محمد عبد المطلب محمد
Active member
لا تقرأ هذه القصة (خادشة للحياء)
كعادتها كل صباح وبعد تناولها كوبين من القهوة – وقفت امام المراة لتلقي -النظرة الاخيرة قبل –الخروج-امتدت قامتها الممشوقة –وتفاصيل جسدها المتناسقة علوا وهبوطا – تُعبر عنها - صدرها اشبه بطموحها –انفها اجمل من غرورها- خصرها الضيق- العميق-عينان لا يتعادل فيهما الابيض والاسود- واسعتان بدرجة تكاد تستوعب الدنيا –كما تظن – الا ان الضيق عند النهايات- يوحي لها احيانا غير ذلك- لذا تتعمد ان تضع من المساحيق التجميلية ما يجعلهما يبدوان اكثر اتساعا - واستيعابا – العقد اللؤلؤي المتدلي بين نهديها –وُضع بعناية – هكذا تعتقد ان كل شئ يجب ان يوضع في مكانه الصحيح - ونحن من يفعل ذلك - شلال اسود تضرب امواجه علي كتفيها – ثم يتدلي قريبا من (مؤخرة) لا تستطيع (رؤيتها) – من حيث يري (الغير) - فجأة وهي تضع عطرها في مكانه – تذكرت ما حدث بالامس –واخذت تسترجع الصور - انتبهت لنقطة سوداء علي البلوزة المعطرة ناصعة البياض – حدقت فيها جيدا –ثم نظرت حولها – لتري من اين اتت هذه البقعة التي لا تكاد تُري – وقعت عينيها علي ما تحت ساريتي الرخام – فاذا بنقطة بنفس الحجم لكنها بيضاء علي الحذاء الاسود- جن جنونها –كادت ان تفقد تماسكها –وقوتها التي عُرفت بها–خلعت البلوزة بطريقة هيستيرية –قذفت بالحذاء الي حيث لاتدري – ثم صرخت صرخة داوية – اخذت نفسا عميقا –وانتبهت انها تقف امام المراة وهي نصف عارية – حدقت في نصفها الاعلي – واعادت الكرة اكثر من مرة - ابتسمت ابتسامة بلهاء-لم تعرف لها معني –اردفتها بضحكات- واخذت تتجرد مما يغطي نصفها الاسفل –في لحظة صارت كما ولدتها امها- اخذت تتامل تفاصيل جسدها الفاتن – وكانها تريد ان تري نفسها مجردة من اي شئ – ولكن هل تستطيع ان تري (نفسها) من خلال جسدها- وما علاقة ما حدث بالامس بجسدها- ولماذا تتذكره الان- وهي عارية تماما – اخذت تفكر في كل ذلك وهي تتامل جسدها العاري – تنظر بعينيها الي عينيها- وتسال .هل انا مغرورة ؟ - تمنت ان تنظر لصدرها بصدرها فوقعت عينيها علي نهديها – ما اجملهما – هل هما لي؟ - راسها يغلي بالف سؤال –هل انا انا؟ وقع نظرها عليه – اغمضت عينيها في نفس الوقت الذي وضعت يديها لتحجب الرؤية عن الرؤية – البداية –والاستمرار- والاسئلة تفور وتفور – تضالت فكرة انها من صنعت نفسها تلك الفكرة التي كانت تسيطر عليها –في حين تعاظمت فكرة اخري – صرخت وهي تركض كما ولدتها امها – تصرخ وتبكي ....انا ليست انا ...انا انتم....انا ااااا
تمت
كعادتها كل صباح وبعد تناولها كوبين من القهوة – وقفت امام المراة لتلقي -النظرة الاخيرة قبل –الخروج-امتدت قامتها الممشوقة –وتفاصيل جسدها المتناسقة علوا وهبوطا – تُعبر عنها - صدرها اشبه بطموحها –انفها اجمل من غرورها- خصرها الضيق- العميق-عينان لا يتعادل فيهما الابيض والاسود- واسعتان بدرجة تكاد تستوعب الدنيا –كما تظن – الا ان الضيق عند النهايات- يوحي لها احيانا غير ذلك- لذا تتعمد ان تضع من المساحيق التجميلية ما يجعلهما يبدوان اكثر اتساعا - واستيعابا – العقد اللؤلؤي المتدلي بين نهديها –وُضع بعناية – هكذا تعتقد ان كل شئ يجب ان يوضع في مكانه الصحيح - ونحن من يفعل ذلك - شلال اسود تضرب امواجه علي كتفيها – ثم يتدلي قريبا من (مؤخرة) لا تستطيع (رؤيتها) – من حيث يري (الغير) - فجأة وهي تضع عطرها في مكانه – تذكرت ما حدث بالامس –واخذت تسترجع الصور - انتبهت لنقطة سوداء علي البلوزة المعطرة ناصعة البياض – حدقت فيها جيدا –ثم نظرت حولها – لتري من اين اتت هذه البقعة التي لا تكاد تُري – وقعت عينيها علي ما تحت ساريتي الرخام – فاذا بنقطة بنفس الحجم لكنها بيضاء علي الحذاء الاسود- جن جنونها –كادت ان تفقد تماسكها –وقوتها التي عُرفت بها–خلعت البلوزة بطريقة هيستيرية –قذفت بالحذاء الي حيث لاتدري – ثم صرخت صرخة داوية – اخذت نفسا عميقا –وانتبهت انها تقف امام المراة وهي نصف عارية – حدقت في نصفها الاعلي – واعادت الكرة اكثر من مرة - ابتسمت ابتسامة بلهاء-لم تعرف لها معني –اردفتها بضحكات- واخذت تتجرد مما يغطي نصفها الاسفل –في لحظة صارت كما ولدتها امها- اخذت تتامل تفاصيل جسدها الفاتن – وكانها تريد ان تري نفسها مجردة من اي شئ – ولكن هل تستطيع ان تري (نفسها) من خلال جسدها- وما علاقة ما حدث بالامس بجسدها- ولماذا تتذكره الان- وهي عارية تماما – اخذت تفكر في كل ذلك وهي تتامل جسدها العاري – تنظر بعينيها الي عينيها- وتسال .هل انا مغرورة ؟ - تمنت ان تنظر لصدرها بصدرها فوقعت عينيها علي نهديها – ما اجملهما – هل هما لي؟ - راسها يغلي بالف سؤال –هل انا انا؟ وقع نظرها عليه – اغمضت عينيها في نفس الوقت الذي وضعت يديها لتحجب الرؤية عن الرؤية – البداية –والاستمرار- والاسئلة تفور وتفور – تضالت فكرة انها من صنعت نفسها تلك الفكرة التي كانت تسيطر عليها –في حين تعاظمت فكرة اخري – صرخت وهي تركض كما ولدتها امها – تصرخ وتبكي ....انا ليست انا ...انا انتم....انا ااااا
تمت