أحمد عبدالقادر
Moderator
في اجتماعها الطارئ :الجمعية تحثُ الجميع على ضرورة تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة
لم يمضي وقت طويل من صدور قرار تخصيص أرض مستشفى العيلفون ، إلا وبادر رئيس جمعية أبناء العيلفون بالرياض الدكتور / بدرالدين عبدالرحمن السر بالدعوة إلى اجتماع عاجل لأعضاء اللجنة التنفيذية لتنوير الأعضاء بالخطوات التي تمت والتشاور والتفاكر في الخطوات القادمة ، وقد تدافع أعضاء اللجنة لاستراحة ليالي خلف الهرم وحضور الاجتماع مساء السبت 8/4/2017م ، بالرغم من تزامنه مع مبارة القمة بين الهلال والمريخ ولسان حالهم يقول جنة عدن أولى وأبقى .
وقدم الدكتور / بدرالدين عبدالرحمن السر بانورما سريعة أستعرض فيها مشروع المستشفى من بدايته حتى ما وصل اليه الآن ، حيث أكد الدكتور أن فكرة قيام المستشفى نبعت من الرياض بالمملكة العربية السعودية في أحدى مناسبات العيلفون يوم 12 / 11/ 2015م ، حيث التقى دكتور بدرالدين بالباشمهندس / محمد النعيم سليمان وطرح عليه الفكرة والذي مهد بدوره على ترتيب لقاء بين بعض قيادات الجمعية وجماعة أنصار السنة المحمدية بفندق كراون بالرياض حيث تم النقاش والتحاور حول كيفية قيام المشروع حيث تكفل أنصار السنة باستقطاب الدعم اللازم لبناء المستشفى ، وقد كانت المعضلة في إيجاد قطعة أرض تبنى عليها المستشفى ، وشرع دكتور بدرالدين في اتصالات موسعة لحل هذه المعضلة وهنا تجلى معدن إنسان العيلفون الأصيل حيث تبرعت أسرة المرحوم / عثمان حمدنالله بالأرض لصالح المستشفى وقد كان لهذا التبرع أثر كبير تحمس له جماعة أنصار السنة المحمدية بصورة أكبر للمشروع .
وعند ذهاب دكتور بدرالدين للسودان في مطلع العام 2016م رتب للقاء مع جماعة أنصار السنة حيث تم اللقاء في مطعم تركي بالخرطوم وقد حضر اللقاء من جماعة أنصار السنة بجانب الامين العام للجماعة مسؤول المشاريع الطبية وقد تم في اللقاء تحديد جعفر محمد حامد للتواصل مع أنصار السنة والترتيب لزيارة العيلفون .
وقد تمت زيارة العيلفون في 27/5/2016م وتمت معاينة الأرض على الطبيعة وأعجبت الجماعة بالموقع المميز للأرض وتحمست لقيام المستشفى ، وفي تلك الأثناء حضر ممثل الأسرة السيد / عبدالله عثمان حمدنالله للرياض حيث تعهد بإجراءات نقل ملكية الأرض وتحويل الغرض بعد العودة للسودان وقد شرع في ذلك الا أن الملف توقف بسبب عدم تحويل الأرض الزراعية لغرض آخر .
وعند زيارة البروف / صلاح حسن النور الرئيس الفخري للجمعية للسودان رتب للقاء بمنزل الدكتور / الصادق حسن النور يوم 7/12/2016م جمع لفيف من أطباء العيلفون ونائب الدائرة وأعضاء لجنة الداخل بجماعة أنصار السنة حيث يعد هذا اللقاء الانطلاقة الكبيرة للعمل حيث تم الاتفاق على لقاء والي الخرطوم ووزير الصحة ووزير التخطيط العمراني ، وقد أنبهر جماعة أنصار السنة بالمناصب الرفيعة التي يحتلها عدد من أبناء العيلفون بالخدمة المدنية .
وقد أشاد الدكتور / بدرالدين عبدالرحمن السر بالدور الكبير الذي لعبته الأستاذة / الزهو الصادق محمد حامد – عضو المجلس التشريعي لولاية الخرطوم حيث كان لتحركاتها بالغ الأثر في تخصيص الأرض لصالح المستشفى .
وعند زيارة الرئيس / عمر حسن أحمد البشير للإمارات التقى به ابن العيلفون البار / محمد الباقر عوض وعاتبه باسلوب ظريف على عدم تكملة إجراءات الأرض لصالح المستشفى وفوراً كلف الرئيس وزير شؤون الرئاسة بمتابعة الأمر وقد كان اللقاء الشهير .
وفي ختام حديثه أشاد الدكتور / بدرالدين عبدالرحمن السر بالدور الكبير الذي لعبه أبناء العيلفون في الداخل والخارج والجهود المضنية حتى تكلل بصدور قرار تخصيص الأرض وأشاد الدكتور بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء لجنة الداخل وعلى رأسهم جعفر محمد حامد والمشير / صلاح عبدالرحيم صباحي ومولانا / معتصم البشير وسعادة اللواء / عبدالحليم عركي والارباب / عبدالله الامين النور والاستاذ / سيف الدين عبدالرحمن السر والاستاذ / اسحق أحمد فضل الله والشاب الواعد / محمد علي العباس والشاب الفنان / عمرو فتح الرحمن وكذلك قدم شكره لأطباء العيلفون بروف / سليمان حسين وبروف / حبور وبروف / سعد صباحي ولاننسى كذلك الدور الكبير الذي لعبه مولانا / التاج أبوشامة والاستاذة / الزهو الصادق وابن العيلفون البار / محمد الباقر عوض ، وقال أن المرحلة القادمة تحتاج منا لمجهود أكبر حتى يرى المشروع النور ومن ثم فتح باب النقاش .
الباشمهندس / محمد مضوي خوجلي أشاد بالخطوات التي تمت وقال لابد من وجود التزام من جماعة أنصار السنة ببناء وتشغيل المستشفى . وفي نفس المجال تحدث الدكتور / هيثم الجد وأكد على ضرورة توفير العلاج المجاني عند قيام المستشفى .
الشيخ / النيل الشيخ ادريس الحبر قال أن المرحلة القادمة تحتاج لتكاتف اكبر وأقترح زيادة اللجنة بالداخل وتوسيعها لتضم عدد من أبناء العيلفون خاصة الذين لديهم علاقات مع جماعة أنصار السنة المحمدية .
وبالرغم من التزاماته الكثيرة الا ان ذلك لم يمنع البروف / صلاح حسن النور الرئيس الفخري للجمعية من متابعة الاجتماع عبر الهاتف وقال أنه سوف يقوم بالتواصل مع الامين العام لجماعة أنصار السنة والتنسيق معه للمرحلة المقبلة .
وفي الختام خلص الاجتماع الى ضرورة تكثيف الجهود في المرحلة المقبلة حتى يرى المشروع النور .