مركز راشد دياب للفنون يحتفل بالجاغريو



في ليلة طغى فيها الحضور العيلفوني على المسرح وغاب عنها نوعاً ما على مقاعد الجمهور ، أحتفل مركز راشد دياب للفنون أمسية الأحد 5 - 1- 2014م بمرور 45 عاماً عن رحيل سلطان الغرام / أحمد محمد الشيخ الجاغريو بعنوان " أدب الأستقلال .
حفيدة الجاغريو الاستاذة / ابتهال عبدالله إبراهيم علي أبو فائدة اعتلت خشبة المسرح لادارة المنتدى وتفوقت على نفسها في التقديم وقدمت أحد الاطفال لتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
أبن العيلفون وأبن شقيق الراحل الأستاذ / محمد عبدالرحمن الشيخ شكل حضوراً راقياً في المنتدى وابتدر الحديث قائلاً بأن الجاغريو كتب الشعر منذ صغره ولم يصنعه بل كان يجئ على لسانه عفو الخاطر ، كتب فى كل الاوقات والمناسبات وخلد كل مدينة او قرية زارها ، الجاغريو كان من السياسيين المحبين للوطن وتعرف على الازهرى فى وادى سيدنا حين كان يؤدى بعض الاعمال الحرة هناك وكان الازهرى يعمل معلماً بمدرسة وادى سيدنا ، فصحبه طوال حياته وكان لا يفارق اعضاء الحزب الاتحادى خاصة حسين الحضرى وحسن عوض الله ويحى الفضلى وعبدالماجد ابو حسبو ، وخلال هذه الفترة كتب العديد من الاغنيات والقصائد الوطنية التى لم يتطرق لها الاعلام كثيراً لكنها كانت تظهر فى مناسبات الحزب والمناسبات الوطنية ، وحتى فى الاغنيات العاطفية ظهرت ميوله السياسية مثل " امات البنات بقن يلدن عليه ويسمو " والمقصود بأن اغلب مواليد ذلك الزمان حملو اسم الازهرى تيمناً بالزعيم الراحل .
ومن عجائب الجاغريو انه عندما كتب مرثية الطاقية ودعا بأن يموت يوم الاربعاء فكان ان رحل يوم الاربعاء فى 1 – 1 – 1969م وهو تاريخ طالما ناضل من اجله وغنى له فرثاه شعراء السودان وبكوه بأجمل الكلمات .كما ذكر أن للشاعر عدد كبير من القصائد التي لم تجمع بعد وناشد كل من له عمل للجاغريو ان يتصل به لجمع جميع أعماله في ديوان واحد في القريب العاجل ان شاء الله .
أبن العيلفون المطرب / مرتضى على السراج زاد الليلة القاً وبهاءً وهو يردد أغاني الجاغريو تمايل معها الحضور ضرباً
الأستاذ / عوض أحمدان مدير أذاعة ذاكرة الأمة تحدث عن حياة الجاغريو وقال أن الجاغريو بدأ في صباه الباكر في ترديد الأغاني وعمل ككورس مع عدد من الفنانين حتى أنه كان يستخدم الكرسي حتى يصل للمايكرفون وقال بأنه كان مغنياً صاحب صوت جميل له عدة اغنيات ولقاءات مسجله بالاذاعة السودانية .
والجاغريو كانت له علاقة وطيده مع كرومة وكثير ما غنيا سوياً فهو قد عاصر ابو صلاح وود الرضى وسيد عبدالعزيز ، وبعد ان ترك الغناء تحولت تلك الاغنيات الخالدة الى ابن اخته الفنان الهرم الخالد احمد المصطفى .
أبن الدبيبة أحمد كركة وفرقته الموسيقية عطرا الحضور بباقة من أغنيات الجاغريو ذكرت الحضور بالرائع / خلف الله حمد
ممثل تجمع شباب العيلفون / محمد عبدالرحمن بخيت شكر الدكتور راشد دياب واعضاء المركز لهذه اللفتة البارعة وقال ان هذا ليس بغريب عليه فهو مسكون بحب الفن والفنون وذكر أن تجمع شباب العيلفون قد نظم ليلة تاريخية للجاغريو ومن ضمن مخرجات تلك الليلة أقامة مركز ثقافي يحمل أسم الشاعر بالعيلفون ووجه الدعوة لابناء العيلفون بالداخل والخارج للمساهمة في هذا العمل الذي يخلد الشاعر وقد خص بذلك ابناء العيلفون بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ، كما أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه منتديات العيلفون جنة عدن الالكترونية في التوثيق للشاعر
الباشمهندس / إبراهيم محمد إبراهيم تحامل على نفسه وحضر هذه الليلة
فقال عاصرته ضمن جيل فريد عاش فى العيلفون فهو كان من المواطنيين الافذاذ ، منح كل وقته لهذا الوطن ، طاف مع الازهرى اغلب نواحى السودان ، وبحوزتى ديوان شعرى كامل غير موجود الان آمل اعادة طباعته ضمن الديوان المزمع طباعته
.

وختم المنتدى الصوت القادم بقوة حسين حكمة والذي اذ لم تشاهده لحسبت أن أحمد المصطفى يغني .




 

عشاي

New member
ياسلااااااااااااااام ياخ شغل جميل والله
موفقين ان شاء الله وربنا يعينكم
 

ام مازن

New member
الهم ارحم الاستاذ الشاعر العملاق الجاغرىو رحمة واسعة والشكر للاخ الفنان راشد دياب لهذا الوفاء الذى فعلا ىستحقة الشاعر الجاغرىو واهلة بالعيلفون
 
التحية لكل من ساهم في هذا العمل الكبير من ابناء وبنات العيلفون الأفذاذ ... كما أسجي عظيم شكري وإمتناني للدكتور والفنان العالمي راشد دياب على إستضافته هذه الليلة العظيمة فالدكتور راشد دياب رجل مهموم بقضايا لفن في بلادي وهو غني عن التعريف إلتقيته على عجل هنا في الرياض وسألني لماذا لا يوجد مركز ثقافي او مركز شباب في العيلفون وهي المدينة التي انجبت لنا شخصيات قدمت دور فاعل في الحركة الفنية والثقافية والادبية في السودان عامة فقلت له إن شاء الله سياتي يوم ونستضيفك في دارنا الثقافية في العيلفون إذا امد الله في الآجال وهو الآن يستضيفنا قبل ان نستضيفه والحمد لله الذي جعل في بلادنا رجال مثل الدكتور راشد دياب ..
على العموم قد اثلج صدري هذا الحدث وفرحت به ايما فرح وتمنيت بان اكون حضور فيه ولكن تأتي الرياح بملا تشتهي السفن ، فأخيرا سيجد انسان العيلفون من يهتم به ومن يعكس دوره الفاعل الذي قدمه ومازال يقدمه في بلادنا السودان فشاعرنا الجاغريو كان يقف على صدر المحافل الثقافية ردحا من الزمان وهو يستحق ان يكرم وان يشيد له مركز ثقافي بإسمه واتمنى ان يصبح (مركز الجاغريو الثقافي) حقيقة ماثلة حتى يساهم في تنمية وتطوير الحركة الثقافية في العيلفون هذه المدينة التي ضن عليها اهلها كثيرا بتحزبهم وتعنتهم وإنشقاقاتهم .. فهل نطمع بان تكون العيلفون القادمة خالية من التفرقة والإنشقاق ؟؟؟ اتمنى ذلك واجند نفسي واحد من بين الذين يحملون بين جنباتهم هم التغيير فلابد من التغيير اخوتي ..
لا اريد الإطالة ولكن حديثي كله نابع من حبي لهذه البقعة الطاهرة التي انجبتني وأنجبت امي وأبي والكل يعرف مدى حبي للعيلفون فمن شدة حبي لها ارتبط اسمي بها وهذا فخر كبير لي واتمنى ان اكون قدر هذا الاسم وان اكون عند حسن ظن الجميع بي ..
ولا يفوتي هنا ان اشكراستاذي واخي المبدع مرتضي على السراج بصفة خاصة فمرتضي عودنا دائما ان يكون في الموعد وها انا ذا ارى صوره من المشاركين في هذه الليلة وهو اهل لذلك فالتحية لك استاذي ونطمع ان نراك دائما في المصاف العليا ..وايضا ايات الشكر والعرفان للاخ الجميل محمد عبد الرحمن بخيت فهذا المحمد رجل يتقد بالابداع وتحمل المسؤلية العامة فالتحية لك اخي محمد من على البعد ايضا ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال ..

ولي عودة ...

ياسر عبد القادر السر
الرياض
 
لتحية لكل من ساهم في هذا العمل الكبير من ابناء وبنات العيلفون الأفذاذ ... كما أسجي عظيم شكري وإمتناني للدكتور والفنان العالمي راشد دياب على إستضافته هذه الليلة العظيمة فالدكتور راشد دياب رجل مهموم بقضايا لفن في بلادي وهو غني عن التعريف إلتقيته على عجل هنا في الرياض وسألني لماذا لا يوجد مركز ثقافي او مركز شباب في العيلفون وهي المدينة التي انجبت لنا شخصيات قدمت دور فاعل في الحركة الفنية والثقافية والادبية في السودان عامة فقلت له إن شاء الله سياتي يوم ونستضيفك في دارنا الثقافية في العيلفون إذا امد الله في الآجال وهو الآن يستضيفنا قبل ان نستضيفه والحمد لله الذي جعل في بلادنا رجال مثل الدكتور راشد دياب ..
على العموم قد اثلج صدري هذا الحدث وفرحت به ايما فرح وتمنيت بان اكون حضور فيه ولكن تأتي الرياح بملا تشتهي السفن ، فأخيرا سيجد انسان العيلفون من يهتم به ومن يعكس دوره الفاعل الذي قدمه ومازال يقدمه في بلادنا السودان فشاعرنا الجاغريو كان يقف على صدر المحافل الثقافية ردحا من الزمان وهو يستحق ان يكرم وان يشيد له مركز ثقافي بإسمه واتمنى ان يصبح (مركز الجاغريو الثقافي) حقيقة ماثلة حتى يساهم في تنمية وتطوير الحركة الثقافية في العيلفون هذه المدينة التي ضن عليها اهلها كثيرا بتحزبهم وتعنتهم وإنشقاقاتهم .. فهل نطمع بان تكون العيلفون القادمة خالية من التفرقة والإنشقاق ؟؟؟ اتمنى ذلك واجند نفسي واحد من بين الذين يحملون بين جنباتهم هم التغيير فلابد من التغيير اخوتي ..
لا اريد الإطالة ولكن حديثي كله نابع من حبي لهذه البقعة الطاهرة التي انجبتني وأنجبت امي وأبي والكل يعرف مدى حبي للعيلفون فمن شدة حبي لها ارتبط اسمي بها وهذا فخر كبير لي واتمنى ان اكون قدر هذا الاسم وان اكون عند حسن ظن الجميع بي ..
ولا يفوتي هنا ان اشكراستاذي واخي المبدع مرتضي على السراج بصفة خاصة فمرتضي عودنا دائما ان يكون في الموعد وها انا ذا ارى صوره من المشاركين في هذه الليلة وهو اهل لذلك فالتحية لك استاذي ونطمع ان نراك دائما في المصاف العليا ..وايضا ايات الشكر والعرفان للاخ الجميل محمد عبد الرحمن بخيت فهذا المحمد رجل يتقد بالابداع وتحمل المسؤلية العامة فالتحية لك اخي محمد من على البعد ايضا ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال ..

ولي عودة ...

ياسر عبد القادر السر
الرياض
 
أعلى