سافر منتخب فرنسا إلى روسيا، لخوض غمار منافسات كأس العالم، التي انطلقت منتصف الشهر الماضي، وتحيطه موجة من التشكيك في نجومه، والقدرات الفنية والتكتيكية لمدربه ديديه ديشامب.
واستعدت فرنسا، للمونديال بخوض 3 مباريات ودية، حيث فازت على أيرلندا بهدفين، وإيطاليا بنتيجة 3-1، وتعادلت مع الولايات المتحدة 1-1، إلا أن العروض الفنية لم ترتق لمستوى طموحات الجماهير الفرنسية، لدرجة دفعتها لإطلاق صافرات الاستهجان ضد نجوم الفريق.
واستمر الحال على ما هو عليه في مونديال روسيا، حيث غاب الأداء الممتع عن مباريات فرنسا في الدور الأول، رغم تصدر المجموعة الثالثة بفوز على أستراليا 2-1، وبيرو 1-0 إضافة إلى تعادل سلبي مع الدنمارك، ثم تجاوز الأرجنتين في دور الـ 16، بعد مباراة مثيرة انتهت بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
واستعدت فرنسا، للمونديال بخوض 3 مباريات ودية، حيث فازت على أيرلندا بهدفين، وإيطاليا بنتيجة 3-1، وتعادلت مع الولايات المتحدة 1-1، إلا أن العروض الفنية لم ترتق لمستوى طموحات الجماهير الفرنسية، لدرجة دفعتها لإطلاق صافرات الاستهجان ضد نجوم الفريق.
واستمر الحال على ما هو عليه في مونديال روسيا، حيث غاب الأداء الممتع عن مباريات فرنسا في الدور الأول، رغم تصدر المجموعة الثالثة بفوز على أستراليا 2-1، وبيرو 1-0 إضافة إلى تعادل سلبي مع الدنمارك، ثم تجاوز الأرجنتين في دور الـ 16، بعد مباراة مثيرة انتهت بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
بول بوجبا
دافع عنه ديشامب، عقب كل مباراة ودية استعدادا للمونديال، مؤكدا أن نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، ركيزة لا غنى عنها، وذلك بعدما أطلقت الجماهير الفرنسية، صافرات الاستهجان ضده في ودية أمريكا.
وبالفعل أثبت بوجبا أنه على قدر المسئولية، وشكل حائطا دفاعيا مميزا في خط الوسط، بجوار زميله نجولو كانتي، كما لعب بول، دورا مؤثرا، في الانتصار على أستراليا، والتسبب في هدف الفوز على بيرو، وكان حضوره البدني مميزا في لقاء الأرجنتين.
بافارد ولوكاس هرنانديز
واجه ديديه ديشامب، في الأشهر الأخيرة قبل كأس العالم، أزمة مزمنة في ظل الإصابات المتتالية للظهير الأيمن جبريل سيديبيه، وتعافي الظهير الأيسر بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، من إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
إلا أن ديشامب عاد وباغت الجميع، بالاعتماد على الثنائي الشاب بنجامين بافارد يمينا، ولوكاس هرنانديز يسارا، ورغم قلة خبرة الثنائي إلا أنهما نجحا في تثبيت أقدامهما تدريجيا، ولعبا دورا بارزا في الفوز على الأرجنتين بفضل الحيوية والنشاط في الانطلاقات الهجومية، إضافة إلى الصلابة في أداء المهام الدفاعية.
وبالفعل أثبت بوجبا أنه على قدر المسئولية، وشكل حائطا دفاعيا مميزا في خط الوسط، بجوار زميله نجولو كانتي، كما لعب بول، دورا مؤثرا، في الانتصار على أستراليا، والتسبب في هدف الفوز على بيرو، وكان حضوره البدني مميزا في لقاء الأرجنتين.
بافارد ولوكاس هرنانديز
واجه ديديه ديشامب، في الأشهر الأخيرة قبل كأس العالم، أزمة مزمنة في ظل الإصابات المتتالية للظهير الأيمن جبريل سيديبيه، وتعافي الظهير الأيسر بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي، من إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
إلا أن ديشامب عاد وباغت الجميع، بالاعتماد على الثنائي الشاب بنجامين بافارد يمينا، ولوكاس هرنانديز يسارا، ورغم قلة خبرة الثنائي إلا أنهما نجحا في تثبيت أقدامهما تدريجيا، ولعبا دورا بارزا في الفوز على الأرجنتين بفضل الحيوية والنشاط في الانطلاقات الهجومية، إضافة إلى الصلابة في أداء المهام الدفاعية.
جريزمان وجيرو
غير المدير الفني لمنتخب فرنسا، الرسم التكتيكي له، أكثر من مرة حتى استقر على خوض المونديال بطريقة 4-2-3-1.
ووضعت هذه الخطة، أنطوان جريزمان في مركز رأس الحربة المتأخر، خلف أوليفيه جيرو، إلا أنه على أرض الواقع، غاب الانسجام والتفاهم تماما بين الثنائي، لدرجة أن الشوط الأول في لقاء الأرجنتين كان جريزمان اللاعب الوحيد بكتيبة الديوك، الذي لم يمرر كرة واحدة إلى جيرو.
كذلك على مستوى الأرقام، لم ينجح جيرو في تسجيل الأهداف على مدار 4 مباريات، بينما سجل جريزمان هدفين من ركلتي جزاء أمام أستراليا والأرجنتين.
ووضعت هذه الخطة، أنطوان جريزمان في مركز رأس الحربة المتأخر، خلف أوليفيه جيرو، إلا أنه على أرض الواقع، غاب الانسجام والتفاهم تماما بين الثنائي، لدرجة أن الشوط الأول في لقاء الأرجنتين كان جريزمان اللاعب الوحيد بكتيبة الديوك، الذي لم يمرر كرة واحدة إلى جيرو.
كذلك على مستوى الأرقام، لم ينجح جيرو في تسجيل الأهداف على مدار 4 مباريات، بينما سجل جريزمان هدفين من ركلتي جزاء أمام أستراليا والأرجنتين.
فاران وأومتيتي
رغم الانضباط الدفاعي الذي تتسم به خطط ديديه ديشامب، إلا أن قلبي دفاع ريال مدريد وبرشلونة، عابهما بعض الثغرات الواضحة في طريقة الأداء.
ففي 4 مباريات، سكنت شباك فرنسا 4 أهداف، ثلاثة منها جاءت بسبب ضعف التغطية وغياب التركيز في عمق الدفاع الفرنسي، حيث ارتكب صامويل أومتيتي خطأ ساذجا، أهدى به ركلة جزاء سجلت منها أستراليا هدفا، كما غاب التركيز عن فاران، في كرة عرضية لعبها ليونيل ميسي ليسجل منها سيرجيو أجويرو هدفا ثالثا للأرجنتين.
وسيكون على الثنائي فاران وأومتيتي، التحلي باليقظة التامة لمواجهة ثنائي هجومي، يعد الأخطر في العالم، وهما لويس سواريز وإدينسون كافاني، حال جاهزية الأخير لخوض لقاء دور الثمانية.
رغم الانضباط الدفاعي الذي تتسم به خطط ديديه ديشامب، إلا أن قلبي دفاع ريال مدريد وبرشلونة، عابهما بعض الثغرات الواضحة في طريقة الأداء.
ففي 4 مباريات، سكنت شباك فرنسا 4 أهداف، ثلاثة منها جاءت بسبب ضعف التغطية وغياب التركيز في عمق الدفاع الفرنسي، حيث ارتكب صامويل أومتيتي خطأ ساذجا، أهدى به ركلة جزاء سجلت منها أستراليا هدفا، كما غاب التركيز عن فاران، في كرة عرضية لعبها ليونيل ميسي ليسجل منها سيرجيو أجويرو هدفا ثالثا للأرجنتين.
وسيكون على الثنائي فاران وأومتيتي، التحلي باليقظة التامة لمواجهة ثنائي هجومي، يعد الأخطر في العالم، وهما لويس سواريز وإدينسون كافاني، حال جاهزية الأخير لخوض لقاء دور الثمانية.
من موقع كووره