د. الأمين عبد الكريم مِثال لجِيلٍ واعٍ مُستَنِيرٍ و عَقلانِي لا يعرف الجَدل العَقِيم يسعى دائماً لمُقارعة الحُجَّة بالحُجّة و المنطِق و لذا نستطِيع القول أنّه نال قَبُول إن لم يَكُن جَمِيع أطياف العيلفون فأغلبها , فله التَحِيّة على هذا الحُضُور و كُلِّ هذه الشَفافِيّة.
- كان لي الوُقُوف على جهد و عمل تجمّع الشَباب على الطَبِيعة بحكم تواجدي في هذه العُطلة و مُعايَشة ما حلّ مِن ظَرف طارئ جَعل المَثل القائل: ربّ ضّارةٍ نافِعة! خير مُعبِّرٍ عنه
لجنة الطَوارِئ كانت ولا زالت ناجِحة جِدّاً بالأُسلوب العِلمي الذي إنتَهجته في مُواجهة أسباب تَكوينها فهل كان مَرد ذلك النجاح الأُسلوب العلمِي فقط أم أنّها و ربما لأوّل مرة كانت جامِعة لكُلّ ألوان الطّيف العيلفونِي ؟
- هناك سوء فهم ربما باعد الشُقَّة بين التجمّع و بعض الكيانات العيلفونِيّة الأُخـرى على الرغم من وُجود تقاطُع مصالح أَساسِيّة تَصُب في الصالِح العيلفونِي العام يمكن أن نُشِير كَمثالٍ لها إلى " التوترات" غير المُبرَّرة بينه و بين منتدى العيلفون كَكيان أو كنافِذة يمكن لها أن تكون للجَمِيع في ظِل وُجود قوانين و ضَوابط تحكم التجمّع و تحكم المنتدى , فكيف يرى د. الأمين سُبل مُعالَجة ذلك.
- كانت الحملة الإعلامِيّة للجنة مُرشّح الشباب ناجحة بكُلّ المَقاييس العلمِيّة على غير ما دَرج عليه الأمر لدينا في هذا الشأن بالسودان , لكن فيما يخُص باقي الفعاليات الشبابِيّة بما فيها الفعاليات المُعاصِرة نجد أن الجانِب الإعلامي يشوبه بعض القُصُور فهل تتَّفِق معي بهذا الخُصوص , أعلم أنّ الأُمور و المسائل الخَدميّة قد تَحِد بعض الشيء مِن الإنطلاق الإعلامِي التعريفي و التروِيجي, لكن تبقى لازِمة و ضَرُورِيّة