يا كيفما قد شِئتِ
في جَنبات
هذا العمر
صُولِي
تخيير-تحدّي –لا مبالاة.......حذر
للعمر جنبات – ليس أي عمر – في هذا العمر جنبات
أن تصول في جنباتها – هي – فهي التي تجبر الشاعر – أن تصول
في جنبات أعز ما يملك – في هذا الزمن العمر
...................................................
لكِ ما لدى الأطفال
مِن سحرِ
البراءة
و الوداعة
ما يفُوق الوَصف
أنقى من ندى الأزهارِ
مِن مَطرٍ هَيولي
هذه البراءة و الوداعة سحرتا الشاعر- فما أسطاع الوصف –بغير (ما ) – ونقاء ندى الأزهار –و المطر الهيولي – إضطراب الشوق – و الموصوف به أحق بالفوقية – يضطرب الشاعر
............................................................
أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي
عرش الملك – بيت و دار – سقف
نحار من نية هذا الشاعر الجريء الحذر المتحدّي
هذا لعمرى ( تحايل النفس ) – و الشوق العباب يفعل بالنفس الشاعرة – الأفاعيل – يرغم أنفها – و لأن الشاعر ذو كبرياء – يخفي ( الدعة ) و (الهوان ) – أمام الشوق – و يتحايل نفْساً – يريد الشاعر المضطرب –
أن يصل عرشها – و يصل عرشها إليه – هل يُسأل (السيدُ )- الصدق –
الصدق تفضحه رقة و رمزية القصيدة ( التائبة )
................................................
أنا كلما اقتَربت
خُطاي إليكِ
أقْصَرُ
رغم عرضِي
رغم طُولِي
و يالها من هيبة و وقار و صدق – تقصر طولاً و عرضاً – أيها الشاعر الذي تدانت له ( العروش ) طراً – قلبى على خطاك
....................................................
ماذا سأكتبُ بعد قُولِي
سأكتبُ- ؟ ستكتب – بعد تساؤلك المستلطِف – ستكتب:
لك ما لدى الأطفال ...........(و لا نهاية ).........
لله درّك – قلبي عليك و (عيني باردي )