ياسر عبدالرحمن خيري
New member
مَقاطِع مِن سِفْـــر العودة
_________________
لم تَنْسَ ذاكِرة الجِراحِ جِراحنا
أبداً ولا أَبقت مَسار النَّزْفِ مِضماراً
ليردعنا إذا أَغوت شياطِين الهوى
قلبين في جَوفٍ يُكابِد لَوعةَ
الأَشواق...
ولا خانت مَواسِمُنا بنَفْسَجها
فكان قَصِيدها طَلقاً
وبان بغاية الإشراق
متى سَنَتِيح للأحزانِ أفراحاً
مَواكِبها على جُودِيه
لازالت بشطِّ النُّورِ
لن تلقى وَسِيماً مثلنا أبداً
على الإطلاق
فوعي الجرحِ أكبر مِن مرارات الهوى
دوماً فهل سَنَبِيع ما قد خُطَّ
في قلبين مِن قَدَرٍ ومن
مِيثاق؟
وهل تنسى حبيبك في الدّنا أبداً
إذ إدَّاركت وَردَ هواه
بالسُّقيا
وكنت كما أنا
مُشتاق
وَهبتك كُلّ أَشعاري..
رَشقت سماءك الدُّنيا بأطياري
فكنت لغيمها الإبراق
ألن تَهطل فراتاً طيِّباً عذباً
ونيلاً مدّ شطّيه
ككفّينا
وتكسِر هذه
الأطواق ؟
_________________
لم تَنْسَ ذاكِرة الجِراحِ جِراحنا
أبداً ولا أَبقت مَسار النَّزْفِ مِضماراً
ليردعنا إذا أَغوت شياطِين الهوى
قلبين في جَوفٍ يُكابِد لَوعةَ
الأَشواق...
ولا خانت مَواسِمُنا بنَفْسَجها
فكان قَصِيدها طَلقاً
وبان بغاية الإشراق
متى سَنَتِيح للأحزانِ أفراحاً
مَواكِبها على جُودِيه
لازالت بشطِّ النُّورِ
لن تلقى وَسِيماً مثلنا أبداً
على الإطلاق
فوعي الجرحِ أكبر مِن مرارات الهوى
دوماً فهل سَنَبِيع ما قد خُطَّ
في قلبين مِن قَدَرٍ ومن
مِيثاق؟
وهل تنسى حبيبك في الدّنا أبداً
إذ إدَّاركت وَردَ هواه
بالسُّقيا
وكنت كما أنا
مُشتاق
وَهبتك كُلّ أَشعاري..
رَشقت سماءك الدُّنيا بأطياري
فكنت لغيمها الإبراق
ألن تَهطل فراتاً طيِّباً عذباً
ونيلاً مدّ شطّيه
ككفّينا
وتكسِر هذه
الأطواق ؟