نجم السعد للشاعر ود الرضي (تنبيه الغافلين)


نَجْم السَّعَد مِنْ الرَّصَدْ مَالُه الحَبِيبْ جَافَانِى صَدْ

مَرَّه أضَّجِعْ مَرَّاتْ قَعَدْ نَجْمَ السَّحَرْ عَدِّيتُه عَدْ

مَاعِنْدِى حَظْ مَاهَبْ سَعَدْ عَادْةَ الدَّلاَلْ خَلْفَ الوَعَدْ

رَوَّحْتَ للحِبَّابْ سَرَدْ شَكْوَاىَ مُتْضَايْقَ الزَّرَدْ

قَالْ لَىَّ تِحْتَ البَسْمَه رَدْ قَالْ لَىَّ عَدَدَكْ مَا وَرَدْ

صَبَّحْتَو بَالْحُسْنِ إنْفَرَدْ أنَا وأُمُّه إفْتَرَّ البَرَدْ

دَنْقَرْ خِجِلْ مَا لِقَالُه رَدْ عَاتَبْتُه ورَّانِى الحَرَدْ

حَنَّاسُو بَالَغْ وإجْتَهَدْ أبَا يَضَّجِعْ رَفَدْ المَهَدْ

يِتْنَهَّدْ . والدَّمَّاعْ رَهَدْ تَتْرَمَّى فُوقْ مَهْدِ النَّهَدْ

قُولْ لِى أيه الكَانْ بَعَدْ نَفَرْ الحَبِيبْ عَنِّى إبْتَعَدْ

لاَحْ البَرِقْ مُحْمَرْ صَعَدْ حَضَنَتْنَا لَعْلَعَةْ الرَّعَدْ

كَالظَّبْيَه بَينْ إيدَىْ رَصَدْ طَمَّنْتُه مُرْتَعِشْ الجَسَدْ

وَكَنَفْتُهُ ذي كَنَفْ الأسَدْ قَالْ لَىَّ بَينِى وبَينُه سَدْ

قُتْ لَيهُ لاَ مَا هَذَا جَدْ حَلَفْ الكَذُوبْ قَالْ لَىَّ جَدْ

قُتْ لَيهُ إلْفَكْ مَا أتْوَجَدْ خَلانَّىِ حَيْرَانْ مَا هَجَدْ

رُحْتَ إشْتَكَيتْ لأبُو المَجَدْ قُتْ لَيهُ أيه الإسْتَجَدْ

قَالْ لَىْ أبَشِّرَكْ إنَّجَدْ دَخَلُوا الكُبَارْ حَلُّوا العُقَدْ

وأمْسَينَا سُعَدَاءَ البَلَدْ وأصْبَحْنَا نَتْمَنَّى الوَلَدْ

نِعْمَة الصَّبُرْ سَمِحْ الجَلَدْ بالحِكْمَه يَنْصَاعْ الصَّلَدْ

أصْلَحْنَا كُلَّ الكَانْ كَسَدْ وأصْبَحْنَا رُوحِينْ فِى جَسَدْ

قُتْ لَيهُ هَلْ الكَانْ حَسَدْ؟ تَحْدِيقَه قَالْ عَادْةَ البَلَدْ
 
أعلى