نفيسة محمد عبد الله عبد العال ...جسر التواصل بين دنقلا العُرضي وعيلفون الأرباب

بسم الله الرحمن الرحيم
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
صدق الله العظيم
رسالة شكر وعرفان
نفيسة محمد عبد الله عبد العال ...جسر التواصل بين دنقلا العُرضي وعيلفون الأرباب والتمازج الخلاّق لنسيج أهل السودان !!
**************
رسالتنا إليكم أيها الأحباب قد تبدو على غير العادة مختلفةٌ معنىً ،وعنواناً ، ومضموناً لأن المقام والحالة حتّمان ذلك... رسالة ٌجوهرها رد الوفاء لأهل الفضل ،والعطاء ،ومحورها فيضٌ من القيم و الفضائل ، التي جُبل عليها أهل السودان كافة ؛ فشكّلت على مرِ القرون والسنوات مدنهم ،وقراهم ، ونسيجهم ،ومجتمعاتهم ،ولا تزال مصدر فخرهم ،ومجدهم ،وعزهم ،وشرفهم وكرامتهم وخيرهم وبركاتهم ... رسالةُ حبٍ وشكرٍ ،ووفاءٍ ،وعرفان نبعثها إليكم إنابة عن أهلنا في "العيلفون" حاضرة شرق النيل مدينة العلم والعلماء ومعقل الوفاء والأوفياء إلى أهلنا الأخيار في "دنقلا العُرضي" مهد الحضارة وبوابة الإسلام إلى السودان وقاسمهما المشترك فلذة كبدهم كريمة الأصل طيبة الخلق والأخلاق الفقيرة إلى الله العابدة الساجدة التقية النقية الوفية العفيفة الشريفة (نفيسة محمد عبد الله عبد العال)* ؛ التي اختارها المولى عز وجل إلى جواره فجر السبت 13/3/2021 م الموافق الثلاثين من رجب المبارك "سنة 1442" للهجرة النبوية الشريفة بعد رحلة عمر حافلة بالبذل ،والتضحية و العطاء تاركةً خلفها سيرة عطرة ،وذكرى حبيبة سنظل نذكرها أبداً ما حيينا ؛ فكانت الأم الغالية ،والدرة النفيسة ،والهدية الثمينة من "دنقلا" الأبية العزيزة بعد أن تركت أهلها وعشيرتها وديارها وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من نسيج أهل "العيلفون" وأرحامها فلم تخب ظنهم فكانت السفارة والبشارة والفأل الحسن ... أجزلت العطاء وأوفت بالعهود كلها برفقة طيبة مباركة ورحلة عمر ميمونة مع رفيق دربها زوجها العالم والقاضي والمفتي "مولانا/ عبد الرحيم صباحي" غشيت قبره شآبيب رحمته ، وأمٌ رؤومٌ لأبنائها وبناتها وأحفادها وأصهارها ،،ورسالة أخرى من أسرة" صباحي الأمين العجب" ،وأسرة "محمد عبد الله عبد العال" لأهلنا في "العيلفون" ،و"دنقلا" الذين شاطرونا الفقد العظيم طوال أيام العزاء الشكر لهم فرادى وجماعات ، ومؤسسات ،ووزارات ،ولكل الأهل ،والعشيرة ،والجيران ،والمعارف ،والأصدقاء ،ويخصون بالشكر أسرة "مستشفى علياء" بأم درمان "والعاملين "بوزارة التربية والتعليم" وعلى راسهم وكيل الوزارة" الأستاذة /تماضر الطريفي" ، و"المركز القومي لتدربيب المعلمين" ،ووزير التربية والتعليم السابق "الدكتورة / سعاد عبد الرازق" والوزير السابق لوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم "الدكتور/ عبد المحمود النور" ،وأسرة "البنك الزراعي السوداني" ا" والأندية الرياضية بالعيفون وما جاورها وأسرة "نادي بدر الرياضي بأم ضواً بان" -على وجه الخصوص- ، وأهلنا ومعارفنا في كل من "الفاشر وكسلا والجنينة والكاملين والأبيض وأم درمان والخرطوم وبحري والجديد والحلفاية والجريف شرق والدبيبة والحديبة والباقير وام تكالي وسوبا وام ضوا بان والفادنية " ، ومواقع التواصل الاجتماعي التي تضم نخبة نيرة من اﻹخوة والأبناء والزملاء والأصدقاء والأهل والمعارف ،وكل الذين حضروا مراسم التشييع أو التواصل عبر الهواتف من أهلنا ومعارفنا المغتربين في الأصقاع المختلفة والذين ترددوا إلى منزلنا بالعيلفون معزين ومواسين أو تكبدوا مشاق السفر بالرغم من توفر اﻷعذار واﻷسباب وقبولها بسبب محاذير وتحوطات ( كرونا ) وإلى اﻷخيار الذين أبرقوا وكتبوا معددين مآثر الفقيدة وعلى رأسهم "الأستاذ/ محمد عثمان عبد الرحمن" والدكتوراﻹستشاري "بدر الدين عبد الرحمن السر".
وأخيراً :
رحلت الحاجة "نفيسة محمد عبد الله عبد العال" بلا جلبة أوضوضاء وتوسدت ثرى "العيلفون الطاهر" ... مضت إلى حياة أفضل إن شاء الله مع الصديقين والأبرار؛ فنسأل الله أن يبارك في أهلها وعقبها وذريتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدالله رب العالمين .

أسرة صباحي الأمين العجب – العيلفون - أسرة محمد عبد الله عبد العال – دنقلا العرضي

السبت الموافق 2021/3/20م
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
اللهم نور لها قبرها ووسع مدخلها وأنس وحشتها ..

اللهم وأرحم غربتها .. اللهم أجعل قبرها روضه من رياض الجنه ..


جبر الله كسركم وعظّم أجركم يا استاذ
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
وراء كل رجل عظيم
امراة عظيمة
(نفيسة محمد عبد الله عبد العال)
جعل الله تعالى هذه الدنيا
دار فناء ودار زوال.
لاتصفوا لأحد ولا تدوم على حال .
إذا أضحكت أبكت
وإن أسرًت أحزنت
وان أراحت أتعبت..
كل حى يموت وكل مخلوق فان ...
قال تعالى فى محكم تنزيله
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ
أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )
إنا لله وإنا اليه راجعون
فقدنا بالأمس القريب إمراة من طراز نادر...
إمراة كانت تعطى فى صمت ...
من غير ضوضاء ...
لاتتحدث الا خيرا ولا تعطى إلاهمسا ...
أعطت وأضافت الى الأسرة نجوم براقة
أضاءوا سماء السودان والعيلفون ...
انجبت أفضل القضاة ..
وكانت أم لأفضل أطباء القلب..
بل كانت أم لأول طبيبة فى الأسره
رضع من ثديها الأدباء والاعلاميين حسن الحديث
وكان من أبنائها أهل الشعر ...
وأنجبت المعلمين والمعلمات ...
وأنجبت العلماء والادباء
هى ام ملك التوثيق فى العيلفون جنة عدن ...
أنجبت اصحاب الهمم العالية
فى العمل العام ...
وأنجبت مواهب كروية نادرة
فى عهد العيلفون الذهبى فى كرة القدم..
ومن أحفادها حفظة قران أفذاذ
وأطباء وطبيبات على مستوى عالى من المعرفة ..
هى من أرضعت كل هولاء
حليب الإلفة والعفة وطيب الخلق والعلم والمعرفة ...
هى الأم المثالية بلا منازع ...
وصدق من قال
الأم مدرسة اذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق ...
إمراة عظيمة لاتتكرر
كانت وراء كل هذه العظمة ...
عاشت فى العيلفون
بعد أن انتقلت إليها من دنقلا
وجابت كل بقاع السودان
مع الرجل الماجد المضىء مثل النجوم
(المرحوم مولانا عبد الرحيم صباحى
فأسرت القلوب
وملكت الوجدان
بطيب الخلق
وحسن المعشر
وإكرام الضيف .
اللهم يمن كتابها
ويسر حسابها
وادخلها الفردوس الاعلى من الجنة
مع حبيبك المصطفى
صلى الله عليه وسلم
د بدرالدين السر
-15-3-2021
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اللهم نور لها قبرها ووسع مدخلها وأنس وحشتها ..

اللهم وأرحم غربتها .. اللهم أجعل قبرها روضه من رياض الجنه ..

جبر الله كسركم وعظّم أجركم
 
أعلى