من انا؟

لا تقرأ هذه القصة (خادشة للحياء)


كعادتها كل صباح وبعد تناولها كوبين من القهوة – وقفت امام المراة لتلقي -النظرة الاخيرة قبل –الخروج-امتدت قامتها الممشوقة –وتفاصيل جسدها المتناسقة علوا وهبوطا – تُعبر عنها - صدرها اشبه بطموحها –انفها اجمل من غرورها- خصرها الضيق- العميق-عينان لا يتعادل فيهما الابيض والاسود- واسعتان بدرجة تكاد تستوعب الدنيا –كما تظن – الا ان الضيق عند النهايات- يوحي لها احيانا غير ذلك- لذا تتعمد ان تضع من المساحيق التجميلية ما يجعلهما يبدوان اكثر اتساعا - واستيعابا – العقد اللؤلؤي المتدلي بين نهديها –وُضع بعناية – هكذا تعتقد ان كل شئ يجب ان يوضع في مكانه الصحيح - ونحن من يفعل ذلك - شلال اسود تضرب امواجه علي كتفيها – ثم يتدلي قريبا من (مؤخرة) لا تستطيع (رؤيتها) – من حيث يري (الغير) - فجأة وهي تضع عطرها في مكانه – تذكرت ما حدث بالامس –واخذت تسترجع الصور - انتبهت لنقطة سوداء علي البلوزة المعطرة ناصعة البياض – حدقت فيها جيدا –ثم نظرت حولها – لتري من اين اتت هذه البقعة التي لا تكاد تُري – وقعت عينيها علي ما تحت ساريتي الرخام – فاذا بنقطة بنفس الحجم لكنها بيضاء علي الحذاء الاسود- جن جنونها –كادت ان تفقد تماسكها –وقوتها التي عُرفت بها–خلعت البلوزة بطريقة هيستيرية –قذفت بالحذاء الي حيث لاتدري – ثم صرخت صرخة داوية – اخذت نفسا عميقا –وانتبهت انها تقف امام المراة وهي نصف عارية – حدقت في نصفها الاعلي – واعادت الكرة اكثر من مرة - ابتسمت ابتسامة بلهاء-لم تعرف لها معني –اردفتها بضحكات- واخذت تتجرد مما يغطي نصفها الاسفل –في لحظة صارت كما ولدتها امها- اخذت تتامل تفاصيل جسدها الفاتن – وكانها تريد ان تري نفسها مجردة من اي شئ – ولكن هل تستطيع ان تري (نفسها) من خلال جسدها- وما علاقة ما حدث بالامس بجسدها- ولماذا تتذكره الان- وهي عارية تماما – اخذت تفكر في كل ذلك وهي تتامل جسدها العاري – تنظر بعينيها الي عينيها- وتسال .هل انا مغرورة ؟ - تمنت ان تنظر لصدرها بصدرها فوقعت عينيها علي نهديها – ما اجملهما – هل هما لي؟ - راسها يغلي بالف سؤال –هل انا انا؟ وقع نظرها عليه – اغمضت عينيها في نفس الوقت الذي وضعت يديها لتحجب الرؤية عن الرؤية – البداية –والاستمرار- والاسئلة تفور وتفور – تضالت فكرة انها من صنعت نفسها تلك الفكرة التي كانت تسيطر عليها –في حين تعاظمت فكرة اخري – صرخت وهي تركض كما ولدتها امها – تصرخ وتبكي ....انا ليست انا ...انا انتم....انا ااااا
تمت
 

تماضر

New member
’’اللحظة الصادقة هى لحظة الخلوة مع النفس حينما يبدأ ذلك الحديث السرى, ذلك الحوار الداخلي , تلك المكالمة الإنفرادية حيث يصغى الواحد إلى نفسه دون أن يخشى أذناً أخرى تتلصص على الخط.
ذلك الإفضاء و الإفشاء و الاعتراف و الطرح الصريح من الأعماق إلى سطح الوعى فى محاولة مخلصة للفهم , و هى لحظة من أثمن اللحظات.
إن الحياة تتوقف فى تلك اللحظة لتبوح بحكمتها و الزمن يتوقف ليعطى ذلك الشعور المديد بالحضور حيث نحن فى حضرة الحق , و حيث لا يجوز الكذب و الخداع و التزييف , كما لا يجوز لحظة الموت و لحظة الحشرجة.
و قد تأتى تلك اللحظة فى العمر مرة فتكون قيمتها بالعمر كله.
أما إذا تأخرت و لم تأت إلا ساعة الموت , فقد ضاع العمر دون معنى و دون حكمة و أكلته الأكاذيب , و جاءت الصحوة بعد فوات الأوان ‘‘
د . مصطفى محمود
 

البحّات

New member
لله درك -قصة كاملة البناء - عميقة الحبك - معقدة العقدة
تعري المرآة المظهر ذاته - و تعكسه - لعيون المظهر - السؤال و الحوار - عندها - (بينه ) و الحقيقة .
الحقيقة -يمكن تعقّلها - و تخيّلها - و الجدال فيها - (يمسح ) - بضوئه - الجسم المستور - و أعضاء الجسم
العارية - لكن للحقيقة وجهاً - بل وجوهاً - لا يراها القاص - و لا (بنت أمها ) - من خلفها - و لا من ( تحت قدامها )
الشاهد الغائب - بقعة - لا تشبه - الفستان - و لا الحذاء - و تعريها - هي بقعة - بقعة حقيقة - تستر الحقيقة- لله درك أيها القاص
الشاهد الغائب - كل الإعزاز
................................
عيناها لهما مدىً لرؤية جانبية - و رؤية ما يقع ضمن حدود عتبات الرؤيا
عتبات الرؤية للبقعة -حمراء اللون - و بيضاء اللون
هنا يكمن الإدراك...........
المرآة لا ترى بل تعكس الجانبين
فيها لا ترى الحقيقة
تتجرّد يراك الآخرون - لا ترى غير نفس ما إنعكس
المرآة لم تر البقعتين
يشتبه الإدراك - و يستدعي الذاكرة القصيرة
تغيب الحقيقة -عند شاهد غائب
من أنت ؟ أيها القاص المدهش ؟
 
لله درك -قصة كاملة البناء - عميقة الحبك - معقدة العقدة
تعري المرآة المظهر ذاته - و تعكسه - لعيون المظهر - السؤال و الحوار - عندها - (بينه ) و الحقيقة .
الحقيقة -يمكن تعقّلها - و تخيّلها - و الجدال فيها - (يمسح ) - بضوئه - الجسم المستور - و أعضاء الجسم
العارية - لكن للحقيقة وجهاً - بل وجوهاً - لا يراها القاص - و لا (بنت أمها ) - من خلفها - و لا من ( تحت قدامها )
الشاهد الغائب - بقعة - لا تشبه - الفستان - و لا الحذاء - و تعريها - هي بقعة - بقعة حقيقة - تستر الحقيقة- لله درك أيها القاص
الشاهد الغائب - كل الإعزاز
................................
عيناها لهما مدىً لرؤية جانبية - و رؤية ما يقع ضمن حدود عتبات الرؤيا
عتبات الرؤية للبقعة -حمراء اللون - و بيضاء اللون
هنا يكمن الإدراك...........
المرآة لا ترى بل تعكس الجانبين
فيها لا ترى الحقيقة
تتجرّد يراك الآخرون - لا ترى غير نفس ما إنعكس
المرآة لم تر البقعتين
يشتبه الإدراك - و يستدعي الذاكرة القصيرة
تغيب الحقيقة -عند شاهد غائب
من أنت ؟ أيها القاص المدهش ؟
استاذي الكريم دوما يسعدني وجودك ومرورك علي ما اكتب (اهترش)- اتمني ان اكون كما تظن - ولكني دون ذلك بكثيييير -
تمنيت زيارة بورتسودان -
التحية والشكر لاتكفي
 

البحّات

New member

استاذي الكريم دوما يسعدني وجودك ومرورك علي ما اكتب (اهترش)- اتمني ان اكون كما تظن - ولكني دون ذلك بكثيييير -
تمنيت زيارة بورتسودان -
التحية والشكر لاتكفي
و يبدو لي أنني أمام نمط لشحصية منبسطة و منطوية معاً - و هي من أنماط (يونغ ) الفيلسوف-
المنبسطة تتأمل و تنكمش و المنطوية يتسلط عليها القلق و الوسواس - و تبقى الحقيقة عندك - أنت مدهش
للفلسفة ذاتها - من أنت؟
 

ودريا

New member
تبرطعوا ساااي
يا عظموت واحمر الحبر تباروا.. طلب حميدة دا يوديكم زقاق المدق....:zxcv6:
 
أعلى