عبدالله التيت
Administrator
المخدرات خطر يزحف بسرعة نحو البيوت الآمنة و يضعهم تحت هاجس فقدان و ضياع أفرادها من الابناء في مراحل دراستهم المختلفة ذلك الخطر هو المخدرات التي بدأ ناقوسها يطرق مملكة النواعم بقوة و يجعل من الملامح الرقيقة و جه بائس يلهث و راء عالم بلا وعي تنتهي عنده القيم الفاضلة و لا يبقى لها مكان فقط الأفكار الشيطانية تزين لهن عالم مجنون يركضن خلفه حتي أخر محطاته، حيث السقوط في شرك الإدمان و إنحراف بوصلة السلوك.. ففي ذلك العالم ثمة طرفين يكملان حلقة الإدمان المفرغة هما: صائد يبحث عن ثراء و فريسة تاهئة تتجاذبها هواجس الضياع و البحث عن كتف تتكئ فيه .. و عندما يلتقى الطرفان في تلك الدائرة المظلمة تفوح رائحة المسكوت عنه و يبدأ التململ ينتاب من حولهن و دائرة الشك تحاصرهن في صمت و خفاء.. (الرأي العام) دخلت (مملكة مخدرات النواعم) ذلك العالم المريب و رصدت بعض التفاصيل لترويج المخدرات بين النساء من الصياد حتي الفريسة **
(رانيا) الطالبة الجامعية التي حاولت الخروج من الفقر عبر بوابة الحبوب المخدرة
فتاة تنتحل شخصية طالبة جامعية لترويج المخدرات بين الطالبات.. ومكالمة هاتفية تكشف سرها
موظفة مروجة اوهمت زميلتها بكبسولة مسمومة بانها مسكن للآلام
حكاية رانيا
يقدمن على الهلاك ، ويحررن بمالهم شهادات وفاتهن أو تحطيم سعادتهن ، لم يكن يردن ذلك المصير لانفسهن حين اقدموا على تناول المخدرات، الهروب من المشكلات وتعقيدات الحياة جعلتهن يرضخن لاغراءات (الشياطين) من بنى البشر الذين يبيعون السم لضحياهم باعتباره الملاذ من جنة الحياة إلى جنة الخيال .. (رانيا) طالبة جامعية وضعت حلمها امام عينها وحفزت نفسها بالامل بأن تتخرج من الجامعة وتعثر على وظيفة تنتشل بها اسرتها من الفقر الذى يحيط بهم ، كلل عامها الاول فى الدراسة بنجاح ، وفى العام الثانى بدأت حياتها تتغير ، فلم تعد تلك الفتاة الفقيرة ، التى تجلس وحيدة تراقب من حولها فى صمت الطالبات وهن يرتدين اخر تقليعات الموضة ويقتنين موبايلات باهظة الثمن .. كل شيء كان حولها تمنته (رانيا) فى سرها ، وبينما هى تعيش لحظات التأمل فى المجتمع الذى بهرها اقترب منها شاب مهندم والقى عليها السلام وتعرف اليها وتبادلا ارقام الهواتف ومن ثم بدأ يحدثها عن قصص الكفاح والتضحيات من اجل الاسرة ، حتى طرح عليها يوماً فكرة العمل معه فى تجارة رابحة ، وشرح لها بالتفصيل هوية العمل مؤكداً لها أن بضاعتهم (الحبوب المنشطة) لا تحمل اي نوعاً من الضرر ، وطلب منها استخدام شطارتها فى الترويج لانها ستدر عليها اموالاً تحقق بها احلامها .. فكرت الفتاة ثم اعلنت موافقتها فانخرطت فى ترويج السموم ، كانت تختار ضحاياها بعناية من الطالبات ميسورات الحال وتدرك نقاط ضعفهن ثم ترمى شباكها حولهن .. مسيرة الفتاة (المروجة) كانت قصيرة لانها انتهت على ايدى شباب تطوعوا لمحاربة الترويج للمخدرات داخل الجامعة ، وحين القوا القبض عليها انخرطت فى البكاء وكشفت لهم سبب دخولها عالم المروجين ، نتيجة الفقر الذى تعيشه ، الشباب المتطوع احتوى المشكلة وتكفلوا بالانفاق المادى لدراسة الطالبة حتى التخرج ومراقبة سلوكها.
(رانيا) الطالبة الجامعية التي حاولت الخروج من الفقر عبر بوابة الحبوب المخدرة
فتاة تنتحل شخصية طالبة جامعية لترويج المخدرات بين الطالبات.. ومكالمة هاتفية تكشف سرها
موظفة مروجة اوهمت زميلتها بكبسولة مسمومة بانها مسكن للآلام
حكاية رانيا
يقدمن على الهلاك ، ويحررن بمالهم شهادات وفاتهن أو تحطيم سعادتهن ، لم يكن يردن ذلك المصير لانفسهن حين اقدموا على تناول المخدرات، الهروب من المشكلات وتعقيدات الحياة جعلتهن يرضخن لاغراءات (الشياطين) من بنى البشر الذين يبيعون السم لضحياهم باعتباره الملاذ من جنة الحياة إلى جنة الخيال .. (رانيا) طالبة جامعية وضعت حلمها امام عينها وحفزت نفسها بالامل بأن تتخرج من الجامعة وتعثر على وظيفة تنتشل بها اسرتها من الفقر الذى يحيط بهم ، كلل عامها الاول فى الدراسة بنجاح ، وفى العام الثانى بدأت حياتها تتغير ، فلم تعد تلك الفتاة الفقيرة ، التى تجلس وحيدة تراقب من حولها فى صمت الطالبات وهن يرتدين اخر تقليعات الموضة ويقتنين موبايلات باهظة الثمن .. كل شيء كان حولها تمنته (رانيا) فى سرها ، وبينما هى تعيش لحظات التأمل فى المجتمع الذى بهرها اقترب منها شاب مهندم والقى عليها السلام وتعرف اليها وتبادلا ارقام الهواتف ومن ثم بدأ يحدثها عن قصص الكفاح والتضحيات من اجل الاسرة ، حتى طرح عليها يوماً فكرة العمل معه فى تجارة رابحة ، وشرح لها بالتفصيل هوية العمل مؤكداً لها أن بضاعتهم (الحبوب المنشطة) لا تحمل اي نوعاً من الضرر ، وطلب منها استخدام شطارتها فى الترويج لانها ستدر عليها اموالاً تحقق بها احلامها .. فكرت الفتاة ثم اعلنت موافقتها فانخرطت فى ترويج السموم ، كانت تختار ضحاياها بعناية من الطالبات ميسورات الحال وتدرك نقاط ضعفهن ثم ترمى شباكها حولهن .. مسيرة الفتاة (المروجة) كانت قصيرة لانها انتهت على ايدى شباب تطوعوا لمحاربة الترويج للمخدرات داخل الجامعة ، وحين القوا القبض عليها انخرطت فى البكاء وكشفت لهم سبب دخولها عالم المروجين ، نتيجة الفقر الذى تعيشه ، الشباب المتطوع احتوى المشكلة وتكفلوا بالانفاق المادى لدراسة الطالبة حتى التخرج ومراقبة سلوكها.