طاغور شاعر الهند العظيم

الاديب الشاعر المسرحي الروائي السياسي الرسام
الحائز علي جائزة نوبل للاداب سنة 1913
واول (شرقي) بفوز بها
ولد في اسرة غنية
تزوج فتاة تصغره ب 13 سنة غمرته حبا فخاض معها اعماقه حتي قال فيها
لقد هلت الفرحة من جميع أطراف الكون
لتسوي جسمي
لقد قبلتها أشعة السماوات، ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياء
إن ورد الصيف المولي سريعا قد ترددت زفراته في أنفاسها
وداعبت موسيقا الأشياء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب الجمال
إنها زوجتي لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته
********
وقال ايضا
لقد جاء الحب.. وذهب
ترك الباب مفتوحاً
ولكنه قال انه لن يعود
لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً
انتظره في سكون
سيأتي هذا الضيف يوماً
ليطفئ المصباح الباقي..
ويأخذه في عربته المطهمة
بعيداً.. بعيدا..
في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ"


**وهذا المقطع الاخير يذكرني شاعرنا الحسين الحسن حينما يقول
تحلق بي حيث لا امنيات تخيب ولا كائنات تمر

فهيا حدثونا عن طاغور الهند
 
التعديل الأخير:
لقد جاء الحب.. وذهب
ترك الباب مفتوحاً
ولكنه قال انه لن يعود
لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً
انتظره في سكون
سيأتي هذا الضيف يوماً
ليطفئ المصباح الباقي..
ويأخذه في عربته المطهمة
بعيداً.. بعيدا..
في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ"

http://www.youtube.com/watch?v=yzeQgJQd7Hs
 
كانت شبه القارة الهندية تحت الحكم البريطاني(الهند-باكستان-بنغلاديش) ولاسباب منها الديني والعرقي وسياسة الاستعمار انفصل (محمد علي جناح) وكون باكستان ثم (مجيب الرحمن)انفصل ببنغلاديش لتكون دولة بذاتها
طاغور من عائلة في الجزء البنغالي من الهند وما دعاني لاثارة هذه النقطة سؤال يقول لو لا الهند (الكبيرة) هل كان طاغور هو طاغور (الكبير)
واثارة هذا وربطه بما يحدث في السودان الحالي
هل انتاجنا في الاداب والفنون والثقافة والتراث وكل مناحي الحياة سيكون بحجم (المليون ميل ) ام يتناقص
 
احاول ايجاد بعض الفيديوهات عن طاغور وحياته ولكن معظمها بلغة اجنبية مما يجعلها ثقيلة علينا
فارجو المساعدة في رفع فيديوهات بالعربي
ما يثير الانتباه ايضا ان الاجيال الحالية تجهل الكثير عن امثال طاغور
والغريب ان اسم طاغور مطروق في الغناء السوداني (اسيا وافريقيا) لتاج السر الحسن ولعل هذا يفتح بابا اخر عن (الاغاني) سبق ان طرقناه لكنه لم يجد حظاً من النقاش فعندما يسمع احدنا (وصوت طاغور المغني) لابد ان ينتبه وهذا النوع من التنبيه للشخصيات موجود في الاغنيات التي كتبها المثقفون امثال تاج السر وصلاح احمد ابراهيم
عفوا يبدو اني بعدت قليلا طاغور
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
طاغور... فيلسوف و حكيم زمانه ... شاعر الهند الكبير



خالد مطلك العبودي
29/05/2011
قراءات: 840

طاغور شاعر الفلسفة والحكمة .طاغور الشاعر والرسام .المبدع الذي ذاع صيته وانتشرت شهرته حكيما ورساما وفيلسوفا ...
ولد في 24 نيسان من عام 1861، وعندما بلغ الرابعة عشرة من عمره توفيت والدته، وفي العام التالي انتحرت شقيقته، وتتالت الأحداث المؤلمة في حياته، فبين عامي 1902 و 1918، انتزع منه الموت زوجه وثلاثة من أطفاله ووالده، ومع ذلك، فقد جعل منه صفاؤه الواسع وضبطه لنفسه وخضوعه لله (الذي ورثه من والده)، إنساناً نادر العظمة.
لم يكن الموت سراً بالنسبة له، ولم يكن ليستدعي الألم. وهكذا، كانت إحدى أغنياته التي استلهمها غاندي منه تقول:
أنا هذا البخور الذي لا يضوع عطره ما لم يُحرق..
أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوؤه ما لم يُشعَل.
لقد انعكست روحه هذه على مركز التربية شانتي نيكيتان (مرفأ السلام) الذي أسسه عام 1901، فأصبح بؤرة خلاقة للجمال، حيث تفتح فيه الشعر والرسم والموسيقى والرقص والمسرح والعلوم.

لقد فجّرت المعاني السامية للمحبة التي عبر عنها أملاً جديداً للإنسانية وهي غارقة في الحرب العالمية الأولى. وعندما كان طاغور يرتقب الموت مريضاً ببصيرة صافية، وكانت الحرب العالمية الثانية قد اندلعت، أعلن في يوم مولده الثمانين:
عندما أجول ببصري من حولي، أقع على أطلال مدنية مغرورة تنهار وتتبعثر في أكوام هائلة من التفاهة والعبث، ومع ذلك فلن أذعن للخطيئة المميتة في فقدان الإيمان بالإنسان؛ بل إنني سأثبِّت نظري نحو مطلع فصل جديد من فصول تاريخه، عندما تنتهي الكارثة ويعود المناخ رائقاً ومتناغماً مع روح الخدمة والتضحية.. سيأتي يوم يعاود فيه الإنسان، ذلك الكائن الأبيّ، خطّ مسيرته الظافرة على الرغم من كافة العراقيل، ليعثر على ميراثه الإنساني الضائع.
كانت فلسفة طاغور فلسفة الأمل والثقة بالإنسان، المبنية على تفتح روحه، وتطور وعيه، وتحقيق طاقاته. ولهذا فقد ارتبطت المثالية الإنسانية عند طاغور بالعمل والتطبيق، وكان هو نفسه مثالاً لكل مبدأ أعلنه أو فكرة نادي بها.


طاغور والمثالية الإنسانية
قال عنه غاندي إنه "منارة الهند"، والحق إنه صار منارة للشرق كله، ونداء الإنسانية والمحبة والجمال. كان مبدؤه البساطة والعمل؛ وهكذا فقد أضاء شمعة بدلاً من لعن الظلام، فسطعت وأضاءت في النفوس التوّاقة إلى الحق. لذا، كان ُيعدّ في حياته "أكثر الشعراء صوفية وأكثر الصوفيين شاعرية"؛ وفي ذلك دلالة على ما بلغته نفسه من نقاء وصدق وما وصلت إليه روحه من ارتقاء وحرية.


إنه طاغور الذي سحر الغرب بكتاباته، ثم انتشرت ترجماته في العالم كله، حتى استحق جائزة نوبل للأدب عام 1913 متجاوزاً الروائي العظيم ليوتولستوي الذي كان في قائمة المرشحين للجائزة.
لقد أبدع طاغور على مدى نحو ستين عاماً، فكان معلماً روحياً بالدرجة الأولى، ومجدداً أدبياً واجتماعياً، وفيلسوفاً وروائياً ومسرحياً ورساماً، وقبل ذلك كله شاعراً، كان ينهل من إرث روحي عريق في البنغال، ومن تجربة داخلية عميقة كانت ينبوعاً لا ينضب للإلهام والإبداع.
كان والده من كبار روحانيي البنغال، وكان يعيش في عزلة مستمرة لا يتركها إلا لضرورة الاستمرار وتجدد الحياة. كذا فقد نشأ رابندرانات طاغور في جو من الحساسية والشفافية، وكشفت له زيارتان قام بهما لوالده في الهمالايا عن آفاق جديدة وعن تجربة صوفية كان لها أثر كبير في حياته، ويمكن اختصارها بعبارتين: محبة الطبيعة، ومحبة الله.
لطاغور 12 رواية و11 مسرحية شعرية وموسيقية (فقد كان ملحنا ومجددا في الموسيقى البنغالية)، وثلاث مسرحيات راقصة، و4 مسرحيات ساخرة، وعددا من مجلدات القصة القصيرة، وعددا من كتب الرحلات، ومقالات متعددة في الأدب واللغة والتاريخ والفلسفة والتربية، و44 ديوانا شعريا، وعددا من قصص وأغاني الأطفال أكثر من ثلاثة آلاف أغنية، وحوالي 3 آلاف لوحة تشكيلية.
كل هذا أنجزه طاغور خلال عمره المديد الذي امتد للثمانين عاما، إذ ولد سنة 1861 وتوفي سنة 1941، وفيما عدا استراليا؛ فقد زار طاغور مختلف بلدان الدنيا، وحظي بشهرة عالمية تقارب تلك التي حازها المهاتما غاندي.
يعرف الكثير عن أدب طاغور، ويعرف بدرجة أقل مسرحه، وتندر معرفة طاغور كسينمائي أخرج فيلما واحدا ووحيدا هو «نيتير بوجا»، وعن قصة له أخرج «ساتيا جيت راي» فيلما هو «البيت والعالم»، لكن الجانب الخفي من جوانب هذا العملاق هو طاغور المصور والرسام؛ فقد بدأ مشروعه التشكيلي وهو في الثالثة والستين.
وفي خلال سنواته الثلاث والستين هذه كان طاغور مهتما بالفن التشكيلي، وخلال زيارته لليابان عام 1916 تأثر طاغور مباشرة بالفن الياباني، كما زار طاغور متاحف اوروبا وأمريكا في الفترة ما بين 1921- 1939 واحتك بشكل مباشر بمختلف تيارات الفن المعاصر في الغرب واستجاب وتأثر بها، ورغم أن طاغور قدم معرضه الفني الشخصي الأول في باريس عام 1930،إلا أن النقاد الفنيين يعتبرون عام 1924 هو عام بزوغ نجم طاغور الرسام / المصور.
درس طاغور لغة قومه،اللغة السنسكريتية وآدابها، ثم الإنجليزية التي تعرف من خلالها على آداب أوربا، وكان في شبابه الأول شديد الانشغال بأمور وطنه الأصلي البنغال، مهتما بكل ما يتصل بنهضته، كما كان في نفس الوقت مرتاباً من الإنجليز.وكان محقاً في ريبته، فقد وحد الإنجليز الهند والبنغال في مستعمرة ضخمة ألغت الوجود البنغالي، فأصبح طاغور موزعاً بين مشاعره كمواطن بنغالي، وبين ولائه للكيان الكبير الهند.
وقد كان عام1913 نقطة تحول في حياة طاغور، فقد صار نجماً يسعى إلى محاضراته جمهور المثقفين الإنجليز؛ وفي نوفمبر من نفس العام)بعد إعلان فوزه بجائزة نوبل) صار شخصية عالمية.وبالرغم من أنه لم يكن وطنيا بالدرجة الكافية ليرضى عنه أبناء جلدته، لم يكن مريحاً بالنسبة لنظام مجتمع الإمبراطورية الإنجليزية؛ فاستقر طاغور في الأذهان رمزاً حياً للهند.




أفما خالستْك النظر ، من قبل ، قصيدةٌ له منشورةٌ في مجلة أو ديوان ؟

بلى . وانك لتذكر معنىً نادراً إنسانياً عميق الغور قد نغش له فؤادك ورفّت اليه نفسُك ، وتذكر أنك أعجبت بطاغور ، وظللت ، بعد هذا ، تلوب على قصائده وكلماته ، لتلهج بها وتوسدها شغاف قلبك.

فاذا التمست عيناك صورة (طاغور)، مطلاً عليك بطلعته المهيبة، فإن في ميسور نظراتك أن تستشف وهي راكعة أمام خطوطها ، كل ما يزخر به قلب هذا الإنسان الشاعر من محبة وطيبة وحكمة.

وإنك لتراعي جُمّتَه ، تنزلق من قمة رأسه إلى قذاله وتنثال على كتفيه ، وحفةً بيضاءَ ، كأنها حزمةٌ من الأشعة طريةٌ ، ثم يلتقي بسبال لحيته وشاربيه وتحيط بوجهه الأسمر ، كإطار من غيوم ، لتعانقه ، لتحبوَ عليه ، لتستمدّ منه صفاءً جديداً ترفد به بياضها .

أما عيناه السوداوان الغائمتان بالحنان والرأفة فتبدوان في بهرةِ هذا البياض اللُجّي ، نبعي نورٍ يفيضان أغانيَ ومعانيَ ، تترفّقُ منسابةً إلى قرارة نفسك ، لتهب لك طمأنينةً سابغةً قريرة .

هذا هو الشعور الذي يخالجك ، إن اتفق لك أن تجيل طرفك في صورة (طاغور) ، فكيف كنت تشعر لو أن الحظ أسعدك فاجتمعت إليه ؟ لعلك كنت تردد ما أورده الكاتب الفرنسي (رومان رولان) الذي جلا لقاءه بالشاعر الهندي بهذه الكلمات:

"حين تقترب من طاغور، يناسم نفسك شعورٌ انك في معبد ، فتتكلم بصوتٍ خفيضٍ، وإن أتيح لك، بعد هذا، أن تتملى قسمات وجهه الدقيقة الأبية، فإنك واجدٌ خلف موسيقا خطوطها وطمأنينتها ، الأحزان التي هيمن عليها ، والنظرات التي لم يداخلها الوهمً ، والذكاء الجريءَ الذي يواجه صراعَ الحياة في ثبات".

 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة

بين رفيقات لي كثيرات ، كنت وحيدةً منصرفة
إلى أعمال البيت اليومية الغامضة .
لِمَ اخترتني ، فاخرجتني من الملاذ الرطب ، ملاذ
حياتنا المشتركة ؟
إن الحب المكتوم لحبٌ مقدسٌ ، إنه يتلألأ كجوهرة ،
في غيهب القلب الخفي ويبدو على نور النهار الفاضح ،
قاتماً جديراً بالشفقة .
آه لقد مزقت شغاف قلبي ، وجررت حبي إلى
بهرة الساحة المنفسحة ، محطماً إلى الأبد ، ركنه الظليل ،
حيث كان يواري عشه .
وتظل النساء الأخريات كما هن دوماً .
لم ينفذ إنسان إلى أعماق ذواتهن وإنهن ليجهلن أنفسهن
سرهنّ .
إنهنّ يبتسمن في رقة ، يبكين ويثرثرن ويعملن ،
ويقصدن المعبد ويشعلن مصابيحهن ويجلبن الماء من النهر.
كنت أرجو لحبي الخلاص من خجله وهو يرتعش
وليس ثمة من يحميه ، بيد أنك جعلت تشيح وجهك
عني .
أجل إن الطريق تمتد لاحبةً أمامك، ولكنك قطعت
سبيل عودتي وتركتني عريانةً أمام الناس ، تحدّق إليّ
عيونهم ، ليلَ ، نهار .

***


مهلاً . يا قلبي ، ليكن وقت الفراق عذباً .
لا تدعه يصبح موتاً بل تتمة .
ليحر الحب إلى ذكرى ، ولينقلب الألم إلى أغنيات .
ليتناه الرفيف في السماء إلى إنطواء الأجنحة حول العش .
لتكن آخر لمسةٍ من يديك رقيقة كزهرة الليل .
توقفي أيتها النهاية الرائعة ، لحظة ، واذكري ،
في صمت كلماتك الأخيرة .
إنني أنحني لك وأرفع سراجي لأنير لك الطريق .


***


تراه نداؤك الذي يوافي من جديد .؟
لقد أهلّ المساء ، وتشبث بي التعب كانه أذرع
الحب الضارعة . أتنادينني ؟
لقد منحتك نهاري كله ، يا سيدتي القاسية ، أتريدين
أن تنهبي مني ليلي أيضاً ؟ ومع هذا ، فإن لكل شيء
نهاية، وإن عزلة الظلام هي ملك كل إنسان . ولكن ،
أيجب على صوتك أن يمزقها ويلفحني ؟
أليس للمساء موسيقا نوم مهدهدة على بابك ؟
ألا تتسلق أجنحة النجوم الصامتة السماءَ فوق برجك
الجبار ؟
ألا يتهاوى الزهر على تراب حديقتك في ميتة ناعمة ؟
ألا يتعين عليك أيتها القلقة أن تناديني ؟
دعي عيون الحب الحزينة تسهر وتذرف الدمعَ دون
جدوى .
دعي المصباح يشتعل في الدار الموحشة .
دعي الزوارق ينقل الحراثين المكدودين إلى بيوتهم .
إنني أهجر أحلامي وألبي نداءَك .


***


- لِمَ انطفأ المصباح ؟
- لقد أحطته بمعطفي ، ليكون بمنجىً من الريح ،
ولهذا فقد انطفأ المصباح .
- لِمَ ذوت الزهرة ؟
- لقد شددتها إلى قلبي ، في شغف قلق ، ولهذا
فقد ذوت الزهرة .
- لِمَ نضب النهر ؟
- لقد وضعت سداً في مجراه لأفيد منه وحدي ،
ولهذا فقد نضب النهر .
- لمَ انقطع وتر المعزف ؟
- لقد حاولت أن أضرب عليه نغماً أعلى مما تطيقه
قدرته ، ولهذا فقد انقطع وتر المعزف .


***


أنا لا اظفر بالراحة .
أنا ظامئ إلى الأشياء البعيدة المنال .
إن روحي تهفو ، تواقةً ، إلى لمس طرف المدى
المظلم .
إيه أيها المجهول البعيد وراء الأفق ، يا للنداء الموجع
المنساب من نايك .
أنا أنسى ، أنسى دوماً أنني لا أملك جناحاً لأطير ،
وأنني مقيد دوماً بهذا المكان .
إنني متّقدُ الشوق ، يقظان ، أنا غريبٌ في أرضٍ
عجيبة .
إن زفراتك تتناهى إليّ ، لتهمس في أذني أملاً
مستحيلاً .
إن صوتك يعرفه قلبي كما لو كان قلبه .
أيها المجهول البعيد ، يا للنداء الموجع المنساب من نايك !
أنا أنسى ، أنسى دوماً أنني لا أعرف الطريق وأنني
لا أمتلك جواداً مجنحاً .
أنا لا أظفر بالطمأنينة .
أنا شارد ، أهيم في قلبي .
في الضباب المشمس ، من الساعات الضجرة ، ما
أبهى مرآك العظيم يتجلّى في زرقة السماء !
أيها المجهول البعيد ، يا للنداء الموجع المنساب من
نايك !
إنني أنسى ، أنسى دوماً ، أن الأبواب كلّها موصدة
في البيت الذي أفزع فيه إلى وحدتي

بهذا الكم الزاخر من الفن والادب والعطاء الجم والحكمة والفلسفة انتهت حياة طاغور مودعة الحياة ، وبقت اسرار حبه للخلود تشع ادب وحكمة طاغور وفلسفته وشعره وترك ذلك التراث الثر من الادب والشعر جمالا رائع الخلود ..

 
كانت شبه القارة الهندية تحت الحكم البريطاني(الهند-باكستان-بنغلاديش) ولاسباب منها الديني والعرقي وسياسة الاستعمار انفصل (محمد علي جناح) وكون باكستان
وهنا لابد من ذكر شاعر كبير وهو من اقترح اسم باكستان ابان انفصالها من الهندي وكان ينادي بضرورة انفصال المسلمين عن الهندوس
اتمني ان تفرد له مساحة خاصة الشاعر الكبير محمد اقبال شاعر الاسلام في شبه القارة الهندية
اتمني ان يتناول الموضوع شاعرنا ياسر خيري كما انتظر مداخلات البحات واخرون
 
اتمني ان تفرد له مساحة خاصة الشاعر الكبير محمد اقبال شاعر الاسلام في شبه القارة الهندية
رَحِم الله الشاعر أعجمي الأصل و اللِّسان و عربي الفكر و الجَنَان محمد إقبال القائل:
أنا أعجميُّ الدَّنِّ، لكِنْ خَمرَتي
صُنْعُ الحجازِ
وكَرمِها الفَينانِ
إن كان لي نَغَمُ
الهنودِ ولحنُهم
لكنَّ ذاك الصوت
من عدنانِ
و مَن تَغنَّت له أم كلثوم أُغنِيّة حَديث الرُوح بعد ترجمتها للعربيّة:
حديث الروح للأرواح يسري
وتدركه القلوب بلا عناءِ
هتفت به فطار بلا جناح
وشق أنينه صدر الفضاء
ومعدنه ترابي ولكن
جرت في لفظه لغة السماء

و بالفعل يستحق عالم و مُفكّر و شاعر بحجم إقبال أن تُفرد له الكتب لا صفحات المُنتديات فقد كان ضَلِيعاً في اللُّغة العربيّة وآدابها وإن لم يكتبْ بها كما له كتابات فلسفيّة و إسلامِية أهمّها كتابه تجدِيد التفكير الديني في الإسلام ( سبق في ذلك الشيخ الترابي )
 
كتيييير لما أدخل المنتدى بيجيني إحساس بالجهل التام . .
و الأيام دي الإحساس دا مُتزايد . .
واصلوا في تثقيفنا . .
سلمتم . .
 

البحّات

New member
http://www.youtube.com/watch?v=kninibqi1ak
الدقيقة 17:59جاء مقطع طاغور

حياك الله يا داخل الدار - طاغور - أو إقبال - إنها و الله من قصور الدرس عندنا - أن نكتفي بأدب دون أدب - و كثيرون لا يعلمون أن بآسيا أدباء و شعراء -و لا أمريكا الاتينية بها كتاب قصة نالوا ما نالوا من جوائز نوبل -( و عند الناس فيها كلام ) - كنت سأكتب عن تاج السر الحسن رحمه الله - و كابلي و صوت طاغور - و كثيراً مما سبقني إليه الحبيب طلب - و كما قالت الدكتورة عائشة - نحن بدو في صحراوات
ما تكتبون وتسلمون-
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كنت سأكتب عن تاج السر الحسن رحمه الله - و كابلي و صوت طاغور - و كثيراً مما سبقني إليه الحبيب طلب - و كما قالت الدكتورة عائشة - نحن بدو في صحراوات
الشكر والتقدير استاذي الصحراء والبيداء لا يعرفها الا بدويا يغازل نجومها كما يستدل بها ويعشق رمالها كما يوتد خيامه عليها عندما ينيخ بعيره ..لا نمل محطات انتظارك وكلكل بعيرك
لذا نشتاق ان تكتب لنا عن اسيا والحكمة والشعر والادب الروسي
 

البحّات

New member
حياك الله - و نأسف للأخطاء الطياعية - لوحة مفاتيخ intex مسهوكة الحروف - نكتب بالتخمين
أفندم - أستاذي - بوويج باروسكي ؟؟؟ دا دا
تسلم
 
أعلى