الامين الوسيله
Member
(سليمان) يعمل محاسباً بإحدى الصرافات بواحدة من بلدان الخليج ، منذ أن تم التعاقد معه وقام بإستلام عمله كانت خطته واضحه وهى العمل على إدخار أكبر قدر من (الريالات) حتى وإن أدى ذلك لتخفيض المصروفات والتى أولها النزول فى إجازات سنوية ، لذلك فقد مكث خمسة سنوات متتالية قبل أن يقرر السفر عائدا فى أول إجازة سنويه له يقضيها بين أهله وذويه .
ما أن وصل (سليمان) فى أول إجازة له حتى تقاطر عليه الأقارب والأصدقاء للسلام والتحية وإمتلأ صالون المنزل حتى فاضت جنباته بالزوار الذين كان يقوم بخدمتهم وإحضار البارد والساخن لهم (إسماعيل) شقيق زوجته الذى كان يعمل سائقاً بإحدى المصالح الحكومية قبل أن يتم الإستغناء عنه ، ما أن تناقص عدد الزوار حتى طلب (إسماعيل) من (سليمان) أن ينتحى به جانبا .
روزا 30 راكب :
بعد مقدمة طويله حاول فيها (إسماعيل) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200%
- مشروع شنو ؟
- روزا .. بس روزا 30 راكب تشغلا الكلاكلة السوق الشعبى .. ثم مواصلا .. تعرف بتجيب ليك فى اليوم كم ؟
- (فى بلاهه) : … كم؟
- بالميت كده بعد ما تطلع حق الجاز والكمسارى والسواق (اللى هو أنا) ممكن تطلع ليك ميت ألف جنيه!! فى اليوم
- طيب لو كده الناس دى ما مفروض كلها تشترى (روزات)
- ما أصلو إنت ما شفت (الروزات) دى (الشهداء) و(السوق العربى) واقفه بالميات كيف؟
- والروزا دى بى كم ؟
- يعنى حسب حالتا .. ممكن بى 40 أو بى 50 مليون تمنها بيعتمد على حاجات كتيرة
- ذى شنو؟
- يعنى أورنيك وإلا مرخصة .. معدلة وإلا جايه عديل !!
- والفرق شنو بين معدلة وجايه عديل ؟
- الفرق إنو مرات الحافلات دى بتكون أصلها دركسون يمين وبعدين بيقلبوها دركسون شمال عشان كده بيقولو عليها (معدلة) وتمنها بيكون أرخص من العديلة !!
- خلاص يا إسماعيل خلينى أفكر فى المشروع ده كم يوم كده وأديك النتيجه !!
عاد (سليمان) للجلوس من جديد مع ضيوفه وزوارة بينما تغيرت ملامح (إسماعيل) وبدأ علي وجهه شئ من التفاؤل والإرتياح وبعد أن توقف سيل الزوار والمهنئين بسلامة العوده والذى إستمر حتى وقت متأخر من الليل نام الأولاد وجلس (سليمان) مع زوجته يتسامران وما لبثت أن إبتدرت (ليلى) النقاش وكأنها على علم بما دار بين (سليمان) وشقيقها (إسماعيل)
- أها مشاريعك شنو؟ لازم الإجازة دى قبل ما ترجع تعمل ليكا حاجه هنا تجيب ليها قروش يعنى نظام إستثمار وكده … الناس المغتربه دى كلها عندها هنا حاجات ومشغلا قروشا!
- والله ما عارف لكن (إسماعيل) أخوكى قال ليا الحافلات دى كويسة وبتدخل قروش ما بطاله
- والله قالو كده هسع (مجدى) راجل (إخلاص) أختى ده فى سنه واحده بس نزل الحافلة التانية !! وكل يوم شوف عينى دى يجى (السواق) يسلمهم ميت الف !!
- خلاص كدى خلينى أفكر فى الموضوع اليومين الجايات ديل
لم ينتظر (إسماعيل) اليومين (الجايات) فعندما إستيقظ (سليمان) من النوم فى صباح اليوم التالى متجها نحو (الحمام) رأى (إسماعيل) ينتظره فى الحوش وهو يجلس على السرير وأمامة (كباية) شاى :
- شنو يا سليمان مالك صاحى متأخر كده ؟ البلد دى لسه ما وقعت ليك ؟
- بس أمبارح الحقيقة ساهرنا شوية
- أها فكرت فى الموضوع ؟
- أفكر لكن متين يا (إسماعيل) ؟ الكلام ده ما قلتو ليا أمبارح بالليل .. لكن وكت إنت مصر عليهو ومتأكد منو مافى مشكله نمشى نفتش لينا حافلة نشتريها .
بعد يومان قضاهما سليمان برفقه إسماعيل بين (الكرين) و(الدلالة) ومعارض السيارات تم شراء حافلة روزا 30 راكب أورنيك بمبلغ 45 مليون جنيه دفعهم (سليمان) عدا نقدا بينما كان (إسماعيل) يجلس على مقعد السائق بعد أن قام بوضع شريط (حفلة كارب) على المسجل أحضره معه خصيصا .
نسبة لإنشغاله فقد ترك سليمان لإسماعيل مسألة القيام بإجراءآت تجهيز الحافلة من ترخيص وتأمين وترخيص (خط) وخلافه وكذلك القيام بهمة البحث عن (كمسارى) والذى قام إسماعيل بحلها وذلك بتعيين إبنه (عصام) الذى رسب مؤخرا فى إمتحانات الشهاده السودانية .
خرفان للعيد :
لم تمض أيام قلائل وبينما كان المنزل يعج أيضا بالزوار المهنئين بسلامة الوصول
طلب (خليفه) جار سليمان فى الحى ورفيقه منذ الصغر أن ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (خليفة) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله يا سليمان عندى ليك مشروع سريع وخطير
- شنو؟
- تعرف أصلو الضحيه قربت فحقو نسافر نجيب لينا خرفان (حملان) من ناحية (الضعين) والله قالو ليك هناك الخرفان رخيصة جنس رخصة ونجى نربيهم وللعيد يكونو (إتدوعلو) وبقو تمام التمام !!
- لكن يا (خليفة) أنا إجازتى خلاص قربت تنتهى وما بقدر أسافر
- ما ضرورى أنا بقوم ليك بالمهمة دى (من وإلى) أنا ح أمشى أسافر وإشترى ليك البهائم وأختهم ليك فى (قطعتى) الفاضية دى و(أعلفهم) ليك ولحدت ما تجى الضحية يكونو (سمنو) وبقو حاجه تمام أقوم أبيعهم وأديك الربح – مواصلا- ما تشيل أى هم للحكاية دى
- والخروف هناك بى كم كده ؟ أقصد (الحمل) يعنى
- والله فى حدود 100 الف كده
- وتفتكر نشترى كم؟
- والله إنت وقدرتك لكن طبعا كل ما كانو (كتار) أحسن عشان الترحيل اصلو ح ندفعو ح ندفعو !!
- خلاص تعال ليا بكرة بكون مشيت البنك غيرت ليا شويت قريشات
محلات آيسكريم :
لم تمض ايام قلائل بعد سفر (خليفة) لإحضار (الخرفان) وقبل أن يتم ترخيص الحافلة من قبل (إسماعيل) وبينما كان (سليمان) فى زيارة منزل شقيقته (أمونه) ليقوم بوداعها بعد أن قام بالحجز على الطائرة المغادرة بعد يومين إذ بزوجها (كمال) ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (كمال) أن يكون حديثه فيها منمقاً مقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200%
- مشروع شنو ؟
- شفت محل (الآيسكريم) الفى الناصيه بتاعتنا ده
- لا ما لاحظت ليهو
- ده فتحو واحد صاحبنا والله قال ليا بيبيع فى اليوم بى ميتين الف
- معقوله؟
- كيف ما معقول المنطقه دى بتاعت مدارس وجامعات والأولاد ديل جنهم آيسكريم
- لكن طيب وكت هو فتح محلو ده هنا نحنا نفتح وين؟
- برضو هنا … بس بعيد منو شوية؟ صدقنى الحته بتستحمل محلين تلاته كمان عشان الناس كتار
- وطيب إيجار المحل والمكنات والأثاث
- أثاث شنو؟ ده (تيك أوى) يعنى لا بيكلفنا ترابيز لا كراسى لا حاجه الزول بس يشيل آسكريمو ويمشى !!
- والحاجات دى كلها بى كم؟ يعنى المشروع بيكلف كم؟
- والله أنا كنت عملت ليهو دراسة جدوى كده لقيتو بى إيجارو ومكناتو فى حدود خمسه وعشرين مليون كده !!
- طيب خلاص عشان أنا مسافر بعد بكرة وما عندى زمن أغشانى نمشى نشترى المكنات بكرة وبعدين إنت أجر المحل وجهزو بى طريقتك
وافق (سليمان) على تمويل تلك المشاريع التى تم عرضها عليه وذلك ثقة فى أمانة أقربائه وجيرانه ولرغبته بأن يكون لديه مشروعات وعمل خاص بالوطن وكذلك لأنه كان يرى أن فى ذلك مساعدة لهم وغادر أرض الوطن بعد أن تأكد له تماما أنه قد ترك ثلاث مشاريع (خطيرة) وذات عائد (خرافى) تمثلت فى مشروع تربية الخرفان وبيعها قبل عيد الاضحى ومشروع الحافلة الروزا ومشروع (نسيبه) كمال الخاص بمحل (اللآيسكريم)
ما أن وصل (سليمان) فى أول إجازة له حتى تقاطر عليه الأقارب والأصدقاء للسلام والتحية وإمتلأ صالون المنزل حتى فاضت جنباته بالزوار الذين كان يقوم بخدمتهم وإحضار البارد والساخن لهم (إسماعيل) شقيق زوجته الذى كان يعمل سائقاً بإحدى المصالح الحكومية قبل أن يتم الإستغناء عنه ، ما أن تناقص عدد الزوار حتى طلب (إسماعيل) من (سليمان) أن ينتحى به جانبا .
روزا 30 راكب :
بعد مقدمة طويله حاول فيها (إسماعيل) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200%
- مشروع شنو ؟
- روزا .. بس روزا 30 راكب تشغلا الكلاكلة السوق الشعبى .. ثم مواصلا .. تعرف بتجيب ليك فى اليوم كم ؟
- (فى بلاهه) : … كم؟
- بالميت كده بعد ما تطلع حق الجاز والكمسارى والسواق (اللى هو أنا) ممكن تطلع ليك ميت ألف جنيه!! فى اليوم
- طيب لو كده الناس دى ما مفروض كلها تشترى (روزات)
- ما أصلو إنت ما شفت (الروزات) دى (الشهداء) و(السوق العربى) واقفه بالميات كيف؟
- والروزا دى بى كم ؟
- يعنى حسب حالتا .. ممكن بى 40 أو بى 50 مليون تمنها بيعتمد على حاجات كتيرة
- ذى شنو؟
- يعنى أورنيك وإلا مرخصة .. معدلة وإلا جايه عديل !!
- والفرق شنو بين معدلة وجايه عديل ؟
- الفرق إنو مرات الحافلات دى بتكون أصلها دركسون يمين وبعدين بيقلبوها دركسون شمال عشان كده بيقولو عليها (معدلة) وتمنها بيكون أرخص من العديلة !!
- خلاص يا إسماعيل خلينى أفكر فى المشروع ده كم يوم كده وأديك النتيجه !!
عاد (سليمان) للجلوس من جديد مع ضيوفه وزوارة بينما تغيرت ملامح (إسماعيل) وبدأ علي وجهه شئ من التفاؤل والإرتياح وبعد أن توقف سيل الزوار والمهنئين بسلامة العوده والذى إستمر حتى وقت متأخر من الليل نام الأولاد وجلس (سليمان) مع زوجته يتسامران وما لبثت أن إبتدرت (ليلى) النقاش وكأنها على علم بما دار بين (سليمان) وشقيقها (إسماعيل)
- أها مشاريعك شنو؟ لازم الإجازة دى قبل ما ترجع تعمل ليكا حاجه هنا تجيب ليها قروش يعنى نظام إستثمار وكده … الناس المغتربه دى كلها عندها هنا حاجات ومشغلا قروشا!
- والله ما عارف لكن (إسماعيل) أخوكى قال ليا الحافلات دى كويسة وبتدخل قروش ما بطاله
- والله قالو كده هسع (مجدى) راجل (إخلاص) أختى ده فى سنه واحده بس نزل الحافلة التانية !! وكل يوم شوف عينى دى يجى (السواق) يسلمهم ميت الف !!
- خلاص كدى خلينى أفكر فى الموضوع اليومين الجايات ديل
لم ينتظر (إسماعيل) اليومين (الجايات) فعندما إستيقظ (سليمان) من النوم فى صباح اليوم التالى متجها نحو (الحمام) رأى (إسماعيل) ينتظره فى الحوش وهو يجلس على السرير وأمامة (كباية) شاى :
- شنو يا سليمان مالك صاحى متأخر كده ؟ البلد دى لسه ما وقعت ليك ؟
- بس أمبارح الحقيقة ساهرنا شوية
- أها فكرت فى الموضوع ؟
- أفكر لكن متين يا (إسماعيل) ؟ الكلام ده ما قلتو ليا أمبارح بالليل .. لكن وكت إنت مصر عليهو ومتأكد منو مافى مشكله نمشى نفتش لينا حافلة نشتريها .
بعد يومان قضاهما سليمان برفقه إسماعيل بين (الكرين) و(الدلالة) ومعارض السيارات تم شراء حافلة روزا 30 راكب أورنيك بمبلغ 45 مليون جنيه دفعهم (سليمان) عدا نقدا بينما كان (إسماعيل) يجلس على مقعد السائق بعد أن قام بوضع شريط (حفلة كارب) على المسجل أحضره معه خصيصا .
نسبة لإنشغاله فقد ترك سليمان لإسماعيل مسألة القيام بإجراءآت تجهيز الحافلة من ترخيص وتأمين وترخيص (خط) وخلافه وكذلك القيام بهمة البحث عن (كمسارى) والذى قام إسماعيل بحلها وذلك بتعيين إبنه (عصام) الذى رسب مؤخرا فى إمتحانات الشهاده السودانية .
خرفان للعيد :
لم تمض أيام قلائل وبينما كان المنزل يعج أيضا بالزوار المهنئين بسلامة الوصول
طلب (خليفه) جار سليمان فى الحى ورفيقه منذ الصغر أن ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (خليفة) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله يا سليمان عندى ليك مشروع سريع وخطير
- شنو؟
- تعرف أصلو الضحيه قربت فحقو نسافر نجيب لينا خرفان (حملان) من ناحية (الضعين) والله قالو ليك هناك الخرفان رخيصة جنس رخصة ونجى نربيهم وللعيد يكونو (إتدوعلو) وبقو تمام التمام !!
- لكن يا (خليفة) أنا إجازتى خلاص قربت تنتهى وما بقدر أسافر
- ما ضرورى أنا بقوم ليك بالمهمة دى (من وإلى) أنا ح أمشى أسافر وإشترى ليك البهائم وأختهم ليك فى (قطعتى) الفاضية دى و(أعلفهم) ليك ولحدت ما تجى الضحية يكونو (سمنو) وبقو حاجه تمام أقوم أبيعهم وأديك الربح – مواصلا- ما تشيل أى هم للحكاية دى
- والخروف هناك بى كم كده ؟ أقصد (الحمل) يعنى
- والله فى حدود 100 الف كده
- وتفتكر نشترى كم؟
- والله إنت وقدرتك لكن طبعا كل ما كانو (كتار) أحسن عشان الترحيل اصلو ح ندفعو ح ندفعو !!
- خلاص تعال ليا بكرة بكون مشيت البنك غيرت ليا شويت قريشات
محلات آيسكريم :
لم تمض ايام قلائل بعد سفر (خليفة) لإحضار (الخرفان) وقبل أن يتم ترخيص الحافلة من قبل (إسماعيل) وبينما كان (سليمان) فى زيارة منزل شقيقته (أمونه) ليقوم بوداعها بعد أن قام بالحجز على الطائرة المغادرة بعد يومين إذ بزوجها (كمال) ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (كمال) أن يكون حديثه فيها منمقاً مقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا :
- والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200%
- مشروع شنو ؟
- شفت محل (الآيسكريم) الفى الناصيه بتاعتنا ده
- لا ما لاحظت ليهو
- ده فتحو واحد صاحبنا والله قال ليا بيبيع فى اليوم بى ميتين الف
- معقوله؟
- كيف ما معقول المنطقه دى بتاعت مدارس وجامعات والأولاد ديل جنهم آيسكريم
- لكن طيب وكت هو فتح محلو ده هنا نحنا نفتح وين؟
- برضو هنا … بس بعيد منو شوية؟ صدقنى الحته بتستحمل محلين تلاته كمان عشان الناس كتار
- وطيب إيجار المحل والمكنات والأثاث
- أثاث شنو؟ ده (تيك أوى) يعنى لا بيكلفنا ترابيز لا كراسى لا حاجه الزول بس يشيل آسكريمو ويمشى !!
- والحاجات دى كلها بى كم؟ يعنى المشروع بيكلف كم؟
- والله أنا كنت عملت ليهو دراسة جدوى كده لقيتو بى إيجارو ومكناتو فى حدود خمسه وعشرين مليون كده !!
- طيب خلاص عشان أنا مسافر بعد بكرة وما عندى زمن أغشانى نمشى نشترى المكنات بكرة وبعدين إنت أجر المحل وجهزو بى طريقتك
وافق (سليمان) على تمويل تلك المشاريع التى تم عرضها عليه وذلك ثقة فى أمانة أقربائه وجيرانه ولرغبته بأن يكون لديه مشروعات وعمل خاص بالوطن وكذلك لأنه كان يرى أن فى ذلك مساعدة لهم وغادر أرض الوطن بعد أن تأكد له تماما أنه قد ترك ثلاث مشاريع (خطيرة) وذات عائد (خرافى) تمثلت فى مشروع تربية الخرفان وبيعها قبل عيد الاضحى ومشروع الحافلة الروزا ومشروع (نسيبه) كمال الخاص بمحل (اللآيسكريم)