تاريــخ القــدس

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
القاهرة - أشرف عبدالحميد
كشف الأزهر الشريف
مغالطات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والتي زعم فيها أن القدس يهودية.
وقال الأزهر إنه أصدر في 20 نوفمبر 2011 وثيقة بعنوان "وثيقة الأزهر عن القدس الشريف"، تضمنت تفنيداً تاريخياً للمغالطات التي أوردها الرئيس الأميركي في خطابه، الأربعاء، خاصة ما يتعلق بـ"يهودية القدس".
وشددت الوثيقة على أن "عروبة القدس تضرب في أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرناً.. حيث بناها العرب البيوسيون في الألف الرابع قبل الميلاد، أي قبل عصر أبي الأنبياء إبراهيم - عليه السلام - بواحد وعشرين قرناً.. وقبل ظهور اليهودية التي هي شريعة موسى -عليه السلام- بسبعة وعشرين قرنا".
وأوضحت الوثيقة أن "شريعة موسى - عليه السلام - وتوراته قد ظهرت بمصر، الناطقة باللغة الهيروغليفية قبل دخول بني إسرائيل غزاة إلى أرض كنعان، وقبل تبلور اللغة العبرية بأكثر من مئة عام، ومن ثم فلا علاقة لليهودية ولا العبرانية بالقدس ولا بفلسطين".
ولفتت الوثيقة إلى أن "الوجود العبراني في مدينة القدس لم يتعد 415 عاماً بعد ذلك، على عهد داوود وسليمان - عليهما السلام - في القرن العاشر قبل الميلاد.. وهو وجود طارئ وعابر حدث بعد أن تأسست القدس العربية ومضى عليه 30 قرناً من التاريخ".
المدينة القديمة بالقدس


وقالت الوثيقة إنه "إذا كان تاريخ القدس قد شهد العديد من الغزوات والغزاة، فإن عبرة التاريخ تؤكد دائماً أن كل الغزاة قد عملوا على احتكار هذه المدينة ونسبتها لأنفسهم دون الآخرين.. صنع ذلك البابليون والإغريق والرومان وكذلك الصليبيون.. ثم الصهاينة الذين يسيرون على طريق هؤلاء الغزاة، ويعملون الآن على تهويدها واحتكارها والإجهاز على الوجود العربي فيها".
وقال الأزهر "لقد صنع الغزاة ذلك، بينما تفرد الإسلام الذي تميز بالاعتراف بكل الشرائع والملل واحترم كل المقدسات وتفرد بتأكيد قداسة هذه المدينة وإشاعة ذلك بين كل أصحاب الديانات والملل.. الأمر الذي جعل - ويجعل- من السلطة العربية على القدس ضماناً لمصالح الجميع، فالقدس في ظل السلطة العربية هي - دائماً- مدينة الله، المنفتحة الأبواب أمام كل خلق الله وعباده".
وشددت وثيقة الأزهر على أن "احتكار القدس وتهويدها - في الهجمة المعاصرة - إنما يمثل خرقاً للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة، ومن ثم فإن تهويد القدس فاقد للشرعية القانونية، فضلاً عن مخاصمته لحقائق التاريخ التي تعلن عروبة القدس منذ بناهها العرب البيوسيون قبل أكثر من 60 قرنا من الزمان".
وأكدت الوثيقة أن "الأزهر الشريف - ومن ورائه كافة المسلمين في الشرق والغرب - إذ يرفض هذه المشروعات، يحذر الكيان الإسرائيلي والقوى التي تدعمه من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله، ويذكر الكيان الاسرائيلي بأن الصليبيين قد احتلوا مناطق أوسع مما تحتله الصهيونية.. ووقعت القدس في الأسر الصليبي مدة تزيد عن ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية.. ومع ذلك مضت سنة التاريخ التي لا تتخلف إلى طي صفحة الاحتلال وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات".
وأشارت الوثيقة إلى أن "القدس ليست فقط مجرد أرض محتلة، وإنما هي - قبل ذلك وبعده- حرم إسلامي مسيحي مقدس.. وقضيتها ليست – فقط - قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي - فوق كل ذلك - قضية عقدية إسلامية، وإن المسلمين وهم يجاهدون لتحريرها من الاغتصاب الصهيوني، فإنما يهدفون إلى تأكيد قداستها، ويجب تشجيع ذلك عند كل أصحاب المقدسات كي يخلصوها من الاحتكار الإسرائيلي والتهويد".
وناشد الأزهر كل أحرار العالم أن يناصروا الحق العربي في تحرير القدس وفلسطين.. كما دعا كل عقلاء اليهود أنفسهم للاعتبار بالتاريخ، الذي شهد على اضطهادهم في كل مكان خلوا به إلا ديار الإسلام وحضارة المسلمين.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
القُدْس (بالعبرية: [FONT="]????????????? [I]يِروشالَيم[/I][/FONT])[/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=Black]
[FONT=Arial][SIZE=5] أكبر مدن [URL="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86"]فلسطين التاريخية[/URL] المحتلة مساحةً

وسكاناً وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا.
تُعرف بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، وأولى القبلتين، وتسميها إسرائيل رسمياً: أورشليم.
يعتبرها المسلمون والعرب والفلسطينيون عاصمةَ دولة فلسطين المستقبلية بعد التحرير، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988م،

(أما تاريخياً كون أجدادهم اليبوسيين تاريخياً، أول من بنى المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م).
فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، والذي احتلته بعد حرب سنة 67
(يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لاكثر من 3000 سنة). أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناءات.

تقع القدس ضمن سلسلة جبال الخليل وتتوسط المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت، وقد نمت هذه المدينة وتوسعت حدودها كثيرًا عما كانت عليه في العصور السابقة.
تُعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام.

فبالنسبة لليهود، أصبحت المدينة أقدس المواقع بعد أن فتحها النبي والملك داودوجعل منها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة حوالي سنة 1000 ق.م،

ثم أقدم ابنه سليمان، على بناء أول هيكل فيها، كما تنص التوراة. وعند المسيحيين، أصبحت المدينة موقعًا مقدسًا، بعد أن صُلب يسوع المسيح على إحدى تلالها المسماة "جلجثة" حوالي سنة 30 للميلاد،

وبعد أن عثرت القديسة هيلانة على الصليب الذي عُلّق عليه بداخل المدينة بعد حوالي 300 سنة، وفقًا لما جاء في العهد الجديد.

أما عند المسلمين، فالقدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، وهي أولى القبلتين، حيث كان المسلمون يتوجهون إليها في صلاتهم بعد أن فُرضت عليهم حوالي سنة 610 للميلاد وهي أيضًا تمثل الموقع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى السماء

وكنتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى، تأوي المدينة القديمة عددًا من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، مثل: كنيسة القيامة، حائط البراق والمسجد الأقصى - المكون من عدة معالم مقدسة أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي،
 
التعديل الأخير:

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
معالم مدينة القدس المسجد الأقصى:
وهو كل ما يقع داخل سور المسجد الأقصى من مدارس ومساجد وقباب،
ومحاريب، ومآذن، ومصاطب، ومنابر، وأروقة وضوء، وساحات، وأماكن،
وحدائق، وآبار، وأشجار، ومرافق، وتبلغ مساحته 144.000متر مربع.
مساجد البلدة القديمة:
حيث تضم العديد من المساجد التاريخية مثل: مسجد عمر بن الخطاب،
ومسجد مقام الشيخ شكي مكي. سور مدينة القدس وأبوابها:
حيث يمتد سور القدس حول المدينة القديمة التي تبلغ مساحتها كيلو متر مربع،
ويختلف ارتفاع السور وسماكته من مكان إلى آخر
حسب التضاريس الطبيعية للأرض،
حيث يتراوح طوله بين 30-4200 متر،
وقد بني سور القدس في بداية العهد العثماني خلال حكم السلطان سليمان القانوني.
أبواب مدينة القدس:
تحتوي مدينة القدس على سبعة أبواب مفتوحة،
وهي: باب الحديد، باب الخليل، باب الأسباط، باب العمود،
باب الساهرة، باب المغاربة، باب النبي داوود، وأربعة أبواب
مغلقة تقع في الجهتين الجنوبية والشرقية للمسجد، وهي: باب الرحمة،
والباب المزدوج، والباب المفرد والباب الثلاثي.
كنائس البلدة القديمة وأديرتها:
مثل كنيسة القيامة التي تتميز بمكانتها المقدسة لدى جميع الطوائف المسيحية،
بالإضافة للعديد من الأديرة مثل: دير حبس المسيح، دير مار يعقوب،
الدير الكبير، دير العذراء، دير مار مرقص، دير المخلص، دير السلطان.
أسواق وأبراج البلدة القديمة: حيث تحتوي على العديد من الأسواق والأبراج، مثل:
برج اللقلق، برج كبريت، سوق باب خان الزيت، سوق القطانين.
المدارس التاريخية في البلدة القديمة:
مثل: مدرسة الحكمة، المدرسة المنجكية، وروضة المعارف، المدرسة المزهرية، المدرسة اللؤية، مدرسة الكريمية، المدرسة العثمانية. حمامات
وأسبلة البلدة القديمة:
مثل: سبيل باب السلسة، وسبيل باب الأسباط، وسبيل طريق الواد،
ومسجد وسبيل الشوربجي، وسبيل ستي مريم، سبيل باب الناظر.
 
أعلى