Hisham Elkhalifa
New member
جلست أمام التليفزيون مثل غيرى من الالالف الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة فى مواكب ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التقط الأخبار من القنوات الفضائية علنى افظر بملامح من ذلك اليوم العظيم و حتى انتصف النهار والقنوات تتباطا فى نقل الحدث غير ان" الجزيرة مباشر " سبقت الجميع فقد قفزت من الدوحة للخرطوم لتقل الأحداث و يبدو أن أهل الجزيرة قد توقعوا أن يكون اليوم يومهم فتخرج الجماهير تهتف بسقوط حمدوك و حكومة حمدوك مدفوعة بنقص ضروريات المعيشة وسوء الخدمات فمن "قولة تيت" وضعوا خبرا بالخط العريض فى أسفل الصورة يقول ( العاصمة السودانية تخرج احتفالا بثورة ديسمبر والجماهير تهتف بسقوط حمدوك ).
ارخيت السمع لهتافات الجماهير الصاخبة فلم اسمع من يردد هذا الشعار ثم تمعنت النظر فى اللافتات التى حملها الثوار فلم أجد لهذا الهتاف اثرا حتى أنقذتهم فتاة صغيرة هتفت فى ميكروفون تليفزيون السودان بسقوط حمدوك غير أن هذا الهتاف اليتيم وحده لا يكفى ليغطى عورة القناة فسحبته على استحياء و وضعت بدلا عنه خبرا يقول ( الجماهير تهتف بسقوط مجلس شركاء الفترة الانتقالية ) غير أن القناة لم تنسى أن تحشر ( وتهتف بسقوط حمدوك ) حتى تكتمل الصورة التى أرادت أن تنقلها للجماهير ملونة بحروف ( صفراء ) وهذا ما يسمى عند الفرنجة ب ال (wishful thinking ) أى أن تنقل الخبر كما تتمنى وليس كما هو فى واقع الحال. لا اعتقد ان الشعب السودانى بعد أن عانى ما عانى فى عهد الإنقاذ أن يتمنى عودة الانقاذيين ليتصدروا المشهد مرة أخرى برغم ما يعانيه الآن من شح فى الضروريات و انعدام للخدمات والا سيكون كما يقول أهل الخليج كمن ( يخرج من حفرة ليقع فى دحديرة ) والدحديرة أكبر من الحفرة وأصغر من الخور بقليل.
كلتش
اسعدني أن أرى مولانا الشيخ بدر الدين الخليفة أمام وخطيب مسجد العيلفون العتيق وهو يتقدم المواكب تماما كما كان يفعل أيام اعتصام القيادة فطبق عمليا شعار الإسلاميين الذى يرددونه دائما بعدم فصل الدين عن السياسة.
هشام الخليفة القاهرة ١٩/١٢/٢٠٢٠
ارخيت السمع لهتافات الجماهير الصاخبة فلم اسمع من يردد هذا الشعار ثم تمعنت النظر فى اللافتات التى حملها الثوار فلم أجد لهذا الهتاف اثرا حتى أنقذتهم فتاة صغيرة هتفت فى ميكروفون تليفزيون السودان بسقوط حمدوك غير أن هذا الهتاف اليتيم وحده لا يكفى ليغطى عورة القناة فسحبته على استحياء و وضعت بدلا عنه خبرا يقول ( الجماهير تهتف بسقوط مجلس شركاء الفترة الانتقالية ) غير أن القناة لم تنسى أن تحشر ( وتهتف بسقوط حمدوك ) حتى تكتمل الصورة التى أرادت أن تنقلها للجماهير ملونة بحروف ( صفراء ) وهذا ما يسمى عند الفرنجة ب ال (wishful thinking ) أى أن تنقل الخبر كما تتمنى وليس كما هو فى واقع الحال. لا اعتقد ان الشعب السودانى بعد أن عانى ما عانى فى عهد الإنقاذ أن يتمنى عودة الانقاذيين ليتصدروا المشهد مرة أخرى برغم ما يعانيه الآن من شح فى الضروريات و انعدام للخدمات والا سيكون كما يقول أهل الخليج كمن ( يخرج من حفرة ليقع فى دحديرة ) والدحديرة أكبر من الحفرة وأصغر من الخور بقليل.
كلتش
اسعدني أن أرى مولانا الشيخ بدر الدين الخليفة أمام وخطيب مسجد العيلفون العتيق وهو يتقدم المواكب تماما كما كان يفعل أيام اعتصام القيادة فطبق عمليا شعار الإسلاميين الذى يرددونه دائما بعدم فصل الدين عن السياسة.
هشام الخليفة القاهرة ١٩/١٢/٢٠٢٠