مبارك عبد العزيز المقابلي ..

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
رحمه الله رحمةً واسعة ..
الصفحة لك عمي/ محمد عثمان فأنت الأجدر في تدشين هذا البوست عن الرجل الملائكي المغفور له بإذن الله/ مبارك عبد العزيز ..
ولي عوده عقب حضورك ..


 
لك الشكر إبني أحمد .وأنت تذكر بهذا الرجل الذي لاينسى . وصدقني كنت متنازعاً بين الرغبة في الكتابة عنه والعزوف عن ذلك . الرغبة في الكتابة لأنني من قربي له كنت أعلم جوانب كثيرة من حياته .وهي كلها جوانب مشرقة مضيئة. أشهد الله ماكان يريدلها أن تظهر ونكتب عنها اليوم . والعزوف عن الكتابة عنه فلأنني أشعر أن شهادتي فيه معطوبة . لقد عشت مع الرجل في حوش واحد منذ العام 1984 .هذا الحوش أبوابه لم تكن مواربة بيننا أبدا .كانت دائماً مفتوحة . لذلك أجد مشقةً كبيرة في الكتابة عنه .
الفقيد الراحل ولد في عشرينات القرن الماضي . ألأب .عبد العزيز أحمد المقابلي .وهو بالطبع غني عن التعريف .الأم العازة بابكر الفكي التائب .والدها ينتمي للبياضة .وأمها محسية .
منذ شبابه نشأ في طاعة الله . أحسبه كذلك إذ كان بيته الذي ترعرع فيه . بيت تقى وورع . وكغيره من شباب ذلك الزمان درس في خلوة جده الشيخ المقابلي القرآن وعلوم الفقه . عمل مع والده في التجارة إذ كان ميسور الحال . ثم سافر إلى غرب السودان .ومنها إلى جمهورية تشاد .التي أصاب فيها نجاحاً لافتاً .وأصبح من كبار رجال الأعمال فيها . كل ذلك لم يكن خصماً على علاقته بأهله ومجتمعه . كان مواصلاً لأرحامه براً بهم . سخياً كريماً . عطوفاً بأصحاب الحاجة .شعاره دائماً أن المال مال الله .يأتي من الله ويذهب في سبيله . منظماً ودقيقاً في حياته . ماعمل عمل إلا وأتقنه . كان ديدنه دائماً أعمل عمل الخير في الخفاء . كان مصلحاً في أهله لايرى شقاق بينهم إلا أصلحه وكثيراً ما استخدم ماله في ذلك . يؤمن بالتفاني في العمل والإخلاص فيه . كانت الأمانة أهم ما يميزه . في التجارة كان أميناً . في علاقته بأهله ومعارفه .
قوياً في الحق لايجامل .
يحكى عن واقعة حدثت في وفاة والده . عندما أتى المعزون
من البطانة وهم يضربون على نحاسهم حزناً على أبيه فما كان منه إلا وبخهم على ذلك وأعطب النحاس .
أعلم جيداً أنه ما كان يريد أن يذكر هذا المركز الصحي بإسمه .وهنالك كثير من أفضاله على الناس لايعلمها أحد . كان لايتوانى في عمل الخير . كان عضواً بارزاً في كثير من لجان الخدمات بالعيلفون . خاصةً لجنة شارع العيلفون .
في العام 1994 كان من ضمن الوفد الذي سافر إلى ليبيا لشكر العقيد القذافي على طريق العيلفون .فوافته المنية ولم تمهله . ووري جثمانه الثرى بمقابر العيلفون .وانطوت صفحة مضيئة . من حياة رجل من أنبل الرجل . نذر نفسه لأعمال الخير والبر والإحسان .ولكن آثاره لاتزال باقية تتحدث عنه .
رحمك الله الحاج مبارك وجعل قبرك روضةً من رياض الجنة . والرحمة والمغفرة للحاجة .ودة النور عبد الرحمن النور التي شاركتك في كل أعمال الخير . وبارك الله في ذريتك .

أولاد الراحل . عزالدين . يـحيي
أخوانــــه . المرحوم .الطيب .قـمرالدولة .
خال . الخليفة عبدالله . المرحوم .عمر المقابلي . القاسم . عثمان . محمد المقابلي .
خال . أبناء عبدالله مداحين .
خال . أبناء عثمان مداحين .
خال . أبناء عبد الكريم الأمين .
خال . أبناء القاسم أبراهيم إدريس .
 
التعديل الأخير:

الوان

Active member
يا الله وانا اقرأ هذا الكلام وكل سطر يقشعر بدنى حتى جاشت عينى بالبكأ لله درك عم محمد عثمان


اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وبدله دار خير من داره واهل خير من اهله
وانا لله وانا اليه راجعون
 
التعديل الأخير:

Abu mohamed

New member
رحمك الله الحاج مبارك وجعل قبرك روضةً من رياض الجنة . والرحمة والمغفرة للحاجة .ودة النور عبد الرحمن النور التي شاركتك في كل أعمال الخير . وبارك الله في ذريتك .
اللهم أرحمهم واسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين . وجزاك الله خير الأخ / محمد عثمان بارك الله فيك وفي زريتك أجمعين .
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
كالعهد بك أبا أحمد كنت في الموعد .. ورحم الله والدنا مبارك عبد العزيز رحمةً واسعة وجعل البركة في ذريته ..

عُرف عن مبارك عبد العزيز أنه كان يرتدي العراقي الطويل والسروال دوماً ولعل هذا من التواضع .. ذات مره ذهب (بهيئته المعروفه) يزور راعي يعمل معه في مزرعته بالحديبة .. الراعي كان طريح الفراش في قرية الحويله على ما أعتقد .. فذهب إليه ومكث معه وقتاً طويلاً وعندما همّ بالخروج سمع زوجة هذا الراعي تقول لزوجها : والله الراجل الجا فقدك دا أحسن من الزول الشغال معاهو !!! فما كان من زوجها إلا وأن أخبرها بأن هذا الرجل هو مبارك ود عبد العزيز !! فصعقت المرأة لتواضع هذا الرجل .. وغني عن القول بأن أذكر احسانه على من يعملون معه .. رحم الله الوالد مبارك عبد العزيز رحمةً واسعة ..
 
حالى - بين ان ان اكتب اولا اكتب - عن هذا الطود الشامخ كحال من يريد ان يعيد الى البحر قطرة من مياهه-فلا هى فضل منا، ولا هى زيادة له .
فالوالد الذى مايزال يعيش فينا وبيننا باعماله الخيرة ، وصفاته النادرة ، وتواضعه الجم ، وعلمه الشرعى الغزير الذى جعله يتحرى الحلال والحرام فى كل شى ، حتى ولو سالته عن رائيه الشخصى ، اجابك استنادا على الحكم الشرعى . لك الرحمة ايها الوالد ، فقد غادرت دنيانا فجأة ، وانت تسعى الى خدمة العيلفون ورد الجميل ، فالذى يعرف الجميل ويفعله مثلك ، يعرف اكثر معنى رده ، لك الرحمة ايها الوالد وانت تترك لنا من الشواهد ، ما يخلد بيننا ذكراك العطرة ، ورحم الله امنا رفيقة دربك الحاجة ودة النور ، وهى تخفي الصدقة حتى عن بناتها وابنائها فلا يراها احد ،رحمكما الله وجمع بينكما فى الفردوس الاعلى فالطيبات للطيبون والطيبون للطيبات فى الدارين بأذنه
 

مبارك

New member
الشكر لكل من سطر حرفاً فى حق الوالد رحمة الله عليه
واحرفكم هى قلادة شرف واعزاز
جزاكم عند الله الف خير
 
الخال الحبيب محمد عثمان لك التحية وانت تسطر لمنتدانا العامر بمدادك الصادق هذه الملامح النابضة بالحياة وترسم لنا تلك الصور المتحركة والتي تتدفق حيوية ونشاطا عن تلك الشخصيات المحفورة في الذاكرة والمقيمة في الوجدان , فها هي امنا حاجة الزهرة في ثيابها البيض مع احدى الامهات لتوليدها وهي تستغيث (يا الله لي ) وهاهو جدنا ودالحجاز بانحناءة ظهره يتوكا على عكازته في طريقه الى المحكمة لحلحلة المشاكل وفي الجانب الاخر نرى ابونا احمد ود الشيخ بوضاءة وجهه ونظافة ثيابه يداعب اطفالا صغارا يمسح على رؤوسهم لطفا وحنانا ويعينهم عطفا واحسانا وهنالك عمنا النعيم محمد سليمان يقري ضيوفه من اصحاب اللواري وغيرهم .
اما العم مبارك عبد العزيز فما زالت سيرته الحسنة وذكراه العطرة تداعب خيالي وقد عرفته منذ نعومة اظافري وعرفته قريتنا بحكم جيرته لنا بمزرعته والتي لم يصيبنا منها الا الخير على ايامه وايام ابنائه من بعده .فقد كان العم مبارك نعم الجار كان يحترم كبيرنا ويعطف على صغيرنا يشاركنا افراحنا واتراحنا يزور مريضنا ويواسي مكلومنا لم نر منه مكروه ولم نسمع منه سوء كان اهلنا يعتبرونه اخا شقيقا وكنا ننظر اليه ابا رفيقا ضميره ابيض بياض ثوبه ونواياه صافية صفاء الماء الذي يترقرق في جداول المزرعة ولم يقتصر على سقياها بل تعداها الي الخارج يصب في صهريج شامخ حتى اليوم شموخ صاحبه يشرب منه الانسان والحيوان وللغاشي والماشي . ورغما مما فتح الله عليه من ابواب الرزق كان التواضع سمة ملازمة له ولم تكن علاقته مع المزارعين وعمال المزرعة علاقة ريس ومرؤوس او سيد وخادم بل كانت علاقة يسودها الاخاء والمودة والاحترام المتبادل . انه هو مبارك الذي عرفه الكل صائما قائما مسالما يعين المحتاج ويغيث الملهوف ولا يتوانى في البذل والعطاء لاعمال البر والخير .الا رحم الله العم مبارك واسكنه فسيح جناته.
 
التعديل الأخير:

ودالحوش

New member
لله درك اخي محمد عثمان..ولك التحية وانت تسطر بمدادك الصادق هذه الملامح النابضة بالحياة وترسم لنا تلك الصور المتحركة والتي تتدفق حيوية فى حق الوالد رحمة الله عليه فما زالت سيرته الحسنة وذكراه العطرة في وجداننا ...
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وابدله داراً خير من داره واهلا خير من اهله . آمين يارب العالمين

فى حق الوالد رحمة الله عليه فما زالت سيرته الحسنة وذكراه العطرة في وجداننا ...
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وبدله دار خير من داره واهل خير من اهله . آمين يارب العالمين

 
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وابدله داراً خير من داره واهلا خير من اهله . آمين يارب العالمين
 
اللهم أغفر له وأرحمه رحمةً واسعه بقدر ما قدم للناس من عمل خيرٍ وبقدر ما قدم للعيلفون فنسأل العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يحشره مع زمرة المصطفي صلي اللهُ عليه وسلم.
 
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وبدله دار خير من داره0
 
الفقيد الراحل ولد في عشرينات القرن الماضي . ألأب .عبد العزيز أحمد المقابلي .وهو بالطبع غني عن التعريف .الأم العازة بابكر الفكي التائب .والدها ينتمي للبياضة .وأمها محسية .منذ شبابه نشأ في طاعة الله . أحسبه كذلك إذ كان بيته الذي ترعرع فيه . بيت تقى وورع . وكغيره من شباب ذلك الزمان درس في خلوة جده الشيخ المقابلي القرآن وعلوم الفقه . عمل مع والده في التجارة إذ كان ميسور الحال . ثم سافر إلى غرب السودان .ومنها إلى جمهورية تشاد .التي أصاب فيها نجاحاً لافتاً .وأصبح من كبار رجال الأعمال فيها . كل ذلك لم يكن خصماً على علاقته بأهله ومجتمعه . كان مواصلاً لأرحامه براً بهم . سخياً كريماً . عطوفاً بأصحاب الحاجة .شعاره دائماً أن المال مال الله .يأتي من الله ويذهب في سبيله . منظماً ودقيقاً في حياته . ماعمل عمل إلا وأتقنه . كان ديدنه دائماً أعمل عمل الخير في الخفاء . كان مصلحاً في أهله لايرى شقاق بينهم إلا أصلحه وكثيراً ما استخدم ماله في ذلك . يؤمن بالتفاني في العمل والإخلاص فيه . كانت الأمانة أهم ما يميزه . في التجارة كان أميناً . في علاقته بأهله ومعارفه .
مبارك عبد العزيز المقابلي ..]قوياً في الحق لايجامل .
يحكى عن واقعة حدثت في وفاة والده . عندما أتى المعزون
من البطانة وهم يضربون على نحاسهم حزناً على أبيه فما كان منه إلا وبخهم على ذلك وأعطب النحاس .
أعلم جيداً أنه ما كان يريد أن يذكر هذا المركز الصحي بإسمه .وهنالك كثير من أفضاله على الناس لايعلمها أحد . كان لايتوانى في عمل الخير . كان عضواً بارزاً في كثير من لجان الخدمات بالعيلفون . خاصةً لجنة شارع العيلفون
في العام 1994 كان من ضمن الوفد الذي سافر إلى ليبيا لشكر العقيد القذافي على طريق العيلفون .فوافته المنية ولم تمهله . ووري جثمانه الثرى بمقابر العيلفون .وانطوت صفحة مضيئة . من حياة رجل من أنبل الرجل . نذر نفسه لأعمال الخير والبر والإحسان .ولكن آثاره لاتزال باقية تتحدث عنه .
رحمك الله الحاج مبارك وجعل قبرك روضةً من رياض الجنة . والرحمة والمغفرة للحاجة .ودة النور عبد الرحمن النور التي شاركتك في كل أعمال الخير . وبارك الله في ذريتك .

أ
 
رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً،،
جزاك الله خيرا وبارك لك كل ايامك اخونا العزيز محمدعثمان احمد الشيخ،
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
رائِحة الذّكرى تلتصق دائماً بكل الأ‌شياء.
بكل الأ‌ماكن، بكل الأ‌شخاص ..
لا‌ نسيان يُجدي معها ولا‌ تناسي.
المرحوم مبارك عبد العزيز
تجد بصمته في كل مكان في العيلفون...
وهو لوحده تبرع ببناء مركز صحى العيلفون1985-1986
الذى خلد ذكراه,,,
هو أيقونة الزمن الجميل في العيلفون..
اللهم يمن كتابه ويسر حسابه
وادخله الفردوس الأعلى من الجنان
،، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ،،
 
أعلى