بعد أن عرفت قريش أن محمداً صلى الله عليه وسلم خرج وأن النائم على فراشه هو عليّ. أخذوا يبحثون عنه في كل مكان، لكن اللّه أخفاه عن العيون، ثم جعلت قريش مائة ناقة لمن يأتي به هو وصاحبه حياً أو ميتاً.
خرج صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه
والدليل عبد اللّه بن أُرَيْقِط- وكان رجلاً أميناً من غار ثور، وفي الطريق عرض لهم سراقة بن مالك رغبة في الحصول على الجائزة،
إلا أنه لم يستطع ذلك ورجع حامياً لهم بعد أن كان طالباً لهم في أول النّهار.
واستمروا في السير فوصلوا إلى قباء يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول،
ونزل صلى الله عليه وسلم في قباء على بني عمرو بن عوف،
وأقام في قباء مدة أربعة عشر يوماً أسس خلالها مسجد قباء.
ثم سار صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى المدينة، وكلما مرَّ بدار من دور الأنصار طلبوا منه النزول عندهم، وهو يقول "دعوها فإنها مأمورة"-
خرج صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه
والدليل عبد اللّه بن أُرَيْقِط- وكان رجلاً أميناً من غار ثور، وفي الطريق عرض لهم سراقة بن مالك رغبة في الحصول على الجائزة،
إلا أنه لم يستطع ذلك ورجع حامياً لهم بعد أن كان طالباً لهم في أول النّهار.
واستمروا في السير فوصلوا إلى قباء يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول،
ونزل صلى الله عليه وسلم في قباء على بني عمرو بن عوف،
وأقام في قباء مدة أربعة عشر يوماً أسس خلالها مسجد قباء.
ثم سار صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى المدينة، وكلما مرَّ بدار من دور الأنصار طلبوا منه النزول عندهم، وهو يقول "دعوها فإنها مأمورة"-