ام تسنيم
Member
يقولون أن المرأة تتمتع بالحاسة السادسة مقارنة بالرجال ، ولكن
توارد الخواطر أمر غير واضح يشعر به كثيرون بالرغم من عجز العلم عن التوصل إلى سبب واضح يفسر هذه الظاهرة الغريبة التى تعتمد على التواصل بين الأشخاص القريبين لاسيما التوائم.
ويعرف العلماء التخاطر بأنه ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان ، وهو عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس، وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية.
الكثير من التوائم يقولون أن لديهم تجارب تتعلق بتوارد الخواطر ، ومنهم الأمريكيتان ديبي وليزا جانز واللتان تديران وكالة ترويج للتوائم وكتابة قصصهم ، حيث توجد كثير من القصص العجيبة تتعلق بنفس المشاعر السعادة والحزن وتجارب تدور حول ذلك .
ولعل أشهر قصة لتوارد الخواطر في التاريخ الإسلامي قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع سارية ، حيث كان لعمر بن الخطاب جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى "سارية" ، وعندما وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: "ياسارية .. إلزم الجبل"..
وفى هذا الوقت كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً، وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة ، وهي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم ، ولم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
هذه واقعة مثيرة ، بل أنها تعدت مراحل التخاطر ، فالتخاطر نوع من الاتصال العقلي ، وأرجع العلماء تحليل هذا الأمر بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينفرد بتكوين جسماني وروحي وقدرات روحية وعقلية خاصة ، وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي.
توارد الخواطر أمر غير واضح يشعر به كثيرون بالرغم من عجز العلم عن التوصل إلى سبب واضح يفسر هذه الظاهرة الغريبة التى تعتمد على التواصل بين الأشخاص القريبين لاسيما التوائم.
ويعرف العلماء التخاطر بأنه ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان ، وهو عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس، وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية.
الكثير من التوائم يقولون أن لديهم تجارب تتعلق بتوارد الخواطر ، ومنهم الأمريكيتان ديبي وليزا جانز واللتان تديران وكالة ترويج للتوائم وكتابة قصصهم ، حيث توجد كثير من القصص العجيبة تتعلق بنفس المشاعر السعادة والحزن وتجارب تدور حول ذلك .
ولعل أشهر قصة لتوارد الخواطر في التاريخ الإسلامي قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع سارية ، حيث كان لعمر بن الخطاب جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى "سارية" ، وعندما وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: "ياسارية .. إلزم الجبل"..
وفى هذا الوقت كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً، وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة ، وهي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم ، ولم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
هذه واقعة مثيرة ، بل أنها تعدت مراحل التخاطر ، فالتخاطر نوع من الاتصال العقلي ، وأرجع العلماء تحليل هذا الأمر بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينفرد بتكوين جسماني وروحي وقدرات روحية وعقلية خاصة ، وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي.