كرسي جنة عدن .. يستضيف الدكتور/ الأمين عبد الكريم الأمين عبد الرحمن ..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الاخ الدكتور الانسان الاديب الحسيب طيب السيره والسريره لك الاحترام والتقدير وانت اهل لذلك نتشوق لحديثك الطيب لتحدثنا قليلا عن مستقبل جنة عدن خصوصا الحراك السياسى وانتم خير من يمثل العيلفون لانكم ابناء رجل البر والاحسان طيب الله ثراه عبدالكريم الامين وفقك الله
 

مرحب باخونا ورفيق دربنا د/ الامين عبد الكريم

مع مشاغل الحياة العملية والأسرية والإجتماعية وضيق الوقت الذي اصبح يمر علينا بدون ان نشعر به ماهي افضل الأوقات التي يفضلها دكتور الامين عبد الكريم وهل هناك هواية معينة تحب ان تمارسها في ذلك الوقت


وماهو الفرق ما بين المختبرات المهنة والمختبرات التدريس


اخى وصديقى العزيز محمد عبد الرحمن السر
كما تعلم ان ايقاع الحياة فى السودان اصبح ضاغط جدا فلا يكاد الواحد سوى اعطاء جزء من وقته للاسرة الصغيرة . وهذا طبعا له مردود سلبى على تماسك الاسر . بعد صلاة الفجر افضل وقت عندى لمطالعت الصحافة المصرية التى اجد نفسى اميل اليها اكثر من الصحافة السودانية التى فقدت المهنية ,الحيادية والنزاهة بفعل التضيق الشديد و الرقابة القبلية . الاعلام المصرى رغم المحن التى تحدث فى مصر هذه الايام الا انه يتمتع بقدر عالى من المهنية و الحرية وهذه الاخيرة لا يزدهر الاعلام الا اذا وجدت . 80% من الصحف فى السودان اصبح مملوك للدولة وكل قنوات التلفاز ,فاذا كانت الصحافة هى المؤشر الذى يسترشد به النظام فما هو مؤشر هؤلاء ؟؟؟ . المختبرات المهنية مثلها مثل كل المهن فى السودان اخى العزيز تفتقر الى المعينات مثل المحاليل و الاجهزة و المستهلكات حيث ان جودة كل هذه الاشياء تنعكس بشكل مباشر على النتيجة التى بدورها تعتبر اهم المعينات بالنسبة للطبيب لوصف العلاج ,ولكن بكل اسف كل المعينات المذكورة غير جيدة ولا توجد جهه حكومية تستجلب هذه المعينات مما يجعل التشخيص النهائى فى مهب الريح . اما التدريس فالامر مختلف ويعتمد على التحضير الجيد للمحاضرات وهو امر كل ادواتة فى يد الاستاذ تقريبا .كما هناك ايضا جانب البحث العلمى وهو امتع الجوانب فى العملية الاكاديمية حيث تفشل ثم تفشل ومن بعد ذلك تكون حلاوة النجاح .شخصيا اجد نفسى فى الاكاديميات و التدريس اكثر من المهنية للاسباب سالفة الذكر.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
شكرا الاخ العزيز جدا الامين عبد الكريم
هل الحل الخروج من هذه الاحزاب؟
ام اعادة الهيكلة والتنظيم لها حتي تستعيد عافيتها والعمل داخلها ؟
خصوصا انها احزاب وطنية خالصة وكل الاحزاب الاخري ذات ارتباط دولي بتنظيماتها يمينا او يسارا
ام ان الحل في خلق تنظيمات وطنية جديدة وهذا يحتاج عشرات السنين ؟

الاخ العزيز محمد طلب لعلك متابع ان دور الاحزاب بشكلها الكلاسيكى القديم الى زوال ودونك تململ الشباب من الكبار المكنكشين فى كل الاحزاب بدون استثناء تقريبا . كما تلاحظ ان التغيير فى كل العالم اصبح لا دور للاحزاب فيه واصبحت المجموعات الاسفيرية هى سيدة الموقف والمحرك الاساسي للامور ,حتى في ما يتعلق بالعمل الانسانى و الدعوى . فاصلاح هذه الاحزاب مضيعة للوقت والحل هو كيانات بديلة مواكبة لما يحدث من حولنا فى العالم وهذا الامر يتشكل الان فى السودان و بتسارع شديد جدا .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تقييمكم لتجربة شباب العيلفون الايجابيات والسلبيات؟
هل فكرتم في تطوير فكرة شباب العيلفون وتحويلها لحزب سياسي وما هي المعيقات في ذلك او علي الاقل تعميم التجربة في المناطق المجاورة ان كنتم ترون نجاحا كبيرا؟
البقاء في المحطات المحلية يعيق كثير من المواهب في المجالات المختلفة هل العيلفون تعاني من هذه الازمة؟

تجربة شباب العيلفون تجربة جيدة جدا وهو حراك اتى بعد ركود طويل فيما يتعلق بالمطالبة بالحقوق وكان نتاج طبيعى للتدهور الذى حدث فى كل المرافق بدون استثناء فى العيلفون . كما ان الشباب هم خيرة شباب العيلفون من حيث الحب الشديد للعيلفون و التخطيط السليم للامور و المهنية فى العمل . كما ان هذه التجربة فجرت طاقات شباب لديه الفكرو الحماس وفتحت عيونهم على كيفية التعبير عن انفسهم فى المجتمع الذى يعيشون فيه واصبحوا فاعلين فى مجتمعهم واعتبر ان هذا الامر من اكبر ايجابيات حراك الشباب .وبطبيعة الحال فى العمل الشبابى صاحبت هذه التجربة بعض الشخصنة للامور وتحويل الامر الى معركة فى غير معترك وكان لحزب الدولة نصيب الاسد فى هذا التحول لمجموعة لو تم احتوائها و تقديم العون لهم لغيرت الكثير من الامور فى المنطقة والغريب فى الامر كان هناك عدد مقدر من شباب الحزب الحاكم فى مجموعة الشباب بل كان نائب الرئيس من الحزب الحاكم ? اما على مستوى التحولات اعتقد ان اكبر كيان فى العيلفون به مجموعة من الشباب الطامح و الشيوخ المنفتحين هو هذا المنتدى و هو القابل للتحول الى جسم يخدم العيلفون بصورة اشمل من الذى يحدث الان . كما ان معظم منتقدى المنتدى يعتقدون ان الادارة هى السبب ,وهذا اعتقاد غير دقيق حيث انهم هم انفسهم لو تحولوا للادارة لبرزت مجموعة تنتقدهم بنفس العنف . المشكلة التى نحن كلنا نشترك فيها هى سياسة الكيمان والمجموعات المتصارعة على الوهم وهذا داء علفونى متجذر وعلاجه ان يغير الانسان ما بنفسه هو فى البداية ومن ثم يحاول تغير الاخرين كما ان هناك مجموعة فى المنتدى عينها على كاتب الموضوع وليس الفكرة او الطرح المقدم
 
التعديل الأخير:
علي المستوي الاسري
كلمات عن الوالدة (بت ود حامد)

الحاجة فاطمة احمد حامد لا اتذكر اننى يوما رايت الحاجة فاطمة تشاكل فى احد من ابناءها او احفادها او اى احد أبدا محبة لاسرتها وجيرانها وهم يبادلونها هذا الحب , صبورة ,شفوقه و مجاملة جدا كانت لا تتأخر فى مجاملة الاهل و الاصحاب حتى خارج ولاية الخرطوم عندما كان السفر سفر حقيقى فيه الكثير من المشقة ,حكت لى الوالدة انهم كانوا يظنون ان فاطمة بت صباحى و تيشة و بخيتة بت محمد صباحى خالاتهم شقيقات والدتهم من شدة ارتباط الحاجة فاطمة بهم. كما انها طاهية ماهرة للطعام ومرتبة جدا تحب النظافة بيتها نظيف طوال اليوم ,لها منديل لا يفرقها ابدا حتى اليوم وهى جالسة فى البيت بفعل المرض ,تقية كانت تصلى اغلب اوقاتها فى المسجد حتى اقعدها المرض و لاتفارق السبحة يدها ابدا .هى اخى محمد طلب صنف فريد من الناس. الحاجة فاطمة شخصية متفق عليها من جميع اسرة الشيخ المقابلى و اهلها المناصير و كذلك اهلها الشايقية . نسال الله القدير ان يعطيها بقدر نيتها السليمة . فيما يتعلق بنسبها واصول اسرتها انا بكل اسف لا اعرف الانساب فيمكن ان يتداخل معنا الخال حمد النيل فهو ضليع فى هذا الجانب .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الاخ الامين
رغم اني لا احب التمييز بين الاحياء ربما مرجع ذلك هو وجودنا في منطقة اوسطي فيها من هذا وذاك
نرجو ان تأخذنا في لمحات عن احياء العيلفون واهم ما يميز تلك الاحياء
 
بما انك علي رأس تنظيم شبابي ربما تكون له اراء مختلفة في كثير من القضايا ربما تجنح للحداثة فما هو رايك في الاتي
الادارة الاهلية
خلافة السجادة الصوفية
اللجان الشعبية
مجالس الاباء
العمل الطوعي
هذا بصفة عامة في السودان وما هي نظرتكم في التحديث والتغيير والتطوير علي المستوي المحلي
**وعذرا ان كنت قد اثقلت عليك ولكني اعتقد انها فرصة لاستقرأ الاراء حول القضايا
 
الصديق العزيز والاخ الكريم الدكتور الامين عبد الكريم الارباب اسأل الله ان تكون في تمام الصحه والعافيه انت والاسره الكريمه

كان لجمعية المورده التعاونيه دورا هاما في حياة معظم العيلفونين ايام طيب الذكر والدكم رحمه الله وارفله النعيم اين هي الان ولماذا انحسر دورها ؟

الاخ العزيز عشاى جمعية الموردة التعاونية عمل كبير بمقاييس اخر سبعينيات القر الماضى بزل فيه رجال اخيار جهد كبير حتى صار صرح عظيم يخدم الناس خدمة جليلة . احد اهم اسباب التدهور هى سياسة تحرير الاسعار حيث اصبحت الجمعيات التعاونية بدون دور رغم انها فكرة شعبية عبقرية ساهمت مساهمة فاعلة فى خدمة المجتمع . ولكن الان هناك جهود متواصلة لكى تعود بشكل جديد و بوجه يشبه هذا العصر وسوف يكتمل العمل ان شاء الله خلال عام من الان .كما ان هناك توجه جديد للدولة للعودة للجمعيات التعاونية مرة اخرى .
العمل الطوعي والعام والشبابي في العيلفون لايستمر طويلا تجده دئما مايكون في حالات الطواري تري لماذا ؟

العمل العام عموما فى مجتمع مثل مجتمع العيلفون امر صعب جدا فهناك الكثير من التقاطعات التى تحجم دور المجموعات الشبابية و الطوعية . احد اهم هذه التقاطعات ان الجهة المناط بها تقديم الخدمات للناس تحجم عن اشراكهم فى المشاركة فى ادارة الشأن العام واخذ المشورة رغم ان هذه المجموعات اثبتت الكفاءة العالية فى هذا الامر ودونكم لجنة طوارئ الخريف التى قامت بعمل كبير وجليل يستحق الدعم و المساندة .شخصيا بعد التجربة اصبحت لدى قناعة انه لكى نعمل عمل ينهض بالعيلفون نهضة حقيقية لابد من التوافق ولو على الحد الادنى. اخى عشاى فى مثل هذا المجتمع تجد نفسك احيانا تشتغل مع المجموعة حتى ولو كان ذلك ضد قناعاتك هل تعلم اننى كنت غير مقتنع بالمشاركة فى الانتخابات الاخير حيث اننى كنت على قناعة تامة ان المشاركة مع خصم يمتلك كل ادوات اللعبة امر غير مجدى بالاضافة الى ان المشاركة فى امر معلوم النتائج قفزة فى الظلام و تعطى خصمك شرعية حيث انك شاركت معه وبالتالى يجب ان تقبل بالنتيجة .رغم ان الانتخابات افرزت مؤشر جيد على الاقل فى العيلفون ولكن فى النهاية (الكورة اقوان كما قال احد الخصوم)
انت رجل خبر الساسه والسياسين ماهو تصورك لخروج أمن من ازمات السودان ؟؟

الخروج الامن فى السودان هو الاحلال الهادئ فى منظومة هذا النظام حيث ان اى تغيير عنيف يؤدى الى نتائج كارثية فوضع السودان الحالى من حيث الصراعات القبلية و الحزبية حتى على مستوى الحزب الواحد يجعل اندلاع اعمال عنف لتغير النظام عمل اهوج نتائجه مدمرة لكل البلد. النظام الان فى اضعف حالاتة سوف يقبل بهذا الامر عن طيب خاطر
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
الاخ العزيز عشاى جمعية الموردة التعاونية عمل كبير بمقاييس اخر سبعينيات القر الماضى بزل فيه رجال اخيار جهد كبير حتى صار صرح عظيم يخدم الناس خدمة جليلة . احد اهم اسباب التدهور هى سياسة تحرير الاسعار حيث اصبحت الجمعيات التعاونية بدون دور رغم انها فكرة شعبية عبقرية ساهمت مساهمة فاعلة فى خدمة المجتمع . ولكن الان هناك جهود متواصلة لكى تعود بشكل جديد و بوجه يشبه هذا العصر وسوف يكتمل العمل ان شاء الله خلال عام من الان .كما ان هناك توجه جديد للدولة للعودة للجمعيات التعاونية مرة اخرى .
العمل العام عموما فى مجتمع مثل مجتمع العيلفون امر صعب جدا فهناك الكثير من التقاطعات التى تحجم دور المجموعات الشبابية و الطوعية . احد اهم هذه التقاطعات ان الجهة المناط بها تقديم الخدمات للناس تحجم عن اشراكهم فى المشاركة فى ادارة الشأن العام واخذ المشورة رغم ان هذه المجموعات اثبتت الكفاءة العالية فى هذا الامر ودونكم لجنة طوارئ الخريف التى قامت بعمل كبير وجليل يستحق الدعم و المساندة .شخصيا بعد التجربة اصبحت لدى قناعة انه لكى نعمل عمل ينهض بالعيلفون نهضة حقيقية لابد من التوافق ولو على الحد الادنى. اخى عشاى فى مثل هذا المجتمع تجد نفسك احيانا تشتغل مع المجموعة حتى ولو كان ذلك ضد قناعاتك هل تعلم اننى كنت غير مقتنع بالمشاركة فى الانتخابات الاخير حيث اننى كنت على قناعة تامة ان المشاركة مع خصم يمتلك كل ادوات اللعبة امر غير مجدى بالاضافة الى ان المشاركة فى امر معلوم النتائج قفزة فى الظلام و تعطى خصمك شرعية حيث انك شاركت معه وبالتالى يجب ان تقبل بالنتيجة .رغم ان الانتخابات افرزت مؤشر جيد على الاقل فى العيلفون ولكن فى النهاية (الكورة اقوان كما قال احد الخصوم)
الخروج الامن فى السودان هو الاحلال الهادئ فى منظومة هذا النظام حيث ان اى تغيير عنيف يؤدى الى نتائج كارثية فوضع السودان الحالى من حيث الصراعات القبلية و الحزبية حتى على مستوى الحزب الواحد يجعل اندلاع اعمال عنف لتغير النظام عمل اهوج نتائجه مدمرة لكل البلد. النظام الان فى اضعف حالاتة سوف يقبل بهذا الامر عن طيب خاطر

والله من اجمل ما قرأت ..

الله يزينك بعقلك كمان وكمان يا دكتور ..
 
الاخ الدكتور الامين سؤالى الاول لم يتم الاجابه عليه ربما لمشغولياتكم سؤالى الثانى عن الجمعيه التعاونيه وهنالك اناس لديهم اسهم وشراكه حقيقيه ولم يدروا الى اين سارت الامور هل انتهى الامر على ماهو علما باننا نعتم تماما ماقدمه الوالد من ايادى بيضاء ووقف بالنفس والنفيس وله الايد الطولى عمل رحمه الله على تشجيع الناس وسلمهم البنيات الاساسيه وباختصار وقف وقفة رجل لاينسى ابدا ولكن للاسف بعد وفاته رحمه الله لاندرى ماذا حصل هل لنا نعرف منكم ولو بسيط رحم الله ابا ارباب ولكم التمنى والتقدم والله من وراء القصد
 
الاخ الدكتور الانسان الاديب الحسيب طيب السيره والسريره لك الاحترام والتقدير وانت اهل لذلك نتشوق لحديثك الطيب لتحدثنا قليلا عن مستقبل جنة عدن خصوصا الحراك السياسى وانتم خير من يمثل العيلفون لانكم ابناء رجل البر والاحسان طيب الله ثراه عبدالكريم الامين وفقك الله

الاخ العزيز ازهرى
انا اسف جدا جدا والله مشغول بالاضافة الى ان الكهرباء هذه الايام تقطع فى العيلفون اكثر من 10 ساعة فى اليوم بسبب تغيير الخط الناقل للكهرباء . اخى العزيز ليس هناك احزاب سياسية فى العيلفون بالمعنى المعروف للاحزاب من حيث العضوية و العمل التنظيمى حتى حزب الدولة يمارس العمل السياسى بطريقة تفتقر للعمل السياسى المنظم والمعروف مما اضر بحزب المؤتمر الوطنى جدا وافقده الكثير . رغم ان الحزب وجد العيلفون مكتملت البني التحتية تقريبا الا انه بدل ان يطور العمل ويكمل النقص البسيط دمر الموجود والشاهد مدرسة العيلفون الثانوية بنين حيث كانت من اجمل المدارس فى ولاية الخرطوم . بالمناسبة منسوبى المؤتمر الوطنى فى منطقة مثل الشمالية كانت تفتقر الى كل مقومات الحياة افادوا تلك المناطق وطوروها تطوير شديد مقارنة بالواقع التى كانت تعيشه , انا هنا لا اتهم شخص بعينه فكل اعضاء المؤتمر الوطنى فى العيلفون يتحملون المسؤولية كاملة فهم ينتمون الى الحزب الحاكم المناط به تقديم الخدمات لكل الناس وخاصة ما يتعلق بالتعليم والصحة . من المؤسف ان جزء كبير من منسوبى الحزب فى الفترة الاخيرة حينما تتحاور معهم يقول لك انا عندى راى فى الحاصل ده ولكن انا بعيد ما داير ادخل فى الجوطة دى طيب ياهداك الله اين الالتزام الحزبى و المناصحة و الشورى .
انتم كذلك اخى ازهرى ابناء رجل علم كان سفارة فى غرب السودان لكل اهله فى العيلفون, رجل كريم , شهم لم يقصر فى خدمة اهله ,ورث ابناءه عنه الكرم .تعرفت على الاخ عبد المنعم بصورة اقرب من باقى اخوته حيث انه صديق وزميل دراسة لشقيقي ارباب فوجت فيه اخ كريم شهم اخو اخوان .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الاخ الامين
رغم اني لا احب التمييز بين الاحياء ربما مرجع ذلك هو وجودنا في منطقة اوسطي فيها من هذا وذاك
نرجو ان تأخذنا في لمحات عن احياء العيلفون واهم ما يميز تلك الاحياء

الاخ العزيز ود طلب
صحيح ان هناك لكل حى فى العيلفون صفات يتصف بها اهل الحى على سبيل المثال:
الدويخلة :-
اهل الدويخلة طيبين جدا واذا خاويت احدهم تجد انه مخلص جدا للاخوة والصداقة كما انهم مجيدين للاعمال التى يؤدونها فتجد ان اى شخص من الدويخلة يمتهن مهنة مجودا لعمله.
امقحف :-
شغوفين للتعلم بصورة ملفته فاذا تم حصر كل اهل العيلفون الذين معهم شهادات فوق الجامعية تجد ان ناس امقحف ترجح كفتهم على الكل
فريق قدام:-
شغفهم بالمدنية و الحداثة و التطور كما ان انسان هذا الحى يمتلك شخصية ذات تاثيرعلى من حولهم
فريق الكمير :-
اكثر ما يميز اهل هذا الحى التضامن والحب الشديد للحى و الوقوف مع بعضهم في الافراح و الاتراح .
فريق بترى:-
الطيبة و الشهامة والاجتماعيات و التكاتف فى العمل الجماعى اكثر ما يميز اهل هذا الحى الجميل (الجميل دى انتماء وكده ياطلب)
القطاطى:-
البشاشة والبعد عن المشاكل و البساطة فى اسلوب الحياة
 
التعديل الأخير:
صلاة العيد مكانها وترتيبه وامامها والاعلان عنها ظل لسنوات طويلة تقوم به مجموعة من المتطوعين دون ضوضأ وظل ثابتاً الا اننا وفي الفترة الاخيرة اصبحنا نسمع عن كثير من الخلافات لدرجة تدخل الجهات الامنية
وحسب قربك من الاحداث لماذا تعزي السبب؟وهل السياسة والاحزاب والحراك الفئوي له علاقة بذلك
 
د. الأمين عبد الكريم مِثال لجِيلٍ واعٍ مُستَنِيرٍ و عَقلانِي لا يعرف الجَدل العَقِيم يسعى دائماً لمُقارعة الحُجَّة بالحُجّة و المنطِق و لذا نستطِيع القول أنّه نال قَبُول إن لم يَكُن جَمِيع أطياف العيلفون فأغلبها , فله التَحِيّة على هذا الحُضُور و كُلِّ هذه الشَفافِيّة.
- كان لي الوُقُوف على جهد و عمل تجمّع الشَباب على الطَبِيعة بحكم تواجدي في هذه العُطلة و مُعايَشة ما حلّ مِن ظَرف طارئ جَعل المَثل القائل: ربّ ضّارةٍ نافِعة! خير مُعبِّرٍ عنه
لجنة الطَوارِئ كانت ولا زالت ناجِحة جِدّاً بالأُسلوب العِلمي الذي إنتَهجته في مُواجهة أسباب تَكوينها فهل كان مَرد ذلك النجاح الأُسلوب العلمِي فقط أم أنّها و ربما لأوّل مرة كانت جامِعة لكُلّ ألوان الطّيف العيلفونِي ؟
- هناك سوء فهم ربما باعد الشُقَّة بين التجمّع و بعض الكيانات العيلفونِيّة الأُخـرى على الرغم من وُجود تقاطُع مصالح أَساسِيّة تَصُب في الصالِح العيلفونِي العام يمكن أن نُشِير كَمثالٍ لها إلى " التوترات" غير المُبرَّرة بينه و بين منتدى العيلفون كَكيان أو كنافِذة يمكن لها أن تكون للجَمِيع في ظِل وُجود قوانين و ضَوابط تحكم التجمّع و تحكم المنتدى , فكيف يرى د. الأمين سُبل مُعالَجة ذلك.
- كانت الحملة الإعلامِيّة للجنة مُرشّح الشباب ناجحة بكُلّ المَقاييس العلمِيّة على غير ما دَرج عليه الأمر لدينا في هذا الشأن بالسودان , لكن فيما يخُص باقي الفعاليات الشبابِيّة بما فيها الفعاليات المُعاصِرة نجد أن الجانِب الإعلامي يشوبه بعض القُصُور فهل تتَّفِق معي بهذا الخُصوص , أعلم أنّ الأُمور و المسائل الخَدميّة قد تَحِد بعض الشيء مِن الإنطلاق الإعلامِي التعريفي و التروِيجي, لكن تبقى لازِمة و ضَرُورِيّة
 

حمد النيل

New member
فيما يتعلق بنسبها واصول اسرتها انا بكل اسف لا اعرف الانساب فيمكن ان يتداخل معنا الخال حمد النيل فهو ضليع فى هذا الجانب .


الإبن الأمين...سلامات
إجابة على من سألك عن العمة فاطمة أقول :-
الإسم الصحيح و الكامل هو فاطمة أحمد حامد و ليس فاطمة حامد.درج الأهل على حذف إسم أحمد تخفيفاً
أحمد ود حامد والده شايقي من رفاعة وله أخ من أبيه إسمه عبد الحليم و هو والد المرحوم أحمد عبد الحليم
الذي كان سفيراً للسودان بالقاهرة .
والدة أحمد ود حامد هي مدينة بنت العاص ود منصور.
تزوج أحمد ود حامد أولاً فاطمة منصور العاص (حبوبة) و لم ينجب منها ثم تزوجها جدي حمد النيل من بعده .
تزوج أحمد ود حامد التاية و هي شايقية من قرية التمانيات شمال الحلفاية و أنجب منها الأمين الذي توفي شاباً
ثم تزوج أم الحسين و هي شايقية من التمانيات و أنجب منها فاطمة و أمنة (زوجة العم حسن النور ) والتوم
و سعيدة و الحاج (إسمه عبد القادر).
كان أحمد ود حامد يعمل في وظيفة (معاون غابات).
تزوج العم أحمد النور سوار الذهب فاطمة أحمد حامد و لم ينجب منها ثم تزوجها العم عبد العزيز المقابلي
و أنجب منها الأخ قمر الدولة و أخواته.
تتصف العمة فاطمة بالوسامة و المرح و سعة الصدر حتى في أحلك الظروف .
ومن صفاتها أيضاً حبها لأهلها تزورهم و تخدمهم في مناسباتهم إلى أبعد الحدود و لم يقعدها عنهم إلا الكبر.
أرجو من الله أن يمد في أيامها و يمتعها بالصحة و العافية .
ملحوظة: لاحظت أن أهل أم الحسين والدة فاطمة شلوخهم h مما يجعلني أن أتأكد أكثر من النسب الشايقي
أرجو أن أكون قد أفدت.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بما انك علي رأس تنظيم شبابي ربما تكون له اراء مختلفة في كثير من القضايا ربما تجنح للحداثة فما هو رايك في الاتي
الادارة الاهلية
خلافة السجادة الصوفية
اللجان الشعبية
مجالس الاباء
العمل الطوعي
هذا بصفة عامة في السودان وما هي نظرتكم في التحديث والتغيير والتطوير علي المستوي المحلي
**وعذرا ان كنت قد اثقلت عليك ولكني اعتقد انها فرصة لاستقرأ الاراء حول القضايا

الادارة الاهلية :-
كانت تصلح فى الماضى فى كل السودان على حسب التركيبة السكانية الموجودة فى كل المناطق تقريبا ولكن الان لا اظن انها تصلح فى ظل عدم قوانين واضحة تنظم حياة الناس . اخى العزيز اكبر مشاكل السودان فى اعتقادى انه منذ الاستقلال لم يتوافق الناس على دستور دائم لا يستطيع احد ان يغيره الا عن طريق استفتاء حقيقى كما هو الحال فى كل الدول التى تتمتع بالاستقرار
خلافة السجادة الصوفية :-
فلنأخذ العيلفون نموذج : اكبر مشكلة تواجه الخلافة فى العيلفون هى الخلافات على الخلافة نفسها مما اضر جدا بخلافة العالم الجليل الشيخ ادريس بن الارباب ,وهذا الصراع كان يمكن ان يحل بكل سهولة الا ان هناك بعض المجموعات المختلفة لا تريد حل لهذا الصراع كما ان دخول بيت الخليفة معترك السياسة كان احد الاخطاء الكبيرة فالخليفة فى المنطقة اكبر من اى حزب سياسى فى المنطقة بل واكبر من الدولة نفسها ودونكم الخليفة الطيب الجد فهو فى نظر اهله ومريديه اهم من الدولة نفسها على كل الاحوال بيت الخليفة قادر على حل الخلافات لو ترك بدون تدخلات من هذه المجموعات رغم انه فقد احد اهم العناصر بسبب الهجرة وهو الاخ الكريم مامون فقد تعاملت معه فترة قليلة من الزمن الا انه رجل دائما فى الموعد . كل الكلام اعلاه تجد مثله فى معظم السجاجيد الا من رحم ربك .
اللجان الشعبية :
كيان مثل العصفور المجنح تم استحداثه بواسطة هذا النظام المقلد توجد الكثير من التقاطعات بينه و الوحدة الادارية فصار كلاهما كسيح بدون دور واضح . هناك بعض المحاولات من بعض منسوبى اللجان الشعبية لعمل شى الا انها تصطدم بهذه التقاطعات و العراقيل.
مجالس الاباء:-
انحسر دور مجالس الاباء رغم ان هذه المجالس كان لها دور فى تسيير العمل فى المدارس . وانتهز هذه الفرصة للتعبير عن راى خاص هو ان تعمير المدارس بالجهد الشعبى امر غير صحيح و يعفى الدولة من القيام بأعطاء الناس حق مستحق حيث ان كل الناس بجميع فئاتهم يدفعون ضرائب يجب ان تعود فى شكل خدمات .هذا طبعا ليس تقليل من الدور الذى قام به المنتدى تجاه مدرسة العيلفون الثانوية فالمدرسة وصلت حد لا يمكن السكوت عليه ولكن السؤال هل يستطيع المنتدى تعمير المدرسة كل عام او عامين ؟ هذا النوع من الخدمات المستمرة مسؤولية الدولة ولا بد ان تقوم به و يجب الضغط الشديد عليها عندما تقصر فى القيام به .الان فى كل العيلفون لا اعرف مجلس اباء يقوم بدوره سوى مجلس مدرسة التعاون بجهود خاصة من الاخ معاوية محمد احمد النيل وكذلك مديرة المدرسة أ/ انتصار عبد الله عدلان . كذلك الدور و الجهد الكبير من استاذ الاجيال موسى الذى يجب ان يمنح وسام الدولة للانجاز ولو كان فى المملكة المتحدة لمنح لقب سير .
العمل الطوعى :-
هذا النوع من العمل يحتاج الى درجة عالية من الوعى والحس الاجتماعى وهو عموما فى السودان فى البدايات بالشكل الصحيح لهذا النوع من العمل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
د. الأمين عبد الكريم مِثال لجِيلٍ واعٍ مُستَنِيرٍ و عَقلانِي لا يعرف الجَدل العَقِيم يسعى دائماً لمُقارعة الحُجَّة بالحُجّة و المنطِق و لذا نستطِيع القول أنّه نال قَبُول إن لم يَكُن جَمِيع أطياف العيلفون فأغلبها , فله التَحِيّة على هذا الحُضُور و كُلِّ هذه الشَفافِيّة.
- كان لي الوُقُوف على جهد و عمل تجمّع الشَباب على الطَبِيعة بحكم تواجدي في هذه العُطلة و مُعايَشة ما حلّ مِن ظَرف طارئ جَعل المَثل القائل: ربّ ضّارةٍ نافِعة! خير مُعبِّرٍ عنه

الاخ العزيز ياسر خيرى
فى البداية لك جزيل الشكر على هذه الكلمات و الشهادة التى اعتز بها فهى من رجل يوزن كلاماته بالsensitive balance . اخى العزيز تجمع الشباب كيان احدث حراك جيد جدا فى العيلفون بعد ركود شديد اصاب المجتمع . وتعامل مع القضايا بعلمية ومهنية عالية و عبر عن الظلم الذى وقع على الناس وهم يوفون بكل التزاماتهم تجاه مقدم الخدمة وكان المثال الحى لذلك قضية شبكة المياه التى لم يتم لها ابدال منذ زمن طويل رغم ان الهيئة تتحصل الرسوم وتقطع الامداد عن المواطن الذى لا يقوم بسداد الرسوم .
لجنة الطَوارِئ كانت ولا زالت ناجِحة جِدّاً بالأُسلوب العِلمي الذي إنتَهجته في مُواجهة أسباب تَكوينها فهل كان مَرد ذلك النجاح الأُسلوب العلمِي فقط أم أنّها و ربما لأوّل مرة كانت جامِعة لكُلّ ألوان الطّيف العيلفونِي ؟

لجنة الطوارئ هى نموزج حى للعمل التوافقى الذى يتوافق الجميع على انجاز العمل دون النظر الى الانتماءات . ولكن بكل اسف نجد ان نفس المجموعة التى تختلف مع كل من اراد العمل او كون مجموعة لانجاز مشروع ويكون المبرر دائما ان هذه المجموعة لم تخطرهم فلا هم اصحاب مبادرات ولا هم يقبلوا المبادرات !! .هذا الوضع جعل اكبر المشاكل الان هى التى ما بين اعضاء المؤتمر الوطنى فيما بينهم .
- هناك سوء فهم ربما باعد الشُقَّة بين التجمّع و بعض الكيانات العيلفونِيّة الأُخـرى على الرغم من وُجود تقاطُع مصالح أَساسِيّة تَصُب في الصالِح العيلفونِي العام يمكن أن نُشِير كَمثالٍ لها إلى " التوترات" غير المُبرَّرة بينه و بين منتدى العيلفون كَكيان أو كنافِذة يمكن لها أن تكون للجَمِيع في ظِل وُجود قوانين و ضَوابط تحكم التجمّع و تحكم المنتدى , فكيف يرى د. الأمين سُبل مُعالَجة ذلك.

ليس هناك راى جماعى لمقاطعة المنتدى و الدليل وجودى هنا الان وكذلك الدور الكبير الذى يقوم به الاخ احمد عبد القادر . سوء الفهم مرده الى ان هناك من يكتب وجهة نظره الخاصة ويحسب على احد الاطراف وعلى اى حال هناك عودة قريبة لكل اعضاء التجمع الى البيت الكبير ان شاء الله فى القريب العاجل وبالفعل هناك من عاد .
- كانت الحملة الإعلامِيّة للجنة مُرشّح الشباب ناجحة بكُلّ المَقاييس العلمِيّة على غير ما دَرج عليه الأمر لدينا في هذا الشأن بالسودان , لكن فيما يخُص باقي الفعاليات الشبابِيّة بما فيها الفعاليات المُعاصِرة نجد أن الجانِب الإعلامي يشوبه بعض القُصُور فهل تتَّفِق معي بهذا الخُصوص , أعلم أنّ الأُمور و المسائل الخَدميّة قد تَحِد بعض الشيء مِن الإنطلاق الإعلامِي التعريفي و التروِيجي, لكن تبقى لازِمة و ضَرُورِيّة

نجاح الحملة كان مرده الى المهنية التى اتبعتها اللجنة الاعلامية بقيادة الاخ احمد حسن امام و كذلك وجود احمد عبد القادر و حمادة بخيت وهم مشهود لهم بالكفاءة . ولكن اخى العزيز تعلم بالاضافة الى الاسباب التى ذكرتها ان الاعلام اصبح صناعة مكلفة جدا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
رؤية د. الأمين في التجمعات والمجموعات والاحزاب العيلفونية المختلفة وكذلك المجموعات والمنتديات على الشبكة العنكبوتية (الايجابيات والسلبيات والنصائح) ؟! ..

في رأيي العمل الفردي الخدمي في العيلفون أفضل من الجماعي من حيث الدقة والسرعة والانجاز فما رأيك ؟!..

 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
هناك خلل كبير في العمل الجماعي والخدمي في العيلفون .. دائماً يغلب عليه طابع الشخصنة أو القبلية أو الحزبية .. مما يفقد العمل حماسه وروحه التي بدأ بها .. هل من دور لتجمع الشباب في حل هذه العقدة التي تسيطر على الشيب والشباب في العيلفون ؟!!..وما هي الروشته السليمة لتعافي جيل المستقبل من هذا المرض ؟!

شخصياً مقتنع بأن هناك متاريس تأتي دائماً بفعل فاعل تعوق العمل الجماعي في العيلفون .. هل الأفضل التسليم (المؤقت) لهذا الأمر والتعامل معه لحين قضاء الخدمة المرجوة أم الامتناع من المواصلة في تقديم الخدمة ؟!!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى