الإنتخابات الامريكية ليست مباشرة؟

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة

برج ترامب فى شيكاجو
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
[FONT=&quot]البيت الأبيض فى انتظار ترامب..
كاتب أمريكى يضع 4 تصورات تؤكد إمكانية فوز المرشح الجمهورى فى عدد من الولايات تضمن له الرئاسة.. ويؤكد: لن يحصل على أكثر من 273 صوتا بسبب حملته الانتخابية السيئة


الجمعة، 04 نوفمبر 2016 01:30 ص[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]


قال كريس سيليزا، فى مدونة على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه مع اقتراب الحملة الانتخابية لكل من المرشحين هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطى، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، هناك حقيقتين قد تبدوان متناقضتين، أولهما هى أن ترامب يعوض خسارته أمام كلينتون، وثانيهما أن كلينتون لا تزال تسيطر على 270 صوتا فى المجمع الانتخابى قبل 5 أيام من الانتخابات.

ورغم أن الناخبون الأمريكيون يختارون مباشرة رئيسهم المفضل، إلا أن الأمر لا ينتهى عند هذا الحد، فالمرشح الذى يحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين، لن يكون بالضرورة الرئيس القام للبلاد، بل سيظل مصيره مرهونا بيد مجموعة تسمى المجمع الانتخابى أو الكلية الانتخابية
"Electoral College"، وهو مجموعة من الأشخاص، الذين ترشحهم كل ولاية، ليصبحوا ممثلين لها فى فترة الانتخابات الرئاسية، فمثلا ولاية مثل كاليفورنيا، لديها 55 صوتا، بينما تملك تكساس 38 صوتا.

وتبلغ أصوات المجمع الانتخابى 538 صوتا مقسمة على الولايات الـ50.

وكذلك تعرف بعض الولايات بأنها "حمراء" أى تميل لاختيار الجمهوريين، وأخرى بأنها "زرقاء" لأنها تميل لاختيار الديمقراطيين، أما الولايات التى لا يمكن تصنيفها، فتعرف بالـ"متأرجحة"، وبالطبع هى الولايات الأصعب للمرشحين الذين يسعون لمغازلتها لضمان الحصول على صوتها.

ومع ذلك، يضيف سيليزا أن سيطرة كلينتون على 270 صوتا لم تعد مؤكدة بعد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI الثانى فى البريد الإلكترونى الخاص بها بعد الفضيحة التى طالت زوج مساعدتها المقربة، هوما عابدين.

1- خريطة تكشف تقدم ترامب بـ272 صوت مقابل 266 صوت لكلينتون

ترصد هذه الخريطة احتمالية أن يحصل دونالد ترامب على نفس الولايات التى فاز بها ميت رومنى، مرشح الحزب الجمهورى فى 2012، وهم كولورادو وفلوريدا وأيوا وأوهايو ونيو هامبشاير. ويقول سيليزا إن ولايات أيوا وأوهايو من السهل على ترامب التقدم فيهما، بينما يصعب عليه ذلك فى كولورادو ونيو هامبشاير.



2- خريطة تكشف تقدم ترامب 273 صوت مقابل 265 صوت


شكك الكاتب فى قدرة ترامب على الحصول على أصوات ولاية نورث كارولينا، ومع ذلك، رأى أنه حتى إذا فازت كلينتون بأصوات المجمع الانتخابى فى هذه الولاية، ستكون فرص ترامب أكبر للوصول للبيت الأبيض، إذا استطاع أن يضمن أصوات كولورادو وفلوريدا وأيوا ونيفادا ونيو هامبشاير، وأهاويو وويسكونسن معتبرا أن الحصول على الأصوات فى هذه الولايات ليس مستحيلا ولكنه صعب.


3- خريطة تكشف تعادل الأصوات بين المرشحين


قال الكاتب إن التعادل فى الأصوات يمكن أن يحدث، فهذه الخريطة تعطى الفوز لترامب فى 5 ولايات فاز فيها أوباما فى 2012، وهم فلوريدا وأيوا ونيفادا ونيو هامبشاير وأوهايو، كما تفترض أن ولايتى نبراسكا وماين، سيلغيان أحدهما الآخر بمعنى أن كل واحدة منهما ستعطى أصواتها لكل مرشح.

وفى حال حدث هذا التعادل، ستنتقل الانتخابات إلى الكونجرس، وحينها سيكون لكل ولاية صوت واحد، السيناريو الذى سينهى بانتخاب ترامب.



4- خريطة تكشف تعادل الأصوات بين ترامب وكلينتون


هذه الخريطة تشبه خريطة 3 لكنها تمنح ترامب أصوات ولاية ويسكونسن، وهى الولاية التى يشعر الجمهوريون بالتفاؤل تجاه تصويتها لترامب.


وأوضح الكاتب أن الخرائط الأربع لا تمنح ترامب أكثر من 273 صوتا فى المجمع الانتخابى، أى بمعدل أكثر بشكل طفيف من الرقم الذى يحتاجه وهو 270، مشيرا إلى أنه فى أفضل السيناريوهات لن يحصل ترامب على أكثر من 300 صوت فى المجمع.
وأضاف سيليزا أن جزء من أن ترامب لن يحصل على المزيد من الأصوات هو الحملة الانتخابية التى قادها والصورة التى رسمها لنفسهه .

 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
دخلت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، منعرجاً خطراً، عندما كشف تحقيق جديد لمكتب التحقيقات الفدرالي، عن وجود آلاف الرسائل الإلكترونية، المخزنة على حاسوب كان يُستعمل بالاشتراك، بين «هوما عابدين»، نائبة رئيس الحملة الانتخابية لكلينتون، وزوج عابدين السابق، سيئ الصيت، عضو الكونغرس السابق، أنتوني واينر.
كانت عابدين، التي تعتبر الساعد الأيمن لهيلاري كلينتون منذ فترة طويلة، قد شهدت تحت القسم أنها قد سلمت كل ما لديها من أجهزة عليها رسائل الكترونية.
ويأتي الكشف الجديد، مخالفاً لتلك الشهادة، ما قد يقود إلى اتهامها بالحلف كذباً، وإلى فتح ملف رسائل كلينتون الالكترونية من جديد.

الانعطافة المفاجئة التي طرأت على تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، في قضية الرسائل الالكترونية، تعني أن المستشارة الموثوقة، شهدت بأن دورها يتحول من دور الخادم الأمين إلى التهديد رقم واحد لرئاسة هيلاري كلينتون.
بالنسبة إلى إنسانة كانت توصف دوماً بأنها غامضة ومتكتمة ومبهمة، فإن الأضواء الساطعة التي تجد «هوما عابدين» نفسها غارقة فيها، مكان غير مريح على الإطلاق. على مدى 20 عاماً، صنعت لنفسها مهنة، من كونها ظلا هيلاري كلينتون الذي لا يفارقها، والمستشارة الأمينة والصديقة الموثوقة، التي قد يكون تأثيرها ملموساً في كل مجال، ولكنه يمارَس ببراعة من خلف الكواليس.
والآن، تجد عابدين، 40 عاماً، نفسها في أهم موقع في أغرب الانتخابات الرئاسية وأشدها إثارة للجدل في تاريخ امريكا. ومع بدء عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، في تفحص ألوف الرسائل الإلكترونية التي قيل إنه عُثر عليها، على حاسوب محمول تتقاسم فيما يبدو مع زوجها المنفصل عنها، عضو الكونغرس السابق، انتوني واينر،
(الذي كان بطل فضيحة إرسال مواد إباحية عبر الإنترنت)، تحوّل دورها فجأة من خادم كلينتون الأمين، إلى التهديد رقم واحد، لآمال المرشحة الديمقراطية في الفوز بالرئاسة
.

لم تظهر إلاّ معلومات شحيحة عندما فجّر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمز كومي، قنبلته، بشأن دفعة جديدة من الرسائل الإلكترونية التي يمكن أن تكون ملائمة للتحقيق في استخدام كلينتون لحاسوب خاص عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية. وقيل إن ما يبلغ 650 ألف رسالة الكترونية قد وُجدت على حاسوب مشترك بين عابدين وواينر، من بينها عدة ألوف قد يكون جرى تبادلها بينها وبين رئيستها، مما يثير التساؤلات المتجددة بشأن احتمال حدوث انتهاكات للمراسم الأمنية.
وقد جاء الإعلان المدوّي في وقت بالِغ السوء لكلتا المرأتين. بالنسبة إلى كلينتون، هزّ الإعلان ما بدا الاندفاعة الأخيرة السلسة نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء القادم؛ وبالنسبة إلى عابدين، طرح الإعلان علامة استفهام، حول ما كان يُتوقع على نطاق واسع، أن يكون دوراً رئيسياً يُسنَد إليها- بل إن البعض توقعوا أن يكون ذلك الدور، رئاسة مساعدي هيلاري كلينتون- إذا نجحت في الوصول إلى البيت الأبيض.
«سيكون الأمر مثيراً للغضب، إذا تم منحها منصباً مرموقاً مثل رئاسة هيئة المساعدين، وسيُرغم الإدارة الجديدة على اتخاذ موقف دفاعي»، كما قال روس بيكر، استاذ العلوم السياسية في جامعة روتجرز. «وسيحبط أي محاولة للشروع في تطبيق كثير من المقترحات التي تحدثت كلينتون عنها».
وليست هذه هي المرة الأولى التي تُمتحَن فيها العلاقة بين كلينتون وعابدين، بفعل فضيحة يتورط فيها واينر الصعب المراس والمثير للمتاعب. في عام 2011، عندما كانت عابدين حاملاً في شهرها الخامس، وتعمل نائبة لكبير المستشارين في وزارة خارجية كلينتون، أُرغِم زوجها على التخلي عن مقعده في الكونغرس، عندما أرسل دون قصد، عبر موقع تويتر، صورة إباحية بذيئة كان يقصد إرسالها إلى إحدى النساء، إلى أنصاره البالغ عددهم 45 ألفاً.
وبعد ذلك بعاميْن، عندما حاول العودة بالترشح لعمادة مدينة نيويورك، صُدَّ مرة أخرى عندما تمّ الكشف عن تعاملاته الرقمية مع امرأة تدعو نفسها سيدني ليثرز. وبعد ذلك، في هذا الصيف، كُشف عن أن واينر كانت تربطه علاقة عبر الإنترنت مع فتاة قيل إنها قاصر، ما أدى إلى الإعلان عن انفصال عابدين القانوني عنه في أغسطس/آب، وإلى تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في رسائله ورسائل عابدين الإلكترونية.
وفي غمار كل ذلك، وقفت كلينتون إلى جانب عابدين. ولعلّ لذلك علاقة بتجربتيْهما الزوجيّتيْن المريرتين: فقد بدأت عابدين أول الأمر متدربة في «ديار هيلاري» كما كانت تُسمى زمرة السيدة الأولى في «الجناح الشرقي» عام 1996، قبل عاميْن من اتهام بيل كلينتون بارتباطه بمتدربةٍ في «الجناح الغربي».
أو لعلّ المرأتين ببساطة متلازمتان، على مَرِّ السنين، إلى درجة أن عابدين كانت تُدعى أحياناً، «هيلاري المصغرة»، أو«ابنة كلينتون الثانية»، أو«أختها الصغرى». ومن تلك البداية المتواضعة، كمتدربة في التاسعة عشرة من العمر، ارتقت عابدين من «امرأة حارسة» وصيفة مفخّمة إلى كبيرة مساعدين مسافرة أثناء ترشح كلينتون للرئاسة في المرة الأولى عام 2008، إلى منصب في وزارة الخارجية، والآن نائبة رئيس حملة كلينتون الانتخابية عام 2016.
والاتحاد بينهما وثيق إلى درجة أن عابدين، كما يقال، تحمل هاتف كلينتون المتحرك في حقيبتها، وأن بيل كلينتون يتذمر من أنه حتى هو لا يستطيع أن يتجاوز حارسة البوابة.
وكانت عابدين قد قالت في وقت سابق، هذا العام، «على مرّ السنين، كنا نتقاسم القصص عن حياتيْنا، ونتقاسم وجبات لا أستطيع عدّها، وكنّا نحتفل معاً، وننوح معاً».
وما يُميِّز الأزمة الحالية عن غيرها، هو أنه مع أن سببها الجذري ربما كان واينر مع ذلك مرة أخرى فإن خطرها ينبع مباشرة من أداء عابدين، أكثر مما ينبع بصورة غير مباشرة من دورها كزوجة مظلومة. ومع أنه ليس واضحاً بعد، ما هي الانتهاكات بالضبط، التي قد يكشف عنها آخر تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي إن كان ثمة انتهاكات- فإن وضعها معقد لأنها أقسمت في يونيو/حزيران أنها قامت بالفعل بتسليم كل الأجهزة التي قد يكون عليها رسائل الكترونية لوزارة الخارجية في شهادة يبدو أنها نسيت أن تذكر فيها الحاسوب المحمول المشترك الأخير، المذكور.

منقول بتصرف مركز الخليج للدراسات
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة


ولدت هما عابدين في كالامازو، ميشيغان.
انتقلت عائلتها إلى جدة في السعودية عندما كان عمرها سنتان وكان كلا والداها مدرسان:
ولد أبوها سيد زينول عابدين في الهند البريطانية في 1928 وتخرج من جامعة عليكرة الإسلامية وحاز لاحقا على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا وتوفي في 1993.
وتحصلت أمها الباكستانية صالحة محمود عابدين على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا أيضا وهي حاليا أستاذة مشاركة في علم الاجتماع في جامعة دار الحكمة في جدة.
وهي أول كلية للبنات في السعودية
شاركت عابدين في تأسيسها وتشغل فيها حاليا منصب نائبة العميدة. رجعت هما عابدين للولايات المتحدة للدراسة في جامعة جورج واشنطن.


بدأت عابدين مسيرتها متدربة في البيت الأبيض في 1996 تعمل لصالح السيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون ولا زالت تعمل حاليا نائبة رئيس الموظفين لوزيرة الخارجية كلينتون في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية. كانت عابدين من كبار مستشاري حملة هيلاري كلنتون الترشيحية للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2008. في 2010، تم وضع مها عابدين في لائحة "40 تحت الـ40" لمجلة تايم التي تضم لائحة بـ"جيل جديد من القادة المدنيين" و"نجوم صاعدة في السياسة الأمريكية". خلال احتفال قبل زفاف عابدين بأنتوني وينر،
قالت كلينتون في خطاب:
"لدي بنت واحدة فقط. لكن لو كان لدي بنت ثانية لكانت هما".


 
أعلى