عمرو بن لحي و أصنام مكة؟

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
عمرو بن لُحَيٍّ و أصنام مكة؟
عمرو بن لُحَيٍّ بن قمعة بن خندف أبوخزاعة

: فإنّه نشأ على أمرٍ عظيمٍ من المعروف والصّدقة، والحرص على أمور الدّين. فأحبّه النّاس حبّاً عظيماً، ودانوا له لأجل ذلك حتى مَلَّكُوه عليهم، وصار ملكَ مكّة وولاية البيت بيده،
وكان من أكابـــــــر العلماء،
وأفاضـــــــل الأولياءفى مكة
ثم إنّه سافر إلى الشّام فرآهم يعبدون الأوثان، فاستحسن ذلك وظنّه حقّاً؛ لأنّ الشّام محلّ الرّسل والكتب؛ فلهم الفضيلة بذلك على أهل الحجاز وغيرهم. فرجع إلى مكّة، وقدم معه بهُبَــــل.
وجعله في جوف الكعبة. ودعا أهل مكّة إلى الشّرك بالله. فأجابوه.
وأهل الحجاز في دينهم تَبَعٌ لأهل مكّة؛ لأنّهم
ولاة البيت وأهل الحرم. فتبعهم أهل الحجاز
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
وعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبوخزاعة أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبه في النار.
أخرجه البخاري ومسلم
وعند أحمد في المسند :
(إن أول من سيب السوائب و عبد الأصنام
أبو خزاعة عمرو بن عامر
و إني رأيته يجر أمعاءه في النار " .)
صححه الألباني
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
السائبة:
هي الناقة إذا ولدت عشر إناث من الولد
ليس بينهن ذكر،
سُيّبت
فلم تركب،
ولم يُجَزّ وبرها،
ولم يحلب لبنها إلا الضيف.
 
أعلى