لا طلاق بعد اليوم....الوصفة السحرية

[??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: [??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: [??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: لا طلاق بعد اليوم.....الوصفة السحرية
[??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: [??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: أثارت ظاهرة التصاعد المستمر للطلاق في بلادنا حفيظة الحادبين على استقرار الحياة الزوجية وتماسك الأسرة واذدادت مخاوفهم من النتائج الخطيرة المترتبة من تنامي تلك الظاهرة مما حدا بهم لتلمس الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة وإيجاد الحلول المثلى لوضع حد لها. فمن منا لا يساوره الإحساس بالقلق وتنتابه مشاعر الحزن وتسري في حسده وخزات الألم حينما يقرأ أو يتنامى الى مسامعه خبر انهيار بيت من بيوت الزوجية. ألا يصح القول بان الطلاق هو و السبب الرئيسي للتفكك الاسري واحد دواعي انفراط العقد الاجتماعي ... أليس حري بنا أن نفعل كل ما بوسعنا للحيلولة دون انفصام عرى الألفة والمحبة بين الاحبة أم أن نتبع سياسة الانكفاء على الذات كان الأمر لا يعنينا...وهل كانت متانة حبال المودة بين الزوجين إلا قوة رادعة تصون الأسرة وتحمي المجتمع من شدة اعاصير الخلافات الأسرية. .اخوتي واخواتي أثارت تلك الأسئلة التي دارت بمخيلتي براكين الحماس لإيجاد الحل الناجع لبعبع الطلاق..فبما أن مسكنات ومهديات أمراض الحياة الزوجية المزمنة المتمثلة في الحلول التي يطرحها الاهل والاجاويد قد أثبتت فشلها ولم تجد فتيلا...فقد امتطيت صهوة جوادي وأطلقت لنفسي العنان مرددا بين شفتاي. .. لكل داء دواء ...
ولكن هيهات...هيهات ..لقد ارهقني البحث واضناني التفكير عن وجود علاج ناجع للظاهرة...لقد تسلل إلى نفسي الياس في إيجاد الوصفة المثالية لها...لم لا الم تحرز صيدلياتنا قصب السبق في العقاقير الطبية المضروبة ..وهل لنا أن نثق في اشباه الشيوخ بعد أن رحل الشيوخ البلحقو ويفزعو ...وعليه فقد أستنهضت عزيمتي مرة اخرى وتوكلت على الله واتصلت على الأصدقاء خارج الحدود لعل وعسى أن يوفقهم الله فيما باءت فيه محاولاتي بالفشل. ..لقد صبرت وانتظرت اياما وشهورا....وأخيرا وصلت الردود هذا الدواء غير متوفر....وحتى سيدة العالم امريكا.. إجابتنا إحدى زميلاتنا من هناك. ...انسو. ... أمريكا كان عندها عمار كان عالجت نفس الظاهرة العندها ....
ازدادت حيرتي...وتصاعدت وتيرة الإحساس بالفشل...لقد خارت عزيمتي... أيقنت انه لاحل إلا بعصا موسى ...أخيرا. ..أخيرا. .إن بعد العسر يسر ...ظلام الليل تطرده خيوط الفجر الملايكية ...ويرفرف الصباح باجنحته طربا مع تراقص أشعة الشمس الذهبية. ... هاهي الوصفة السحرية بين يدي....
[??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: لقد استوقفتني إحدى عماتي وسالتني عندما رات ماحل بي من حيرة وهم...فاخبرتها. .فطاطاة رأسها هنيهة ثم قالت ...هون على نفسك ...الدوا موجود... البشارة كم ...اجبتها الي تطلبيه ...قالت الدوا ده موجود منذ زمن بعيد بصيدلية جدك الشاعر محمد ود الرضي ...هو دوا مجرب واثبت فاعليته....وعمك مبارك حسن بركات صوتو بح من الترويج لهذا الدوا....وهنا تذكرت...هتفت بأعلى صوتي ...هي...هي...ست البيت. ..الوصفة السحرية التي تعين على انسياب مياه الحياة الزوجية الطاهرة النقية وترقرقها في جداول رياض الحب والأمل حيث تتفتح ازاهير البشر والسرور التي تتوشحها قطرات الندى الممزوجة بعبق السعادة والسوسن والعبير...هذه الوصفة العجيبة تزيل المشاكل التي تعكر صفو الحياة الزوجية وتقف حايلا يمنع تسرب الخلافات التي تؤثر سلبا على الوجدان والعاطفة وفوق ذالك كله تقضي قضاء تاما على مسببات الطلاق..... الم تكن ست البيت هي تلك المرأة التدثرةبالقيم الفاضلة السمحة. ..فهي الحافظة لزوجهاوالطاهرة في نغسها والعفيف لسانها والنظيف ثوبها وبدنها. ..لقد ازدادت تلك المرأة جمالا وتالقا في نظر زوجها بكريم طباعها وجميل خصالها واهتمامها بزينة نفسها ومظهر أطفالها وسعادة زوجها ... لقد شهد لها جيرانها وكل من يعرفها بالسيرة العطرة... لما سؤيل ود الرضي عمن هي ست البيت أجاب بأن كل من تقوم بواجبها تستحق ذلك اللغب.أرجو من الله أن تكون المرأة التي تغنى بها شاعرنا مثالا لحواء السودانية .
الاستاذ/صلاح الدين المطرفي عمر
[??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: المتدثرة
[??/‏? ??:??] صلاح المطرفي: ?? ?????
?ِ?ْ ???َ??ْ ?َ?ِ??َ? ?َ?َ??َ? ?َ?ْ?َ??ْ ?ُ??ِ? ?ُ?ْ ?َ? ?َ?ْ?َ??َ?
?َ??َ?ْ ?َ??َ?َ? ?ِ?َ??ْ?َ??َ? ?َ?? ?َ??ْ?َ? ??َ?ِ? ?ِ?َ??ْ?َ??َ?
?َ?ْ?َ?ْ ?ِ?ْ?ِ?َ??ْ?َ? ?َ?َ??َ? ??َ?ْ?ُ?ْ ?َ?ْ?َ?َ? ?ِ?َ?َ??َ?
?ِ?َّ? ?َ?َّ?َ? ?َ?ْ?َ??َ? ?َ? ?َ??ْ ?َ? ?َ???َ? ?َ?َ??َ?
?َ??َ? ???ِّ??َ? ?َ???َ?َ?َ??َ? ?َ??َ??ُ?? ?َ? ?ِ?ْ ?َ??َ??َ?‏( 1‏)
???? ????َّ?َ??ْ ?َ??َ??َ? ?َ?َّ?ْ ?َ??ْ ?َ?َ??َ? ?َ?َ??َ?
???َ?ْ?ُ??َ? ?ِ? ?َ?َّ??َ? ?َ? ?َ?َ?ْ ???َ?َ?ْ ?ِ? ?َ??َ?
?َ?َ?َ?ً ?َ? ?َ?َ? ?َ? ?َ???َ? ?ُ?َّ ???ِ? ?َ?َ??َ? ??ِ??َ?
?ِ?َّ ???ِ? ?ُ?َ??ِ? ?َ?ِ??َ? ?َ?َ??ْ ???َ?َّ?َ?ْ?ِ? ?َ?ِ??َ?
?َ??ْ ?َ? ?َ?َ?ِّ?َ? ?ِ?َ??ْ?َ??ِ? ?َ??ْ?َ? ?ُ?ْ?َ?ِ? ??َ??ْ?َ??ِ?
?َ??ْ?َ? ?ِ?ْ ???ُ??َ? ?َ?َ??ِ? ?َ?ْ?َ? ?َ?ْ?َ? ?ُ?ْ ?َ??ْ?َ??ِ?
?َ? ?ِ?َ?ْ?ِ?ْ ?َ?َ?ْ ?ُ?ِّ?َّ? ??َ?ْ?ِ?ْ ?ُ?َّ ?َ?ْ?ُ??ْ ?َ?َّ
?َ?ْ?َ?ْ ?ِ?ْ ?َ?َ??َ ?َ?َ?َّ ??َ?ْ?َ?ْ ?ِ?ْ ?َ?َ??ِ? ?ِ?َ?َّ
?َ?ْ ?َ??ْ ?ُ??ْ ?َ???ْ ?َ??َ?ْ ?ِ? ???َ?َ?ْ ???َ?ِ??ْ ?َ?ْ?َ?ْ ?ِ?َّ
?ِ?ْ?َ? ?ِ?َ?ْ ?َ?َ?ْ ?ِ? ?َ?َ?ْ ?ِ? ?َ??ْ ?َ?ْ?َ??ِ? ?َ? ?ُ??ْ ?َ?ِّ?َ
?ِ? ?َ?َّ??َ? ?ِ? ?َ?َّ??َ? ?َ? ?ُ??ْ ?َ??ُ?? ?ِ? ?َ?َّ??َ?
?َ?ْ ?َ??ْ ?ُ??ْ ?َ?َ??ْ ?َ??َ?َ??َ? ?َ? ?َ?ْ? ???ِ?ُ??ْ ?َ?َّ??َ?
??َ? ?َ??َ?ْ?َ?َ? ??َ??َ??َ? ?َ??ْ?َ? ??َ??ْ?َ? ??ْ ?َ?َّ??َ?
?َ??َ??َ?ْ?ِ? ?َ??َ??َ??َ? ?َ?ْ?ُ?ْ ?َ?ْ?ِ? ?ُ?ْ ?َ? ?َ?َ??َ?
?َ?ِ??َ? ?َ?ُ??َ? ?ِ?ْ ?َ??َ?َ? ?ُ? ?ُ?َ??َ?ً ?َ?ُ??َ? ?َ?َ?َ?
?ُ?َ??ْ ??َ?َ?َّ?ِ??ْ ?َ?ْ?َ?َ? ?َ??ْ?َ?ً ?ِ?ْ?ِ? ?ِ?ْ?َ? ?َ?َ?َ?
?َ?ْ?َ?َ?ْ ?ِ?ُ??ْ ?َ?َ?َ??َ? ???َّ?َّ??َ? ???ُ?َ??ْ ?َ?َ?َ??َ?
?َ?ْ?َ? ?ُ?ْ?َ? ?ِ? ?َ??َ?َ? ?َ? ?َ??ْ?َ ???َّ?َ??ْ ?َ?َ?َ??َ?
?ِ? ???َ?َّ??َ? ?َ??ْ?َ?ً ?َ??َّ? ?ِ? ???َ?ْ?َ? ???َ?َ?َّ?َ? ?َ??َّ?
?ِ? ???َّ?ْ?َ??َ? ?َ? ?َ?َ??َ ???َ??َّ? ?َ?ْ ??ْ?ُ??َ? ?ِ??َ? ?ِ?َ??َّ?
?َ? ?َ??َ?ْ ?ِ?ِ??ْ ?َ?ُّ??َ? ??َ?َ?َ?ْ ?ُ??َ?َ? ???َ?َ?ُ??َ?
?َ?ْ ?َ??َ?ْ ?ِ?ْ ?ِ?َ??َ? ?َ?ُ??َ? ?َ?ْ?ِ ?ِ?ُ??َ?ْ ???َ?َ?ُ??ُ?
?ِ?ْ ???َ??ْ ?َ?ِ??ْ ???ُّ?َ? ?ُ??ْ ???َ??ْ ?َ?َ??َ? ?ُ?ْ?َ?
??ْ?َ?َ?َ? ??َ?َ??ْ ?َ???ُّ?َ? ??ْ?َ?َ?ْ ???َ?َ??َ? ?َ?ْ?َّ?
 
أعلى