قصة اغنية .. الأسكلا وحلا.. الأغنية التي عبرت عن الوحدة

قصة اغنية .. الأسكلا وحلا.. الأغنية التي عبرت عن الوحدة


كلمات: ود الرضي- ألحان: سرور


يروي سرور قصة أغنية الأسكلا وحلى أنه رأى فتاة فاتنة الجمال ومعروفة في ذلك الوقت اسمها مليم تتجه مع أسرتها المتجهة الى الباخرة المسافرة الى جنوب السودان من الاسكلا وهي مرسى السفن السفن الذي كان يقع جنوب الهيلتون الحالي.. فتألم سرور كثيراً لفراق مليم.. فطلب من قبطان السفينه أسماء المدن التي تمر بها الباخرة.. ثم أخذها الى الشاعر ود الرضي الذي كان يجلس معه الشاعر أحمد حسين العمرابي فى دكانه بالخرطوم، وكان سرور حزينا وحكى له خبر سفر مليم، وطلب من ود الرضي تأليف أغنية لهذه المناسبة ثم إعطاه اسم المدن وعلى الفور جادت قريحة ود الرضي الشعرية بالاغنية التى يقول مطلعها:

من الأسكلا وحلا قام من البلد ولّى
دمعي للثياب بلا
بي داهي العذاب حلا وبى تذكارو بتسلى
عقلي الذاب و إختلا وين بدر التمام هلا
صفر ودع البابور راكبين قمرة اتنين دور
البابور مر (بالمجرور) شال ظبيا سكونو تلول
جبل أولياء حبيبي غشا وحصّل (للقطينة) عِشا
صاح قلبي الطفش وفشا الما ليته ينكفشا
حل زي الصقر خـوي بالبدر (الدويم) ضوّا
عاد لاحول لاقوة حبيبي حلاتو في الكوة)
صباح الخير على أم نفلين أحيي البيها محتفلين
بدر الحسن رب اللين شرف كوستي والجبلين
هنيئا حان وقت زهاك الرنك احتفل ببهاك
وين الليلة يالنشهاك ياريت كنت في جلهاك
يا كاكا الحبيب طلاك وبعدو الزاد نفوسنا هلاك
يا ملوط حليل نزلاك ويا زمن الفراق نسلاك
بقدومك (كدوك) أصبح سوقو من الكساد أربح
أنا من نواحي صرت أبح كأني في مبرك المذبح
زاد من بعدك الانكال قلبي البي الهموم انكال
قطري العاصمة يا ملكال توفيني أنا صبري نكال
من دا الهم ما بنجا حبيبي الليلة في تونجا
ياخالق الخلوق تنجا تركاكا حلتا العنجا
صب يا دمعي لاتكون جاف وياقلبي ليه البقيت رجاف
البدر الخفى الانجاف اليوم شرف الرجاف

الاحداث
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
وقيل أن سرور قام بتأليف المقطع الأول وطلب من ود الرضي أن يواصل باقي القصيده :

من الأسكلا وحلَّ قام من البلد ولّى
دمعي للثياب بلَّ
 

showgi

New member
من طرائف ود الرضي

قام احد الجالسين بسؤال ود الرضي عن انه لم يذكر قريته فسأله عن ماقاله في هذا المقطع فرد عليه عاد لاحول لاقوة حبيبي حلاتو في الكوة فقال له ان قريتك هي لا حولة ولا قوة
 
التعديل الأخير:
أعلى