الجمعية تفتح قتوات متعددة مع السفارة السودانية بالرياض


الجمعية تفتح قتوات متعددة مع السفارة السودانية بالرياض

وتحتفي بصحيفة العيلفون وتوزع نسخاُ من العدد الأول بالسفارة

الملحق الثقافي بالسفارة / العيلفون معروفة بتاريخها العريق

والسفارة مستعدة للتعاون مع الجمعية

دكتور/ بدرالدين : علاقتنا متميزة مع السفارة منذ تأسيس الجمعية

والدكتور يوقع على نسخة من الصحيفة ويهديها لسعادة السفير

[font=&quot]كتب : إعلام الجمعية:[/font]

في سعيها الدؤوب والمتواصل لعكس الصورة المشرقة للعيلفون في الداخل والخارج وبعد ميلاد صحيفة العيلفون وصدور باكورة انتاحها رأت جمعية أبناء العيلفون بالرياض ان تتقدم خطوة بهذا المشروع واحتفالا بذلك الحدث قامت الجمعية بالاتصال بالسفارة السودانية والتي تربطها بالجمعية علاقة مميزة منذ تاسيسها في العام 2001 ورتبت للقاء مع الملحق الثقافي والاعلامي بالسفارة ، حيث التقى عدد من قيادات الجمعية بعد ظهر يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017م بسعادة الملحق الثقافي والإعلامي للسفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ / ابوبكر هارون ادم وقدمت له نسخة من الصحيفة للاطلاع عليها بحسبانها تجربة فريدة ومحاولة جادة وشراكة ذكية بين الأهل في الداخل والخارج تهدف إلى التوثيق للمنطقة والتعريف بإنسانها وبرموزها في شتى المجالات كما تهدف إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة وتفعيل العمل الثقافي والاجتماعي واستنفار الشباب واكتشاف مقدراتهم العلمية والأدبية وتشجيعهم والنهوض بهم وقد اطلع سعادة الملحق مشكورا على الصحيفة وقام بدعوة الجمعية للالتقاء به وهي خطوة في تقديرنا هامة لما لها من دفع معنوي وتحفيز للقائمين على أمر هذا العمل المبدع الخلاق ..


في بداية اللقاء تحدث الشيخ الوقور/ النيل الشيخ إدريس الحبر – سكرتير الجمعية - عن فكرة صحيفة العيلفون ودورها المنتظر في ربط أبناء العيلفون بالخارج بالوطن الأم وتمنى أن تعمم فكرة الصحيفة على كل الروابط والجمعيات السودانية بالرياض كما تحدث أيضاُ عن الجمعية وعلاقاتها المميزة مع السفارة السودانية بالرياض .

الدكتور/ بدرالدين عبدالرحمن السر – رئيس الجمعية - تحدث عن الجمعية وتأسيسها في العام 2001م وقدم سرداً للمشاريع التي قامت الجمعية بتنفيذها داخل العيلفون وتحدث كذلك عن الفعاليات التي أقامتها الجمعية بالرياض وقال أن الجمعية تتميز بعلاقات حميمة مع السفارة وقد شاركت السفارة في عدد من الفعاليات التي نفذتها الجمعية أبرزها مشاركة السفارة في تكريم الراحل المقيم كروان الحقيبة مبارك حسن بركات .
وفي ختام حديثه دعي دكتور بدرالدين السفارة إلى مساعدة الجمعية في مشاريعها التي تتبناها وتمنى أن تسخر السفارة كل إمكانياتها من أجل مشروع مستشفى العيلفون ، بينما تحدث المهندس / محمد مضوي خوجلي عن تاريخ العيلفون وقال أن معظم سكان العيلفون ينتمون إلى العارف بالله سلطان الأولياء / الشيخ إدريس ود الأرباب وحتى الذين لا تربطهم علاقة به ينتمون اليه بالمصاهرة ، وتحدث الباشمهندس عن مكانة العيلفون الدينية في مملكة سنار القديمة ، ودعي الأستاذ / محمد الجيلي العاقب – نائب رئيس الجمعية الملحق الثقافي والإعلامي بالسفارة للمشاركة في صحيفة العيلفون واستقطاب الأدباء والمبدعين على الكتابة على صفحات صحيفة العيلفون .
المستشار الثقافي والإعلامي بالسفارة السودانية الأستاذ/ أبوبكر هارون آدم قال أن العيلفون منطقة تاريخية ولها إسهاماتها للوطن الكبير في الجانب الثقافي والفني والاقتصادي وأيضاً وجود معسكر تدريب سلاح المهندسين بها جعلتها حاضرة في أذهان المؤسسة القوية لدينا وهي المؤسسة العسكرية وهذا يؤهل العيلفون ان تكون واحدة من المناطق المهمة وقال أنهم في البعثة نشجع الفعاليات التي تقوم بها الجمعيات والروابط وطالب الجمعية أن تقوم بإعداد ملف لمشروع المستشفى لتقوم السفارة بتوصيات لاستقطاب الدعم حيث أن المملكة العربية السعودية تشجع الأعمال الخيرية لكنها تحبذ التعامل مع الجهات الحكومية في مثل هذه المشاريع تفادياً لمشاكل التمويل والتحويلات المالية ، وقدم الملحق الدعوة للجمعية بالالتقاء بالسفير ، ودعى ان تتم نشاطات الجمعية وفعالياتها المختلفة عبر السفارة ، كما طالب الملحق بضرورة وجود نسخة الكترونية لصحيفة العيلفون حتى يطلع عليها الجميع .
وطالب أحمد عبدالقادر أحمد – عضو المكتب الاعلامي للجمعية – السفارة السودانية بالرياض للتواصل مع الجمعيات والروابط إعلاميا وخلق منافذ إعلامية بينهما .
وفي ختام اللقاء قام الوفد بتوزيع عدد من نسخ الصحيفة للسفارة ووقع الدكتور بدرالدين على إهداء خاص لسعادة السفير .
هذا وتتقدم الجمعية بالشكر الجزيل لابن العيلفون بالسفارة / سعيد الطيب لدوره الفعال في نجاح اللقاء ومساعداته المتواصلة لأبناء العيلفون بالسفارة السودانية بالرياض .
 
أعلى