نفخةٌ تكفى لأنفض ما تبقى من غبارٍ عالق ٍ نَقش التكاسلُ في قراطيسٍ حسبتُ بأنّها قَدر الذي قد كان يعتمل إشتعالا في خيال الشعر مذ واربت باب خواطرٍ هي كالعصافير التي دوماً تبوحُ بسرِّها حتى قبيل تساؤل الأغصان أو " كوز " السنابل إذ تمد فضولَها مقدار ما تسمح به ريح الشمال وزمهرير البرد في حقل أبى إلاكِ دفئاًً للقصيدة...
نفخةٌ أُخرى وأمحو ما يخط النملُ من دربٍ هنا وأغيظ هذا العنكبوت وجوقةً ظلت تطنّ نشاز ألحان الذباب وقطعة الحلوى الشهية لاتزال تراود الجوعَ الغبيَّ وتدعي أنّ البنفسجَ حين يُؤكل طازجاً يُعطي حلاوة ثغرها ذات اِشتهائك قُبلةً للنجمِ في أقصى المدارات البعيدة..!
نفخةٌ تكفى لأنفض ما تبقى من غبارٍ عالق ٍ نَقش التكاسلُ في قراطيسٍ حسبتُ بأنّها قَدر الذي قد كان يعتمل إشتعالا في خيال الشعر مذ واربت باب خواطرٍ هي كالعصافير التي دوماً تبوحُ بسرِّها حتى قبيل تساؤل الأغصان أو " كوز " السنابل إذ تمد فضولَها مقدار ما تسمح به ريح الشمال وزمهرير البرد في حقل أبى إلاكِ دفئاًً للقصيدة...
نفخةٌ أُخرى وأمحو ما يخط النملُ من دربٍ هنا وأغيظ هذا العنكبوت وجوقةً ظلت تطنّ نشاز ألحان الذباب وقطعة الحلوى الشهية لاتزال تراود الجوعَ الغبيَّ وتدعي أنّ البنفسجَ حين يُؤكل طازجاً يُعطي حلاوة ثغرها ذات اِشتهائك قُبلةً للنجمِ في أقصى المدارات البعيدة..!
في جملتين نثرت هذا الشعر ثمّت أرجزتْ بالنفخة الأولي عطور الدفء كل الدفء روح قصيدك السحرىّ يسري في ضلوع القارئيك سطور ما فتئت تحاور بؤبؤالتوحيد و الشكر الجميل.
في جملتين بطاهر الأقواب تمتزج العناكب و التى رسمت دروب الأرض لا لا تحْطمنّ بيوتها فالجوقة اللحن النشاذ و قطعة الحلوى البنفسج قبلة النجم البعيد يدور
في فلك الذي وخط المشيب برأس صعدتنا و تقتلنا الرموز الرمز و الرمز الرموز.
غيابت جبّنا غيبوبة سكرى و نبحث عن تفاسير الفلاسف وانكفاءات الدواة و إندلاق الحبر في العقل الذي يَقِنَ الظواهر و الوقائع أهمل التجريد بالإيحاء و العرفان بالمعقول والحدْس الجزيل.
( صديقي المبجّل , حفظك الله , أنت جمهرة الرمز في شعر العرب , عمدتَ لعدم إيراد الزمن نصاً , نحتاجه , لنعيد القراءة كرات و كرات , دعاءك لنا بالتوفيق في إعمال الفكر , و حتى نأتيك , و دوماً , سلم يراعك و سلمت صديقي المبجًل )