مبارك صباحي
Member
* اهلي في العيلفون أصحاب وفاء
عرس الزين وعرس الجنرال !!!
ثمة قواسم مشتركة تجمع بين المناسبتين فا?ولى زواج فوق العادة لدرويش في احدى قرى شمال السودان هام و صدح قلبه بالحب والجمال نقل حكايته اديبنا العالمي الطيب صالح وسارت بخبرها بلاد العرب والعجمان والثانية عرس أبناء ناشط اجتماعي من غمار الناس غارق حتى اخمص قدميه في العمل العام مشاركا ومنفذا مع من اختصهم الله من أبناء بلدته لقضاء حوائج الناس ... رجال لا تعجب بما صنعوا ...في كل ميدان وخطب لهم اثر ...أينما عملوا أجادوا وأينما خدموا أفادوا ... تداعى اليهما الناس ( الزين والجنرال) بعفوية وخلق ونبيل بالرغم من ا?ول تمت مناسبته في ظروف عادية إلا أن الثاني قد تمت في ظروف استثنائية عصيبة فوضع أهله ومعارفه أمام خيار صعب الحياة او الوفاء فاختار اهله الوفاء وتحدوا نداء الدنيا والعالمين وجاؤوا إليه زرافات ووحدانا ورسموا بذلك صورة لا بل صنعوا موقفا انسانيا فريدا يعجز القلم واللسان عن وصفه ... فطوال ا?يام القليلة التي سبقت زواج أبناء المواطن العيلفوني( صلاح عبد الرحيم صباحي) الذي يلقبه اهله في العيلفون (بالجنرال) ظللت أرقب هذه المشاهد المدهشة والمواقف العجيبة وتختلج بداخلي عوالم جياشة من المشاعر المتقلبة ذات الدلالات وا?حاسيس الصامتة المعبرة والمؤثرة ...غليان وفوران ماجت به العيلفون في أركانها كافة وما تلاها من قرى عزيزة وحبيبة حال سماعهم لنداء الجنرال وامت?ت الدار على سعتها رغم محاذير ورعب كرونا واخواتها وعناد الجنرال برفضه محاولات الناصحين لاثنائه لتأجيل الزواج او تعليقه إلى ان ينجلي الموقف ويزول الوباء ... امت?ت الدار بوفود المهنئين والمباركين لم يبق بيت في العيلفون لم يات منه ممثل او رسول يحمل بشرى او بشارة او رسالة او اتصال واعتذار ...لم تدم حيرتي كثيرا فقد بدات لي ا?مور تتضح شيئا فشيئا ومعالم الدهشة بدات في الزوال رويدا رويدا ... نعم انهم أهلنا في العيلفون الشرفاء ا?نقياء ا?صفياء الشجعان يبادلونه الوفاء بوفاء أعظم وأجل فقد ظل الجنرال طوال السنوات الماضية رغم محاذير ا?سرة واشفاق المعارف وا?صدقاء بألا يقحم نفسه في مناسبة لا تخصه بقدر كبير ولا تعنيه فضرب بكل هذه النصائح عرض الحائط وسلك الطريق الشائك الوعر الذي اختطه لنفسه فتكاد لا ترى خيمة منصوبة في العيلفون لزواج كانت او لعزاء الا وتلمح ( الجنرال صابيها) في وسط الدارة ينده على هذا وينادي ذاك يعانق فلان ويسال عن علان ويلح على صينية قادمة ويترقب اخرى في الطريق يتفحص الحضور بعين ثاقبة ويلحظ الضيفان ببصيرة نافذة يداعب هذا ويمازح ذاك يطلق القفشات يمنة ويسرة في عفوية واريحية ممتدة بلا حدود الكل عنده سواء لا يفرق بين زواج وآخر وبين غني وفقير كان ذلك في باحات وازقة فريق بتري او حوش الدبة وتخوم وأطراف وقلب ام اقحف وفريق الربيعاب او الرحماب وقوز الدويخلة او فريق قدام ...جاء الناس إلى الجنرال من كل مكان من بتري وفريق قدام وفريق وراء وام قحف والدويخلة من الباقير والحديبة والدبيبة والحفرة وام ضوا بان وام تكالي وود لميط والخرطوم ...جاءوا بجولات السكر والليمون وصفائح الخضار الطماطم والاسود والعجور واصطحب بعضهم الخراف ...جاء ا?ستاذ أحمد زين الذي اقعده المرض متوكا على عصاه مغالبا الام الظهر والقضروف في معية مولانا معتصم البشير وجاء تجار البلد ووجهاؤها وموظفوها واعيانها وجاء المهمشون الضعفاء الكادحون وعابرو الطريق وابناء السبيل وجماعة صندوق التكافل الذين له مع كل واحد منهم قصة وحكاية جاء الصغار والكبار شباب الثورة ولجان المقاومة الشيوعيون والبعثيون الاتحاديون والصوفيون والمعاشيون والكيزان احساس عميق يمتلكك وتحس أن الكل يتحرك ويجتهد لينفذ عمل ما ويبدو أن الشباب هم العنصر الغالب ويعملون وفق ترتيب وتحطيط مسبق دونما اخلال بالنظام أو تقاطع للمهام شباب ام قحف وشباب الدويخلة وشباب حي السلام وشباب الموردة وعيال الصقيعة وعشم باكر ... ترك ابو الجعافر ورشته منذ حين واغلقها بالضبة والمفتاح وشمر عن ساعد الجد وناء حسابه طرف الجنرال بتحويلات المحبين وا?وفياء وظل مرابطا في حياض الطباخين وجاء الروك وحلف وم? النعيم سعد الخانة وسد الفرقة وكان فلة( ضم الفاء ) يعمل في الكنترول وهجو يحمل الصواني وخليل يلاحق العيش ويسد النقص واصبحنا نحن أهل الزواج في حيرة من امرنا ضيوفا في ديارنا .. لم نحرك كرسيا ولم ندع ضيفا ولم نناول كوب ماء...استلم جماعة الجنرال القصة والحكاية فكانوا البداية والنهاية وكانوا الامر وكانوا العطف والنهي ... كتب عصام مانديد سفير النوايا الحسنة ( الجنرال خيار الشعب ) وشدا ود الجيلي المخلص ا?مين (يا ماكل كسار الناس الناس جات لكسارها ) ونثر مزمل بابكر الورد الياسمين مابين الحروف وعبر الدكتور علي هاشم عن وقوفه ومعزته كما عبر ا?خرون بذات السعادة الغامرة ... محمد عترة في معية رفقاء الدراسة صديق عركي والطاهر بابكر وحماسي واللواء عركي وصلاح كابوس وحمزة الزبير وعادل الهبوب والطاهر سكينة ومفتاح وريغان والبلدي وابو الجكس وفليل و (تقل لي) وبليلة والقضية والتوتو وعظمة و الدلنجاوي المعلم ا?ستاذ وقروب المجتمع وود النيل وود حدباي وود رحمة وجاقوم اولاد مداحين اولاد مناع واولاد المقابلي وود ا?رباب واولاد بابكر وحوش العمدة وود الشيوخ وصادق مناوي وهاشم عبد الكريم وعبد الرحيم الدنقش وحبر ابو عركي وزروق وعلي حودة والفاتح الزين وصدوق والخليقة قرني ووووو...ولكن غاب الاطباء حبور و رصفاؤه!! من كل هذا وانت تلمح الجنرال بثوبه الفضفاض وفي كامل انافته يوزع الابتسامات يمنة ويسرة ويتقبل التبريكات في بشاشة ولطف ويرد على سيل من المكالمات دونما انقطاع متقبلا الاعتذارات ومثنيا على المباركات ولسان حاله دائما يلهج بالشكر وكل امر عنده مر هون بقدر وفي كل هذا أشبه بجنرال في جيش الفتح او أمير في منصة التتويج يعانق هذا ويداعب ذاك يتاوره عشقه المعتاد بين حين ولحظة برفع الايقاع واستعجال الصواني ... يناديهم بالقابهم واسمائم ولحظة انتهاء العقد تدافع الناس حوله في مشهد مهيب وغمرت الدموع عينيه واذا بي أحس عن قرب بان همسا ينبعث من صدره وكأنه يقول الحمد الله ...الحمدالله ... اجتمعت كل النقائض الاخوة ا?عداء وتعانق الفرقاء وجاء وجاء وجاء وكل هؤلاء رسموا لوحة بهية وصورة شجية وجسدوا معاني الوفاء وتحدوا طعم الحياة وهكذا العيلفون دائما ابناؤها ورجالها ونساؤها قلبها وشريانها ووريدها ينبض بالحياة ومعاني الوفاء وستظل هكذا دائما وإلى ا?بد... دائما وإلى ا?بد !!
في أمان الله
كسرة:
مر يوم الجنرال بسلام ولولا هاجس كرونا لتضاعفت ا?عداد وازدانت الساحات وصعبت المهمة مر اليوم بسلام وشارك فيه الاوفياء وامتنع عنه العقلاء والحكماء ونلتمس لهم العذر فلا ضرر ولا ضرار ... عانقنا وسالمنا وقبلنا وطايبنا وطعمنا وشربنا بلا اكتراث رغم المحاذير فالننتظر لمدة اسبوعين وهي فترة الحضانة للفيروس كما يقولون فاذا لم يظهر المرض فهذه بشارة خير ومؤشر بان العيلفون منطقة خالية من كرونا واذا ظهر المرض فالنستعد جمعينا ليوم الرحيل ...وهذه دعوة لجميع اهلنا بتعليق المناسبات المعلنة ليسنوا سنة حميدة فكل امر ملحوق وكل قضاء بقدر فالنوقي انفسنا وننصاع لصوت العقل والحكمة فالتكن البداية بأهلنا آل اب دبل وآل بخيت وعبد القادر حمزة وعمك فؤاد حفظهم الله فالوقاية خير من العلاج ...وقانا الله واياكم من كل شر ان شاء الله وبارك الله فيكم والحافظ هو الله. وفي امان الله ...
عرس الزين وعرس الجنرال !!!
ثمة قواسم مشتركة تجمع بين المناسبتين فا?ولى زواج فوق العادة لدرويش في احدى قرى شمال السودان هام و صدح قلبه بالحب والجمال نقل حكايته اديبنا العالمي الطيب صالح وسارت بخبرها بلاد العرب والعجمان والثانية عرس أبناء ناشط اجتماعي من غمار الناس غارق حتى اخمص قدميه في العمل العام مشاركا ومنفذا مع من اختصهم الله من أبناء بلدته لقضاء حوائج الناس ... رجال لا تعجب بما صنعوا ...في كل ميدان وخطب لهم اثر ...أينما عملوا أجادوا وأينما خدموا أفادوا ... تداعى اليهما الناس ( الزين والجنرال) بعفوية وخلق ونبيل بالرغم من ا?ول تمت مناسبته في ظروف عادية إلا أن الثاني قد تمت في ظروف استثنائية عصيبة فوضع أهله ومعارفه أمام خيار صعب الحياة او الوفاء فاختار اهله الوفاء وتحدوا نداء الدنيا والعالمين وجاؤوا إليه زرافات ووحدانا ورسموا بذلك صورة لا بل صنعوا موقفا انسانيا فريدا يعجز القلم واللسان عن وصفه ... فطوال ا?يام القليلة التي سبقت زواج أبناء المواطن العيلفوني( صلاح عبد الرحيم صباحي) الذي يلقبه اهله في العيلفون (بالجنرال) ظللت أرقب هذه المشاهد المدهشة والمواقف العجيبة وتختلج بداخلي عوالم جياشة من المشاعر المتقلبة ذات الدلالات وا?حاسيس الصامتة المعبرة والمؤثرة ...غليان وفوران ماجت به العيلفون في أركانها كافة وما تلاها من قرى عزيزة وحبيبة حال سماعهم لنداء الجنرال وامت?ت الدار على سعتها رغم محاذير ورعب كرونا واخواتها وعناد الجنرال برفضه محاولات الناصحين لاثنائه لتأجيل الزواج او تعليقه إلى ان ينجلي الموقف ويزول الوباء ... امت?ت الدار بوفود المهنئين والمباركين لم يبق بيت في العيلفون لم يات منه ممثل او رسول يحمل بشرى او بشارة او رسالة او اتصال واعتذار ...لم تدم حيرتي كثيرا فقد بدات لي ا?مور تتضح شيئا فشيئا ومعالم الدهشة بدات في الزوال رويدا رويدا ... نعم انهم أهلنا في العيلفون الشرفاء ا?نقياء ا?صفياء الشجعان يبادلونه الوفاء بوفاء أعظم وأجل فقد ظل الجنرال طوال السنوات الماضية رغم محاذير ا?سرة واشفاق المعارف وا?صدقاء بألا يقحم نفسه في مناسبة لا تخصه بقدر كبير ولا تعنيه فضرب بكل هذه النصائح عرض الحائط وسلك الطريق الشائك الوعر الذي اختطه لنفسه فتكاد لا ترى خيمة منصوبة في العيلفون لزواج كانت او لعزاء الا وتلمح ( الجنرال صابيها) في وسط الدارة ينده على هذا وينادي ذاك يعانق فلان ويسال عن علان ويلح على صينية قادمة ويترقب اخرى في الطريق يتفحص الحضور بعين ثاقبة ويلحظ الضيفان ببصيرة نافذة يداعب هذا ويمازح ذاك يطلق القفشات يمنة ويسرة في عفوية واريحية ممتدة بلا حدود الكل عنده سواء لا يفرق بين زواج وآخر وبين غني وفقير كان ذلك في باحات وازقة فريق بتري او حوش الدبة وتخوم وأطراف وقلب ام اقحف وفريق الربيعاب او الرحماب وقوز الدويخلة او فريق قدام ...جاء الناس إلى الجنرال من كل مكان من بتري وفريق قدام وفريق وراء وام قحف والدويخلة من الباقير والحديبة والدبيبة والحفرة وام ضوا بان وام تكالي وود لميط والخرطوم ...جاءوا بجولات السكر والليمون وصفائح الخضار الطماطم والاسود والعجور واصطحب بعضهم الخراف ...جاء ا?ستاذ أحمد زين الذي اقعده المرض متوكا على عصاه مغالبا الام الظهر والقضروف في معية مولانا معتصم البشير وجاء تجار البلد ووجهاؤها وموظفوها واعيانها وجاء المهمشون الضعفاء الكادحون وعابرو الطريق وابناء السبيل وجماعة صندوق التكافل الذين له مع كل واحد منهم قصة وحكاية جاء الصغار والكبار شباب الثورة ولجان المقاومة الشيوعيون والبعثيون الاتحاديون والصوفيون والمعاشيون والكيزان احساس عميق يمتلكك وتحس أن الكل يتحرك ويجتهد لينفذ عمل ما ويبدو أن الشباب هم العنصر الغالب ويعملون وفق ترتيب وتحطيط مسبق دونما اخلال بالنظام أو تقاطع للمهام شباب ام قحف وشباب الدويخلة وشباب حي السلام وشباب الموردة وعيال الصقيعة وعشم باكر ... ترك ابو الجعافر ورشته منذ حين واغلقها بالضبة والمفتاح وشمر عن ساعد الجد وناء حسابه طرف الجنرال بتحويلات المحبين وا?وفياء وظل مرابطا في حياض الطباخين وجاء الروك وحلف وم? النعيم سعد الخانة وسد الفرقة وكان فلة( ضم الفاء ) يعمل في الكنترول وهجو يحمل الصواني وخليل يلاحق العيش ويسد النقص واصبحنا نحن أهل الزواج في حيرة من امرنا ضيوفا في ديارنا .. لم نحرك كرسيا ولم ندع ضيفا ولم نناول كوب ماء...استلم جماعة الجنرال القصة والحكاية فكانوا البداية والنهاية وكانوا الامر وكانوا العطف والنهي ... كتب عصام مانديد سفير النوايا الحسنة ( الجنرال خيار الشعب ) وشدا ود الجيلي المخلص ا?مين (يا ماكل كسار الناس الناس جات لكسارها ) ونثر مزمل بابكر الورد الياسمين مابين الحروف وعبر الدكتور علي هاشم عن وقوفه ومعزته كما عبر ا?خرون بذات السعادة الغامرة ... محمد عترة في معية رفقاء الدراسة صديق عركي والطاهر بابكر وحماسي واللواء عركي وصلاح كابوس وحمزة الزبير وعادل الهبوب والطاهر سكينة ومفتاح وريغان والبلدي وابو الجكس وفليل و (تقل لي) وبليلة والقضية والتوتو وعظمة و الدلنجاوي المعلم ا?ستاذ وقروب المجتمع وود النيل وود حدباي وود رحمة وجاقوم اولاد مداحين اولاد مناع واولاد المقابلي وود ا?رباب واولاد بابكر وحوش العمدة وود الشيوخ وصادق مناوي وهاشم عبد الكريم وعبد الرحيم الدنقش وحبر ابو عركي وزروق وعلي حودة والفاتح الزين وصدوق والخليقة قرني ووووو...ولكن غاب الاطباء حبور و رصفاؤه!! من كل هذا وانت تلمح الجنرال بثوبه الفضفاض وفي كامل انافته يوزع الابتسامات يمنة ويسرة ويتقبل التبريكات في بشاشة ولطف ويرد على سيل من المكالمات دونما انقطاع متقبلا الاعتذارات ومثنيا على المباركات ولسان حاله دائما يلهج بالشكر وكل امر عنده مر هون بقدر وفي كل هذا أشبه بجنرال في جيش الفتح او أمير في منصة التتويج يعانق هذا ويداعب ذاك يتاوره عشقه المعتاد بين حين ولحظة برفع الايقاع واستعجال الصواني ... يناديهم بالقابهم واسمائم ولحظة انتهاء العقد تدافع الناس حوله في مشهد مهيب وغمرت الدموع عينيه واذا بي أحس عن قرب بان همسا ينبعث من صدره وكأنه يقول الحمد الله ...الحمدالله ... اجتمعت كل النقائض الاخوة ا?عداء وتعانق الفرقاء وجاء وجاء وجاء وكل هؤلاء رسموا لوحة بهية وصورة شجية وجسدوا معاني الوفاء وتحدوا طعم الحياة وهكذا العيلفون دائما ابناؤها ورجالها ونساؤها قلبها وشريانها ووريدها ينبض بالحياة ومعاني الوفاء وستظل هكذا دائما وإلى ا?بد... دائما وإلى ا?بد !!
في أمان الله
كسرة:
مر يوم الجنرال بسلام ولولا هاجس كرونا لتضاعفت ا?عداد وازدانت الساحات وصعبت المهمة مر اليوم بسلام وشارك فيه الاوفياء وامتنع عنه العقلاء والحكماء ونلتمس لهم العذر فلا ضرر ولا ضرار ... عانقنا وسالمنا وقبلنا وطايبنا وطعمنا وشربنا بلا اكتراث رغم المحاذير فالننتظر لمدة اسبوعين وهي فترة الحضانة للفيروس كما يقولون فاذا لم يظهر المرض فهذه بشارة خير ومؤشر بان العيلفون منطقة خالية من كرونا واذا ظهر المرض فالنستعد جمعينا ليوم الرحيل ...وهذه دعوة لجميع اهلنا بتعليق المناسبات المعلنة ليسنوا سنة حميدة فكل امر ملحوق وكل قضاء بقدر فالنوقي انفسنا وننصاع لصوت العقل والحكمة فالتكن البداية بأهلنا آل اب دبل وآل بخيت وعبد القادر حمزة وعمك فؤاد حفظهم الله فالوقاية خير من العلاج ...وقانا الله واياكم من كل شر ان شاء الله وبارك الله فيكم والحافظ هو الله. وفي امان الله ...
