ماذا سأكتب بعد قُولِي

ماذا سأكتبُ بعد قُولِي
يا كيفما قد شِئتِ
في جَنبات
هذا العمر
صُولِي

لكِ ما لدى الأطفال
مِن سحرِ

البراءة
و الوداعة
ما يفُوق الوَصف
أنقى من ندى الأزهارِ

مِن مَطرٍ هَيولي

أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي!

أنا كلما اقتَربت
خُطاي إليكِ
أقْصَرُ
رغم عرضِي
رغم طُولِي!

 
أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي!
ياسلاااااام ... في الوصول غالبا معاني النهايات - اما الوصول هنا فليس غاية ولتصول في عمره دون ان يصل عرشها-
و(ماذا اكتب بعد قولك)
حياك الله صديقنا خيري
 

ياسلاااااام ... في الوصول غالبا معاني النهايات - أما الوصول هنا فليس غاية ولتصول في عمره دون ان يصل عرشها-
و(ماذا اكتب بعد قولك)
حياك الله صديقنا خيري

و قد وَصلت لقلب المعنى و لست بِمُسْتَغربٍ ذلك يا صديقي العزيز
 

البحّات

New member
ماذا سأكتبُ بعد قُولِي
يا كيفما قد شِئتِ
في جَنبات
هذا العمر
صُولِي

لكِ ما لدى الأطفال
مِن سحرِ

البراءة
و الوداعة
ما يفُوق الوَصف
أنقى من ندى الأزهارِ

مِن مَطرٍ هَيولي

أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي!

أنا كلما اقتَربت
خُطاي إليكِ
أقْصَرُ
رغم عرضِي
رغم طُولِي!



يا كيفما قد شِئتِ
في جَنبات
هذا العمر
صُولِي
تخيير-تحدّي –لا مبالاة.......حذر
للعمر جنبات – ليس أي عمر – في هذا العمر جنبات
أن تصول في جنباتها – هي – فهي التي تجبر الشاعر – أن تصول
في جنبات أعز ما يملك – في هذا الزمن العمر

...................................................

لكِ ما لدى الأطفال
مِن سحرِ
البراءة
و الوداعة
ما يفُوق الوَصف
أنقى من ندى الأزهارِ

مِن مَطرٍ هَيولي
هذه البراءة و الوداعة سحرتا الشاعر- فما أسطاع الوصف –بغير (ما ) – ونقاء ندى الأزهار –و المطر الهيولي – إضطراب الشوق – و الموصوف به أحق بالفوقية – يضطرب الشاعر
............................................................

أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي
عرش الملك – بيت و دار – سقف
نحار من نية هذا الشاعر الجريء الحذر المتحدّي
هذا لعمرى ( تحايل النفس ) – و الشوق العباب يفعل بالنفس الشاعرة – الأفاعيل – يرغم أنفها – و لأن الشاعر ذو كبرياء – يخفي ( الدعة ) و (الهوان ) – أمام الشوق – و يتحايل نفْساً – يريد الشاعر المضطرب –
أن يصل عرشها – و يصل عرشها إليه – هل يُسأل (السيدُ )- الصدق –
الصدق تفضحه رقة و رمزية القصيدة ( التائبة )
................................................

أنا كلما اقتَربت
خُطاي إليكِ
أقْصَرُ
رغم عرضِي
رغم طُولِي
و يالها من هيبة و وقار و صدق – تقصر طولاً و عرضاً – أيها الشاعر الذي تدانت له ( العروش ) طراً – قلبى على خطاك
....................................................
ماذا سأكتبُ بعد قُولِي

سأكتبُ- ؟ ستكتب – بعد تساؤلك المستلطِف – ستكتب:
لك ما لدى الأطفال ...........(و لا نهاية ).........
لله درّك – قلبي عليك و (عيني باردي )
 


يا كيفما قد شِئتِ
في جَنبات
هذا العمر
صُولِي
تخيير-تحدّي –لا مبالاة.......حذر
للعمر جنبات – ليس أي عمر – في هذا العمر جنبات
أن تصول في جنباتها – هي – فهي التي تجبر الشاعر – أن تصول
في جنبات أعز ما يملك – في هذا الزمن العمر

...................................................

لكِ ما لدى الأطفال
مِن سحرِ
البراءة
و الوداعة
ما يفُوق الوَصف
أنقى من ندى الأزهارِ

مِن مَطرٍ هَيولي
هذه البراءة و الوداعة سحرتا الشاعر- فما أسطاع الوصف –بغير (ما ) – ونقاء ندى الأزهار –و المطر الهيولي – إضطراب الشوق – و الموصوف به أحق بالفوقية – يضطرب الشاعر
............................................................

أنا رغم ما بي
مِن عُبابِ الشَّوقِ
لا أرجو لعرشكِ
صدِّقي أبداً
وُصُولِي
عرش الملك – بيت و دار – سقف
نحار من نية هذا الشاعر الجريء الحذر المتحدّي
هذا لعمرى ( تحايل النفس ) – و الشوق العباب يفعل بالنفس الشاعرة – الأفاعيل – يرغم أنفها – و لأن الشاعر ذو كبرياء – يخفي ( الدعة ) و (الهوان ) – أمام الشوق – و يتحايل نفْساً – يريد الشاعر المضطرب –
أن يصل عرشها – و يصل عرشها إليه – هل يُسأل (السيدُ )- الصدق –
الصدق تفضحه رقة و رمزية القصيدة ( التائبة )
................................................

أنا كلما اقتَربت
خُطاي إليكِ
أقْصَرُ
رغم عرضِي
رغم طُولِي
و يالها من هيبة و وقار و صدق – تقصر طولاً و عرضاً – أيها الشاعر الذي تدانت له ( العروش ) طراً – قلبى على خطاك
....................................................
ماذا سأكتبُ بعد قُولِي

سأكتبُ- ؟ ستكتب – بعد تساؤلك المستلطِف – ستكتب:
لك ما لدى الأطفال ...........(و لا نهاية ).........
لله درّك – قلبي عليك و (عيني باردي )
ماذا سأكتب بعدما كتبت يا صديقي المُبجّل , وهل تركت لي شيئاً آخرا,
كما قلتُ لك مِن قبل تجعلني أقف أمام نفسي كما أتيت لهذه الدُنيا أوّل مرة!
 

البحّات

New member

ماذا سأكتب بعدما كتبت يا صديقي المُبجّل , وهل تركت لي شيئاً آخرا,
كما قلتُ لك مِن قبل تجعلني أقف أمام نفسي كما أتيت لهذه الدُنيا أوّل مرة!

حياك الله صديقي المبجّل الشاعر ياسر عبد الرحمن خيري - أنا أغوص - متواضعاً - لقعر بحرك اللجّي-
الرمزي - المدرسة - الوامق السبك -أطفو بما أظفر - و يبقى الكثير الجم - للنقّاد فوق عروش كواكب الثريا-
ولدت طاهراً - و تظل أكثر طهراً -إن لم تكتب هذه الدرر - ما - من حفز لنا لنكتب - تحياتي النواضر.
 
أعلى