بركات شرف الدين
New member
الو الو شيخنا اسحق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن شاء الله البركة فيكم في آخر الليل ونعتذر منكم ومن اليوم طلقنا الاطلاع على عمودكم المقنع المخدر وذلك تضامن من وزارة الثقافة والدراما التركية على احتجاجها بأنكم تفوقتم على المسلسلات التركية في عدد الحلقات التي تجاوزت المائتين وستون حلقة في مسلسل (الأمن الممنوع) فقد استطاع قلمكم ومدادكم السحري أن يحلق بناء في سموات الغيوب وجعلنا ننام ملىء الجفون بان الحوش محروس وان استخباراتنا وأمنا في ايدى أمينه لايأتيها الباطل من يديها يدها ولأمن خلفها استطعتم بخيالكم الخصب وسردكم الدرامي أن تظهروا أن البلد تمتلك من الحس الامنى مايجعلها تقول أن أفراد أمنها يعلمون دب النملة في الصخرة الصماء ولله المثل الأعلى، ياشيخى اسحق لك أن تعلم إن عرضكم الدرامي في آخر الليل وتناولكم لحلقات الآمن والدفاع وصناعة تاريخ هلامي لها هي السبب المباشر في التفريط في أمننا القومي والتركيز على حماية الكرسي الداخلي ولا ننسى حديث العقارب والمعلومات الاستخبارية المفبركة فلانسمع إلا أن الأمن نجح في اختراق اجتماعات المعارضة وان الاجتماع في المكان الفلاني والعربة الفولانية ورقم تلفون فلان وان العقارب سجلت أعظم تاريخ في عالم التجسس والتخير وشهادتكم بان الأيام القادمة سوف تشهد مزيدا من الانجازات الأمنية واكتشافكم العظيم أن الشيخ الثمانينى على علاقة مع الحركة الفولانية وبسببكم كان السجن أحب إليه مما يدعونه إليه، هذا هو الحال أوهام وتأليف ودراما وزفرات شبع والنتيجة طائرة تتنزه على شواطئ البحر الأحمر على مرمى حجر من قاعدتنا الجوية المحترمة وفى مكان يعتبر الرئة الوحيدة التي نتنفس بها فماستطاعت عقاربكم الذكية أن تعلم من الأمر شي الأبعد أن تناقلت وسائل الأعلام العالمية وبسخرية الحدث فأين ميزانية الدفاع والأمن المفتوح التي خصصت على حساب معاش المواطن لحماية الأمن القومي بالمعدات والعتاد والأجهزة المتطورة أم أنها كحال التقاوي الفاسدة التي دفت في قبة البرلمان.
ياشيخنا اسحق لقد فوضنا أمرنا إلى الله في الفساد وقلنا أن الله كفيل بعمل المفسدين وستسلمنا بان الله سوف يخرج من صلب هذا الشعب من هو احرص على مكتسباته وأمنه المفقود ،أما وزير خارجية السودان فلك ياعم الشيخ أن تشتكيه (لـ الله) كما شكوت نساء الدبيبة من قبل فقد كان تصريحه حول الحادث بمثابة الطائرة الثانية التي دمرت وجهه السودان دبلوماسيا وما كانت الابتسامة الخبيثة التي رسمت على شفتيه إلا دليل على تورط عقاربكم في الموضوع ،أو انه أخذته العزة بالإثم ولا يبالى بأمن المواطن المغلوب على أمره زيادة على طلعته المريبة وعدم قبوله عالميا، والسؤال لماذا التخابر والتعاون مع اليهود في هذا الوقت وماهو الثمن المقبوض مقابل تصفية كوادر حماس أو المحكمة الجنائية وإرضاء أمريكا التي دنى عذابها أم هو الخيانة للقضية الفلسطينية التي هي في الأصل ومن المفترض الاتكون في حسابات المؤتمر الوطني خصوصا في هذه الفترة الحرجة إلى تمر بها البلاد فلا نحن أكثر عذوبة وعروبة من العرب ولا انتم صحابة القرن العشرين الذين يحملون هموم المسلمين اتركوا حماس لأهلها فهم أولى بها