الإنتخابات الامريكية ليست مباشرة؟

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
سبب حصول جورج بوش على
منصب الرئاسة في انتخابات عام ???? م، رغم
أنه لم يحصل على أغلب أصوات الشعب؟؟؟؟
لأن نظام الإنتخابات فى أمريكا غير مباشر

رغم أن( آل جور) قد فازبأغلب أصوات الشعب، أي: أن الشعب الأمريكي قد اختار بالأغلبية في عام ???? م أن يكون (آل جور) رئيساً له، ولكن نظراً لآلية الانتخاب غير المباشر قد حسمت الامر؟؟
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
تتكون الحكومة الفيدرالية من ثلاثة فروع :
السلطة التشريعية : الكونغرس، والذي يتكون :
من مجلس الشيوخ ومجلس النواب،
وهو يضع القانون الفيدرالي، ويعلن بداية شن الحروب،ويوافق على المعاهدات،
ولديه نفوذ السعي وسلطة الاتهام، بحيث يمكنه ازالة أفراد من الحكومة.


السلطة التنفيذية :
الرئيس هو القائد العام للجيش، ومن حقه اقتراح مشروع لقانون،
وتعيين مجلس الوزراء وغيرهم من الضباط الذين يديرون
وينفذون السياسات والقوانين الفيدرالية.

السلطة القضائية :
وهي المحكمة العليا والمحاكم الفيدرالية الأخرى.
ويتم تعيين القضاة من قبل الرئيس وموافقة مجلس الشيوخ،
وهم يفسرون القوانين ويسقطون تلك التي يرونها غير دستورية
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
مجلس الشيوخ الأمريكي

تمثل كل ولاية بنائبين بغض النظر عن عدد سكان الولاية
والذي يضمن تمثيل متساوي لكل الولايات في المجلس
50ولاية---- 100 شيخ
تشكل :
على غرار مجلس الشيوخ في العصر الروماني القديم.
ويشتق الاسم من(the senatus)أو (senex)

وتعني باللاتينية "الرجل العجوز
"

رئيس المجلس هو نائب الرئيس
وفقاً للدستور

 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
مجلس النـــواب
[FONT=&quot]وأما النواب فهو مجلس مكون من 435 عضوا يسمى الواحد منهم
نائب بلدي [/FONT]House Representative[FONT=&quot]
وتقسم الولايات إلى مراكز بلدية [/FONT]Congressional districts
[FONT=&quot]
ولكل مركز عدد محدد من النواب حسب عدد السكان
[FONT=&quot]كل 600 [FONT=&quot]الف [FONT=&quot]--- نائب واحد[/FONT][/FONT][/FONT]

[/FONT]
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
والانتخابات الرئاسية الأمريكية هي انتخابات غير مباشرة

أن الشخص الأمريكي لا يعد في الحقيقة ناخباً في هذه الانتخابات، وإنما هو يعبر عن موقفه من المرشحين في ولايته بالشكل الذي يمكن الولاية من تقديم رأيها المجمل أو تصويتها على
من تعتقد أنه أحق بالرئاسة بناء على رأي مواطنيها
ويجري انتقال هذا الرأي من مستوى الولاية إلى مستوى الحكومة
الفيدرالية عبر منتـــخبين
(Electors )
الولاية في هذه الانتخابات
.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
التصويت بين هؤلاء المنتخبين (Electors)
هو ما يحسم حقاً نتيجة الانتخابات.


هؤلاء المنتخبين في نظر الدستور الأمريكي والقوانين الفيدرالية،وبعض قوانين الولايات الأمريكية كذلك؛ ليسوا مطالبين قانوناً بالالتزام برأي مواطني الولاية فيمن يقترحون لمنصب الرئيس، ويمكن لهم - على الأقل من الناحية النظرية القانونية - مخالفة نتيجة الانتخاب في الولاية والتصويت بشكل مخالف لما أسفرت عنه نتيجة الانتخابات المحلية.

وقد حدث هذا من قبل أكثر من مرة في عدد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
نظام الانتخاب الأمريكي
ينص الدستور الأمريكي في المادة الثانية والبند
الأول منها على أن تدار الانتخابات الرئاسية
لاختيار الرئيس ونائبه عن طريق نظام (Electoral System)
أو نظام «المجموع الانتخابي » وهذا النظام لا يسمح بالانتخاب ، المباشر للرئيس ونائبه من قبل الشعب الأمريكي وإنما يقوم ،« صوت واحد لكل ناخب » بطريقة سكان كل ولاية بتكليف مندوبين عنهم بانتخاب الرئيس، ونائبه، وهم من يسمون ب (المنتخبين)
او (Electors) .

أما عموم الشعب الأمريكي الذي يذهب إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخاب فهو لا يسمى ناخباً، وإنما هو يختار من سيفوز على مستوى الولاية فقط من بين المرشحين للرئاسة.

وهذا الاختيار يقدم للمنتخبين لنقله إلى مستوى الحكومة الفيدرالية في التصويت على منصبيِ الرئيس ونائبه.


ولكل ولاية عدد من المنتخبين (Electors) يساوي المجموع الإجمالي لكل من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب لهذه الولاية،ويحصل الفائز في كل ولاية على جميع أصوات الولاية فيما يعرف بنظام

« الفائز يحصد الكل » وليس فقط نسبة ما حصل عليه من أصوات.

??? شخصاً فقط ينتخبون الرئيس!

عدد المنتخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية هو مجموع عدد ممثلي الشعب الأمريكي في الكونجرس
(وهو الكيان التشريعي أو السلطة التشريعية الأمريكية التي تجمع بين مجلسي الشيوخ والنواب).
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
يحصل الحزب الممثل للمرشح الفائز في أي ولاية على حق إرسال مندوبيه للإدلاء بكل الأصوات الانتخابية عن الولاية، وليس فقط نسبة ما حصل عليه المرشح من الأصوات.
وجميع الولايات الأمريكية تتبع هذا النظام عدا ولايتي ماين ونبراسكا
وهو مبدأ ،

« أنالفائز بأغلبية الأصوات الشعبية يكسب جميع أصوات الولاية
في المجموع الانتخابي»


والفائز في الانتخابات الرئاسية هو من يحصل على أصوات أكثر من نصف عدد المنتخبين (Electors)
أي: أكثر من ??? صوتًا ،انتخابياً، ولا بد أن يحصل المرشح الرئاسي على??? صوتاً أو أكثر لكي يعد فائزاً في الانتخابات، ولا تكفي الأغلبية فقط، ويتم ذلك بصرف النظر عن نتيجة الاختيار الشعبي إن خالفت المجموع الانتخابي .
وكان هذا هو سبب حصول جورج بوش على منصب الرئاسة في انتخابات عام ???? م، رغم أنه لم يحصل على أغلب أصوات الشعب، فقد حصل (جورج بوش) على ??? صوتاً انتخابياً (Electors)
بينما لم يحصل (آل جور) في تلك ، الانتخابات إلا على ??? صوتاً، رغم أنه فاز بأغلب أصوات الشعب، أي: أن الشعب الأمريكي قد اختار بالأغلبية في عام ???? م أن يكون (آل جور) رئيساً له، ولكن نظراً لآلية الانتخاب غير المباشر، وأن من يفوز في ولاية يحصد كل أصواتها الانتخابية، وليس فقط نسبة ما حصل عليه، فقد تم إعلان جورج بوش رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في تلك السنة رغم أن الشعب الأمريكي لم يختره تبعاً لنتيجة التصويت الشعبي.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
يتطلب الفوز في انتخابات الرئاسة حصول المرشح على 270 وأكثر من أصوات المندوبين. وتتبع الانتخابات الأمريكية في معظم الولايات طريقة الفائز يحصل على كل شئ Winner Takes All System ، بمعنى أن المرشح الذي يحصل على أغلبية الأصوات الشعبية في ولاية معينة يحصل على العدد الكامل من المندوبين المخصص لهذه الولاية، بغض النظر عن نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح الآخر.
إحصاء سكاني جديد أجرى في العام الحالي 2012.
والجدول التالي يبين توزيع مندوبي الهيئة الانتخابية بين الولايات الأمريكية:
Numbers of Electoral
State

9
Alabama

3
Alaska

11
Arizona

6
Arkansas

55
California

9
Colorado

7
Connecticut

3
Delaware

3
District of Columbia

29
Florida

16
Georgia

4
Hawaii

4
Idaho

20
Illinois

11
Indiana

6
Iowa

6
Kansas

8
Kentucky

8
Louisiana

4
Main

10
Maryland

11
Massachusetts

16
Michigan

10
Minnesota

6
Mississippi

10
Missouri

3
Montana

5
Nebraska

6
Nevada

4
New Hampshire

14
New Jersey

5
New Mexico

29
New York

15
North Carolina

3
North Dakota

18
Ohio

7
Oklahoma

7
Oregon

20
Pennsylvania

4
RodIsland

9
South Carolina

3
South Dakota

11
Tennessee

38
Texas

6
Utah

3
Vermont

13
Virginia

12
Washington

5
West Virginia

10
Wisconsin

3
Wyoming

المجموع 538

 
التعديل الأخير:

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
كما أن هناك من يرى بأن هذه الطريقة تجعل المرشحين في الانتخابات الرئاسية يركزون على ولايات محددة وهي ما يطلق عليها Swing States أو الولايات المتأرجحة أو المترددة وهي التي لم تحدد موقفها من مسألة التصويت لأي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وهي عادة ما تكون ولايات غير محسوبة على أحد الحزبين مثل ولاية فلوريدا و بنسلفانيا وأوهايو، على خلاف الولايات الكبيرة الأخرى المعروف توجهها مسبقاً مثل ولاية كاليفورنيا أو نيويورك وتفضيلهما لمرشح الحزب الديمقراطي أو ولاية تكساس وتصويتها لصالح مرشح الحزب الجمهوري.
ومن جانبٍ آخر يرى المؤيديون لهذا النظام الانتخابي بأنه يؤكد على الطبيعة الفدرالية التي يقوم عليها النظام السياسي الأمريكي، من حيث أنها تعطي الفرصة للولايات في اختيار الطريقة التي تراها لاختيار الرئيس. كما أن هذا النظام يحمي الولايات الصغرى ويجعل لها أهمية في الانتخابات الرئاسية، وكذلك فإنه يضمن حقوق الأقليات العرقية في المجتمع الأمريكي

 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
صراحه هذا البوست كان مثير بالنسبة لي .. اول مره اعرف طريقة الانتخابات الامريكية ..

طريقه فيها نوع من المكر والخبث .. في النهاية بوافقوا على المرشح المناسب لسياسات اليهود المتحكمين في مجلس الشيوخ ..

 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
تاريخ النظام الحزبي في الولايات المتحدة الأمريكية

لم يذكر الدستور الأمريكي أي شئ بخصوص الأحزاب السياسية في بداية كتابته وإقراره عام 1787، حيث إنه لم يكن هناك أي أحزاب حينها في الدولة، كما لم يكن هناك أي تصور لمفهوم الحزب السياسي الذي يعتمد بالأساس على الناخب في العالم كله، ولكن الحاجة إلى الحصول على الدعم والتأييد الشعبي أدت إلى ظهور الأحزاب السياسية في أواخر القرن الثامن عشر. فالآباء المؤسسون للولايات المتحدة الأمريكية لم تكن لديهم النية لتأسيس أحزاب في السياسة الأمريكية، حتى إن الرئيس الأول للولايات المتحدة: جورج واشنطن، لم يكن عضوًا في أي حزب سياسي ليتم انتخابه، غير أنه في النهاية، وباستشارة صديقيه ومستشاريه «أليكساندر هاميلتوون»، و«جيمس ماديسون»، تم إنشاء النظام الحزبي في الولايات المتحدة ليكون نظام ثنائي الحزبية.

ويمر تاريخ الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية بخمس مراحل مختلفة؛ حيث تعتبر المرحلة الأولى في الفترة (1792- 1824)، والتي كان الحزبين المهيمنين فيها هما الحزب الفيدرالي والحزب الجمهوري، فقد كان يسمى الحزب الجمهوري حينها (الديمقراطي- الجمهوري)، أو «جمهورية جيفرسون»، وذلك نسبةً إلى «توماس جيفرسون»، أحد مؤسسي الحزب. وجاء الحزب الجمهوري إلى الحكم عام 1800 حيث لم يكن حينها الحزب الفيدرالي قادرًا على الحكم والأخذ بزمام الأمور كاملة، ليأتي بعدها الرئيس «جيمس مونرو»؛ ليحكم الوليات المتحدة في الفترة (1816-1824) لتنتهي المرحلة الأولى من النظام الحزبي في الولايات المتحدة.

أمَّا المرحلة الثانية (1828- 1854) تميزت بانقسام الحزب الجمهوري حينها – أو ما كان يسمى الحزب الجمهوري – الديمقراطي – إلى حزبين؛ الحزب الديمقراطي الحديث، والحزب اليميني، بقيادة «هنري كلاي». وقام الديمقراطيون بدعم وتفضيل الرئاسة عن باقي فروع الحكم في الولايات المتحدة، بينما اهتم الحزب اليميني بدعم وتفضيل الكونجرس عن الرئاسة والحكومة، غير أن هذا الحزب لم يدوم، حيث انهار الحزب اليميني في خمسينات القرن التاسع عشر، وذلك نتيجة ضعف قيادة الحزب والانقسامات الداخلية.

وتأتي المرحلة الثالثة من النظام الحزبي في الفترة (1854-1895) والتي شهدت إنشاء الحزب الجمهوري المعارض للعبودية، وهو الحزب الجمهوري المعروف باسمه حتى الآن، بالإضافة إلى تبنيه عدد من القضايا والسياسات الاقتصادية مثل الجمارك والبنوك الوطنية، فضلًا عن الانشغال بقضايا مثل الحرب الأهلية الأمريكية، وتعتبر هذه هي الفترة الأولى التي تشهد وجود الحزب الديمقراطي والجمهوري معًا كأكبر حزبين رئيسين في الولايات المتحدة الأمريكية.

بينما أتت المرحلة الرابعة في تاريخ الأحزاب في الولايات المتحدة لتشهد معارضة واسعة بين الحزبين الرئيسين؛ الديمقراطي والجمهوري، في الفترة بين (1896- 1932)، حيث كان الحزب الجمهوري هو المسيطر في هذه المرحلة، وهو أيضًا الذي وجه انتقادات للديمقراطيين بسبب أزمة 1893، وهي التي تم ترجمتها لاحقًا في فوز الرئيس الجمهوري «ويليام ماكينلي» على المرشح الديمقراطي «ويليام جيننغز» بريان عام 1896.

وتأتي المرحلة الخامسة والأخيرة في الفترة 1932)-الآن) وتمثل الشكل الحالي تقريبًا للنظام الحزبي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث يوجد حزبان رئيسان؛ الحزب الجمهوري، والحزب الديمقراطي، وتتميز هذه الفترة بأن الحزب الجمهوري بدأ يفقد الدعم والتأييد من الشعب الأمريكي، وذلك بعد مرحلة الانهيار الاقتصادي الكبير أو ما يسمى بمرحلة الكساد العظيم عام 1929، ليبدأ الحزب الديمقراطي في الصعود والاستحواذ على السلطة في هذه الفترة.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة


يعتبر الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة هو أقدم الأحزاب السياسية المعاصرة، وتعود أصوله إلى عام 1792 عند تأسيسه عن طريقه توماس جيفرسون، وجيمس ماديسون، وكان يسمى في البداية كما ذكرنا، باسم (الحزب الجمهوري-الديمقراطي)، وعُرف من قبل الحرب الأهلية الأمريكية عام 1862 بأنه يؤيد ويحمي مؤسسة العبودية في الولايات المتحدة، إلى أن تحول جذريًا تحت قيادة الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1932؛ فأصبح مناصرًا للتيارات الليبرالية ولنقابات العمال، وللحقوق والحريات؛ فقد قام بتبني حركة الحقوق المدنية في ستينات القرن الماضي، كما أنه يعتبر في نظر بعض المراقبين من الأحزاب التقدمية، فهو يميل لإجراء إصلاحات تديريجية في الشئون المختلفة من اقتصاد وسياسة ومجتمع وغيره، وذلك من خلال الإجراءات الحكومية.

وتعتبر فترة حكم الرؤساء الأمريكيين من الحزب الديمقراطي هي إحدى فترات الرخاء الاجتماعي والازدهار الاقتصادي، فضلًا عن وجود عدد أقل في الحروب والتدخلات العسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ويذكر أنه في عهد الرئيس الديمقراطي «بيل كلينتون» وصل الفائض التجاري في الميزانية الأمريكية إلى 559 مليار دولار، وهو ما لم يحدث منذ وقت طويل. ويعتبر من أبرز الرؤساء الديمقراطيين: «جون كينيدي، جيمي كارتر، بيل كلينتون، وباراك أوباما».

وعلى مدار الأعوام، يمكننا ملاحظة أنه عادةً ما ينحاز الشعب الأمريكي لأحد الحزبين لفترة حتى يمل من سياسته فيقوم بتأييد الحزب الآخر، فمنذ بداية القرن الحادي والعشرين كانت السيطرة للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، إلى أن جاءت الانتخابات النصفية عام 2006 لتمنح لأغلبية في الكونجرس الأمريكي، ومجلس الشيوخ، للحزب الديمقراطي، ويعود ذلك إلى السخط والغضب الشعبي على الحزب الجمهوري بسبب الحرب في العراق عام 2003، إلى أن جاءت الانتخابات الرئاسية عام 2008 ليتنافس عليها المرشحان «باراك أوباما، وهيلاري كلينتون»، ويفوز الأول بترشيح الحزب ليواجه المرشح الجمهوري «جون ماكين»، ليفوز عليه هو الآخر؛ ويصبح أول رئيس من أصل إفريقي يفوز برئاسة الولايات المتحدة. ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الحالية التي ستعلن نتيجتها في الثامن من نوفمبر
القادم المرشحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
الحزب الجمهوري

يعتبر الحزب الجمهوري، الحزب الثاني الأكبر الموجود في النظام الحزبي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الحزب الديمقراطي، حيث نشأ الحزب الجمهوري للمرة الأولى في نهايات القرن التاسع عشر، وكانت نشأته مرتبطة بمناهضًا للعبودية، والتي كان يدعمها حينها الحزب الديمقراطي ويدافع عنها، ومن أشهر الرؤساء الجمهورين الذين تولوا رئاسة الولايات المتحدة «إبرهام لينكولن، وثيودور روزفلت، ورونالد ريغان، وجورج بوش الأب والإبن، وريتشارد نيكسون»، ويمكننا ملاحظة وجود معظم هذه الأسماء كأحد أطراف النزاع في الحروب أو النزاعات في عدد من الدول؛ فمثلًا كان نظام ريغان مسئولًا عن تأييد، ودعم الانقلابات العسكرية في أمريكا اللاتينية في سبعينات القرن الماضي، فضلًا عن الغزو الأمريكي للعراق في عهد «جورج بوش الابن» عام 2003 وغيرها من الحالات.
النظام الحزبي
ويعتبر الحزب الجمهوري من الأحزاب المحافظة، على عكس الحزب الديمقراطي الذي يعتبر حزبًا ليبراليًا. ويركز الحزب الجمهوري على المساواة وتكافؤ الفرص، متبنيًا قيمًا محافظة اجتماعيًا، وهو ما كان عليه على مدار أعوام طويلة
ويتخذ الحزب الجمهوري موقف مخالف تمامًا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يتخذها الحزب الديمقراطي؛ فهو يميل لخفض الضرائب المفروضة على الأغنياء، كما أنه يميل للتدخل عسكريًا في البلاد والنزاعات المختلفة، وهو ما يمكننا ملاحظته من خلال الحروب والنزاعات في العصر الحديث، التي كانت فرص الدخول فيها أكبر في حالة كان الرئيس جمهوريًا. ويرفض الحزب الجمهوري وجود تدخل من الحكومة عن الحزب الديمقراطي، ويدعم تقليل الإنفاق الحكومي، بالإضافة إلى دعمه لحيازة أسلحة شخصية بدون شروط ولا عوائق، وأخيرًا فإنه لا يدعم حق المرأة في الإجهاض، وذلك من منطلق دعمه للحياة، أي حياة الجنين نفسه، ويدعم الحزب الجمهوري الأسواق الحرة، باعتبارها العامل الأساسي وراء الازدهار الاقتصادي، ولذلك يعمل الحزب على وجود سياسة عدم تدخل الدولة في الاقتصاد.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
قبل تصريح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، عن فتح التحقيقات في الرسائل البريدية لمساعدة كلينتون كانت كلينتون تتقدم بـ 5,1 نقطة، انخفضت إلى 1,7 نقطة بعد التصريح.

ولفت الموقع إلى أن خلاصة تلك التجارب تشير إلى أن مفاجأت اللحظات الأخيرة في الانتخابات الأمريكية تؤدي إلى تغيير شعبية أحد المرشحين بنسبة 1 إلى 2% من شعبيته في أغلب الأحوال، لكنها ليست مؤشرًا يمكن الاستناد إليه في التنبؤ بنتيجة الانتخابات الحالية.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
أشار موقع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إلى أن 47,5%
من الناخبين الأمريكيين مستعدون للتصويت لصالح ترامب في 4 نوفمبر/ بينما يدعم 42,5% هيلاري كلينتون.

يذكر أن 2094 شخصا شاركوا في الاستطلاع الجديد الذي أجرته "لوس أنجلوس تايمز" الواقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، معقل أنصار الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
وكان استطلاع آخر للرأي العام جرى في 1 نوفمبر/ أظهر أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية تقدم على منافسته الديموقراطية بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ مايو/أيار. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة "أي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست"، أيضا عن تراجع كلينتون 7 نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جدا لها.
ونال ترامب، بحسب الاستطلاع المذكور، 46 % من الأصوات
مقابل 45 % لكلينتون، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها على كلينتون في استطلاع للرأي.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن انتخابات الرئاسة الأمريكية ستجري على مرحلتين: أولا، سيصوت الناخبون في جميع الولايات في 8 نوفمبر/، ثانيا، سيصوت مندوبو كافة الدوائر الانتخابية (وعددهم الإجمالي 538) لاختيار الرئيس. ويذكر أن المرشح الفائز في ولاية أمريكية يحصل على أصوات جميع مندوبي الدوائر الانتخابية في تلك الولاية
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
دونالد جون ترامب (ولد في 14 يونيو 1946)
هو
رجل أعمال وملياردير أمريكي، والمرشح الرئاسي
للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016
عن
الحزب الجمهوري، وشخصية تلفزيونية، ومؤلف أمريكي، ورئيس منظمة ترامب العقارية،
والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب،
ويدير عدة مشاريع وشركات مثل
منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، والفنادق،
وملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم برنامح الواقع على قناة إن بي سيThe Apprentice والذي يعني المبتدئ والذي تم عرضه في الشرق الأوسط على إم بي سي 4. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، [ وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968،
انضم دونالد ترامب إلى شركة والده:
مؤسسة ترامب.
 
أعلى