الخواء الفكري ..

تماضر

New member
من قوانين الكون أن كل حيز يجب أن يملأ اذ لا وجود للفراغ المطلق ..
في زيارتنا لمعرض الكتاب لهذا العام وخلال مرورنا بين أروقته لفت انتباهي كثرة الكتب والاركان التي تتحدث عن الاخوان المسلمين وفكرهم واستوقفنا ملصق لشعار كلنا رابعة ما ان علقنا عليه حتى أتى احد الاخوة المصريين وانتزعه بكل قوة !!
واصلنا التجول في المعرض فاذا برجل سبعيني استوقفنا معلقا : ( انتو يا جماعة دي شنو كمية كتب الشيعة المنتشرة دي ؟؟؟!!! الجماعة ديل مودننا على وين ؟؟ ) .
صراحة لم نتنبه ل?مر الا بعد اشارة الرجل ..
ومن المشهد يتبدى أن هنالك صراع فكري ، كان خفيا وبدأ يطفو على السطح
ما بين التيارات المختلفة ..
والسؤال الذي يطرح نفسه ما موقف السواد الاعظم من عامة الشعب
هل سيقف موقف المتلقي والمستقبل لما يعرض عليه أيا كان ويتأثر به
أم للقارئ الوعي الكافي الذي يميز به بين الغث والسمين ويملك أن ينتج ما يملأ ذلك الفراغ ؟؟
 

um rayan

Administrator
مما ذكرتيه اظن ان الطابع السياسي مسيطر على المعرض
وليس بمستغرب انتشار الكتب الشيعية في السودان فقد بدأ التشيع يتسلل للبلاد بسبب علاقة حكومتنا مع ايران والمراكز الثقافية والمنح المقدمة للطلاب ،
بالنسبة لسؤالك المطروح اعتقد ان السواد الاعظم من عامة مشغول عن تلك المعارض بمشاكله وهمومه اضافة الي ارتفاع اسعار الكتب
اما مرتادي تلك المعارض فيملكون الوعي الكافي للتميّز بين الغث والسمين لك التحايا والتقدير
 

تماضر

New member
مما ذكرتيه اظن ان الطابع السياسي مسيطر على المعرض
وليس بمستغرب انتشار الكتب الشيعية في السودان فقد بدأ التشيع يتسلل للبلاد بسبب علاقة حكومتنا مع ايران والمراكز الثقافية والمنح المقدمة للطلاب ،
بالنسبة لسؤالك المطروح اعتقد ان السواد الاعظم من عامة مشغول عن تلك المعارض بمشاكله وهمومه اضافة الي ارتفاع اسعار الكتب
اما مرتادي تلك المعارض فيملكون الوعي الكافي للتميّز بين الغث والسمين لك التحايا والتقدير

كنت اتتظر هذا التعقيب
عاطر التحايا ام ريان ..
قيل أن هناك من يصنع الحدث ومن يكتفي بمشاهدته ومن لا يدري عن الحدث
وللأسف السواد الاعظم ممن لا يدري عن الحدث ..
ولذا سننتظر لنرى تحت رحمة من سنكون أو يكون للقلة التي تصنع الحدث كلمة أخرى ..
 
يقول الامام الشافعى احدى روائع

لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ........ فرق بين التبن والبقــل

فى زمانا صعبت فيه مطالب الحياه و تعددت و تشعبت تراجعت فيه الرغبه للقراءه و الإطلاع و المعرفه ولم الاولويات كما كانت من قبل
الكتب التى يتم يعرضها الان كتب للغزو الدينى لأن بلادنا اصبحت بيئه جيّده لإنتشار الفكرى الشيعى وهذه الكتب التى تعرض الان سوف يتم بيع القليل جدا منها و الباقى سوف يتم توزيعه مجانا لأن قيادات الشيعه فى العالم على استعداد لدفع تكلفة الطباعه و التوزيع
يبقى السؤال ماذا اعددنا لفضح الشيعه واساليبهم و كذبهم و نفاقهم

قناة وصال الفضائيه تجاهد من اجل كشف حقيقة المذهب الشيعى ترددها كالتالى
تردد قناة وصال على النايلسات
11595 عمودي
وعلى العربسات على الترددين التاليين
11585
11013


 

تماضر

New member
يقول الامام الشافعى احدى روائع

لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ........ فرق بين التبن والبقــل

فى زمانا صعبت فيه مطالب الحياه و تعددت و تشعبت تراجعت فيه الرغبه للقراءه و الإطلاع و المعرفه ولم الاولويات كما كانت من قبل
الكتب التى يتم يعرضها الان كتب للغزو الدينى لأن بلادنا اصبحت بيئه جيّده لإنتشار الفكرى الشيعى وهذه الكتب التى تعرض الان سوف يتم بيع القليل جدا منها و الباقى سوف يتم توزيعه مجانا لأن قيادات الشيعه فى العالم على استعداد لدفع تكلفة الطباعه و التوزيع
يبقى السؤال ماذا اعددنا لفضح الشيعه واساليبهم و كذبهم و نفاقهم

قناة وصال الفضائيه تجاهد من اجل كشف حقيقة المذهب الشيعى ترددها كالتالى
تردد قناة وصال على النايلسات
11595 عمودي
وعلى العربسات على الترددين التاليين
11585
11013



لا بد لنا من حصانة ومناعة فكرية
ولا سبيل الى ذلك الا بأن نفيق من الغيبوبة التي نغرق فيها عن طريق تغذية فكر الجيل وزيادة وعيه ..
 
عنوان بارز في مجلة المجتمع الصادرة بتاريخ 31مايو 2013 يقول :
ندوة دولية في العاصمة الخرطوم تحذر..
المد الشعي في السودان ينذر بالفتنة
اليكم بعض ما جاء داخل العدد
 
بات واضحاً للعيان ان هناك تمدداً شيعياً كبيراً في السودان ، ينذر بشر مستطير ضمن الشرور التي تلحق بالسودان من النظريات والمذاهب الوافدة منذ الاحتلال البريطاني للسودان ، كالتبشير النصراني الذي استهدف سكان الجنوب السوداني والوثنيين ، والعنصر غير العربي ، الي جانب النشاط المحموم الذي تقوم به الجماعات التي تسعي لتشييع السودانيين ويستهدفون اهل السنة والجماعة
هذا مطلع التقرير
 
متبقي التقرير..
فالسودان منذ دخول الإسلام لم يعرف غير أهل السُّنة والجماعة والمذهب «المالكي»، هو المذهب المنتشر منذ القدم، ولكن بعد أن وجدت إيران موطناً في السودان، بدأت حركة التشيُّع بقوة، ووصلت مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، لاسيما بعد أن بات هذا المد سمة واضحة، ووصل مرحلة لابد من استنهاض أهل السُّنة والجماعة للبحث والتنقيب عن أسباب الانتشار، وسبل كبح جماح هذا الخطر الماثل؛ لأن الظاهرة تشكِّل تهديداً للعقيدة الخالصة لأهل السودان. مؤتمر علمي لمواجهة هذا المد، نظمت «جماعة أنصار السُّنة المحمدية» المؤتمر العلمي الأول عن «الشيعة في السودان.. المهددات وسبل المواجهة»، وقد استقدمت الجماعة له علماء أجلاء من مصر والسعودية والبحرين وقطر، فضلاً عن علماء من السودان، وكان الحضور الجماهيري كبيراً، وحضوراً إعلامياً فاعلاً لنقل فعاليات المؤتمر؛ تأكيداً لتماسك أهل السودان وتوحدهم ضد الخطر الماحق لبلد عرف تمسك أهله بالكتاب والسُّنة، وتوقير أصحاب رسول الله [ وأمهات المؤمنين. د. عبدالكريم محمد عبدالكريم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أفاد أن التحضير للمؤتمر استغرق أكثر من ثلاثة شهور، وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصافية من الشوائب والدّخل. ولقد تناول المؤتمرون عدداً من الأوراق، تشمل بيان الفوارق بين أهل السُّنة والرافضة في تهديد السلم والأمن الاجتماعي، كما هو حاصل في العراق وسورية واليمن، فضلاً عن وجود ورقة تتحدث عن وجود الرافضة بالسودان، وأماكن انتشارها، بجانب مجالات التعاون وسبل المواجهة للرافضة. إغلاق الحسينيات تحدث في المؤتمر د. عصام أحمد البشير، رئيس مجمع الفقه الإسلامي، ورئيس منتدى التواصل الحضاري، وبيَّن أن اللوم يقع على أهل السُّنة أولاً؛ لتقصيرهم وتقاعسهم في القيام بدورهم الدعوي، وانشغالهم بصراعاتهم ومشكلاتهم الداخلية بدلاً من التصدي للأفكار الهدامة الوافدة من الخارج، وطالب وزارة الإرشاد والأوقاف بإغلاق الحسينيات التي يتعبد فيها الرافضة بكل بقاع السودان، وحثَّ وزارة التربية والتعليم بمراجعة كل المدارس الخاصة والمراكز الثقافية المدعومة من إيران مع فحص مناهجها وتطهيرها من الفكر الرافض والمنحرف، ومحاسبة من كانوا سبباً في وضع تلك المناهج، وكشف د. عصام البشير عن النشاط الكبير الذي قام به الشيعة في السودان، وكيف أنهم في غفلة من أهل السُّنة تمكنوا من إغراق السودان بأكثر من ثمانية ملايين كتاب شيعي، كلها تسبُّ الصحابة رضي الله عنهم وتسيء إليهم في وقاحة غير مسبوقة، وتساءل: أين إدارة المصنفات الأدبية؟ وأين دورها؟ وناشدها لمراقبة كل ما يأتي إلى السودان عبر المنافذ؛ حتى لا تنتشر الكتب والمطبوعات التي تؤثر على ضعاف النفوس وقليلي المعرفة بأصول الدين. المواجهة فريضة الشيخ أبوزيد محمد حمزة، رئيس «جماعة أنصار السُّنة والإصلاح»، شن حملة على عقيدة الشيعة التي تختلف اختلافاً كلياً عن ديننا، موضحاً أن هؤلاء لا يؤمنون بالقرآن، ولهم كتاب يسمونه «قرآن فاطمة»، وهم ينالون من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بوقاحة، مع أنها زوجة النبي [، وقد برَّأها القرآن الكريم، فهل هم لا يؤمنون بالقرآن وبالآيات التي برَّأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. واعتبر الشيخ أبوزيد مكافحة المدّ الشيعي باعتباره خطراً على العقيدة الصافية فريضةً دينيةً تقتضي تكاتف الجميع لمجابهة الخطر ومدافعة شره، وأشار إلى أن للشيعة عدة مراكز ومدارس، منها مدرسة «الإمام علي بالحاج يوسف»، ومدرسة «الجيل الإسلامي» بمايو، ومدرسة «فاطمة الزهراء» بمايو، ومدرسة «السجادة التعليمية» بأم مبدة، ومعهد «الإمام علي» بأم درمان، ومركز «الإمام جعفر الصادق» بالعمارات، ووصفه بأنه أخطرهم، فضلاً عن المكتبات، وأهمها مكتبة «الخرطوم»، و«أم درمان»، و«الكوثر»، و«فاطمة الزهراء»، و«الفقه الإسلامي».. وأكد الشيخ أبوزيد أن نشاط الشيعة في السودان مدعوم بدعم مالي ضخم، وأن إيران تغدق على هؤلاء بكل ما تملك من إمكانات مالية ونفوذ؛ لنشر المذهب؛ وذلك باستقطاب حفظة القرآن من الصبيان وضعفاء الفقه، وابتعاثهم إلى إيران لإصقالهم بالعقيدة الشيعية. اختلاف في الأصول والفروع د. شاكر الجنيدي، رئيس «جماعة أنصار السُّنة» في مصر، أوضح في كلمته «الفوارق الكبيرة بين أهل السُّنة والجماعة وبين الشيعة»، وأكد أن لا مجال للتقارب، فهما معسكران مختلفان في الأصول والفروع، واستبعد أن يلتقي الفريقان تحت سقف واحد، فلا تقارب ولا التقاء؛ لأن العقيدة لا تقبل الالتقاء في منتصف الطريق بين الاثنين. الخبير في شؤون التشيُّع د.عبدالرحمن الخضر، حذر من انتقال الشيعة من العمل السري إلى مرحلة العمل العلني، حيث إنهم نجحوا في مرحلة العمل السري والبناء الداخلي للقيادات، وأصبحت هناك أصوات تعلو وترتفع تنادي بمذهبهم، موضحاً أن الشيعة درجوا على تشكيك أهل السُّنة في مرجعيتهم، وذلك باعتقادهم أن كل الصحابة ارتدُّوا بعد موت الرسول [ إلا ثلاثة فقط.. وعلى أساس اعتقادهم الباطل هذا، فإن التقارب بيننا وبينهم حدوثه أمر مستحيل، حيث باءت كل جهود التقارب بالفشل؛ بسبب تعنُّت أهل الشيعة، واعتقادهم في أن أهل السُّنة أعداء لأهل البيت، وحذَّر من أن هذا النشاط الشيعي الهدَّام إن استفحل فإنه خطر على النسيج الاجتماعي، وسيؤدي إلى تمزّقه، وإن لم نعتبر من تجارب العراق وسورية واليمن ولبنان؛ فسيحدث صراع بين الفريقين. وحمَّلت «جماعة أنصار السُّنة» الحكومة مسؤولية انتشار الشيعة الرافضة في السودان، إذ إن نشاطهم انطلق من سماح الحكومة لإيران بمركز ثقافي في قلب الخرطوم، منه يدار نشاط الشيعة، ويتركز هذا النشاط وسط الشباب وطلاب الجامعات عبر زواج المتعة للانضمام للمذهب الشيعي، وحذرت الجماعة من اندلاع حرب طائفية مستقبلاً إن لم نوقف هذا الخطر مبكراً.

هناك الكثير من النقاط تتطلب الوقوف عندها خاصة ما اشرت اليه بالون الاحمر
يغيب دور الدولة في كل مكان
مما يجعلني اطرح سؤالين أي اسلام تدعو له هذه الحكومة ؟
هل تعمل هذه الحكومة لتحقيق اهدف خارجية ؟

اليكم رابط المجلة لمتابعة المزيد
http://www.magmj.com/index.jsp?inc=5&id=13202&pid=3769&version=204
 

تماضر

New member
متبقي التقرير..
فالسودان منذ دخول الإسلام لم يعرف غير أهل السُّنة والجماعة والمذهب «المالكي»، هو المذهب المنتشر منذ القدم، ولكن بعد أن وجدت إيران موطناً في السودان، بدأت حركة التشيُّع بقوة، ووصلت مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، لاسيما بعد أن بات هذا المد سمة واضحة، ووصل مرحلة لابد من استنهاض أهل السُّنة والجماعة للبحث والتنقيب عن أسباب الانتشار، وسبل كبح جماح هذا الخطر الماثل؛ لأن الظاهرة تشكِّل تهديداً للعقيدة الخالصة لأهل السودان. مؤتمر علمي لمواجهة هذا المد، نظمت «جماعة أنصار السُّنة المحمدية» المؤتمر العلمي الأول عن «الشيعة في السودان.. المهددات وسبل المواجهة»، وقد استقدمت الجماعة له علماء أجلاء من مصر والسعودية والبحرين وقطر، فضلاً عن علماء من السودان، وكان الحضور الجماهيري كبيراً، وحضوراً إعلامياً فاعلاً لنقل فعاليات المؤتمر؛ تأكيداً لتماسك أهل السودان وتوحدهم ضد الخطر الماحق لبلد عرف تمسك أهله بالكتاب والسُّنة، وتوقير أصحاب رسول الله [ وأمهات المؤمنين. د. عبدالكريم محمد عبدالكريم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أفاد أن التحضير للمؤتمر استغرق أكثر من ثلاثة شهور، وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصافية من الشوائب والدّخل. ولقد تناول المؤتمرون عدداً من الأوراق، تشمل بيان الفوارق بين أهل السُّنة والرافضة في تهديد السلم والأمن الاجتماعي، كما هو حاصل في العراق وسورية واليمن، فضلاً عن وجود ورقة تتحدث عن وجود الرافضة بالسودان، وأماكن انتشارها، بجانب مجالات التعاون وسبل المواجهة للرافضة. إغلاق الحسينيات تحدث في المؤتمر د. عصام أحمد البشير، رئيس مجمع الفقه الإسلامي، ورئيس منتدى التواصل الحضاري، وبيَّن أن اللوم يقع على أهل السُّنة أولاً؛ لتقصيرهم وتقاعسهم في القيام بدورهم الدعوي، وانشغالهم بصراعاتهم ومشكلاتهم الداخلية بدلاً من التصدي للأفكار الهدامة الوافدة من الخارج، وطالب وزارة الإرشاد والأوقاف بإغلاق الحسينيات التي يتعبد فيها الرافضة بكل بقاع السودان، وحثَّ وزارة التربية والتعليم بمراجعة كل المدارس الخاصة والمراكز الثقافية المدعومة من إيران مع فحص مناهجها وتطهيرها من الفكر الرافض والمنحرف، ومحاسبة من كانوا سبباً في وضع تلك المناهج، وكشف د. عصام البشير عن النشاط الكبير الذي قام به الشيعة في السودان، وكيف أنهم في غفلة من أهل السُّنة تمكنوا من إغراق السودان بأكثر من ثمانية ملايين كتاب شيعي، كلها تسبُّ الصحابة رضي الله عنهم وتسيء إليهم في وقاحة غير مسبوقة، وتساءل: أين إدارة المصنفات الأدبية؟ وأين دورها؟ وناشدها لمراقبة كل ما يأتي إلى السودان عبر المنافذ؛ حتى لا تنتشر الكتب والمطبوعات التي تؤثر على ضعاف النفوس وقليلي المعرفة بأصول الدين. المواجهة فريضة الشيخ أبوزيد محمد حمزة، رئيس «جماعة أنصار السُّنة والإصلاح»، شن حملة على عقيدة الشيعة التي تختلف اختلافاً كلياً عن ديننا، موضحاً أن هؤلاء لا يؤمنون بالقرآن، ولهم كتاب يسمونه «قرآن فاطمة»، وهم ينالون من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بوقاحة، مع أنها زوجة النبي [، وقد برَّأها القرآن الكريم، فهل هم لا يؤمنون بالقرآن وبالآيات التي برَّأت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. واعتبر الشيخ أبوزيد مكافحة المدّ الشيعي باعتباره خطراً على العقيدة الصافية فريضةً دينيةً تقتضي تكاتف الجميع لمجابهة الخطر ومدافعة شره، وأشار إلى أن للشيعة عدة مراكز ومدارس، منها مدرسة «الإمام علي بالحاج يوسف»، ومدرسة «الجيل الإسلامي» بمايو، ومدرسة «فاطمة الزهراء» بمايو، ومدرسة «السجادة التعليمية» بأم مبدة، ومعهد «الإمام علي» بأم درمان، ومركز «الإمام جعفر الصادق» بالعمارات، ووصفه بأنه أخطرهم، فضلاً عن المكتبات، وأهمها مكتبة «الخرطوم»، و«أم درمان»، و«الكوثر»، و«فاطمة الزهراء»، و«الفقه الإسلامي».. وأكد الشيخ أبوزيد أن نشاط الشيعة في السودان مدعوم بدعم مالي ضخم، وأن إيران تغدق على هؤلاء بكل ما تملك من إمكانات مالية ونفوذ؛ لنشر المذهب؛ وذلك باستقطاب حفظة القرآن من الصبيان وضعفاء الفقه، وابتعاثهم إلى إيران لإصقالهم بالعقيدة الشيعية. اختلاف في الأصول والفروع د. شاكر الجنيدي، رئيس «جماعة أنصار السُّنة» في مصر، أوضح في كلمته «الفوارق الكبيرة بين أهل السُّنة والجماعة وبين الشيعة»، وأكد أن لا مجال للتقارب، فهما معسكران مختلفان في الأصول والفروع، واستبعد أن يلتقي الفريقان تحت سقف واحد، فلا تقارب ولا التقاء؛ لأن العقيدة لا تقبل الالتقاء في منتصف الطريق بين الاثنين. الخبير في شؤون التشيُّع د.عبدالرحمن الخضر، حذر من انتقال الشيعة من العمل السري إلى مرحلة العمل العلني، حيث إنهم نجحوا في مرحلة العمل السري والبناء الداخلي للقيادات، وأصبحت هناك أصوات تعلو وترتفع تنادي بمذهبهم، موضحاً أن الشيعة درجوا على تشكيك أهل السُّنة في مرجعيتهم، وذلك باعتقادهم أن كل الصحابة ارتدُّوا بعد موت الرسول [ إلا ثلاثة فقط.. وعلى أساس اعتقادهم الباطل هذا، فإن التقارب بيننا وبينهم حدوثه أمر مستحيل، حيث باءت كل جهود التقارب بالفشل؛ بسبب تعنُّت أهل الشيعة، واعتقادهم في أن أهل السُّنة أعداء لأهل البيت، وحذَّر من أن هذا النشاط الشيعي الهدَّام إن استفحل فإنه خطر على النسيج الاجتماعي، وسيؤدي إلى تمزّقه، وإن لم نعتبر من تجارب العراق وسورية واليمن ولبنان؛ فسيحدث صراع بين الفريقين. وحمَّلت «جماعة أنصار السُّنة» الحكومة مسؤولية انتشار الشيعة الرافضة في السودان، إذ إن نشاطهم انطلق من سماح الحكومة لإيران بمركز ثقافي في قلب الخرطوم، منه يدار نشاط الشيعة، ويتركز هذا النشاط وسط الشباب وطلاب الجامعات عبر زواج المتعة للانضمام للمذهب الشيعي، وحذرت الجماعة من اندلاع حرب طائفية مستقبلاً إن لم نوقف هذا الخطر مبكراً.

هناك الكثير من النقاط تتطلب الوقوف عندها خاصة ما اشرت اليه بالون الاحمر
يغيب دور الدولة في كل مكان
مما يجعلني اطرح سؤالين أي اسلام تدعو له هذه الحكومة ؟
هل تعمل هذه الحكومة لتحقيق اهدف خارجية ؟

اليكم رابط المجلة لمتابعة المزيد
http://www.magmj.com/index.jsp?inc=5&id=13202&pid=3769&version=204

صراحة عندما كتبت الموضوع لم أكن أعلم أن الامر وصل لهذه الدرجة من الخطورة
شكرا لك على النقل الموفق ...
 
في المملكة العربية السعودية كانت أقرب صديقاتي شيعية و أقرب المعلمات إلي من طائفة الشيعة ، كان أسلوبهم في التعامل و التدريس هو الأفضل في المدرسة . .
و كان الصراع واضحا بين أستاذاتنا السنيات و الشيعيات و ربما لصغر سننا و جهلنا بما يحدث لم نكترث بالأمر حينها . .
أذكر أنني سألت صديقتي ذات مرة عن الفرق بيننا و بينهم فأجابتني بأن الفرق الوحيد في الصلاة في طريقة الوقوف و بأنهم لا يضعون يدا فوق يد كما نفعل نحن ، و حينها صدقت أن هذا هو الفرق الوحيد . .
من الأشياء التي إستعجبت منها حينها كيفية نطقهم للصلاة : فكانو يقولون : صلى الله ( علي ) و على آله و سلم . .
ما بين الأقواس علي بن أبي طالب و لا وجود لمحمد صلى الله عليه و سلم في الصيغة . .
بالنسبة لموقف السواد الأعظم :
هو من متين عندو موقف ؟ هو ( مقاد ) بكامل و عيه و إرادته . .
 
هو ( مقاد ) بكامل و عيه و إرادته . .
في انتظار العودة ..
يدار نشاط الشيعة، ويتركز هذا النشاط وسط الشباب وطلاب الجامعات عبر زواج المتعة للانضمام للمذهب الشيعي، وحذرت الجماعة من اندلاع حرب طائفية مستقبلاً إن لم نوقف هذا الخطر مبكراً.
يبقي السؤال المهم جدا
لماذا ازداد هذا النشاط في السنوات السابقة تحديدا؟
 
التعديل الأخير:

تماضر

New member

يبقي السؤال المهم جدا
لماذا ازداد هذا النشاط في السنوات السابقة تحديدا؟

الدعوة الى اعتناق مذهب أو فكر معين تبدأ بقلة تؤمن بالفكرة ثم تقوم القلة بنشرها على نطاق محدود ثم تقوم ببث رسائل الدعوة على نطاق أوسع ودسها داخل مفاهيم سائدة والسبب في ذلك أن نشرها دون تدرج يؤدي الى رفض الفكرة ومحاربتها ..
وما أن يتسع نطاق الدعوة حتى تنتقل من مرحلة دعوة الافراد الى الجماعات الى الدول وسبيلها الى ذلك ان تتصيد التصدعات في اسس البناء فتدخل منها وتبث افكارها ..
 

تماضر

New member
اي فكر كان مهما كانت قوة طرحه لا يسود ويظهر بين ليلة وضحاها
لا بد من عمل دؤوب ووقت تختمر فيه الافكار وتحين للفرص
وغفلة من الجانب المستهدف ..
 
الخواء الفكر و إختراق المذاهب الدينية

لا يماثل الدين النظريات العلمية يمكن وعند ظهور مفاهيم جديدة أن يتحول الفكر يتبعه الوعي العلمي المناسب...الدين يجري في خبرة المتدين وظهور مذهب جديد خارج مجال الخبرة لا يلقى القبول التلقائي..لذلك وفي إبان الفترة السنارية لم يتمكن الفقه الأزهري من إزالت ثقافة الكرامة..ولكن عندما
يتحول الدين في جماعة معينة إلى سلطة أيديولوجية فإن وبقوة السلطة الحاكمة سيمنع غيره من الحضور والتاريخ يحدثنا عن صراعات بني أمية والقدرية والجبر ثم هناك صراعات المعتزلة والسنة وبالذات في مسالة خلق القرآن ومرتكب الكبيرة وفي خضم هذا الوعي والفكر الحديث المرتبط بالعقيدة خرج ومن رحم الفتنة السياسية مذهب التشيع والذي يمثل الجانب الثقافي لحركة الخوارج والتي خرجت على الكل..إن كل هذه المذاهب والفرق ولوحدة الحاكم كانت تتنافس على مساحة الحضارة الإسلامية وقد كانت النتيجة هذا التراث الذي ننتمي ونفتخر به.... في العصر الحالي وبعد ان تعددت الأقطار الإسلامية كما تعددت الهويات وكل قطر أصبح ينظر إلى نفسه هو الحقيقة والآخر ضال..وبالطبع فأي قطر لا يقبل أن يتجرد من هويته وبالذات الدين,..... فالراسالمية لم تستطع إزالة الشيوعية في روسيا والصين وهذا فكر بشري فما بالك بالدين ..وحتى عندما أرادت الكنيسة إدخال اليهود إلى الكاثوليكية هرب اليهود مع المسلمين إلى المغرب.. الدين ليس بالأمر البسيط وإنما هو روح الحضور الأخلاقي للبشر . وما يفعله الشيعة ليس أكثر من توجه سياسي مرتبط بطبقات المثقفين الذين رأوا في ما يقوم به رجال الفقه أقرب إلى فقهاء السلطة ...أما بالعامة, وإذا عرفنا الثقافة السودانية وبالذات من ناحية الأخلاق الدينية فإنهم يمثلون عصارة شعب روحي بطبيعته ولذلك فهو متماسك مع بعضه.. ولهذا التماسك الإجتماعي فإنه من الصعب جداً أن تتسرب أخلاقيات دينية غير موروثه عن سلفه.. أم المثقف فتقبله للأخلاقيات لا يكون أكثر من إنفعال رافض لما يعتقد أنه غير صحيح.. ومع النقد المنهجي حتماً سيصل إلى التمييز ما بين الدين كأصل أخلاقي أومذهب سياسي ... الإسلام دين الفطرة ......
 
التعديل الأخير:
أعلى