحدة ...رزوق ...سكسة ...سيف من بدر ...دريسة... كنينة ... ود الكاب من ا?هل ...كامل ...مغيرة ..كرين ...بلو من الدبيبة... محمد ود قاقو اب أضنين من العسيلات ...جاغوم ...عبد السلام ...الحبر من سوبا ...عبد القادرقرقوش ...محمد ا?مين من أم تكالي ...محجوب جمال الدين من بولاد ...العطش ...الشيخ ادريس(اب سروال ) ...ود النصيح من البافير ...الكيني من الفادنية ...الحبر الشيخ إدريس من الحديبة....هذا( منتخب افتراضي) لا يقل كفاءة عن الفريق القومي و بامكانه أن يمثل السودان في المحافل الدولية وكفى !! ...الرحمة والمغفرة ?فذاذ اللاعبين الذين ظهروا في هذا اللقطة او وردت أسماؤهم ضمن هؤلاء النجوم والتحية والتقدير وطول العمر للأحياء منهم ..
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
قراءة مميزه واحترافية وتاريخية في نفس الوقت وتعتبر الاولى بالنسبة للرياضة العيلفونية ..

ويطيب لي أن اثري هذا البوست بصورة تضم جزء من اساطير الكرة العيلفونية .. نترك ذكر الاسماء الى فطنة القارئ للتعرف عليهم :



 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
قراءة مميزه واحترافية وتاريخية في نفس الوقت وتعتبر الاولى بالنسبة للرياضة العيلفونية ..

ويطيب لي أن اثري هذا البوست بصورة تضم جزء من اساطير الكرة العيلفونية .. نترك ذكر الاسماء الى فطنة القارئ للتعرف عليهم :










هنا نوضح اسماء اللاعبين

مناسبة الصورة : كانت مباراة بين المعلمين والمريخ
 
أعلى