مَقاطِع مـِن سـِفــر العودة

مَقاطِع مِن سِفْـــر العودة
_________________

لم تَنْسَ ذاكِرة الجِراحِ جِراحنا
أبداً ولا أَبقت مَسار النَّزْفِ مِضماراً
ليردعنا إذا أَغوت شياطِين الهوى
قلبين في جَوفٍ يُكابِد لَوعةَ
الأَشواق...
ولا خانت مَواسِمُنا بنَفْسَجها
فكان قَصِيدها طَلقاً
وبان بغاية الإشراق
متى سَنَتِيح للأحزانِ أفراحاً
مَواكِبها على جُودِيه
لازالت بشطِّ النُّورِ
لن تلقى وَسِيماً مثلنا أبداً
على الإطلاق
فوعي الجرحِ أكبر مِن مرارات الهوى
دوماً فهل سَنَبِيع ما قد خُطَّ
في قلبين مِن قَدَرٍ ومن
مِيثاق؟
وهل تنسى حبيبك في الدّنا أبداً
إذ إدَّاركت وَردَ هواه
بالسُّقيا
وكنت كما أنا
مُشتاق
وَهبتك كُلّ أَشعاري..
رَشقت سماءك الدُّنيا بأطياري
فكنت لغيمها الإبراق
ألن تَهطل فراتاً طيِّباً عذباً
ونيلاً مدّ شطّيه
ككفّينا
وتكسِر هذه
الأطواق ؟

 

البحّات

New member
مَقاطِع مِن سِفْـــر العودة
_________________

لم تَنْسَ ذاكِرة الجِراحِ جِراحنا
أبداً ولا أَبقت مَسار النَّزْفِ مِضماراً
ليردعنا إذا أَغوت شياطِين الهوى
قلبين في جَوفٍ يُكابِد لَوعةَ
الأَشواق...
ولا خانت مَواسِمُنا بنَفْسَجها
فكان قَصِيدها طَلقاً
وبان بغاية الإشراق
متى سَنَتِيح للأحزانِ أفراحاً
مَواكِبها على جُودِيه
لازالت بشطِّ النُّورِ
لن تلقى وَسِيماً مثلنا أبداً
على الإطلاق
فوعي الجرحِ أكبر مِن مرارات الهوى
دوماً فهل سَنَبِيع ما قد خُطَّ
في قلبين مِن قَدَرٍ ومن
مِيثاق؟
وهل تنسى حبيبك في الدّنا أبداً
إذ إدَّاركت وَردَ هواه
بالسُّقيا
وكنت كما أنا
مُشتاق
وَهبتك كُلّ أَشعاري..
رَشقت سماءك الدُّنيا بأطياري
فكنت لغيمها الإبراق
ألن تَهطل فراتاً طيِّباً عذباً
ونيلاً مدّ شطّيه
ككفّينا
وتكسِر هذه
الأطواق ؟


لله درك صديقي المبجل -الشاعر ياسر خيري - نتلاقى هنا و هناك - نيلاً و فراتاً - تخذلني الكهرباء
- في المدينة - و تقطع عليّ بمبضعها مبضع تشريحي - الذي أهواه - كالقصيد منك - ليتك (سحبت )
(أطياري ) - و لا أدري لمَ لمْ أذق طعم ( على الإطلاق ) - ربما لأنها -تقييد - و تحرير -
ضدان -ما أكثر منها العرب في أشعارهم - كن بخير - و عيني باردي
 
لله درك صديقي المبجل -الشاعر ياسر خيري - نتلاقى هنا و هناك - نيلاً و فراتاً - تخذلني الكهرباء
- في المدينة - و تقطع عليّ بمبضعها مبضع تشريحي - الذي أهواه - كالقصيد منك - ليتك (سحبت )
(أطياري ) - و لا أدري لمَ لمْ أذق طعم ( على الإطلاق ) - ربما لأنها -تقييد - و تحرير -
ضدان -ما أكثر منها العرب في أشعارهم - كن بخير - و عيني باردي

صديقي المُبجّل والذي تعنِيني مُلاحظاته كثيرا
غير خافٍ عليكم بالتّأكِيد- وإن بدا الروِيّ مُتَّحِداً وكذا القافية إلــّا أنّ النَّص كان حُرَّاً وبعيداً عن عَمودِي الخليل إذ لم يخْتَر السِباحة على بحرٍٍ واحِد فقط بحيث لم تكن هنالك حاجة لأن يُسلم النَّص "رسنه" لحرفٍ أو لقافِية وكان بالتالي للنّص أن لا يزعجك في ذلك الجزء فيكون:
وَهبتك كُلّ أَشعاري..
فكنت لغيمها الإبراق
لكن ماذا أفعل بضعفى أمام "الأطيار"
أما فيما يخص:
على الإطلاق فذات السَّبب ما دعاني للإتيان بها وإن بدت كما ذكرت وعلاوة عليه قربت للعامِية (طرق ما لم يُطرَق)
هي لم ترد حسب علمي من قبل بشعر الأوَّلين أو المُعاصرين
تحياتي لكم على الدوام صديقي المُبجّل, ولا عدمت حُضوركم لا ملاحظاتكم ونقدكم أبدا
 

البحّات

New member
أستاذيّ المبجلين - حياكما الله من صديقين أديبين ما أفصح صبح و التامَ جرح
أما وجدت في كل شعر العرب (متن في مدحه ) صلى الله عليه و سلم :
و أفضل الخلق على الإطلاق نبينا فقف عن النفاق
و معروف أن المتون تكتب لتحفظ بسهولة - و يهتم بالموضوع - لا بنية المتن الشعرية
كونا بخير و رمضان كريم
 
أستاذيّ المبجلين - حياكما الله من صديقين أديبين ما أفصح صبح و التامَ جرح
أما وجدت في كل شعر العرب (متن في مدحه ) صلى الله عليه و سلم :
و أفضل الخلق على الإطلاق نبينا فقف عن النفاق
و معروف أن المتون تكتب لتحفظ بسهولة - و يهتم بالموضوع - لا بنية المتن الشعرية
كونا بخير و رمضان كريم

لله درّك صديقي الموسوعي ,ما أسعدني بك
مبارك عليك الشهر المبارك
هذه الصورة الرمزية لاشك ياصديقي تحرَّض داخلك للكثييييير الكثيييير مما يمكن أن يُكتب كما حرَّضتني مذ طالعتها للوهلة الأُولى فسبقتني قبل السؤال بالإجابة وبإذن الله سأكتب لكم بعض ما حرَّضته فيَّ وسأرسله لعنايتكم قريبا
تحياتي و مودَّتي التي تعلم ولا تعلم
 

البحّات

New member


لله درّك صديقي الموسوعي ,ما أسعدني بك
مبارك عليك الشهر المبارك
هذه الصورة الرمزية لاشك ياصديقي تحرَّض داخلك للكثييييير الكثيييير مما يمكن أن يُكتب كما حرَّضتني مذ طالعتها للوهلة الأُولى فسبقتني قبل السؤال بالإجابة وبإذن الله سأكتب لكم بعض ما حرَّضته فيَّ وسأرسله لعنايتكم قريبا
تحياتي و مودَّتي التي تعلم ولا تعلم

صديقي و أستاذي المبجّل خيري -حياك الله
......................
أما وجدت في كل شعر العرب (متن في مدحه ) صلى الله عليه و سلم :
خانتني عيناي و لوحة المفاتيح : ( أنا وجدتُ ) - صارت (أما وجدتُ )
أصدقك القول أنك شاعر جاءنا بمدرسة جديدة أدبية - الرمزية - و لم تحجب الرمزية - كطور فني -
في أشعارك - مررت على كثير بال (الفيس بوك ) - و بالطبع كان إعجابي -ضمن المعجبين و المعجبات- أهلاً بوصلك (خيراً ) -كليلة مباركة - لك أجرها - آمين
 
أعلى