ياسر عبدالرحمن خيري
New member
قاب قَوسَيِّ التَّنَفُّس
----------
لِم حافِر الأحَزانِ فينا لا يزال
مُغاضِباً للعدو
يَخْلدُ للتوقّفِ عند مُبْتَدئِ المَسِير؟
لِم لا تُشاطرنا المَسافةُ همّها
لا بُؤس واقعها و
واقعنا المرير؟
لِم كلما انتَبذت خُطا الأَشواقِ فيَّ
مسافة في الوجدِ
عاد بها الذي يَنسابُ منكِ
على الأثير؟
فاخلع نِعاليَ ما وسعت مُراغماً
في الشَّوقِ مُلْتَحفاً بصوتك
كالحرير!
و برغمِ رمضاء المسافة لم أزل
مُتَهادِياً في المَشي نحوك
ألف مِكْحَلة تُراوِد مَيل أحزاني
و نُسْكاً لم أزل أنا
فيه معرُوف المَصير!
أنا ما ابتَدرتُكِ غايةً في الحُبّ
إلــّا أنَّنِي أهواكَ قبل لقائنا
و عرفت أنَّك قاب قَوسي التَّنفسِ
في رِئاتِ العَشق
شَهقاتِ
الزَفير
كَوْنِي على الأعرافِ لا يعنِي
بأنِّي عند مُنتَصفِ المَسافة
سوف أنسى
أو أُراوِح
يا هَداكِ الحُبُّ
في هذا
السَّعِير
فلَينصُرّن الله مسعانا معاً
و ليُوسِعنّ لنا المُقامة
ها هناك
على الدِمَقْس
على
الحَرِير..
----------
لِم حافِر الأحَزانِ فينا لا يزال
مُغاضِباً للعدو
يَخْلدُ للتوقّفِ عند مُبْتَدئِ المَسِير؟
لِم لا تُشاطرنا المَسافةُ همّها
لا بُؤس واقعها و
واقعنا المرير؟
لِم كلما انتَبذت خُطا الأَشواقِ فيَّ
مسافة في الوجدِ
عاد بها الذي يَنسابُ منكِ
على الأثير؟
فاخلع نِعاليَ ما وسعت مُراغماً
في الشَّوقِ مُلْتَحفاً بصوتك
كالحرير!
و برغمِ رمضاء المسافة لم أزل
مُتَهادِياً في المَشي نحوك
ألف مِكْحَلة تُراوِد مَيل أحزاني
و نُسْكاً لم أزل أنا
فيه معرُوف المَصير!
أنا ما ابتَدرتُكِ غايةً في الحُبّ
إلــّا أنَّنِي أهواكَ قبل لقائنا
و عرفت أنَّك قاب قَوسي التَّنفسِ
في رِئاتِ العَشق
شَهقاتِ
الزَفير
كَوْنِي على الأعرافِ لا يعنِي
بأنِّي عند مُنتَصفِ المَسافة
سوف أنسى
أو أُراوِح
يا هَداكِ الحُبُّ
في هذا
السَّعِير
فلَينصُرّن الله مسعانا معاً
و ليُوسِعنّ لنا المُقامة
ها هناك
على الدِمَقْس
على
الحَرِير..