محمد عثمان
New member
رأيته أول مرة عام 1960عندما دخلت مدرسة العيلفون الأولية أو ماتسمى بمدرسة عبدالرحمن بخيت حالياً كانت مدرسةً جديدة أنيقة المباني تفوح من جدرانها رائحة الأصباغ .كنا أول دفعة تستقبلها المدرسة . كانت الدفعات التي سبقتنا يضمها منزل المرحوم بإذن الله الفكي محمد عبد القادر.
معلمي المدرسة كانوا جميعهم من العيلفون عدا الناظر محمد الأمين مجذوب عليه الرحمة أينما كان . وكان الأستاذ حسن الشيخ إدريس سعيد عليه الرحمة أحدهم بل وأبرزهم . إسلوبه مختلف .حرصه على إفهام التلميذ لمادته يثير غضبه أحياناً كثيرة ويعبر عن غضبه هذا بطريقة مرحةوساخرة . وعكس ذلك كان يعبر عن رضائه بأسلوب فيه كثير من الدعابة وخفة الدم . كان عليه الرحمة محبوباً من تلاميذه .من أكثر المعلمين الذين عملوا بالمدرسة القدامية .
توفي في ثمانينات القرن الماضي مخلفاً إبناً واحداً(عمر) وعدداً من البنات أسأل الله لهم الحفظ ولوالدتهم .
لك الرحمة أستاذي حسن الشيخ إدريس سعيد .
قابلت نجله عمر قبل نحو شهر في منزل عزاء بأم قحف فتذكرت والده فثارت شجوني فكتبت .
معلمي المدرسة كانوا جميعهم من العيلفون عدا الناظر محمد الأمين مجذوب عليه الرحمة أينما كان . وكان الأستاذ حسن الشيخ إدريس سعيد عليه الرحمة أحدهم بل وأبرزهم . إسلوبه مختلف .حرصه على إفهام التلميذ لمادته يثير غضبه أحياناً كثيرة ويعبر عن غضبه هذا بطريقة مرحةوساخرة . وعكس ذلك كان يعبر عن رضائه بأسلوب فيه كثير من الدعابة وخفة الدم . كان عليه الرحمة محبوباً من تلاميذه .من أكثر المعلمين الذين عملوا بالمدرسة القدامية .
توفي في ثمانينات القرن الماضي مخلفاً إبناً واحداً(عمر) وعدداً من البنات أسأل الله لهم الحفظ ولوالدتهم .
لك الرحمة أستاذي حسن الشيخ إدريس سعيد .
قابلت نجله عمر قبل نحو شهر في منزل عزاء بأم قحف فتذكرت والده فثارت شجوني فكتبت .
التعديل الأخير: