تاريخ مدينة العيلفون - درة شرق النيل




يقول الأستاذ فى مستهل كتابه الذى حوى( 127 ) صفحة أن ما قام به من محاولات و إجتهادات لتسجيل جانب صغير من تاريخ العيلفون، لا تخلو ? شأنها شأن كل الأعمال المماثلة ? من الخطأ أو السهو أو النسيان- و الكمال لله وحده. و ثمة بعض الأخطاء المطبعية- وعلى قلتها - أرجو مراعاتها فى الطبعة الثانية . و شمل الكتابُ نبذة عن تاريخ مدينة العيلفون العريقة وأمجادها الطارفة و التليدة و خلاويها و أوليائها و عن أبنائها من المُعلمين الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور فى مسيرة التربية والتعليم فى القطر السوداني. و تطرق للحركة الفنية و الأدبية و الثقافية والمسرحية و الأنشطة الرياضية . وتحدث عن القطاع الزراعى و ما شهده من تطور و توسع ،و تحدث عن التركيبة السكانية فى العيلفون وكيف إنصهرت فى بوتقة واحدة و أصبح كل أهلها كالجسد الواحد. و أهدى الأستاذعلى كتابه إلى (جيل العمالقة من أبناء العيلفون الذين إنتقلوا إلى جوار ربهم و سطروا تاريخاً ناصعاً , و إلى الجيل الحالى الذى واصل العطاء الثر فى كل المجالات وإلى أبناء و بنات اليوم والغد الذين حملوا الراية و ناشدهم بأن يحذوا حذو آبائهم و أجدادهم )وأهدى الكتاب إلى روح سلطان الأولياء الشيخ إدريس بن محمد الأرباب.
البارزون
و أورد الكاتب أن تاريخ العيلفون يزيد عما ينيف عن الألف سنة فقد سبقت العنج و الفونج عدة قبائل أستوطنت هذه المنطقة. و تفرع سكان العيلفون إلى عدة قرى مُجاورة مثل الدبيبة و الحديبة و أم ضواً بان والباقير الشرقى والغربي. و تقع هذه المدينة العريقة الجميلة و الحبيبة إلى قلوب أبنائها و بناتها و كل من عاش فيها أو زارها ,على الضفة الشرقية للنيل الأزرق على بعد نحو( 30) كيلومتراً فقط من الخرطوم، فلا غرو أن تتأثر بكل ما تشهده العاصمة من تطورات ونهضة.
و من أبرز العُلماء الذين عاشوا فى العيلفون الشيخ إدريس بن الأرباب. وهو من نسل الحسين بن على بن أبى طالب وقد تُوفى عن عمر ناهز(147) عاما. و كانت العيلفون فى ذلك الزمان تجتذب المشايخ و المُريدين من كل أرجاء السودان ،حتى سُميت(كعبة السودان) .وإشتهر الشيخ إدريس بالكرم الفياض و نظم الشعراء القصائد الحسان فى كرمه , وله ضريحٌ كبيرٌ تقام فيه ليالى الذكر والمدائح كل إثنين و خميس.
أما الإدارة الأهلية فكانت تتكون من الناظر والعمدة والشيخ وكانوا مسئولين عن حفظ الأمن و تحصيل الضرائب والعشور. وكان لكل ناظر أو عمدة( دانقة ) و هى مجلس لشئون الحكم و التشاور فى أمور البلدة مُشيدة من طابقين. وقال الكاتب إن دور النساء الحكامات فى السودان معروفٌ و أشهرهن فى منطقة العيلفون زينب بت الطيب الحسنابى. وتطرق الكاتب الأديب الى عادات ضارة سادت ثم بادت مثل الشلوخ و ختان الإناث والزار والأنادي( جمع إنداية) التى تصنع و تباع فيها الخمور، وكانت حينذاك منتشرة فى كل مدن السودان وقراه.

 

ابومازن

New member



يقول الأستاذ فى مستهل كتابه الذى حوى( 127 ) صفحة أن ما قام به من محاولات و إجتهادات لتسجيل جانب صغير من تاريخ العيلفون، لا تخلو ? شأنها شأن كل الأعمال المماثلة ? من الخطأ أو السهو أو النسيان- و الكمال لله وحده. و ثمة بعض الأخطاء المطبعية- وعلى قلتها - أرجو مراعاتها فى الطبعة الثانية . و شمل الكتابُ نبذة عن تاريخ مدينة العيلفون العريقة وأمجادها الطارفة و التليدة و خلاويها و أوليائها و عن أبنائها من المُعلمين الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور فى مسيرة التربية والتعليم فى القطر السوداني. و تطرق للحركة الفنية و الأدبية و الثقافية والمسرحية و الأنشطة الرياضية . وتحدث عن القطاع الزراعى و ما شهده من تطور و توسع ،و تحدث عن التركيبة السكانية فى العيلفون وكيف إنصهرت فى بوتقة واحدة و أصبح كل أهلها كالجسد الواحد. و أهدى الأستاذعلى كتابه إلى (جيل العمالقة من أبناء العيلفون الذين إنتقلوا إلى جوار ربهم و سطروا تاريخاً ناصعاً , و إلى الجيل الحالى الذى واصل العطاء الثر فى كل المجالات وإلى أبناء و بنات اليوم والغد الذين حملوا الراية و ناشدهم بأن يحذوا حذو آبائهم و أجدادهم )وأهدى الكتاب إلى روح سلطان الأولياء الشيخ إدريس بن محمد الأرباب.
البارزون
و أورد الكاتب أن تاريخ العيلفون يزيد عما ينيف عن الألف سنة فقد سبقت العنج و الفونج عدة قبائل أستوطنت هذه المنطقة. و تفرع سكان العيلفون إلى عدة قرى مُجاورة مثل الدبيبة و الحديبة و أم ضواً بان والباقير الشرقى والغربي. و تقع هذه المدينة العريقة الجميلة و الحبيبة إلى قلوب أبنائها و بناتها و كل من عاش فيها أو زارها ,على الضفة الشرقية للنيل الأزرق على بعد نحو( 30) كيلومتراً فقط من الخرطوم، فلا غرو أن تتأثر بكل ما تشهده العاصمة من تطورات ونهضة.
و من أبرز العُلماء الذين عاشوا فى العيلفون الشيخ إدريس بن الأرباب. وهو من نسل الحسين بن على بن أبى طالب وقد تُوفى عن عمر ناهز(147) عاما. و كانت العيلفون فى ذلك الزمان تجتذب المشايخ و المُريدين من كل أرجاء السودان ،حتى سُميت(كعبة السودان) .وإشتهر الشيخ إدريس بالكرم الفياض و نظم الشعراء القصائد الحسان فى كرمه , وله ضريحٌ كبيرٌ تقام فيه ليالى الذكر والمدائح كل إثنين و خميس.
أما الإدارة الأهلية فكانت تتكون من الناظر والعمدة والشيخ وكانوا مسئولين عن حفظ الأمن و تحصيل الضرائب والعشور. وكان لكل ناظر أو عمدة( دانقة ) و هى مجلس لشئون الحكم و التشاور فى أمور البلدة مُشيدة من طابقين. وقال الكاتب إن دور النساء الحكامات فى السودان معروفٌ و أشهرهن فى منطقة العيلفون زينب بت الطيب الحسنابى. وتطرق الكاتب الأديب الى عادات ضارة سادت ثم بادت مثل الشلوخ و ختان الإناث والزار والأنادي( جمع إنداية) التى تصنع و تباع فيها الخمور، وكانت حينذاك منتشرة فى كل مدن السودان وقراه.


يا ليت لو نجد نسخة من هذا الكتاب القيم ،،
لكن تساؤل برئ ،، من اين أتى بهذا النسب للشيخ إدريس للحسين بن علي ؟؟ ومن قال به من العلماء والمؤرخين والنسابة ؟؟؟
لمن نسمع بهذا النسب من قبل نرجو الإفادة حتى نتحقق من صحته .
 
إن دور النساء الحكامات فى السودان معروفٌ و أشهرهن فى منطقة العيلفون زينب بت الطيب الحسنابى
من اين أتى بهذا النسب للشيخ إدريس للحسين بن علي ؟؟
في البداية حباب تامر وزواجا مبارك
وقبل ذلك الشكر لكل من يجتهد في الكتابة عن اي شئ لان التوثيق المكتوب مهم جدا وربما يصبح مرجع للاجيال القادمة وهنا تكمن الخطورة والاستاذ علي الفكي يشكر كثير علي مجهوداته الكبيرة والمقدرة في هذا الجانب
هناك الكثيرون الذين يحملون معلومات كبيرة ومهم ولكنها غير ذات فائدة لانها سترحل معهم طالما انهم يحملونها في صدورهم ومن يكتب هو من يعرف قيمة ما يحمل بغض النظر عن صحته وعدمها فهو تاريخ متناقل شفاهة وسوف يبقي المكتوب ويرسخ ثم يرحل غيره
***
فيما قرأت مما نقله تامر استوقفتني (الحكامة) والحكامة اشتهرت بها مناطق غرب السودان دون غيرها
اما من ينظمن الشعر والرباعيات والخماسيات من نساء الوسط والشمال لم يشتهرن بمصطلح (الحكامة )فيبقي من غير المنطقي ان تكون هناك حكامة من بين حكامات كثر في العيلفون كما ورد في الكتاب
وربما اكون مخطئ فيما اوردت فانصحوني
الشكر للاستاذ علي الفكي وشريكه في الكتاب الاستاذ الحبر الخليفة

تخريمة
لماذا لا يتبني (المسيد) في الكتابة عن الشيخ ادريس بن الارباب ونسبه وتاريخه ؟
 

ابومازن

New member

في البداية حباب تامر وزواجا مبارك
وقبل ذلك الشكر لكل من يجتهد في الكتابة عن اي شئ لان التوثيق المكتوب مهم جدا وربما يصبح مرجع للاجيال القادمة وهنا تكمن الخطورة والاستاذ علي الفكي يشكر كثير علي مجهوداته الكبيرة والمقدرة في هذا الجانب
هناك الكثيرون الذين يحملون معلومات كبيرة ومهم ولكنها غير ذات فائدة لانها سترحل معهم طالما انهم يحملونها في صدورهم ومن يكتب هو من يعرف قيمة ما يحمل بغض النظر عن صحته وعدمها فهو تاريخ متناقل شفاهة وسوف يبقي المكتوب ويرسخ ثم يرحل غيره
***
فيما قرأت مما نقله تامر استوقفتني (الحكامة) والحكامة اشتهرت بها مناطق غرب السودان دون غيرها
اما من ينظمن الشعر والرباعيات والخماسيات من نساء الوسط والشمال لم يشتهرن بمصطلح (الحكامة )فيبقي من غير المنطقي ان تكون هناك حكامة من بين حكامات كثر في العيلفون كما ورد في الكتاب
وربما اكون مخطئ فيما اوردت فانصحوني
الشكر للاستاذ علي الفكي وشريكه في الكتاب الاستاذ الحبر الخليفة

تخريمة
لماذا لا يتبني (المسيد) في الكتابة عن الشيخ ادريس بن الارباب ونسبه وتاريخه ؟

نشوف الكتاب يا ود طلب لنعلم المصادر ،، هذا هو المقصود ،، ولم نسمع برواية شفهية نسبت الشيخ إدريس للحسين بن علي ،، من الصعب ان يكتب الكاتب اي موضوع حتى يبين من اين اتى بالمعلومة او ممن سمعها ،، واكيد الأستاذ علي الفكي له مصادره ،، لذلك تجدني اتردد كثيرا في كتابة ما اعرف حتى اتبين حقيقته ،، والأنساب في السودان بها كثير من الأخطاء ،،
هذا الكلام لا يقلل من مجهود اخونا الأستاذعلي الفكي المبدع دائما ،، وأتمنى ان أقرأ له لننعم وننهل من مزيد علمه . والشكر لكم اخونا ودطلب وانا اعرف قصدك بحثي على الكتابة ولكن اصبر شوية لأني داخل في المشروع العربي للسلالات وربما تغيرت كل المعلومات الموروثة عن الأنساب في السودان ،، وحنشوف
 
وانا اعرف قصدك بحثي على الكتابة ولكن اصبر شوية لأني داخل في المشروع العربي للسلالات وربما تغيرت كل المعلومات الموروثة عن الأنساب في السودان ،، وحنشوف
هذا ماعنيته فعلا لك ولغيرك ولعلمي انك من المهتمين جدا في هذا المجال وايضا اضفت لي في زيارتي الاخيرة معلومات عن السلالات العربية في السودان وذلك المشروع الذي يعتمد علي اسس علمية دقيقة جدا في تحديد السلالات اعتمادا علي الحامض النووي والجينات الوراثية وكما ذكرت ربما يحدث ذلك تغييرا كبيرا في (الموروث)عن الانساب في السودان
اما نسب الشيخ ادريس بن الارباب فموجود في الكتاب الي اهديتني اياه وسوف اورده كما جاء فيه
ما قصدته الا تظل تلك المعلومات حبيسة الصدور ويجب خروجها للسطور لان السطور هي المرجعية الحقيقية اذ كيف بنا الرجوع للصدور
الف تحية ابا مازن واتمني ان نري لك مؤلف فيما جمعته طيلة هذه السنوات خصوصا بعد ذلك المشروع
وليتك حدثتنا عبر هذا المنتدي عن المشروع
 

ابومازن

New member

هذا ماعنيته فعلا لك ولغيرك ولعلمي انك من المهتمين جدا في هذا المجال وايضا اضفت لي في زيارتي الاخيرة معلومات عن السلالات العربية في السودان وذلك المشروع الذي يعتمد علي اسس علمية دقيقة جدا في تحديد السلالات اعتمادا علي الحامض النووي والجينات الوراثية وكما ذكرت ربما يحدث ذلك تغييرا كبيرا في (الموروث)عن الانساب في السودان
اما نسب الشيخ ادريس بن الارباب فموجود في الكتاب الي اهديتني اياه وسوف اورده كما جاء فيه
ما قصدته الا تظل تلك المعلومات حبيسة الصدور ويجب خروجها للسطور لان السطور هي المرجعية الحقيقية اذ كيف بنا الرجوع للصدور
الف تحية ابا مازن واتمني ان نري لك مؤلف فيما جمعته طيلة هذه السنوات خصوصا بعد ذلك المشروع
وليتك حدثتنا عبر هذا المنتدي عن المشروع

2

المشروع في بداياته ،، بس اصبر لي شوية حتى تكتمل الصورة ،، والمشروع غير مقصور على السودان إنما يشمل كل الدول العربية وهو منوط بتصحيح وترجيح بعض المخطوطات القديمة ،، ربما تجد للقبيلة اكثر من مخطوطة مختلفة لنسبها ،، وذلك يحدث لدخول القبائل العربية في بعضها كالجعليين والكواهلة والشكرية في السودان والحروب وعتيبة ومطير وقحطان في السعودية ،، والتسمية بنفس الإسم مما يجعل للقبيلة اكثر من نسب والكل يدعي صحة ما لديه ومثال لذلك دخل الشكرية السودان فرعين يحملون نفس الإسم ودخلوا في بعض ،، اي وحدهم الإسم الفرع الأكبر من جهينة والفرع الأقل عددا قرشي هاشمي ،، يصعب فرزهم إلا بالجينات ويتم ذلك بفحص فروع القبيلة وتؤخذ غالبا عينات لشيوخ فروع القبيلة ،، عندها يتم معرفة من الفرع القرشي ومن الجهني ،، تحياتي
 

2

المشروع في بداياته ،، بس اصبر لي شوية حتى تكتمل الصورة ،، والمشروع غير مقصور على السودان إنما يشمل كل الدول العربية وهو منوط بتصحيح وترجيح بعض المخطوطات القديمة ،، ربما تجد للقبيلة اكثر من مخطوطة مختلفة لنسبها ،، وذلك يحدث لدخول القبائل العربية في بعضها كالجعليين والكواهلة والشكرية في السودان والحروب وعتيبة ومطير وقحطان في السعودية ،، والتسمية بنفس الإسم مما يجعل للقبيلة اكثر من نسب والكل يدعي صحة ما لديه ومثال لذلك دخل الشكرية السودان فرعين يحملون نفس الإسم ودخلوا في بعض ،، اي وحدهم الإسم الفرع الأكبر من جهينة والفرع الأقل عددا قرشي هاشمي ،، يصعب فرزهم إلا بالجينات ويتم ذلك بفحص فروع القبيلة وتؤخذ غالبا عينات لشيوخ فروع القبيلة ،، عندها يتم معرفة من الفرع القرشي ومن الجهني ،، تحياتي

شكرا ابا مازن ولعل هذا المشروع سوف يبين كثير من الحقائق العلمية خصوصا (عروبة) بعض القبائل السودانية الصرف (وقرشيتها) ايضا نتمني ان نسمع بالنتائج قريبا
فمثلا يعتقد ان بعض القبائل التي تتحدث غير العربية (غير عربية) وقد ثبت عكس ذلك كما علمت من ابا مازن
الموضوع طويل ومعقد ربما يغيير خارطة الفهم للقبائل العربية كما علمت
اكرر التحية
 

ودريا

New member
شكرا ابا مازن ولعل هذا المشروع سوف يبين كثير من الحقائق العلمية خصوصا (عروبة) بعض القبائل السودانية الصرف (وقرشيتها) ايضا نتمني ان نسمع بالنتائج قريبا
فمثلا يعتقد ان بعض القبائل التي تتحدث غير العربية (غير عربية) وقد ثبت عكس ذلك كما علمت من ابا مازن
الموضوع طويل ومعقد ربما يغيير خارطة الفهم للقبائل العربية كما علمت
اكرر التحية
هههه العباره اعلاه ذكرتني نكته واحد قالوا ليه لو عاوز الغني امشي بورتسودان ، وزولك ماكضب اليوم التاني جوه الميناء ، المهم زولنا نزل البحر وسرح في العوم الجماعه قعدو يكوركوا ليه يازوول القرش القرش
قال ليهم نحن برا القرش ده الجايبنا هنا شنو !!!
نتمني من العم ابو ماذن ان يغطس عميقا في اضابير الكتب ويقلع لينا بالكثير الكثير .
يا احمد الحبر الشغلانيه دي مافيها ريحة كتاحة ؟!!!!!!:ANSmile30:
 

يا ليت لو نجد نسخة من هذا الكتاب القيم ،،
لكن تساؤل برئ ،، من اين أتى بهذا النسب للشيخ إدريس للحسين بن علي ؟؟ ومن قال به من العلماء والمؤرخين والنسابة ؟؟؟
لمن نسمع بهذا النسب من قبل نرجو الإفادة حتى نتحقق من صحته .


في البداية حباب تامر وزواجا مبارك
وقبل ذلك الشكر لكل من يجتهد في الكتابة عن اي شئ لان التوثيق المكتوب مهم جدا وربما يصبح مرجع للاجيال القادمة وهنا تكمن الخطورة والاستاذ علي الفكي يشكر كثير علي مجهوداته الكبيرة والمقدرة في هذا الجانب
هناك الكثيرون الذين يحملون معلومات كبيرة ومهم ولكنها غير ذات فائدة لانها سترحل معهم طالما انهم يحملونها في صدورهم ومن يكتب هو من يعرف قيمة ما يحمل بغض النظر عن صحته وعدمها فهو تاريخ متناقل شفاهة وسوف يبقي المكتوب ويرسخ ثم يرحل غيره
***
فيما قرأت مما نقله تامر استوقفتني (الحكامة) والحكامة اشتهرت بها مناطق غرب السودان دون غيرها
اما من ينظمن الشعر والرباعيات والخماسيات من نساء الوسط والشمال لم يشتهرن بمصطلح (الحكامة )فيبقي من غير المنطقي ان تكون هناك حكامة من بين حكامات كثر في العيلفون كما ورد في الكتاب
وربما اكون مخطئ فيما اوردت فانصحوني
الشكر للاستاذ علي الفكي وشريكه في الكتاب الاستاذ الحبر الخليفة

تخريمة
لماذا لا يتبني (المسيد) في الكتابة عن الشيخ ادريس بن الارباب ونسبه وتاريخه ؟

قصة الكتاب جميله وربنا يدي العافيه كل من الاستاذ على الفكى واستاذنا الحبر الخليفه بركات .. انا سألت ولقيت انو لسه الكتاب ما طرح في المكتبات وان شاء الله يا ابو مازن اول مايطرح تكون نسخه من الكتاب عندك ... تحياتى
تسلم ياخال وربنا يديك العافية .. وسؤال وجيه المفروض المرجع لاي طرح للشيخ ادريس بن الارباب يكون من المسيد او احفاده .. !!
 
أعلى