يحيى الشيخ إدريس الحبر
New member
بداية لا أود أن أكرر ما قاله المتداخلين حول مقدمة هذه الراوية والإشادات المختلفة التي توالت على مؤلف الرواية الدكتور عمر أحمد فضل الله (ود الفحل)فمهما أشدنا لم نوف الكاتب حقه على الجهد الذي بذله في الحصول على كل هذه المعلومات التي كانت غائبة على كثير منا إن لم تكن علينا جميعاً حيث كنا نعتقد أن هجرت الصحابة عليهم رضوان الله كانت إلى الحبشة التي نعرفها جميعاً ولم تكن إلى السودان وخاصة من منطقة سوبا التي تجاور مسقط رأس المؤلف فمن البداهة أن تكون تلك الهجرة إلى السودان لأنها إن كانت إلى الحبشة ستكون عن طريق باب المندب ولا سبيل غيره ولم يدر بخلدي ولا بخلد أحد منكم أن الصحابة كانوا قريبين من العيلفون صاحبة هذا المنتدى الرائع فمن يصدق أن سيدنا عثمان بن عفان ورفاقه رضوان الله عليهم قد سكنوا جوارنا.
الرواية كتبت بلغة تقارب تماماً أسلوب الكاتب العالمي الطيب صالح من حيث السرد وتتابع الفصول ذلك الأسلوب الذي يشد القارئ ويجذبه جذباً حتى ينتهي من فصولها حيث كان الطيب صالح يختار أبطال روايته بعناية فائقة على الرغم من الفارق الكبير بين أبطال الروايتين حيث أننا لم نتأكد من حقيقة أن أبطال رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال هم أبطال حقيقين بعكس رواية ترجمان الملك فمثلاً يتحدث الطيب صالح عن بنت مجدوب وشرحها لعلاقاتها مع أزواجها وهم كثر بأدق التفاصيل وكذا علاقة بطل الرواية مصطفى سعيد وعلاقاته مع صاحباته في الغرب حيث أن علاقات بنت مجذوب مع أزواجها كانت على سنة الله ورسوله أما علاقات بطل رواية موسم الهجرة كانت في غالبها عكس ذلك.
الرواية تتحدث على ملوك مملكة علوة على أنهم أقرب للإسلام منهم إلى المسيحية مما يدلل على أن الإسلام هو آخر الديانات وأن نبينا محمد على أفضل السلام هو آخر الرسل.
لمست أن مملكة علوة هي التي أتت لنا بالعادات والتقاليد المتوارثة بيننا منذ ذلك الزمان إلى وقتنا الحاضر مثل اسلوب المأكل مثل الكسرة وطريقة عملها وأدواتها والملبس وعادات الزواج مثل الغناء ورقص النساء والرجال تماماً كما يحدث عند الجعليين وغيرهم وتحضير العطور مثل الدلكة والدخان بالنسبة للنساء فهل ياترى فعلاً تلك الأشياء تعلمناها من مملكة علوة.
ما من شك أن تلك كانت ولا زالت تتميز بالأسلوب الزراعي العلمي فمنطقة العيلفون وشرق النيل عموماً هم أفضل من يزرع ويحصد فهل ياترى تعلم أجدادنا ذلك من مملكة علوة؟.
لا يزال الغرب يعتقد أن السودان كان مسيحياً وما يحاك ضدة الآن هو محاولة جادة إلى إعادتة إلى مسيحيتة وما الحروب التي تفتعل الآن إلا دليل واضح على ذلك كما لمست أن الماسونية العالمية (البناءون) وطبعاً على رأسهم اليهود يحاولون بشتى الطرق على نشرها فهنالك قادة سياسيون يحسبهم البعض ذوي نزعة إسلامية وهم من قادة الماسونية بعلمهم أو بدون علمهم. ولي عودة.
الرواية كتبت بلغة تقارب تماماً أسلوب الكاتب العالمي الطيب صالح من حيث السرد وتتابع الفصول ذلك الأسلوب الذي يشد القارئ ويجذبه جذباً حتى ينتهي من فصولها حيث كان الطيب صالح يختار أبطال روايته بعناية فائقة على الرغم من الفارق الكبير بين أبطال الروايتين حيث أننا لم نتأكد من حقيقة أن أبطال رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال هم أبطال حقيقين بعكس رواية ترجمان الملك فمثلاً يتحدث الطيب صالح عن بنت مجدوب وشرحها لعلاقاتها مع أزواجها وهم كثر بأدق التفاصيل وكذا علاقة بطل الرواية مصطفى سعيد وعلاقاته مع صاحباته في الغرب حيث أن علاقات بنت مجذوب مع أزواجها كانت على سنة الله ورسوله أما علاقات بطل رواية موسم الهجرة كانت في غالبها عكس ذلك.
الرواية تتحدث على ملوك مملكة علوة على أنهم أقرب للإسلام منهم إلى المسيحية مما يدلل على أن الإسلام هو آخر الديانات وأن نبينا محمد على أفضل السلام هو آخر الرسل.
لمست أن مملكة علوة هي التي أتت لنا بالعادات والتقاليد المتوارثة بيننا منذ ذلك الزمان إلى وقتنا الحاضر مثل اسلوب المأكل مثل الكسرة وطريقة عملها وأدواتها والملبس وعادات الزواج مثل الغناء ورقص النساء والرجال تماماً كما يحدث عند الجعليين وغيرهم وتحضير العطور مثل الدلكة والدخان بالنسبة للنساء فهل ياترى فعلاً تلك الأشياء تعلمناها من مملكة علوة.
ما من شك أن تلك كانت ولا زالت تتميز بالأسلوب الزراعي العلمي فمنطقة العيلفون وشرق النيل عموماً هم أفضل من يزرع ويحصد فهل ياترى تعلم أجدادنا ذلك من مملكة علوة؟.
لا يزال الغرب يعتقد أن السودان كان مسيحياً وما يحاك ضدة الآن هو محاولة جادة إلى إعادتة إلى مسيحيتة وما الحروب التي تفتعل الآن إلا دليل واضح على ذلك كما لمست أن الماسونية العالمية (البناءون) وطبعاً على رأسهم اليهود يحاولون بشتى الطرق على نشرها فهنالك قادة سياسيون يحسبهم البعض ذوي نزعة إسلامية وهم من قادة الماسونية بعلمهم أو بدون علمهم. ولي عودة.
التعديل الأخير: