17-8- 2019 يوم تاريخى فى السودان

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
(cnn)-- توقع قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الاتفاق النهائي مع المجلس العسكري الانتقالي فيما يخص نقل السلطة في البلاد، السبت، وذلك بعد أسابيع من التوقيع بالأحرف الأولى حول الاتفاق السياسي الذي يسمح بنقل السلطة إلى المدنيين في السودان، وكذلك الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية في السودان والتي تصل إلى 39 شهرًا.

وتخيم أجواء احتفالية على البلاد، بما تم التوصل إليه بين القوى الداعية للاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، في أبريل نيسان الماضي، والمجلس العسكري الانتقالي الذي يدير البلاد منذ ذلك الحين.

ويشارك في حفل التوقيع، ممثلون عن حكومات أجنبية، في مقدمتها إثيوبيا، التي رعت المفاوضات بين الجانبين طوال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والبعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في الخرطوم.


وهنأت قوى إعلان الحرية والتغيير، السودانيين بما تم التوصل له في الاتفاق المنتظر التوقيع عليه، واعتبرته انتصارًا للثورة في السودان.
وينتظر الإعلان عن تشكيل المجلس السيادي المكون من 11 شهرًا بقيادة عسكرية لمدة 21 شهرًا، على أن يكون رئيس المجلس شخصية مدنية تختارها قوى إعلان الحرية والتغيير في بقية الفترة الانتقالية والتي تصل، بموجب الاتفاق إلى 18 شهرًا.
وسيشارك رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، في المجلس السيادين فيما تشير التسريبات إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير اختارت الاقتصادي السوداني عبد الله الحمدوك لرئاسة حكومة كفاءات مهنية تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية، على أن يختار المجلس العسكري وزيري الدفاع والداخلية.
وستخصص الشهور الست الأولى من الفترة الانتقالية لإحلال السلام بين الفصائل المسلحة في السودان، حسبما ورد في بنود الاتفاق.


وكانت الجبهة الثورية السودانية التي تقود حركات التمرد المسلح، دعمت الحركة الاحتجاجية لكنها رفضت الإعلان الدستوري وطالبت بتمثيل في الحكومة وبمزيد من الضمانات في محادثات السلام.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
تعهد نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، محمد حمدان دقلو(حميدتي)، بالالتزام "بكل حرف تم الاتفاق عليه" في الوثيقتين الدستوريتين المنتظر توقيعهما اليوم.

وقال حميدتي لـ بي بي سي إنه "حتى في غياب الاتفاق، المفروض ننفذ لأنه يصب في صالح البلاد. لذا، يجب أن ننفذ الاتفاق ونلتزم به وندعمه".

وأضاف لبرنامج هارد توك "أي حرف اتفقنا عليه سننفذه بحذافيرة..لإن مصلحتنا هي مصلحة البلد وليس لدينا مصلحة خاصة".

وبسؤاله عن الانتهاكات التي نٌسبت لقوات الدعم السريع (التي يقودها) أثناء فض اعتصام القيادة العامة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، قال إنه ثمة "مؤامرة ممنهجة" لتلطيخ سمعة قوات الدعم السريع التي تقوم بدور "الحماية" وليس القتل.

وقال "فعلا استطاعوا خلق ذعر تجاه القوات وهو مخطط كبير يقف خلفه انقلاب".
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
ويُعرف حميدتي بأنه الرجل الأقوى في السودان حاليا، وجاءت تصريحاته لـ بي بي سي قبل ساعات من توقيع الاتفاق المبرم بين المجلس العسكري الانتقالي والأطراف السياسية في البلاد.

ويستعد السودان لمرحلة جديدة اليوم حين يوقع قادة المجلس العسكري الانتقالي وممثلو المعارضة رسميا على وثيقتين دستورية وسياسية تنظمان مرحلة انتقالية بعد أشهر من الاحتجاجات ومواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الأمن.

وينتظر الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة الذي سيتولى إدارة مرحلة انتقالية تستمر لثلاث سنوات.

وسيقوم مجلس السيادة، وهو يضم مدنيين وعسكريين، بتعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة.

وأعلنت قوى المعارضة الرئيسية عن ترشيح شخصيات لعضوية مجلس السيادة، الذي يتوقع أن يضم رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو.

واتفقت قوى إعلان الحرية والتغيير على ترشيح عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء
 
أعلى