محن ود الرضي

[ودريا]

عمكم الشاعر الاريب ود الرضى .... يوم كان ماشى فى شوارع امدرمان وبالاخص ابوروف وهو قاصد واحد صاحبو ... وفجأة لمح بت جميلة جدا... وقف يعاين ليها لحدى ما خشت بيتم .. وبقا قاعد حارسا عشان تطلع لحدى المغرب وبت الناس السمحة ما مرقت... بقا كل يوم اجى اقعد قدام بيتم النهار كلو والبت حلفت ما تطلع.... قدام بيت البت السمحة فى قطعة فاضية دايرين ابنوها بيت جالوص... عمكم ود الرضى طوالى اشتغل معاهم طلبة .. اليوم الاول والتانى والتالت لحدى البيت ما بقا فى العرش والبت السمحة ابت تمرق... طلع اشتغل فى العرش وبقا يعاين جوه حوشم من فوق والبت من اوضتا ما مرقت... انتهو من البنا وادوهو باقى حسابو .. جاتو فكرة ... لما شفع الحى كلهم وقسم ليهم القروش كلها وقال ليهم:ـــــــ كل اتنين امشو بى شارع وكوركو قولو النار قامت.الشفع بقو يصرخو : ــــــــ النار قامت ... النار قامتونا س الحلة قامو يطاقشو فى بعض وعمنا وااااااقف قدام بيت البت ... البت مرقت وكانت بتعرفو وهى ابت تمرق الايام الفاتت عشان ما يكتب فيا قصيده ويشيل حالا ...فتحت الباب مخلوعة ... لقتو قداما وقالت خايفة:ـــــــ النار وين يا ود الرضي
دقا يدو فى صدرو وقال ليها :ـــــــ فى قلبى

 

[ودريا]

نعود الى ودالرضى في سنار والسنوات التي قضاها في تلك المنطقة والتي اعتبرها موحشة وقاحلة ومجدبة من الناحية العاطفية بالنسبة له وعانى فيها مر العذاب ولهيب الشوق ونار البعاد ....يقضى ليله في ذكر الاحبه والأهل ويتمنى زيارتهم ونذر لذلك نذرا إذا تحقق أمله وفارق هذه البلاد....و بالرغم من كثرة أمطارها شبهها بالصيف الجاف الحارق....سكب ود الرضي كل ما انتابه من مشاعر حزن واسى وألم في قصيدته الجميلة متى مزاري...والتي يتمنى فيها أن يوفى بنذره الذي قطعه إذا غادر هذه البلاد ....وكلما يتذكر وقت الزيارة تجرى دموعه غزيرة ...حتى الطيف غير راغب في زيارته ..هل هنالك في طرق الأحلام من يراقب أم أن الطيف يحاذر من أمر مخيف ...ويطلب من ملهمته أن تتعطف وتجامل وترسل طيفها عله يجد معه بعض العزاء عن نار البعد والنوى....حتى زيارة النسيم كان لها تأثير في وجدانه فكيف الحال إذا زاره الطيف؟ لكنه متمسك بالأمل والرجاء وليس له من نديم إلا سجعه وغنائه ....حتى أصدقائه الذين يزجون له النصح صار يبغضهم ...... ولايهمه إذا ازداد لهيبه اشتعالا مادام ينتعل جمر الغضى (والغضى شجرة من الأثل خشبه صلب وجمره لا ينطفئ بسهولة ) ...ويعود ود الرضي للوصف فيشبه شعر الحبيب بحظ الحسود والذي دائما ما يكون اسودا...وكيف إن عيونه تستطيع الفتك بالأسود وهو الغزال الصغير...هذا المعنى تطرق له سيد عبد العزيز في أغنية أقيس محاسنك بمن ( هيبة أسد في عيون شدن ) وكذلك محمد بشير عتيق في أغنية ناعس الأجفان
(ليك نفرة الغزلان مع جبرة الفرسان في هيبة المنصور ) ....
أغنية متى مزارى قام بتشطيرها الشاعر إبراهيم العبادى الذي عمل أيضا ككاتب حسابات بخزان سنار وواجه نفس معاناة ودالرضى من غربة وبعد عن الأهل والأحباء فضاعف عدد أبياتها وسنتعرض لها مشطرة في وقت آخر لكن يمكننا أن نذكر البيت الأول بعد التشطير....
ما أقول امتى... المزار.........وأتذكر سجع... الهزار
إلا تجرى دموعي الغزار........منها اغرق وابلل عذارى
زارني ناسم شاقني المزار....هو الدعانى اخلع اذارى
لو يزورني الطيف يبقى كيف
تغنى بهذه الأغنية قبل التشطير عبدالله الماحي وسجلها على الاسطوانات ومبارك حسن بركات سجلها للإذاعة بينما تغنى بها بعد التشطير الحاج محمد احمد سرور وسجلها على الاسطوانات وبادي محمد الطيب سجلها للإذاعة كاملة غير منقوصة

.والى قصيدة متى مزاري...
متى مزاري أوفى نذارى......واجفوا هذا البلد المصيف
*************
ما أقول امتى....... المزار........إلا تجرى دموعي..... الغزار
زارني ناسم شاقني المزار.......لو يزورني الطيف يبقى كيف
*************
ياخصيب السوح امتى اطوفك........وأستريح الروح من قطوفك
ياحبيبى إن شاء الله أشوفك.........في نعيمك...... وظلك وريف
**************
أشهى.... والآمال يفرحوني.......مالي إلا سجعي.......ولحونى
صرت ابغض من ينصحوني........هل تجامل وترسل لي طيف
***************
امتداحك بقى لي قراية............لي تملى القرطاس مراية
الوحايح فصمت عراى.........ها جزا من يعشق ظريف
*************
شعرك اسود زى حظ حسدوك......نور تضاحك بدرك فصودك
كم غضنفر.... فاتكابو سودك.......والمها تهواك .....يا خشيف
************
عفوك اسمح لأجلك ثناى..............لا امل من قبلك ....عناى
عندى مرك حلو يا مناى............والذي يرضيك هو اللطيف
***********
يا ما عاشق وما هو وافى.........ويا ما شاعر يقصد عوافى
مثلهم من يعشق ..قوافي........ومثلنا من يعشق....... عفيف
***********
يامحجب صاين... جمالك...........يا مهفهف بعضك امالك
دام زهاك ..ودايم... كمالك.........يا وحيد القدر.... المنيف
***********
يا رشيقا حسنك..... نمالك.......قل لطيفك هاجرنى... مالك
دمعي كف وكفى انهمالك...........إن بعد الصيف الخريف
*************
يا لهيبي.... الزاد اشتعالا............لي جمر الغضى انتعالا
يا نسيم المحبوب تعالا............من لريحك ارحم ..بهيف
***********
يا امانى .....من كل واقب........ماله طيفك لي ما هو راغب
هل في طرق الأحلام مراقب......أم يحاذر امرا...... مخيف
*********
إن أقول الثنا يا جحاجح..........فهو منه واليه ........راجح
إن تزنبو ترى وزنه راجح........خلى معنى و الروح خفيف
*********
السلام ما ابتسمت زهورك............ما تلألأ رف نور نهورك
ما جلت بسماتك ...شهورك...........يبقى لي متكأك.....قطيف
يحكي ان ود الرضي وابراهيم العبادي في هذه الرحلة كانا غاضبين جدا من الامام الهادي المهدي حيث كانا يعملان معه .
ذات يوم حضر الامام ومعة اثنين من الاخوة الجنوبيين كانا حديثي عهد بالاسلام
فقال الامام المهدي لي ود ارضي والعبادي تعالوا سلموا علي اخوانكم ديل دخلوا الاسلام جديد .
صاح ود ارضي وهو زعلان :
عملت شنو يعني ؟ غير دخلت اثنين
وطلعت اثنين ...

 

[الوان]

الطابق البوخه قام نداه يهف نام من الدوخه إيده عاقباه

الجدله مملوخه لي معالق الجوف موسه مجلوفه

وقيل في أحدى المرات أشتد المرض بشاعرنا ود الرضي وقام الخليفة حسب الرسول ودبدر بأرسال أحد الحيران ليكتب بخرات لود الرضي فدخل عليه الحوار ووجده متكأ على وسادته وبدأ الحوار يكتب البخرات وفي هذه الأثناء دخلت أحد الحسناوات لمزاورته فقال ( أكتب يا فقير ما تقول مريضك طاب من الجات زحت ستارة الباب
أرفع يا فقير قلمك مليتو تراب انا ما بطيب إن بلعت كتاب )


شكرا ود ريا حقيقي ماتناولته وجميل وانت الان تبحر بنا فى بحر شاعرنا الكبير ودالرضي فالحديث يطول عن ودالرضي فهناك احاديث واقاويل كثيره عن هذا العلم .

تحياتنا لك

 

[احمد الحبر]

نعود الى ودالرضى في سنار والسنوات التي قضاها في تلك المنطقة والتي اعتبرها موحشة وقاحلة ومجدبة من الناحية العاطفية بالنسبة له وعانى فيها مر العذاب ولهيب الشوق ونار البعاد ....يقضى ليله في ذكر الاحبه والأهل ويتمنى زيارتهم ونذر لذلك نذرا إذا تحقق أمله وفارق هذه البلاد....و بالرغم من كثرة أمطارها شبهها بالصيف الجاف الحارق....سكب ود الرضي كل ما انتابه من مشاعر حزن واسى وألم في قصيدته الجميلة متى مزاري...والتي يتمنى فيها أن يوفى بنذره الذي قطعه إذا غادر هذه البلاد ....وكلما يتذكر وقت الزيارة تجرى دموعه غزيرة ...حتى الطيف غير راغب في زيارته ..هل هنالك في طرق الأحلام من يراقب أم أن الطيف يحاذر من أمر مخيف ...ويطلب من ملهمته أن تتعطف وتجامل وترسل طيفها عله يجد معه بعض العزاء عن نار البعد والنوى....حتى زيارة النسيم كان لها تأثير في وجدانه فكيف الحال إذا زاره الطيف؟ لكنه متمسك بالأمل والرجاء وليس له من نديم إلا سجعه وغنائه ....حتى أصدقائه الذين يزجون له النصح صار يبغضهم ...... ولايهمه إذا ازداد لهيبه اشتعالا مادام ينتعل جمر الغضى (والغضى شجرة من الأثل خشبه صلب وجمره لا ينطفئ بسهولة ) ...ويعود ود الرضي للوصف فيشبه شعر الحبيب بحظ الحسود والذي دائما ما يكون اسودا...وكيف إن عيونه تستطيع الفتك بالأسود وهو الغزال الصغير...هذا المعنى تطرق له سيد عبد العزيز في أغنية أقيس محاسنك بمن ( هيبة أسد في عيون شدن ) وكذلك محمد بشير عتيق في أغنية ناعس الأجفان
(ليك نفرة الغزلان مع جبرة الفرسان في هيبة المنصور ) ....
أغنية متى مزارى قام بتشطيرها الشاعر إبراهيم العبادى الذي عمل أيضا ككاتب حسابات بخزان سنار وواجه نفس معاناة ودالرضى من غربة وبعد عن الأهل والأحباء فضاعف عدد أبياتها وسنتعرض لها مشطرة في وقت آخر لكن يمكننا أن نذكر البيت الأول بعد التشطير....
ما أقول امتى... المزار.........وأتذكر سجع... الهزار
إلا تجرى دموعي الغزار........منها اغرق وابلل عذارى
زارني ناسم شاقني المزار....هو الدعانى اخلع اذارى
لو يزورني الطيف يبقى كيف
تغنى بهذه الأغنية قبل التشطير عبدالله الماحي وسجلها على الاسطوانات ومبارك حسن بركات سجلها للإذاعة بينما تغنى بها بعد التشطير الحاج محمد احمد سرور وسجلها على الاسطوانات وبادي محمد الطيب سجلها للإذاعة كاملة غير منقوصة

.والى قصيدة متى مزاري...
متى مزاري أوفى نذارى......واجفوا هذا البلد المصيف
*************
ما أقول امتى....... المزار........إلا تجرى دموعي..... الغزار
زارني ناسم شاقني المزار.......لو يزورني الطيف يبقى كيف
*************
ياخصيب السوح امتى اطوفك........وأستريح الروح من قطوفك
ياحبيبى إن شاء الله أشوفك.........في نعيمك...... وظلك وريف
**************
أشهى.... والآمال يفرحوني.......مالي إلا سجعي.......ولحونى
صرت ابغض من ينصحوني........هل تجامل وترسل لي طيف
***************
امتداحك بقى لي قراية............لي تملى القرطاس مراية
الوحايح فصمت عراى.........ها جزا من يعشق ظريف
*************
شعرك اسود زى حظ حسدوك......نور تضاحك بدرك فصودك
كم غضنفر.... فاتكابو سودك.......والمها تهواك .....يا خشيف
************
عفوك اسمح لأجلك ثناى..............لا امل من قبلك ....عناى
عندى مرك حلو يا مناى............والذي يرضيك هو اللطيف
***********
يا ما عاشق وما هو وافى.........ويا ما شاعر يقصد عوافى
مثلهم من يعشق ..قوافي........ومثلنا من يعشق....... عفيف
***********
يامحجب صاين... جمالك...........يا مهفهف بعضك امالك
دام زهاك ..ودايم... كمالك.........يا وحيد القدر.... المنيف
***********
يا رشيقا حسنك..... نمالك.......قل لطيفك هاجرنى... مالك
دمعي كف وكفى انهمالك...........إن بعد الصيف الخريف
*************
يا لهيبي.... الزاد اشتعالا............لي جمر الغضى انتعالا
يا نسيم المحبوب تعالا............من لريحك ارحم ..بهيف
***********
يا امانى .....من كل واقب........ماله طيفك لي ما هو راغب
هل في طرق الأحلام مراقب......أم يحاذر امرا...... مخيف
*********
إن أقول الثنا يا جحاجح..........فهو منه واليه ........راجح
إن تزنبو ترى وزنه راجح........خلى معنى و الروح خفيف
*********
السلام ما ابتسمت زهورك............ما تلألأ رف نور نهورك
ما جلت بسماتك ...شهورك...........يبقى لي متكأك.....قطيف
يحكي ان ود الرضي وابراهيم العبادي في هذه الرحلة كانا غاضبين جدا من الامام الهادي المهدي حيث كانا يعملان معه .
ذات يوم حضر الامام ومعة اثنين من الاخوة الجنوبيين كانا حديثي عهد بالاسلام
فقال الامام المهدي لي ود ارضي والعبادي تعالوا سلموا علي اخوانكم ديل دخلوا الاسلام جديد .
صاح ود ارضي وهو زعلان :
عملت شنو يعني ؟ غير دخلت اثنين
وطلعت اثنين ...

ود الرضي أو تنبيه الغافلين (كما أسماه الخليفه حسب الرسول) يعتبر أشعر شعراء الحقيبه بشهادة النقاد وأصحاب الذوق الفني الرفيع ..

المبدع الراحل سيد خليفه أفضل وأروع من تغنى بأغنية متى مزاري ..

شكراً هندسه ..

 

[عشاي]

الناحر فؤادى مولع جوفى حر
أضرم نار وجدى نسام السحر
الكتف المهدل والجسم انبتر
والغيم المزمزم والصاد والتبر
والضهر المتنى والتيه يا الابر
دا الخلانى ساهر ماء عينى تبر
لاحم كتفه كفله ماج جيده الوفر
عمعم ديسه درعه فى بعضه إنضفر
حاكى الغيم تعرجن يا غالى النفر
قول للوزة غورى فى عينك ضفر
ما أطراك حبيبى الا وقلبى فر
اتلظى وأكظم الغيظ الوفر
ينعش روحى طيبك لو بدرك سفر
زى ما بى تفعل ذنبك مغتفر
شاغل غير شواغل بى سوحك مرر
على أسمعن من فاهك درر
من فولاذ قليبك وكبدك من حجر
ما أحلاك عندى إن زر أو هجر

*جزء من النص مفقود*

القصيده عاليه تحفز الدموع وتطوع الحجر (يا الفولاذ قليبك وكبدك من حجر)

 

[احمد الحبر]

في إحدى المرات زارتنا في الرياض جدتي (الحاجه الشمه بت القاضي) وكنا في زياره لإحد الأقارب ومجرد ركوبها معي في السياره اشعلت المسجل وكان فيه كاسيت لعملاق الحقيبه مبارك حسن بركات وكانت الاغنيه الحاضره ( متى مزاري) اشتغلت الاغنيه وعم صمت عجيب داخل السياره .. وعقب الفراغ قلت للحاجه سمعتي بالاغنيه دي قبل كدا ؟!!

قالت لي مباشرة بدون أي مقدمات : الرضي وأُمهاني أشقاء .. الرضي جاب تنبيه الغافلين (محمد) وأُمهاني جابت الخليفه سعد الجاب أمي (نفيسه بت الخليفه سعد) !! .. تنبيه الغافلين جدي عم أمي لزم !!

ولحظتها لم أكن أعلم اسم تنبيه الغافلين .. فقلت لجدتي تنبيه الغافلين دا منو ؟! جاء ردها سريعاً وفيه شي من التهكم : ما ياهو البتسمع فيهو دا !!:zxcv29:

متعك الله بنعمة الصحة يا والدتي ورحم الله الشاعر الفذ تنبيه الغافلين محمد ود الرضي ..

​

 

[ودريا]

لكن حبوبتك الله يديها العافية طلعت مثقفة اكتر منك وعامل لي فيها بتاع حقيبة ؟
شكلك بتاع تلب وجقلب ساااي ...
امشي شوف ود عشاي وين عشان راجيك بيوم الزيارة:gggirlll:

 

[ودريا]

الناحر فؤادى مولع جوفى حر
أضرم نار وجدى نسام السحر
الكتف المهدل والجسم انبتر
والغيم المزمزم والصاد والتبر
والضهر المتنى والتيه يا الابر
دا الخلانى ساهر ماء عينى تبر
لاحم كتفه كفله ماج جيده الوفر
عمعم ديسه درعه فى بعضه إنضفر
حاكى الغيم تعرجن يا غالى النفر
قول للوزة غورى فى عينك ضفر
ما أطراك حبيبى الا وقلبى فر
اتلظى وأكظم الغيظ الوفر
ينعش روحى طيبك لو بدرك سفر
زى ما بى تفعل ذنبك مغتفر
شاغل غير شواغل بى سوحك مرر
على أسمعن من فاهك درر
من فولاذ قليبك وكبدك من حجر
ما أحلاك عندى إن زر أو هجر

*جزء من النص مفقود*

القصيده عاليه تحفز الدموع وتطوع الحجر (يا الفولاذ قليبك وكبدك من حجر)

عفيت منك يا ود عشاي بين التلات خشبات ...
زولك طلع مابعرف تنبية الغافلين من بت الهندي نسرين ...