ودعت العيلفون اليوم رمزاً من رموزها وهرماً من اهراماتها الفنان مبارك حسن بركات الذي رحل هذا الصباح الي الدار الاخرة ، مبارك حسن بركات الذي افرح واطرب كل الامة السودانية باحلي الكلمات والالحان ، والصوت الطروب الذي ظل يصدح لما يزيد عن الخمسين عاماً ، مبارك حسن بركات الذي صاغ الوجدان السوداني بجميل المعاني وهو يتغني للجمال وللحق وللحب وللشجاعة وللشهامة ولست البيت والزوجة والحبيبة ، مبارك حسن بركات الذي ارتبطت العيلفون باسمه ولازمته فما تذكر العيلفون في محفل من المحافل والا تجد من يقول لك بلد الفنان مبارك حسن بركات وخاصة لجيل يعرف معاني الفن الجميل والاصيل ، اللهم بقدر ما اسعد مبارك المبارك هذا الشعب وهذه الامة افرحه بالقبول والرحمة والمغفرة وادخله جنة عدن .
مبارك حسن بركات احد القامات السامقة واخر العمالقة في العيلفون كان يستحق تكريماً عظيماً واحتفاءاً كبيراً يليق به وبما قدمه للعيلفون من صيت وسمعة حسنة وشهرة ولكن نحن لا نعرف كيف نحتفي بقاماتنا السامقة ولا نعرف كيف نمجد كبارنا ولا نعرف كيف نعبر لهم عن عظيم شكرنا ، للاسف الشديد نحن نتواضع في مواضع الترفع والكبرياء ونترفع في مواضع التواضع ، كل الدنيا تكرم قاماتها وترفع من شانهم وتباهي بهم الا نحن ولذلك انطبق علينا المثل انه لا كرامة لنبي في قومه ، هذا الحديث كتبته بمرارة وانا اشاهد كيف ندفن رجلاً عظيماً مثل مبارك حتي في مماته لم نعطي الرجل مكانته العظيمة و دفناها كاننا نلقي بحمل ثقيل من اكتافنا من غير ان نراعي تاريخ الرجل وشهرته وتاثيره وانه ليس ملكاً لنا وحدنا بل ملك لهذا الشعب وهذه الامة ، نحن اصحاب حضارة وتاريخ ولذلك حتي في هذه المناسبات الحزينة يجب ان نظهر بمظهر يليق بهذه الحضارة والتاريخ .
اعتقد ان التجاهل الذي وجده مبارك حسن بركات لا يليق برجل اعطي الفن كل قوته ووقته كان يجب علي الدولة ان تكرم الرجل تكريماً يليق به وبتاريخه وبما اعطي من خير كثير للامة السودانية وحتي في مماته والناس ينصرفون من المقابر جاء علي استحياء وزير الثقافة وحتي كاميرات القنوات التي تاتي لمن يتسحق ولا يستحق تتأخر عن دفن قامة من قامات الوطن وحتي الاذاعة السودانية التي يرقد في مكتبتها مئات الالحان والاغاني من اغاني مبارك حسن بركات تاتي علي استحياء والناس يكاد ينصرفوا عن المقابر ومدير الاذاعة يتعجل حتي رغم حضوره المتاخر ويتعلل باجتماع ومن سخرية الاقدار انه عندما يسمع بقدوم الوزير ينتظر وينتظر حتي قدوم الوزير .
لك الرحمة والمغفرة يا من امتعت هذه الامة بجميل الالحان والاغاني وكم كنت اتمني لولا اشياء واشياء ان تغني في زواجي حباً في الحانك العذبة وصوتك الغريد ورغبة في تنفيذ وصية قديمة من اعز الناس الي نفسي .
مبارك حسن بركات احد القامات السامقة واخر العمالقة في العيلفون كان يستحق تكريماً عظيماً واحتفاءاً كبيراً يليق به وبما قدمه للعيلفون من صيت وسمعة حسنة وشهرة ولكن نحن لا نعرف كيف نحتفي بقاماتنا السامقة ولا نعرف كيف نمجد كبارنا ولا نعرف كيف نعبر لهم عن عظيم شكرنا ، للاسف الشديد نحن نتواضع في مواضع الترفع والكبرياء ونترفع في مواضع التواضع ، كل الدنيا تكرم قاماتها وترفع من شانهم وتباهي بهم الا نحن ولذلك انطبق علينا المثل انه لا كرامة لنبي في قومه ، هذا الحديث كتبته بمرارة وانا اشاهد كيف ندفن رجلاً عظيماً مثل مبارك حتي في مماته لم نعطي الرجل مكانته العظيمة و دفناها كاننا نلقي بحمل ثقيل من اكتافنا من غير ان نراعي تاريخ الرجل وشهرته وتاثيره وانه ليس ملكاً لنا وحدنا بل ملك لهذا الشعب وهذه الامة ، نحن اصحاب حضارة وتاريخ ولذلك حتي في هذه المناسبات الحزينة يجب ان نظهر بمظهر يليق بهذه الحضارة والتاريخ .
اعتقد ان التجاهل الذي وجده مبارك حسن بركات لا يليق برجل اعطي الفن كل قوته ووقته كان يجب علي الدولة ان تكرم الرجل تكريماً يليق به وبتاريخه وبما اعطي من خير كثير للامة السودانية وحتي في مماته والناس ينصرفون من المقابر جاء علي استحياء وزير الثقافة وحتي كاميرات القنوات التي تاتي لمن يتسحق ولا يستحق تتأخر عن دفن قامة من قامات الوطن وحتي الاذاعة السودانية التي يرقد في مكتبتها مئات الالحان والاغاني من اغاني مبارك حسن بركات تاتي علي استحياء والناس يكاد ينصرفوا عن المقابر ومدير الاذاعة يتعجل حتي رغم حضوره المتاخر ويتعلل باجتماع ومن سخرية الاقدار انه عندما يسمع بقدوم الوزير ينتظر وينتظر حتي قدوم الوزير .
لك الرحمة والمغفرة يا من امتعت هذه الامة بجميل الالحان والاغاني وكم كنت اتمني لولا اشياء واشياء ان تغني في زواجي حباً في الحانك العذبة وصوتك الغريد ورغبة في تنفيذ وصية قديمة من اعز الناس الي نفسي .