ارتفاع جنوني في أسعار الطماطم والصفيحة تعادل جوال السكر


ارتفاع جنوني في أسعار الطماطم والصفيحة تعادل جوال السكر







شهدت الأسواق بولاية الخرطوم ارتفاعا جنونياً في أسعار الطماطم، وفي جولة قامت بها (الحقيقة) على السوق المركزي بلغ سعر صفيحة الطماطم (130 ) جنيها .

وكانت أسعار الطماطم قد شهدت انخفاضا كبيرا خلال الشهور الماضية لم تشهد له مثيلا إذ وصلت أسعارها في الشهور الماضية (4)جنيهات للصفيحة إلا أنها ارتفعت بشكل جنوني خلال الفترة الماضية وعزى بعض التجار في السوق المركزي الارتفاع الى دخول الموسم الصيفي موضحين أن الموسم الزراعي للطماطم قد انتهي لذلك كان من الطبيعي أن تشهد ارتفاعا وحملوا بعض الموردين والمزارعين المسئولية واتهموهم باستغلال الندرة, فيما شكت بعض النسوة من ارتفاع الطماطم وأوضحن في حديثهن لـ(الحقيقة ) أن كوما صغيرا يتكون من أربع حبات من الطماطم أصبح يباع بخمسة جنيهات بينما بلغ سعر الكيلو عشرين جنيها وأضفن أن الارتفاع لم يسبق له مثيل بينما احتج البعض الآخر من المواطنين بمقاطعة شراء الطماطم رغم أنهم أكدوا أنه من الأغذية الرئيسية والضرورية وتساءلوا :"ماذا تبقي إذن السكر ارتفع والطماطم أيضا " وأكدوا أنهم تركوا شراء الطماطم وفيما حمل التجار بالسوق المركزي بالخرطوم الموردين والمزارعين من مناطق الجزيرة والابيض مسئولية ارتفاع أسعار الطمام، قال المزارع حسن علي من منطقة الجزيرة لـ (الحقيقة) إن التجار هم السبب وراء الارتفاع الكبير مؤكدا أنهم يبيعون صفيحة الطماطم للتجار بمبلغ 70 جنيها بينما التجار يغالون إذ يبيعونها بسعر 130 بسبب الجشع والطمع.

وتوقع بعض المراقبين في السوق المركزي أن ترتفع أسعارالطماطم أكثر لتصل الى 200 جنيه للصفيحة خلال الايام القادمة مطالبين بتدخل الحكومة لضبط الأسعار.

منقول من صحيفة الحقيقة
 
الأخ العزيز صديق تحياتي لشخصك العزيز ... هناك مقولة مشهورة تقول ( الغالي متروك ) سؤالي هو مالذي سيحدث للإنسان اذا ترك تناول الطماطم لمدة ثلاثة أشهر وهي المدة التي تنعدم فيها أو تشح الطماطم في الأسواق فهي كما هو معلوم من الخضروات الشتوية التي تكثر في الشتاء وتقل في الصيف سؤالي أخي صديق موجه لاختصاصي التغذية و للإطباء المتخصصين ولكل من له معلومة علمية صحيحة .
والى أن تصبح لدينا مزارع محمية كافة وقادرة على انتاج الخضروات طوال العام لتغذية الأسواق فان اسلم طريقة لمحاربة هؤلاء التجار الجشعين هي المقولة المشهورة ( الغالي متروك ) ولك شكري أخي صديق .
 
لك الشكر الاخ صديق السر علي هذه المعلومة رغم اني لم اسمع بهذه الصحيفة التي ذكرتها في الايام الاخيرة واقصد بذلك الصحيفة الورقية ولكن هذا لا ينفي صحة المعلومة في بعض جوانبها ,مداخلتي ان كل الاشياء في السودان في ارتفاع جنوني ولذلك العمل بنصحية مولانا النيل يجعل المواطن لا ياكل غير التراب مسلسل ارتفاع الاسعار ليس له حلاً منظورغير الدعاء بان يرفع الله البلاء والغلاء وحلول اخري ,المصيبة يا مولانا ان الزيادة التي حدثت في السودان ليست مربوطة فقط بجشع التجار بل هي سياسات دولة فشلت في حل المشكل الاقتصادي وفشلت في قراءة مستقبل الاقتصاد السوداني والتعاطي مع هذه المشكلات بشكل علمي وموضوعي .
 
اولا لا ادري كيف صارت (الصفيحة ) وحدة قياس وكيل وكيف اعتمدها السودان والسودانين دون غيرهم من الشعوب (هذا ربما يرجعنا لموضوع الثقافة المطروح في احد البوستات)
وهذه الوحدة لاتتسم باي صفات معيارية اذا انه ربما يكون الفرق بين صفيحة واخري (يشابه الفرق بين صحيفة واخري) وربما يزيد الفرق بين الصفيحتين مقدار الكيلو وهو وحدة قياس معتمدة
وحتي لا نظلم الحكومة الحالية فالصفيحة موجودة قبلها ولكنها رغم ان يدها طالت كل شئ حتي الايام والساعات والزمن الا انها لم تمر علي الصفيحة ولو علي الصحيفة وقد شهدنا مؤخرا اعتماد بعض المقاييس وتغيير بعضها الا ان الصفيحة لم تنل حظا من ذلك
والصفيحة وان لم تفعل بها يد صاحبها شي تظل وحدة فيها من التطفيف ما فيها ورغم ان حكومتنا الاسلامية تعلم ان التطفيف فيه سورة كاملة الا ان الصفيحة ظلت لسنوات عديدة سيدة الموقف
اما الصفيحة (المطفقة ) عنوة فهذا امر اخر
وسوف اقصر حديثي هنا علي الصفيحة فقط اما الغلاء وسوء الادارة فلا يحتاج الي حديث وللحديث عنه مكان اخر
شكرا صديقنا صديق السر
 

القاسم السر

Active member
بخصوص الصفيحه هي وعاء وليست ميزان ولا مكيال ويتم البيع بها بالتراضي ويفتح الله ويستر الله وشوف العين وحصل في زمن مضى الحكومه منعت البيع بالصفيحه واقرت البيع بالكيلو وسعرت كيلو الطماطم وواحد من أهلنا من اصحاب المشاريع الصغيره ذهب بمحصوله الي سوق الخرطوم بحري وبدأ يبيع بالصفيحه وجاءته الشرطه وسألوه عن الصفيحه كم سعرها قال لهم بكذا رأوا أنها غالية الثمن وقالوا عاوزين بالكيلو حسب قنانون الدوله لم يعصي لهم أمرا وعندما احضروا ميزانا طلع البيع بالكيلو أغلا من البيع بالصفيحه والقصه طويله جدا واخيرا انتصر فيها المزارع بفضل الله وقوته بعد الوصول الي مركز الشرطه
ويا من تتكلمون عن ارتفاع سعر الطماطم هل فكرتم في ارتفاع اسعار المدخلات الزراعيه وارتفاع قيمة ري الارض وارتفاع مواد البترول وارتفاع اجور اليد العامله الطماطم بترخص بالوفره في الانتاج وتوفير المدخلات الزراعيه بثمن مريح للمزارع ورفع الجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان وليس بسن قانون لبيعها وفرضه علي المزارع المسكين المغلوب علي أمره ابحثوا عن موضوع اخر واتركوا الطماطم وأهلها الغلابه
سؤال أطرحه علي اهل الاختصاص علي أي أسس يتم تحديد سعر كيلو الطماطم ؟انتظر منكم إجابة مقنعه
 
وكانت أسعار الطماطم قد شهدت انخفاضا كبيرا خلال الشهور الماضية لم تشهد له مثيلا إذ وصلت أسعارها في الشهور الماضية (4)جنيهات للصفيحة إلا أنها ارتفعت بشكل جنوني خلال الفترة الماضية وعزى بعض التجار في السوق المركزي الارتفاع الى دخول الموسم الصيفي موضحين أن الموسم الزراعي للطماطم قد انتهي لذلك كان من الطبيعي أن تشهد ارتفاعا وحملوا بعض الموردين والمزارعين المسئولية واتهموهم باستغلال الندرة .

الأخ العزيز على عثمان لك التحية والتقدير على المداخلة . مارأيك في الفقرة أعلاه التي وردت في صلب الموضوع . العملية في مجملها عملية عرض وطلب واستغلال لظروف السوق من التجار في حال الندرة . لماذا نحمل الحكومة كل شيئ ماذا تفعل الحكومة مع الضمائر الخربة ؟ سؤالي مازال قائما مالذي سيحدث للإنسان من مضاعفات او ضرر في صحته اذا لم يتناول الطماطم لمدة ثلاثة أشهر المدة التي تنعدم فيها الطماطم في الأسواق ؟ حسب معلوماتي المتواضعة في مجال التغذية لن يحدث له أي ضرر وهناك الكثير من المواد التي يمكن ان تكون بديل للطماطم لحين اغراق السوق بالطماطم بسبب الوفرة . في بريطانيا في فترة سابقة قاطعت ربات البيوت شراء البصل لارتفاع سعره لمدة اسبوع فقط فنزل السعر الى النصف ( والغالي متروك ياشيخ علي ) مع تحياتي لك ولصاحب الموضوع الأخ العزيز صديق السعر والى لقاء أخي علي على وجبة دسمة ( كسرة معجونة بي طماطم وزيت سمسم في ضل الضحى تحت شجرة وريفة في العيلفون الحبيبة )
 

مرتضى دعوب

Administrator
الأخ العزيز صديق تحياتي لشخصك العزيز ... هناك مقولة مشهورة تقول ( الغالي متروك ) سؤالي هو مالذي سيحدث للإنسان اذا ترك تناول الطماطم لمدة ثلاثة أشهر وهي المدة التي تنعدم فيها أو تشح الطماطم في الأسواق فهي كما هو معلوم من الخضروات الشتوية التي تكثر في الشتاء وتقل في الصيف سؤالي أخي صديق موجه لاختصاصي التغذية و للإطباء المتخصصين ولكل من له معلومة علمية صحيحة .
والى أن تصبح لدينا مزارع محمية كافة وقادرة على انتاج الخضروات طوال العام لتغذية الأسواق فان اسلم طريقة لمحاربة هؤلاء التجار الجشعين هي المقولة المشهورة ( الغالي متروك ) ولك شكري أخي صديق .
كيلو الطماطم يا خال اصبح ب14 جنيهاً و هذا فى السوق المركزى ...
و عندما تقول للبائع : لا اريده يقول لك : ما فى مشكلة ح يجى غيرك و يشتريه بهذا الثمن !
أعتقد أن تجربة جمعية حماية المستهلك التى طُبقت قبل عام (ترك شراء اللحوم الحمراء و الطماطم ) قد نجحت فى كسر جشع البائعين ...رغم انها لم تستمر اكثر من ثلاثة ايام فقط ..
و قد سمعت من دكتور شلقامى أن هناك إعداد لمقاطعة هذه الايام تشمل اللحوم و الطماطم ايضاً بالإضافة لسلع اخرى ...و اعتقد أن هذا هو الحل الوحيد ..
فى العام الماضى تركت شراء الطماطم و اللحوم لمدة شهرين و لم أتأثر أنا و لا أسرتى بذلك و أعتقد أن المقاطعة فيها إظهار لقوة المستهلك صاحب الحق و كسر لشوكة الباعة الجشعين ...
 
شكراً لك الابن العزيز الباشمهندس مرتضى على المداخلة وأظنك توافقني الرأي على ان أمثل طريقة لمحاربة الجشع والطمع من التجار ذوي الضمائر والنفوس المريضة هو رفع الحس لدى المواطن واشعاره بأنه هو الذي بامكانه تحديد السعر وليس التاجر وهنا ياتي دور جمعية حماية المستهلك والتي من أوجب واجباتها تبصير المواطن بحقوقه فكثير من المواطنين لا يعلمون حقوقهم لذلك يتم استغلالهم من قبل التجار . فالمقاطعة هي أمضى سلاح يمكن استعماله في التحكم في السوق . قل لي بربك مالذي سيفعله التاجر اذا وجد سلعته كاسدة بسبب المقاطعة أو الاحجام عن شرائها بسبب الأسعار الخرافية التي لا مبرر لها . هما خياران لا ثالث لهما إما الخضوع للسعر المناسب او الخروج من السوق.
 

مرتضى دعوب

Administrator
أعتقد أن جمعية حماية المستهلك قد نجحت فى أولى خطواتها البطيئة الشاقة ألا و هى رفع مستوى وعى المواطن بحقوقه و رغم ان هذه الخطوة قد استغرقت ما يزيد عن العام و النصف إلا أنها تحققت بصورة مرضية ...
لقد بدأ المواطن السودانى يفهم أنه يعيش فى جوّ ملوث باللامبالاة و الجهل و الخوف ..
و قد رايت مؤخراً اكثر من مرة يقف المواطن البسيط فى محل البقالة و يقلب السلعة باحثاً عن مكوناتها و تاريخ إنتهاء صلاحيتها ، و نحن موعودون ببدء تنفيذ قانون معاقبة التجار الذين لا يلصقون ثمن السلعة و الذى تمت المصادقة عليه بعد شد و جذب إستغرق زهاء العام ...
و نسأل الله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح لأن المواطن يستحق فعلاً أن يعيش حياة كريمة .
 
أعلى