مسجد العيلفون العتيق


بسم الله الرحمن الرحيم
مسجد الشيخ ادريس بن الأرباب المسجد العتيق كما يحلو لأهل العيلفون تسميته وكلمة " العتيق " هي من جوامع الكلم ، فهي تأتي بمعنى المتحرر من العبودية ، وتأتي بمعنى القديم . ومما ورد في لسان العرب حول تعريف كلمة عتيق : العِتْقُ: خلاف الرِّق وهو الحرية. والعَتاقةُ؛ عَتَقَ العبدُ يَعْتِقُ عِتْقاً وعَتْقاً وعَتاقاً وعَتاقَةً، فهو عَتيقٌ وعاتِقٌ، وجمعه عُتَقاء، وأَعْتَقْتُه أَنا، فهو مُعْتَقٌ وعَتيقٌ . فبهذا المعنى تنطبق كلمة عتيق على مسجد العيلفون من حيث القدم وربما يكون من اقدم المساجد بالمنطقة على الاطلاق . مر هذا المسجد منذ تأسيسه بمراحل متعددة فقد تم تجديده عدة مرات على أيدي الخلفاء الذين تعاقبوا على خلافة والدنا الشيخ ادريس ابن الأرباب عليه من الله الرحمة والغفران فقد تم تجديده على يد الخليفه أحمد في أوائل القرن الماضي ثم تم ترميمه وتوسعته على يد الخليفة بركات بن الخليفة احمد واخيراً تم بناء مسجد جديد مجاور للمسجد القديم في عهد الخلافة الحالية والابقاء على المسجد القديم كما هو وقد ساهم في هذا العمل الكبير عدد من الخيرين من احفاد ومريدي والدنا الشيخ ادريس ابن الارباب من داخل وخارج السودان كما ساهمت أيضاً حكومة السودان و تنازل ورثة المرحوم الفكي رملي عن خلوة جدهم الفكي رملي الواقعة شمال المسجد القديم لتكون امتداداً لهذا المسجد وهي في واقع الأمر كانت امتداد ليس للمسجد فحسب بل لهذا المسيد العريق وقد ساهمت هذه الخلوة في نشر العلم والمعرفة في العيلفون خاصة عندما حضر من مصر العالم الجليل الشيخ مضوي عبد الرحمن أعلم علماء السودان في عهده فجمع كل أبناء العيلفون الذين كانوا يدرسو ن العلم جمعهم في هذه الخلوة وقد كان والدنا عليه من الله الرحمة الواسعة أحد أولئك الطلاب ولو امد الله الكريم لهذا العالم الجليل في عمره لتغير وجه العيلفون ولأصبحت احدى منارات العلم في السودان حيث كان يود الشيخ مضوي ان ينقل التجربة الأزهرية في طريقة تدريس العلوم الشرعية كما ذكر لي الوالد فبدأ تدريسه بتعليم اللغة العربية ولكن الشيخ مضوي عبد الرحمن عاجلته المنية فتوفي في سن مبكرة وفي ظروف يكتنفها كثير من الغموض ولقد حكى لي والدي عليه رحمة الله أن جنازة الشيخ مضوي كانت جنازة محضورة مهيبة أمها خلق كثير من كل أنحاء السودان وقد كان على رأس هؤلاء المشيعين الأمير الزبير باشا رحمة والذي كانت تربطه علاقة وثيقة بالشيخ مضوي حيث التقيا سوياً بمصر فحضر الزبير باشا رحمه على رأس وفد من الفرسان من الجيلي جاؤا على صهوات جيادهم وقد نعى الزبير باشا الشيخ مضوي عبد الرحمن واعتبره فقداً عظيماً للسودان عامة ولأهل العيلفون بصفة خاصة وقد قال لي والدي أن الزبير باشا قال لهم بالحرف الواحد ( انتم ياأهل العيلفون غير محظوظين فقد فقدتم فارساً وعالماً ) وقد صدق ،رحم الله العالم الجليل مضوي عبد الرحمن وأسكنه فسيح جناته مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا كما نسأله تعالى أن يجعل لكل من ساهم في هذا المسجد من الأفراد والجماعات والمؤسسات أن يجعله في ميزان حسناتهم يوم يلقونه سبحانه ولعل هناك كثير من الأفكار كما علمت من بعض المصادر الموثوقة ومن ضمنها وأرجحها تحويل المسجد ليصبح مكتبة جامعة ملحقة بالمسجد وهناك نشاط واتصالات مقدرة قامت بها المهندسة وفاء ابنة الاستاذ عبد القادر أحمد عبد القادر لتنفيذ هذا المشروع والذي نعتبره من المشاريع الهامة نسبة لعدم وجود أي مكتبة بالعيلفون وقد اتصلت المهندسة وفاء بجمعية أبناء العليفون بالرياض للتعاون والمشاركة في هذا الموضوع وقد تم الحصول على مجموعة مقدرة من الكتب هي الآن جاهزة يمكن مد المكتبة بها متى ما تم تجهيزها والجمعية لديها اتصالات بقيادة الأخ العزيز ابراهيم بابكر صباحي وهو من أكثر الأعضاء اهتماماً بهذا الموضوع الهام بعدد من الجهات التي يمكن أن تساهم في تأسيس هذه المكتبة حتى ترى النور باذن الله . مثلما مر المسجد بمراحل في تأسيسه فقد تعاقب على امامته عدد من الشيوخ والعلماء منهم من انتقل الى رحمة ربه ومنهم من مازال على قيد الحياة أولهم الشيخ الورع محمد عبد القادر عبد الله الشهير بكردة وتعتبر فترة امامته للمسجد من أطول الفترات كان يشاركه فيها الخليفة بركات عليهما من الله الرحمة الواسعة وفي بعض الأحيان كان يؤم الناس أحياناً الخليفة نور الجليل الخليفة احمد في حال غياب أحدهما . بعد وفاة الشيخ ةمحمد عبد القادر اصبح الخليفة بركات اماماً للمسجد ولكن نسبة لا نشغاله بأمور الخلافة فقد استعان عليه من الله الرحمة ببعض الشيوخ من خارج العيلفون للإمامة فحضرالى المسجد الشيخ الزين وقد كانت فترته من الفترات الخصبة والتي شهدت حراكاً قوياً بالمسجد والمسيد معاً فقد كان الشيخ الزين مهتماً جداً بالشباب والنساء وكان يقدم دروساً منتظمه تركت أثراً كبيراً في أوساط المجتمع خاصة الشباب والنساء وقد كان البعض يعتبر أن الشيخ الزين كان رجلاً متشدداً الا أنه والشهادة لله كان رجلاً قوياً في الحق لا يخشي في قول الحق لومة لائم رحم الله الشيخ الزين حياً كان أم ميتا لأننا لا ندري عنه شيئاً منذ ان فارق العيلفون وجاء بعده الرجل العالم والخطيب المفوه المرحوم الاستاذ / الأمين حبيب الله من أعيان النيل الأبيض تربطه بالعيلفون علاقة مصاهرة استطاع هذا االاستاذ الجليل من خلق علاقات اجتماعية قوية بينه وبين أهل العيلفون فكان رجلاً محبوباً وكانت خطبه قوية تتناول قضايا الناس الحياتية اليومية استمر في امامة المسجد الى أن تم اختياره مديراً للشؤون الدينية بولاية الخرطوم أيام حكم الرئيس نميري الا أنه لم يبقى فيها طويلاً فقد اختطفته يد المنون فجأة وهو في مقتبل العمر الا رحم الله الشيخ الجليل الأمين حبيب الله فما زال الناس يذكرون خطبه تلك المؤثرة ودروسه التي كان يطوف بها كل مساجد العيلفون كما أنه كان يؤم الناس في الأعياد بعد وفاة والدنا الشيخ ادريس الحبر عليه من الرحمة الواسعة والذي خلفه في الامامة مولانا الشيخ عبد الرحيم صباحي الأمين فقد كان عليه رحمة الله أي الشيخ الأمين حبيب الله يمتلك ناصية الكلم فصيحاً له قدرة فائقة على التأثير لمن يستمع اليه ثم جاء الشيخ مدني أحمد العوني بتكليف من الخليفة بركات ليصبح اماماً وخطيباً للمسجد وذلك منذ بداية الثمانيات الى أن تقاعد طواعية لظروفه التي يعلمها الجميع . الشيخ مدني حافظ لكتاب وكذلك والده أحمد العوني كان من حفظة كتاب الله وهو ينتمي الى أسرة عرفت بحفظ وتعليم القرآن الكريم فخلوة جده ود شنان كانت واحدة من الخلاوى المشهورة والمعروفة التي خرجت العديد من حفظة كتاب الله الكريم . ظل الشيخ مدني يؤم الناس لأكثر من ثلاثين عاماً فهو يتمتع بصوت شجي ندي رقيق فقد اوتي مزمار من مزامير آل داود . ولعل من أكثر ما يحبب الناس في القرآن والانصات اليه وتدبره الصوت الشجي وكما ورد انه عليه الصلاة والسلام كان يحب ان يستمع للقرآن من غيره ولعل قصته مع الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود تدل على ذلك فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه :» اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ « قَالَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ قَالَ : « إِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي « فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ) رَفَعْتُ رَأْسِي أوْ غَمَزَنِي رَجُلٌ إِلَى جَنْبِي، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ . لذلك ارتبط كثير من الناس بهذا المسجد وصارت بينهم وبين الشيخ إلفة ومودة وهو فوق كل ذلك رجل بسيط متواضع لذلك فقد ملك قلوب المصليين بمعرفته لأحوالهم فقد كان يتعامل مع المصليين حسب حالهم ولعله كان يتمثل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه أبو عبد الله البخاري في كتاب العلم:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ أَكَادُ أُدْرِكُ الصَّلاَةَ مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلاَنٌ فَمَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فِى مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْ يَوْمِئِذٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مُنَفِّرُونَ فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ . صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم . نسأل الله سبحانه وتعالى للشيخ مدني طول العمر في طاعة الله كما نسأله تعالى أن يجعل كل أعماله التي قدمها قي خدمة هذا المسجد في ميزان حسناته واننا اذ نشيد بدور الشيخ مدني وصبره وتحمله لهذه المسؤولية التي قام بها خلال تلك الفترة الطويله نتمنى أن يجد الشيخ الجليل التكريم الذي يليق به ونرجو ان يكون التكريم للشيخ مدني تكريماً قومياً يشارك فيه الجميع ونحن هنا في الرياض على استعداد تام للمشاركة في هذا الموضوع الهام لرجل أفنى جل عمره في خدمة كتاب الله الكريم وتحمل هذه المسؤولية التي أبت أن تحملها الجبال . كما أننا هنا في الرياض نرحب ترحيباً حاراً بالأخ الكريم بدر الدين الخليفة بركات ابن الخليفة احمد اماماً وخطيباً لهذه المسجد العتيق ونظن ونحن محقون فيما نظن أنه اختيار صادف أهله فامامة هذا المسجد تحتاج لرجل بمؤهلات خاصة منها بالاضافة للعلم بفقه الصلاة تحتاج لرجل حكيم يزن افعاله وأقواله بميزان الذهب . كما كان يفعل والده الخليفة بركات والذي يشهد له الجميع برجاحة العقل ورحابة الصدر وحسن الخلق كيف لا وهو المعلم والمربي ورائد من رواد التعليم في هذا البلد وقد استطاع بحكمته أن يسع الجميع عليه من الله الرحمة والمغفرة . رسالة أوجهها للأخ العزيز بدر الدين ومن قبله لخلفاء الشيخ ادريس ( محمد وعلي ) أسأل الله لهم التوفيق والسداد وأقول لهم لقد ورثتم اخوتي تركة مثقلة أعانكم الله على حملها فالمطلوب كثير ولكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها ( نريدكم وكلنا معكم أن تعيدوا لهذا المسيد ألقه وريادته ومكانته نريده كسابق عهده بل أكثر من ذلك فهل أنتم فاعلون . أذكر ونحن بمدينة ودمدني في ثمانينات القرن الماضي كان عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم يفوق المئاتي حلقة في المساجد والبيوت وذلك بقيادة المغفور له باذن الله المهندس عبد العال خوجلي مدير الأبحاث الزراعية سابقاً وهو رجل عجيب نذر عمره لخدمة كتاب الله فوفقه الله لذلك نبعت من داخل الحلقات فكرة قيام كلية للقرآن الكريم وعلومه تكون نواتها هذه الحلقات فتكونت لجنة بقيادة المرحوم عبد العال خوجلي وبعض الإخوة الكرام توجهت للخرطوم وقابلت المسئولين فتمت الموافقة بالتصديق على قيام هذه الكلية . والتي هي الآن احدى صروح التعليم في مدينة ود مدني . سقت هذا الحديث لأقول ألا يمكن أن تقوم في العيلفون كلية للقرآن الكريم وعلومه تحمل اسم (الشيخ ادريس ابن الأرباب ) ؟ .... الأ يمكن أن تقوم في العيلفون مكتبة ضخمة تحوي أمهات الكتب والمراجع وملحق بها متحف يجمع فيه كل تراث هذه المدينة المبعثر هنا وهناك والمكدس ( والمحنط ) في البيوت والمعرض للضياع ؟. هذه دعوة وبعض الآراء أقدمها للقائمين على الأ مر وللأبناء الشباب ليستنهضوا الهمم . فالعيلفون تغط في ثبات عميق .
 
بارك الله فيك شيخ النيل على السرد التاريخى لهذه الفنرة المهمة من تاريخ المنطقة ونتمنى ان تكون هنالك سلسلة حلقات حتى تحدث التوافق كما سعى مولانا والدكم الشيخ ادريس الحبر طيلة حياته كما عرفنا للتوافق سرد موفق
 
الشكر كل الشكر للأخ الجليل الأخ النيل لهذا التوثيق العميق وإن كانت هنالك من إضافة فهي أن الشيخ الزين هو من أسس معهد العيلفون العلمي إنضم إليه الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للدخول للمدرسة الوسطى وقد بدأ المعهد بالمسجد العتيق ثم إنتقل إلى بيت خالتنا فاطمة أحمد يوسف (البن) ومن ثم شيدت مبانيه مكان مدرسة العيلفون العليا للبنات ولا أدرى ماذا أصاب هذا المعهد لينتهي المصير إلى ما صار إليه فهل يمكن إعادته؟
 
سرد جميل وصادق ،
لا تمل العيون والعقول من معاودة قراءته مرات ومرات رُغم إحساس القارئى العيلفونى بمرارة تقصيره فى وآجبه نحو بلده ،
وإحساسى أن هذه لبنة لبناء الكثير ،والله الموفق .
 
واننا اذ نشيد بدور الشيخ مدني وصبره وتحمله لهذه المسؤولية التي قام بها خلال تلك الفترة الطويله نتمنى أن يجد الشيخ الجليل التكريم الذي يليق به ونرجو ان يكون التكريم للشيخ مدني تكريماً قومياً يشارك فيه الجميع ونحن هنا في الرياض على استعداد تام للمشاركة في هذا الموضوع الهام لرجل أفنى جل عمره في خدمة كتاب الله الكريم وتحمل هذه المسؤولية التي أبت أن تحملها الجبال .
التحايا والتقدير للشيخ النيل "بوست" ضافي بإقتراحـات رائعـة وبروح حـادِبة تسعى للبناء
 
الشيخ الوقوقور المعطون بحب العيلفون النيل فاض ابداعا واروى ارواحنا وتنسمنا ادب المتصوف لك التحية على هذا السرد الرائع الذى لا ياتى الا من النيل
 
هناك كثير من الأفكار كما علمت من بعض المصادر الموثوقة ومن ضمنها وأرجحها تحويل المسجد ليصبح مكتبة جامعة ملحقة بالمسجد وهناك نشاط واتصالات مقدر




خالص التحايا والاشواق يا حاج أحمد وكل عام وانتم بخير

لك الشكر على هذا السرد الشيِّق, وهذه المعلومات الهامة وهذا التوثيق البديع . لقد إستوقفتنى وإستهوتنى فكرة إبقاء المسجد العتيق موقعاً أثرياً يحكى هذا التراث القيِّم ويُذكر بسيرة هؤلاء الأعلام والعلماء على مر الدهور وتحويله الى مكتبة جامعة.
أقترح أن تضاف للمكتبة المقروءة مكتبة إلكترونية على غرار( الانترنت كافى) وأقترح بتسميتها (الخلوة الإلكترونية) تماشياً مع روح العصر .هذه المكتبة يمكن أن يستفيد منها طلبة العلم فى الجامعات والمعاهد العليا والساعين لنيل الدرجات العلمية ( الدكتوراة والماجستير) من أبناء وبنات العيلفون و ما أكثرهم.
قد طُبقت هذه الفكرة من قبل فى مسجد العارف بالله الشيخ الصائم ديمة بام بدة الحارة 15 ووجدت قبولا ونجاحا منقطع النظير. وتُعدُ أول مكتبة الكترونية فى مسجد بالسودان .تحوى بالاضافة للكتب (4900 كتاب) 120 جهاز كمبيوتر 7 منها موصلة على الانترنت على نظام DSL . يمكن الاستعانة ب (الجمعية السودانية لتقنية المعلومات) فى الترتيب لهذه المكتبة وتقديم المشورة الفنية والتقنية وهم حسب علمى على إستعداد لتقديم الدعم لمثل هذه المشروعات التى تعمل على رفع نسبة الوعى والمعرفة ويحُضون عليها.
أقترح إشراك الشباب ومنظمة صناع الحياة والاستفادة من طاقاتهم فى هذا المشروع الحيوى والهام.

المكتبة الالكترونية بمسجد الشيخ الصائم ديمة
 
التعديل الأخير:

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
بوست يتدفق صدقاً وتنضح حروفه حباً للعيلفون الوطن .. أتمنى أن يرى مقترح أبو الصافي أرض الواقع بأن يتم تفعيل فكرة تحويل المسجد القديم الى مكتبة يستفيد منها أحفاد الشيخ إدريس بن الأرباب .. وأيضاً أثمّن فكرة المكتبة الألكترونية التي طرحها الحبيب أبو مجتبى ..

 
الشكر والتقدير والاحترام للاخ والرجل المحب لبلده الاستاذ النيل للسرد الجميل المتجلى والمعلومه الطيبه وهذا ان دل على شى انما يدل على الروح الطيبه التى تربيتم بها من لدن والد الجميع المربى الذى يعرفه العلم والتربيه مولانا رحمة الله عليه الشيخ ادريس الحبر
 
جزاء الله عمنا النيل خير الجزاء بما ذكره من موضوع هام ومفيد للأجيال وخاصة قيام مكتبه في مكان المسجد القديم لتكون مكتبة إسلامية وتاريخية كاملة مقروءة ومسموعة يعم ينفعها البلاد والعباد ويجب علينا أن نهتم بقيام هذا المشروع في القريب العاجل وإن شاء الله ربنا بتمه.
 
أعلى