أخبار السودان ����
��في ذمة الله الطيب النص وجانب من سيرته العطرة
ودعت البلاد صباح اليوم الأحد رجل البر والإحسان واحد الرموز الإسلامية والوطنية الطيب أحمد عثمان النص بعد سنوات حافلة بالعطاء.*
ظل الطيب النص وفيا لوطنه وأهله بالعيلفون منذ نعومة اظفاره وكان أحد رموز البرلمان ممثلا للدائرة 24 العيـون منذ العام 1986.
هذا جانب من سيرته
ظل اكثر من عشرين عاماً صادقا َ لاهله مستقلا كل علاقاته وامكانياته الخاصه دون من او اظل وفيا لاهله وعشيرته بكل قرى ومدن ولاية شرق النيل احبهم واحبوه بكل صدق .
من الذين دعموا ثورة الانقاذ الوطني منذ اندلاعها بالمال والجهد والعلاقات الخارجية وعمل رئيسا لاتحاد الغرف التجارية لعدة دورات سافر عشرات المرات مع الوفود الرسمية بعضها كانت برئاسة رئيس الجمهورية ونائب الرئيس ووزراء القطاع الاقتصادي ممثلا للقطاع الخاص .
مؤسس العديد من الشركات والبنوك في السودان شهد العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات الاقتصادية مع الوفد الخارجي واستضاف في منزله العديد من رؤساء الدول وضيوف البلاد من رجال الاعمال سواء كانوا عربا او غربيين او آسيويين وكذلك اللجان الوزاريه المشتركه التي زالات السودان وسفراء العديد من الدول حتى اصبحت مدينة العيلفون قبلة لضيوف البلاد ضمن برنامج ادارة المراسم برئاسة الجمهورية .
له سجل حافل بالاعمال على المستوى القومي او المحلي .
محور التعليم*
دعم وتاهيل كل المدارس بكل المراحل وميزات المعلمين ومراكز الامتحانات وتكريم المعلمين والمتفوقبن بمئات الملايين من الدعم الرسمي والمال الخاص .
المحور الصحي
في منتصف الثمانينات قام بالتبرع للجنة اصلاح البيئه التي كان يرئسها المرحوم / عبد الحميد محمد الامين بتراكتر وترله جديدان مما مكنها من تنفيذ مشروع نقل النفايات من المنازل في بادره حضاريه لاتوجد حتي في المدن الكبرى دعم كل حملات ازالة الكوش واشجار العشر التي تمثل مهددا امنيا للمنطقه .
قام بتوفير مبيد لمكافحة البعوض بعدة ملايين وقام بشراء اربعين طلمبه رش لمكافحة البعوض لانجاح حمله المكافحة .
ساهم في جلب الدعم لتاهيل مركز مبارك عبدالعزيز الصحي واستجلاب اجهزة ومعدات المركز .
محور الطرق والجسور*
صاحب فكرة تبرع معمر القذافي لتشييد طريق العيلفون من رئاسة الجمهورية وسفير السودان في ليبيا .
استضاف الرئيس معمر القذافي ووفده في منزله في العيلفون .*
سافر الى ليبيا وبقى لحوالي سبعين يوما حتى اكتملت تصديقات الشارع .
وتعاقد مع شركة افريقيا للهندسة الليبية التي نفذت الطرق واشرف على شحن البواخر التي حملت الاسفلت والاسمنت والحديد والآليات .
تولى مكتب الطيب النص في بورتسودان والذي و مديره عبد المنعم النص الاشراف على تخليص وشحن حمولة تسعة بواخر وقام نترحيلها بشاحنات شركة التيسير المملوكه له قام بدفع ايجار مقر لجنة مسلمي افريقيا بحي النصر لمعدات الشركة.
وقام بدفع ايجار مكتب بالعمارات للشركة عدد 6 اشهر من ماله الخاص .
تبرع بحوشين بدار السلام المغاربة وامدرمان لتخزين معدات الطريق .
دفع من ماله الخاص تكلفة المهندسين والمساحين الذين اعدوا دراسة المشروع*
سافر عشرات المرات الي ليبيا رغم الحصار لتذليل عقبات المشروع كما قام بتوفير وترحيل الجازولين من بورتسودان . .
دفع كل تكلفة احتفال افتتاح الطريق والذي اقيم في دار السلام المغاربه بحضور نائب الرئيس الليبي ابوبكر يونس .
قاد وفد كبير يمثل المنطقة يقارب العشرين شخصا* رغم الحصار لتقديم الشكر للرئيس القزافي وقدموا له الهدايا من العاج
وسن الفيل ومفتاح المدينة من الذهب الخالص وكل هذا من ماله الخاص , واصل مجهوداته حتى حصل على تبرع من القذافي ليصل الشارع الى كترانج*وسافر عدة مرات لهذا القرض وحصل على تبرع من سليمان القاعوري امين اللجنه الشعبيه الليبيه للشارع من المثلث حتى شارع سلاح المهندسين 4كيلو وهذا الشارع اضفى على العيلفون لمحه حضاريه مثلها مثل باقي المدن حيث غير الشارعوجه الحياة بامتــــــــــــداد العيلفون فوضه الرئيس ليكون مسؤلآ عن إكمال الطريق حتى حنتوب تكريمآ لمجهوداته تكلفه كبرى القطاطى (خور الليد) خمس وثمانون مليون جنيه تبرع لهذا الكبرى بمئه طن اسمنت وسيخ واللزوميات وتوفير الجاز وحوافز العمال ودفع اخرى وحفز العمال بالعيلفون لمدة ثلاث اشهر (بــــــــام قحــــــف). ,
اشرف وسهر الليالي لعلاج كل القطوعات التى سببتتها السيول والامطار بشارع العيلفون القومي وسهر مع العمال حتى الساعات الاولى من الصباح حتى تعود الحركه لوضعها الطبيعي بعد الانقطاع .
تبرع وأشرف على تشييد طريق الاسفلت من معسكر المهندسين الى الحديبه والباقير والشريق وام تكالي.
في مجال الامن*
في منتصف الثمانينيات شيد على نفقته الخاصة بنسبة 100% قسم شرطة العيلفون في مراحل مختلفة .
نظم ودعم الدوريات التي انتظمت في العيلفون لمكافحة السرقات في الاعوام 86_2004 _2005
وفر احتياجات الدوريات من بنزين وبطاريات وكان يوزع البلح بنفسه على شباب الدوريات حيى طلوع الفجر قـــــــام بجلب التصديق من السلطات لانشاء قسم جديد للشرطة اشرف مع اللواء المرحوم /عثمان يوسف حاج علي على ازاحة (كمبو) سوبا اكبر مهدد للمنطقة ووفر كل الاحتياجات لهذه الحملة*
درء اثار الكوارث والسيول والامطار*
امطار وسيول عام 88 انقطع الطريق البري لمدة اشهر كـــامل من الخرطوم ونفدت كل المؤن من العيلفون حتى عبر البحر برفاس لشارع مدني ثم الخرطوم حيث احضر الدقيق للافران والجاز لتشغيل الطواحين بسبب انقطاع الكهرباء لمدة 17 يوما.
احضر كميات كبيرة من الخيش للمزارعين لدرء فيضان النيل وقف معهم حتى كوارث السنوات الاخيرة كان له الضلع الاكبر لتخفيف اثرها على اهله العيلفون والدبيبة.
دعم الجهاد
دعم المجاهدين بسيف العبور زاد المجاهد ودعه اسر الشهداء والتي تبنته المرأة بالعيلفون*
الزراعة
دعم لجان مشروع الباقير التعاوني الزراعي ووفر ضمانات بنكيه لشراء الطلمبات ولزراعة القمح لمزارعي الباقير والواحة وتبرع بالاتي من ارضه الزراعية بسوبا شرق ::
20 فدان للرئيس القذافي
5فدن محمد البشير الخويح (مسؤول الاستثمار الليبي)
5 فدان للتريكي وزير الخارجية الليبي*
5 فدان لمدير مكتب القذافي (وسلمه شهادات البحث)
العمل الاجتماعي النسوي والدعوي
دعم كل الجمعيات النسويه باحياء العيلفون الكبرى والجمعيات الاجتماعية النسويه وصناديق التكافل بالاحياء وصاحب فكرة صندوق الاتكافل بحي الشروق مع الاخيار من الرجال وعلى رأسهم المرحوم/ الحاج عثمان مداحين حتى بلغ ما قدموه عبر الصندوق مئات الملايين بداية الانقاذ دفع تكلفة 2 زيجة جماعية ايام الوالي محمد عثمان محمد سعيد 45 زيجة عام 90و17 زيجة عام91 تكفل بنفقات المهرجان ودعم كل عريس بمبلغ مقدر من المال و3 ايام بالفندق الكبير وتولت شركة التيسير للباصات ترحيل العرسان للفندق قدم الدعم السخي لكل المساجد والخلاوي العيني والنقدي قام بدعوة النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق* الاستاذ /علي عثمان محمد طه لزيارة المسجد العتيق